نَاجِيَةُ بْنُ جُنْدُبِ بْنِ كَعْبٍ وَقِيلَ: نَاجِيَةُ بْنُ كَعْبِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ يَعْمَرَ بْنِ حَازِمٍ الْأَسْلَمِيُّ , سَائِقُ بُدْنِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حِجَازِيٌّ، حَدِيثُهُ عِنْدَ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ الْأَسْلَمِيِّ، وَزَاهِرٍ أَبِي مَجْزَأَةَ الْأَسْلَمِيِّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " سُئِلَ نَاجِيَةُ الْأَسْلَمِيُّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَعَثَ مَعَهُ الْهَدْيَ: كَيْفَ أَمَرَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ أَصْنَعُ بِمَا عَطِبَ مِنَ الْبُدْنِ؟ قَالَ: «انْحَرْهُ، ثُمَّ اغْمِسْ نَعْلَهُ فِي دَمِهِ، وَخَلِّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ يَأْكُلُونَهُ» رَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَالْمَسْعُودِيُّ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيعٌ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَاجِيَةَ الْأَسْلَمِيِّ، وَرَوَاهُ مَالِكٌ، وَوُهَيْبٌ، وَشُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَجَرِيرٌ، وَأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ بِالْهَدْيِ مَعَ نَاجِيَةَ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَجْزَأَةَ بْنِ زَاهِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ جُنْدُبٍ الْأَسْلَمِيِّ، قَالَ: " أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ صُدَّ الْهَدْيُ , قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ابْعَثْ مَعِي الْهَدْيَ فَلْأَنْحَرْهُ فِي الْحَرَمِ , قَالَ: «فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِهِ؟» قَالَ: قُلْتُ: أُجْرِيهِ فِي أَوْدِيَةٍ لَا يَقْدِرُونَ عَلَيْهَا , قَالَ: فَانْطَلَقْتُ بِهِ حَتَّى نَحَرْتُهُ فِي الْحَرَمِ " رَوَاهُ مُخَوَّلٌ أَيْضًا، عَنْ إِسْرَائِيلَ، وَوَهِمَ فِيهِ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فَحَكَمَ أَنَّهُ تَفَرَّدَ بِهِ مُخَوَّلٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، وَأَخْطَأَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: " لَمَّا كُنَّا بِالْغَمِيمِ لَقِيَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرُ قُرَيْشٍ، أَنَّهَا بَعَثَتْ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ جَرِيدَةَ خَيْلٍ تَتَلَقَّى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَكَرِهَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَلْقَاهُ، وَكَانَ بِهِمْ رَحِيمًا , فَقَالَ: «مَنْ رَجُلٌ يَعْدِلُنَا عَنِ الطَّرِيقِ» فَقُلْتُ: أَنَا , بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ , قَالَ: فَأَخَذْتُ بِهِمْ فِي طَرِيقٍ قَدْ كَانَ مُهَاجَرِي بِهَا , فَوَافِدُ، وَعِقَابٌ، فَاسْتَوَتْ لِيَ الْأَرْضُ، حَتَّى أَنْزَلْتُهُ عَلَى الْحُدَيْبِيَةِ، وَهِيَ نَزَحٌ , قَالَ: فَأَلْقَى فِيهَا سَهْمًا أَوْ سَهْمَيْنِ مِنْ كِنَانَتِهِ، ثُمَّ بَصَقَ فِيهَا، ثُمَّ دَعَا قَالَ: فَعَادَتْ عُيُونُهَا , حَتَّى إِنِّي لَأَقُولُ - أَوْ يَقُولُ -: لَوْ شِئْنَا لَاغْتَرَفْنَا بِأَقْدَاحِنَا " رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْهَيْفَاءِ الْأَسَدِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ، بِهِ