عمرَان بْن عَمْرو يروي عَن أَبِيه عَن جَابر فِي مس الذّكر روى عَنْهُ ضمام بْن إِسْمَاعِيل
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 10985. عمران بن عثمان بن الارقم1 10986. عمران بن عصام الضبعي1 10987. عمران بن عكرمة الخزاعي2 10988. عمران بن عمار3 10989. عمران بن عمران الجعفي2 10990. عمران بن عمرو310991. عمران بن عوف الغافقي3 10992. عمران بن عون3 10993. عمران بن عيينة بن ابي عمران الهلالي1 10994. عمران بن قدامة2 10995. عمران بن قيس6 10996. عمران بن محمد ابو عاصم1 10997. عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب3 10998. عمران بن محمد بن عبد الرحمن3 10999. عمران بن مسلم الجعفي الاعمي1 11000. عمران بن مسلم الفزاري1 11001. عمران بن مسلم القصير المنقري2 11002. عمران بن مسلم بن رياح الثقفي2 11003. عمران بن ملحان ابو رجاء العطاردي2 11004. عمران بن موسى4 11005. عمران بن موسى القزاز1 11006. عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد1 11007. عمران بن موسى بن عمرو بن سعيد1 11008. عمران بن ميسرة5 11009. عمران بن نافع3 11010. عمران بن نمران ابو سليمان2 11011. عمران بن هارون ابو موسى الصوفي1 11012. عمران بن وهب2 11013. عمران بن وهب الطائي3 11014. عمران بن يحيى3 11015. عمران بن يحيى المعافري2 11016. عمران بن يزيد4 11017. عمران بن يزيد ابو يحيى الملائي الطويل...1 11018. عمرة بنت الحارث بن ابي ضرار الخزاعي1 11019. عمرة بنت الشافع1 11020. عمرة بنت حزام الانصارية1 11021. عمرة بنت رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس...1 11022. عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة2 11023. عمرة بنت يسار بن ازيهر1 11024. عمرة مولاة حمنة بنت شجاع1 11025. عمرو ابو الاسود الديلي1 11026. عمرو ابو عامر المزني1 11027. عمرو العجلاني ابو عبد الرحمن1 11028. عمرو الفقيمي3 11029. عمرو بن ابان بن عثمان2 11030. عمرو بن ابان بن عثمان بن عفان1 11031. عمرو بن ابي الحجاج المنقري1 11032. عمرو بن ابي الوليد3 11033. عمرو بن ابي جندب الهمداني1 11034. عمرو بن ابي حكيم ابو سعيد الواسطي1 11035. عمرو بن ابي خبيب1 11036. عمرو بن ابي سفيان الجمحي1 11037. عمرو بن ابي سفيان الجمحي القرشي1 11038. عمرو بن ابي سفيان بن اسيد1 11039. عمرو بن ابي سلمة ابو حفص التنيسي5 11040. عمرو بن ابي عاصم النبيل1 11041. عمرو بن ابي عبيد2 11042. عمرو بن ابي عبيد والى اهل المدينة1 11043. عمرو بن ابي عمرو بن زهير1 11044. عمرو بن ابي عمرو مولى المطلب1 11045. عمرو بن ابي قرة الكندي1 11046. عمرو بن ابي قيس الرازي2 11047. عمرو بن ابي مسلم2 11048. عمرو بن ابي مغيث2 11049. عمرو بن ابي نعيمة المعافري1 11050. عمرو بن ابي يوسف3 11051. عمرو بن اخطب2 11052. عمرو بن اسماعيل1 11053. عمرو بن الاحوص الازدي1 11054. عمرو بن الاسود العنسي2 11055. عمرو بن الاصبغ2 11056. عمرو بن البراء الجعفي1 11057. عمرو بن الجموح الانصاري ابو معاذ1 11058. عمرو بن الحارث8 11059. عمرو بن الحارث بن ابي ضرار الخزاعي1 11060. عمرو بن الحارث بن الضحاك الحمصي1 11061. عمرو بن الحارث بن المصطلق2 11062. عمرو بن الحارث بن يعقوب5 11063. عمرو بن الحمق الخزاعي5 11064. عمرو بن الخطاب السدوسي1 11065. عمرو بن الدرفس الغساني1 11066. عمرو بن الربيع بن طارق2 11067. عمرو بن الزبير الصراف2 11068. عمرو بن الشريد بن سويد الثقفي1 11069. عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم5 11070. عمرو بن العباس ابو عثمان البصري1 11071. عمرو بن العلاء اليشكري ابو العلاء1 11072. عمرو بن الفغواء الخزاعي3 11073. عمرو بن القاسم3 11074. عمرو بن اللجلاج السكسكي2 11075. عمرو بن المهاجر الدمشقي1 11076. عمرو بن النعمان2 11077. عمرو بن النعمان بن مقرن المزني2 11078. عمرو بن الوليد4 11079. عمرو بن الوليد الاغضف2 11080. عمرو بن الوليد بن عبدة2 11081. عمرو بن امية الضمري5 11082. عمرو بن اوس الثقفي8 11083. عمرو بن اوس بن حذيفة1 11084. عمرو بن اياس4 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 10985. عمران بن عثمان بن الارقم1 10986. عمران بن عصام الضبعي1 10987. عمران بن عكرمة الخزاعي2 10988. عمران بن عمار3 10989. عمران بن عمران الجعفي2 10990. عمران بن عمرو310991. عمران بن عوف الغافقي3 10992. عمران بن عون3 10993. عمران بن عيينة بن ابي عمران الهلالي1 10994. عمران بن قدامة2 10995. عمران بن قيس6 10996. عمران بن محمد ابو عاصم1 10997. عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب3 10998. عمران بن محمد بن عبد الرحمن3 10999. عمران بن مسلم الجعفي الاعمي1 11000. عمران بن مسلم الفزاري1 11001. عمران بن مسلم القصير المنقري2 11002. عمران بن مسلم بن رياح الثقفي2 11003. عمران بن ملحان ابو رجاء العطاردي2 11004. عمران بن موسى4 11005. عمران بن موسى القزاز1 11006. عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد1 11007. عمران بن موسى بن عمرو بن سعيد1 11008. عمران بن ميسرة5 11009. عمران بن نافع3 11010. عمران بن نمران ابو سليمان2 11011. عمران بن هارون ابو موسى الصوفي1 11012. عمران بن وهب2 11013. عمران بن وهب الطائي3 11014. عمران بن يحيى3 11015. عمران بن يحيى المعافري2 11016. عمران بن يزيد4 11017. عمران بن يزيد ابو يحيى الملائي الطويل...1 11018. عمرة بنت الحارث بن ابي ضرار الخزاعي1 11019. عمرة بنت الشافع1 11020. عمرة بنت حزام الانصارية1 11021. عمرة بنت رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس...1 11022. عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة2 11023. عمرة بنت يسار بن ازيهر1 11024. عمرة مولاة حمنة بنت شجاع1 11025. عمرو ابو الاسود الديلي1 11026. عمرو ابو عامر المزني1 11027. عمرو العجلاني ابو عبد الرحمن1 11028. عمرو الفقيمي3 11029. عمرو بن ابان بن عثمان2 11030. عمرو بن ابان بن عثمان بن عفان1 11031. عمرو بن ابي الحجاج المنقري1 11032. عمرو بن ابي الوليد3 11033. عمرو بن ابي جندب الهمداني1 11034. عمرو بن ابي حكيم ابو سعيد الواسطي1 11035. عمرو بن ابي خبيب1 11036. عمرو بن ابي سفيان الجمحي1 11037. عمرو بن ابي سفيان الجمحي القرشي1 11038. عمرو بن ابي سفيان بن اسيد1 11039. عمرو بن ابي سلمة ابو حفص التنيسي5 11040. عمرو بن ابي عاصم النبيل1 11041. عمرو بن ابي عبيد2 11042. عمرو بن ابي عبيد والى اهل المدينة1 11043. عمرو بن ابي عمرو بن زهير1 11044. عمرو بن ابي عمرو مولى المطلب1 11045. عمرو بن ابي قرة الكندي1 11046. عمرو بن ابي قيس الرازي2 11047. عمرو بن ابي مسلم2 11048. عمرو بن ابي مغيث2 11049. عمرو بن ابي نعيمة المعافري1 11050. عمرو بن ابي يوسف3 11051. عمرو بن اخطب2 11052. عمرو بن اسماعيل1 11053. عمرو بن الاحوص الازدي1 11054. عمرو بن الاسود العنسي2 11055. عمرو بن الاصبغ2 11056. عمرو بن البراء الجعفي1 11057. عمرو بن الجموح الانصاري ابو معاذ1 11058. عمرو بن الحارث8 11059. عمرو بن الحارث بن ابي ضرار الخزاعي1 11060. عمرو بن الحارث بن الضحاك الحمصي1 11061. عمرو بن الحارث بن المصطلق2 11062. عمرو بن الحارث بن يعقوب5 11063. عمرو بن الحمق الخزاعي5 11064. عمرو بن الخطاب السدوسي1 11065. عمرو بن الدرفس الغساني1 11066. عمرو بن الربيع بن طارق2 11067. عمرو بن الزبير الصراف2 11068. عمرو بن الشريد بن سويد الثقفي1 11069. عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم5 11070. عمرو بن العباس ابو عثمان البصري1 11071. عمرو بن العلاء اليشكري ابو العلاء1 11072. عمرو بن الفغواء الخزاعي3 11073. عمرو بن القاسم3 11074. عمرو بن اللجلاج السكسكي2 11075. عمرو بن المهاجر الدمشقي1 11076. عمرو بن النعمان2 11077. عمرو بن النعمان بن مقرن المزني2 11078. عمرو بن الوليد4 11079. عمرو بن الوليد الاغضف2 11080. عمرو بن الوليد بن عبدة2 11081. عمرو بن امية الضمري5 11082. عمرو بن اوس الثقفي8 11083. عمرو بن اوس بن حذيفة1 11084. عمرو بن اياس4 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64281&book=5528#d30b8d
عمران بن حصين: أبو نجيد، وأبوه قد أتى النبي صلى الله عليه وسلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64281&book=5528#7ecac0
عمران بن حصين
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: كان الحسن يقول: ما سكن البصرة مثله -يعني: عمران بن حصين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1034)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سيار بن حاتم أبو سلمة قال: حدثنا جعفر قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول: رأيت على عمران بن حصين مطرف خز.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1991)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: كان الحسن يقول: ما سكن البصرة مثله -يعني: عمران بن حصين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1034)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سيار بن حاتم أبو سلمة قال: حدثنا جعفر قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول: رأيت على عمران بن حصين مطرف خز.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1991)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64281&book=5528#584106
عمران بن حصين
ب د ع: عِمْرَانَ بْن حصين بْن عُبَيْد بْن خلف بْن عَبْد نهم بْن حذيفة بْن جهمة بْن غاضرة بْن حبشية بْن كعب بْن عَمْرو الخزاعي الكعبي قاله ابْن منده، وَأَبُو نعيم.
وقَالَ أَبُو عَمْرو: عَبْد نهم بْن سالم بْن غاضرة، وقَالَ الكلبي: عَبْد نهم بْن جرمة بْن جهيمة، واتفقوا فِي الباقي.
يكنى أبنا نجيد، بابنه نجيد، أسلم عام خيبر، وغزا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوات، بعثه عُمَر بْن الخطاب إِلَى البصرة، ليفقه أهلها، وكان من فضلاء الصحابة، واستقصاه عَبْد اللَّه بْن عَامِر عَلَى البصرة، فأقام قاضيًا يسيرًا، ثُمَّ استعفي فأعفاه.
قَالَ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ: لم نر فِي البصرة أحدًا من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفضل عَلَى عِمْرَانَ بْن حصين، وكان مجاب الدعوة، ولم يشهد التفتنة.
روى عَنْ: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عَنْهُ: الْحَسَن، وابن سِيرِينَ، وغيرهما.
(1314) أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ وَإِبْرَاهِيمُ، وَغَيْرُهُمَا، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنِ الْكَيِّ "، قَالَ عِمْرَانُ: فَاكْتَوَيْنَا، فَمَا أَفْلَحْنَا، وَلا أَنْجَحْنَا. وكان فِي مرضه تسلم عَلَيْهِ الملائكة، فاكتوى ففقد التسليم، ثُمَّ عادت إِلَيْه، وكان بِهِ استسقاء، فطال بِهِ سنين كثيرة، وهو صابر عَلَيْهِ، وشق بطنه وأخذ مِنْهُ شحم، وثقب لَهُ سرير فبقي عَلَيْهِ ثلاثين سنة، ودخل عَلَيْهِ رَجُل، فَقَالَ: يا أبا نجيد، والله إنه ليمنعني من عيادتك ما أرى بك! فَقَالَ: يابْن أخي، لا تجلس، فوالله إن أحب ذَلِكَ إليَّ أحبه إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بالبصرة سنة اثنتين وخمسين، وكان أبيض الرأس واللحية، وبقي له عقب بالبصرة.
ب د ع: عِمْرَانَ بْن حصين بْن عُبَيْد بْن خلف بْن عَبْد نهم بْن حذيفة بْن جهمة بْن غاضرة بْن حبشية بْن كعب بْن عَمْرو الخزاعي الكعبي قاله ابْن منده، وَأَبُو نعيم.
وقَالَ أَبُو عَمْرو: عَبْد نهم بْن سالم بْن غاضرة، وقَالَ الكلبي: عَبْد نهم بْن جرمة بْن جهيمة، واتفقوا فِي الباقي.
يكنى أبنا نجيد، بابنه نجيد، أسلم عام خيبر، وغزا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوات، بعثه عُمَر بْن الخطاب إِلَى البصرة، ليفقه أهلها، وكان من فضلاء الصحابة، واستقصاه عَبْد اللَّه بْن عَامِر عَلَى البصرة، فأقام قاضيًا يسيرًا، ثُمَّ استعفي فأعفاه.
قَالَ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ: لم نر فِي البصرة أحدًا من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفضل عَلَى عِمْرَانَ بْن حصين، وكان مجاب الدعوة، ولم يشهد التفتنة.
روى عَنْ: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عَنْهُ: الْحَسَن، وابن سِيرِينَ، وغيرهما.
(1314) أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ وَإِبْرَاهِيمُ، وَغَيْرُهُمَا، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنِ الْكَيِّ "، قَالَ عِمْرَانُ: فَاكْتَوَيْنَا، فَمَا أَفْلَحْنَا، وَلا أَنْجَحْنَا. وكان فِي مرضه تسلم عَلَيْهِ الملائكة، فاكتوى ففقد التسليم، ثُمَّ عادت إِلَيْه، وكان بِهِ استسقاء، فطال بِهِ سنين كثيرة، وهو صابر عَلَيْهِ، وشق بطنه وأخذ مِنْهُ شحم، وثقب لَهُ سرير فبقي عَلَيْهِ ثلاثين سنة، ودخل عَلَيْهِ رَجُل، فَقَالَ: يا أبا نجيد، والله إنه ليمنعني من عيادتك ما أرى بك! فَقَالَ: يابْن أخي، لا تجلس، فوالله إن أحب ذَلِكَ إليَّ أحبه إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بالبصرة سنة اثنتين وخمسين، وكان أبيض الرأس واللحية، وبقي له عقب بالبصرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64281&book=5528#05f9cb
عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ
- عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ.
قَالَ «1» : أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خُشَيْنَةَ حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْحَكَمِ يَعْنِي ابْنَ الأَعْرَجِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: مَا مَسَسْتُ ذَكَرِي بِيَمِينِي مُنْذُ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
... قَالَ «» : أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خُشَيْنَةَ حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْحَكَمِ. يَعْنِي ابْنَ الأَعْرَجِ. عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: مَا مَسَسْتُ ذَكَرِي بِيَمِينِي مُنْذُ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خُشَيْنَةَ حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْحَكَمِ. يَعْنِي ابْنَ الأَعْرَجِ. قَالَ: اسْتَقْضَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ فَاخْتَصَمَ إِلَيْهِ رَجُلانِ قَامَتْ عَلَى أَحَدِهِمَا الْبَيِّنَةُ فَقَضَى عَلَيْهِ. فَقَالَ الرَّجُلُ: قضيت علي ولم تأل. فو الله إِنَّهَا لَبَاطِلٌ. قَالَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ. فَوَثَبَ فَدَخَلَ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ وَقَالَ: اعْزِلْنِي عَنِ الْقَضَاءِ. قَالَ: مَهْلا يَا أَبَا النَّجِيدِ. قَالَ: لا وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ لا أَقْضِي بَيْنَ رَجُلَيْنِ مَا عَبَدْتُ اللَّهَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: مَا قَدِمَ مِنَ الْبَصْرَةَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يفضل على عمران بن حصين. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ. قَالَ قَتَادَةُ أَخْبَرَنِي قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفًا يَقُولُ: خَرَجْتُ مَعَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ من الكوفة إلى البصرة فما أَتَى عَلَيْنَا يَوْمٌ إِلا يُنْشِدُنَا فِيهِ شِعْرًا وَيَقُولُ: إِنَّ لَكُمْ فِي الْمَعَارِيضِ لَمَنْدُوحَةٌ عَنِ الْكَذِبِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ: وَدِدْتُ أَنِّي رَمَادٌ تَذْرُونِي الرِّيَاحُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ عَنْ حُجَيْرِ بْنِ الرَّبِيعِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ أَرْسَلَهُ إِلَى بَنِي عَدِيٍّ أَنِ ائْتِهِمْ أَجْمَعَ مَا يَكُونُونَ فِي مَسْجِدِهِمْ وَذَلِكَ عِنْدَ الْعَصْرِ. فَقُمْ قَائِمًا. قَالَ فَقَامَ قَائِمًا فَقَالَ: أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ وَيُخْبِرُكُمْ أَنِّي لَكُمْ نَاصِحٌ. وَيَحْلِفُ بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ لأَنْ يَكُونَ عَبْدًا حَبَشِيًّا مُجَدَّعًا يَرْعَى أَعْنُزًا حَضَنِيَّاتٍ فِي رَأْسِ جَبَلٍ حَتَّى يُدْرِكَهُ الْمَوْتُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْمِيَ فِي أَحَدٍ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ بِسَهْمٍ أَخْطَأَ أَوْ أَصَابَ. فَامْسِكُوا. فِدًى لَكُمْ أَبِي وَأُمِّي. قَالَ فَرَفَعَ الْقَوْمُ رؤوسهم وَقَالُوا: دَعْنَا مِنْكَ أَيُّهَا الْغُلامُ فَإِنَّا وَاللَّهِ لا نَدَعُ ثُفْلَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِشَيْءٍ أَبَدًا. فَغَدَوْا يَوْمَ الْجَمَلِ فَقُتِلَ بَشَرٌ وَاللَّهِ كَثِيرٌ حَوْلَ عَائِشَةَ يَوْمَئِذٍ سَبْعُونَ كُلُّهُمْ قَدْ جَمَعَ الْقُرْآنَ. قَالَ وَمَنْ لم يجمع القرآن أكثر. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: الْزَمْ مَسْجِدَكَ. قُلْتُ: فَإِنْ دُخِلَ عَلَيَّ؟ قَالَ: فَالْزَمْ بَيْتَكَ. قَالَ: فَإِنْ دُخِلَ عَلَيَّ بَيْتِي؟ قَالَ فَقَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: لَوْ دَخَلَ عَلَيَّ رَجُلٌ بَيْتِي يُرِيدُ نَفْسِي وَمَالِي لَرَأَيْتُ أَنْ قَدْ حل لي قتاله. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدًا. يَعْنِي ابْنَ سِيرِينَ. قَالَ: سُقِيَ بَطْنُ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ ثَلاثِينَ سَنَةً. كُلُّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ الْكَيُّ فَيَأْبَى أَنْ يَكْتَوِيَ حَتَّى كَانَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِسَنَتَيْنِ فَاكْتَوَى. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخَلِيلُ بْنُ عُمَرَ الْعَبْدِيُّ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ أَنَّ الْمَلائِكَةَ كَانَتْ تُصَافِحُ عمران بن حصين حتى اكتوى فتنحت. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: اكْتَوَيْنَا فَمَا أفلحن ولا أنجحن. يعني المكاوي. قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: سَمِعَ عَمْرُو بْنُ الْحَجَّاجِ هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ يُحَدِّثُ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ: اكْتَوَيْنَا فَمَا أَفْلَحْنَا وَلا أَنْجَحْنَا. قَالَ فَأَنْكَرَهُ عَلَيَّ هِشَامٌ وَقَالَ: إِنَّمَا قَالَ فَلا أَفْلَحْنَ وَلا أَنْجَحْنَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ عَنْ لاحِقِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: كَانَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ يَنْهَى عَنِ الْكَيِّ فَابْتُلِيَ فَاكْتَوَى فَكَانَ يَعَجُّ وَيَقُولُ: لَقَدِ اكْتَوَيْتُ كَيَّةً بِنَارٍ مَا أَبْرَأَتْ مِنْ أَلَمٍ وَلا شَفَتْ مِنْ سَقَمِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: أَشَعَرْتَ أَنَّهُ كَانَ يُسَلَّمُ عَلَيَّ فَلَمَّا اكْتَوَيْتُ انْقَطَعَ التَّسْلِيمُ. فَقُلْتُ: أَمِنْ قِبَلِ رَأْسِكَ كَانَ يَأْتِيكَ التَّسْلِيمُ أَوْ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْكَ؟ قَالَ: لا بَلْ مِنْ قِبَلِ رَأْسِي. فَقُلْتُ: لا أَرَى أَنْ تَمُوتَ حَتَّى يَعُودَ ذَلِكَ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ قَالَ لِي: أَشَعَرْتَ أَنَّ التَّسْلِيمَ عَادَ لِي. قَالَ: ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ إِلا يَسِيرًا حَتَّى مات. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: إِنَّ الَّذِي كَانَ انْقَطَعَ عَنِّي قَدْ رَجَعَ. يَعْنِي تَسْلِيمَ الْمَلائِكَةِ. قَالَ: وَقَالَ لِي: اكْتُمْهُ عَلَيَّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي مَرَضِهِ فَقَالَ: إِنَّهُ كَانَ تُسَلِّمُ عَلَيَّ. يَعْنِي الْمَلائِكَةَ. فَإِنْ عِشْتَ فَاكْتُمْ عَلَيَّ وَإِنَّ مِتُّ فَحَدِّثْ بِهِ إِنْ شِئْتَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فهم بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ مُطَرِّفٍ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ كَانَ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ فَقَالَ: إِنِّي فَقَدْتُ السَّلامَ حَتَّى ذَهَبَ عَنِّي أَثَرُ النَّارِ. قَالَ فَقُلْتُ لَهُ: مِنْ أَيْنَ تَسْمَعُ السَّلامَ؟ قَالَ: مِنْ نَوَاحِي الْبَيْتِ. قَالَ فَقُلْتُ: أَمَا إِنَّهُ لَوْ قَدْ سُلِّمَ عَلَيْكَ مِنْ عِنْدِ رَأْسِكَ كَانَ عِنْدَ حُضُورِ أَجَلِكَ. فَسَمِعَ تَسْلِيمًا عِنْدَ رَأْسِهِ. قَالَ فَقُلْتُ: إِنَّمَا قُلْتُهُ بِرَأْيِي. قَالَ: فَوَافَقَ ذَلِكَ حُضُورَ أَجَلِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ أَنَّهُ قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ أَوْ فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أُحَدِّثُكَ أَحَادِيثَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ ينفعك بها بعدي فَإِنْ عِشْتَ فَاكْتُمْ عَلَيَّ وَإِنَّ مِتُّ فَحَدِّثْ بِهِ إِنْ شِئْتَ. إِنَّهُ قَدْ سُلِّمَ عَلَيَّ. وَاعْلَمْ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَمَعَ بَيْنَ حَجٍّ وَعُمْرَةٍ ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ فِيهَا كِتَابٌ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا نَبِيُّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ فِيهَا رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قُلْتُ لِعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ: مَا يَمْنَعُنِي مِنْ عِيَادَتِكَ إِلا مَا أَرَى مِنْ حَالِكِ. قَالَ: فَلا تَفْعَلْ فَإِنَّ أَحَبَّهُ إِلَيَّ أَحَبُّهُ إِلَى اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ اشْتَكَى شَكَاةً شَدِيدَةً حَتَّى جَعَلُوا يَأْوُونَ لَهُ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ يَأْتِيهِ: لَقَدْ كَانَ يَمْنَعُنَا مَا نَرَى بِكَ مِنْ إِتْيَانِكَ. قال: فلا تفعل فو الله إِنَّ أَحَبَّهُ إِلَيَّ لأَحَبُّهُ إِلَى اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ النَّضْرِ السُّلَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي عَنْ أُمِّهَا وَهِيَ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ: إِذَا أَنَا مِتُّ فَشَدُّوا عَلَيَّ سَرِيرِي بِعِمَامَتِي فَإِذَا رَجَعْتُمْ فانحروا وأطعموا. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ فَضَالَةَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي مِطْرَفِ خَزٍّ لَمْ نَرَهُ عَلَيْهِ قَبْلُ وَلا بَعْدُ فَقَالَ: . قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَالْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعُرْيَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ أَنَّهُ رَأَى عَلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مَطْرَفِ خَزٍّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ عمران بن حصين كان يلبس الخز. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ مُسْتَنِدٍ إِلَى أُسْطُوَانَةٍ فِي حَلْقَةٍ يُحَدِّثُهُمْ. فَسَأَلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُهُ: وَقَدْ رَوَى عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانَ وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ قَبْلَ وَفَاةِ زِيَادِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بِسَنَةٍ. وَتُوُفِّيَ زِيَادٌ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
- عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ.
قَالَ «1» : أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خُشَيْنَةَ حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْحَكَمِ يَعْنِي ابْنَ الأَعْرَجِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: مَا مَسَسْتُ ذَكَرِي بِيَمِينِي مُنْذُ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
... قَالَ «» : أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خُشَيْنَةَ حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْحَكَمِ. يَعْنِي ابْنَ الأَعْرَجِ. عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: مَا مَسَسْتُ ذَكَرِي بِيَمِينِي مُنْذُ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خُشَيْنَةَ حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْحَكَمِ. يَعْنِي ابْنَ الأَعْرَجِ. قَالَ: اسْتَقْضَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ فَاخْتَصَمَ إِلَيْهِ رَجُلانِ قَامَتْ عَلَى أَحَدِهِمَا الْبَيِّنَةُ فَقَضَى عَلَيْهِ. فَقَالَ الرَّجُلُ: قضيت علي ولم تأل. فو الله إِنَّهَا لَبَاطِلٌ. قَالَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ. فَوَثَبَ فَدَخَلَ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ وَقَالَ: اعْزِلْنِي عَنِ الْقَضَاءِ. قَالَ: مَهْلا يَا أَبَا النَّجِيدِ. قَالَ: لا وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ لا أَقْضِي بَيْنَ رَجُلَيْنِ مَا عَبَدْتُ اللَّهَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: مَا قَدِمَ مِنَ الْبَصْرَةَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يفضل على عمران بن حصين. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ. قَالَ قَتَادَةُ أَخْبَرَنِي قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفًا يَقُولُ: خَرَجْتُ مَعَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ من الكوفة إلى البصرة فما أَتَى عَلَيْنَا يَوْمٌ إِلا يُنْشِدُنَا فِيهِ شِعْرًا وَيَقُولُ: إِنَّ لَكُمْ فِي الْمَعَارِيضِ لَمَنْدُوحَةٌ عَنِ الْكَذِبِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ: وَدِدْتُ أَنِّي رَمَادٌ تَذْرُونِي الرِّيَاحُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ عَنْ حُجَيْرِ بْنِ الرَّبِيعِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ أَرْسَلَهُ إِلَى بَنِي عَدِيٍّ أَنِ ائْتِهِمْ أَجْمَعَ مَا يَكُونُونَ فِي مَسْجِدِهِمْ وَذَلِكَ عِنْدَ الْعَصْرِ. فَقُمْ قَائِمًا. قَالَ فَقَامَ قَائِمًا فَقَالَ: أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ وَيُخْبِرُكُمْ أَنِّي لَكُمْ نَاصِحٌ. وَيَحْلِفُ بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ لأَنْ يَكُونَ عَبْدًا حَبَشِيًّا مُجَدَّعًا يَرْعَى أَعْنُزًا حَضَنِيَّاتٍ فِي رَأْسِ جَبَلٍ حَتَّى يُدْرِكَهُ الْمَوْتُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْمِيَ فِي أَحَدٍ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ بِسَهْمٍ أَخْطَأَ أَوْ أَصَابَ. فَامْسِكُوا. فِدًى لَكُمْ أَبِي وَأُمِّي. قَالَ فَرَفَعَ الْقَوْمُ رؤوسهم وَقَالُوا: دَعْنَا مِنْكَ أَيُّهَا الْغُلامُ فَإِنَّا وَاللَّهِ لا نَدَعُ ثُفْلَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِشَيْءٍ أَبَدًا. فَغَدَوْا يَوْمَ الْجَمَلِ فَقُتِلَ بَشَرٌ وَاللَّهِ كَثِيرٌ حَوْلَ عَائِشَةَ يَوْمَئِذٍ سَبْعُونَ كُلُّهُمْ قَدْ جَمَعَ الْقُرْآنَ. قَالَ وَمَنْ لم يجمع القرآن أكثر. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: الْزَمْ مَسْجِدَكَ. قُلْتُ: فَإِنْ دُخِلَ عَلَيَّ؟ قَالَ: فَالْزَمْ بَيْتَكَ. قَالَ: فَإِنْ دُخِلَ عَلَيَّ بَيْتِي؟ قَالَ فَقَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: لَوْ دَخَلَ عَلَيَّ رَجُلٌ بَيْتِي يُرِيدُ نَفْسِي وَمَالِي لَرَأَيْتُ أَنْ قَدْ حل لي قتاله. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدًا. يَعْنِي ابْنَ سِيرِينَ. قَالَ: سُقِيَ بَطْنُ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ ثَلاثِينَ سَنَةً. كُلُّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ الْكَيُّ فَيَأْبَى أَنْ يَكْتَوِيَ حَتَّى كَانَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِسَنَتَيْنِ فَاكْتَوَى. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخَلِيلُ بْنُ عُمَرَ الْعَبْدِيُّ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ أَنَّ الْمَلائِكَةَ كَانَتْ تُصَافِحُ عمران بن حصين حتى اكتوى فتنحت. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: اكْتَوَيْنَا فَمَا أفلحن ولا أنجحن. يعني المكاوي. قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: سَمِعَ عَمْرُو بْنُ الْحَجَّاجِ هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ يُحَدِّثُ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ: اكْتَوَيْنَا فَمَا أَفْلَحْنَا وَلا أَنْجَحْنَا. قَالَ فَأَنْكَرَهُ عَلَيَّ هِشَامٌ وَقَالَ: إِنَّمَا قَالَ فَلا أَفْلَحْنَ وَلا أَنْجَحْنَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ عَنْ لاحِقِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: كَانَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ يَنْهَى عَنِ الْكَيِّ فَابْتُلِيَ فَاكْتَوَى فَكَانَ يَعَجُّ وَيَقُولُ: لَقَدِ اكْتَوَيْتُ كَيَّةً بِنَارٍ مَا أَبْرَأَتْ مِنْ أَلَمٍ وَلا شَفَتْ مِنْ سَقَمِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: أَشَعَرْتَ أَنَّهُ كَانَ يُسَلَّمُ عَلَيَّ فَلَمَّا اكْتَوَيْتُ انْقَطَعَ التَّسْلِيمُ. فَقُلْتُ: أَمِنْ قِبَلِ رَأْسِكَ كَانَ يَأْتِيكَ التَّسْلِيمُ أَوْ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْكَ؟ قَالَ: لا بَلْ مِنْ قِبَلِ رَأْسِي. فَقُلْتُ: لا أَرَى أَنْ تَمُوتَ حَتَّى يَعُودَ ذَلِكَ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ قَالَ لِي: أَشَعَرْتَ أَنَّ التَّسْلِيمَ عَادَ لِي. قَالَ: ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ إِلا يَسِيرًا حَتَّى مات. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: إِنَّ الَّذِي كَانَ انْقَطَعَ عَنِّي قَدْ رَجَعَ. يَعْنِي تَسْلِيمَ الْمَلائِكَةِ. قَالَ: وَقَالَ لِي: اكْتُمْهُ عَلَيَّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي مَرَضِهِ فَقَالَ: إِنَّهُ كَانَ تُسَلِّمُ عَلَيَّ. يَعْنِي الْمَلائِكَةَ. فَإِنْ عِشْتَ فَاكْتُمْ عَلَيَّ وَإِنَّ مِتُّ فَحَدِّثْ بِهِ إِنْ شِئْتَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فهم بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ مُطَرِّفٍ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ كَانَ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ فَقَالَ: إِنِّي فَقَدْتُ السَّلامَ حَتَّى ذَهَبَ عَنِّي أَثَرُ النَّارِ. قَالَ فَقُلْتُ لَهُ: مِنْ أَيْنَ تَسْمَعُ السَّلامَ؟ قَالَ: مِنْ نَوَاحِي الْبَيْتِ. قَالَ فَقُلْتُ: أَمَا إِنَّهُ لَوْ قَدْ سُلِّمَ عَلَيْكَ مِنْ عِنْدِ رَأْسِكَ كَانَ عِنْدَ حُضُورِ أَجَلِكَ. فَسَمِعَ تَسْلِيمًا عِنْدَ رَأْسِهِ. قَالَ فَقُلْتُ: إِنَّمَا قُلْتُهُ بِرَأْيِي. قَالَ: فَوَافَقَ ذَلِكَ حُضُورَ أَجَلِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ أَنَّهُ قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ أَوْ فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أُحَدِّثُكَ أَحَادِيثَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ ينفعك بها بعدي فَإِنْ عِشْتَ فَاكْتُمْ عَلَيَّ وَإِنَّ مِتُّ فَحَدِّثْ بِهِ إِنْ شِئْتَ. إِنَّهُ قَدْ سُلِّمَ عَلَيَّ. وَاعْلَمْ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَمَعَ بَيْنَ حَجٍّ وَعُمْرَةٍ ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ فِيهَا كِتَابٌ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا نَبِيُّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ فِيهَا رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قُلْتُ لِعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ: مَا يَمْنَعُنِي مِنْ عِيَادَتِكَ إِلا مَا أَرَى مِنْ حَالِكِ. قَالَ: فَلا تَفْعَلْ فَإِنَّ أَحَبَّهُ إِلَيَّ أَحَبُّهُ إِلَى اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ اشْتَكَى شَكَاةً شَدِيدَةً حَتَّى جَعَلُوا يَأْوُونَ لَهُ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ يَأْتِيهِ: لَقَدْ كَانَ يَمْنَعُنَا مَا نَرَى بِكَ مِنْ إِتْيَانِكَ. قال: فلا تفعل فو الله إِنَّ أَحَبَّهُ إِلَيَّ لأَحَبُّهُ إِلَى اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ النَّضْرِ السُّلَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي عَنْ أُمِّهَا وَهِيَ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ: إِذَا أَنَا مِتُّ فَشَدُّوا عَلَيَّ سَرِيرِي بِعِمَامَتِي فَإِذَا رَجَعْتُمْ فانحروا وأطعموا. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ فَضَالَةَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي مِطْرَفِ خَزٍّ لَمْ نَرَهُ عَلَيْهِ قَبْلُ وَلا بَعْدُ فَقَالَ: . قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَالْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعُرْيَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ أَنَّهُ رَأَى عَلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مَطْرَفِ خَزٍّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ عمران بن حصين كان يلبس الخز. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ مُسْتَنِدٍ إِلَى أُسْطُوَانَةٍ فِي حَلْقَةٍ يُحَدِّثُهُمْ. فَسَأَلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُهُ: وَقَدْ رَوَى عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانَ وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ قَبْلَ وَفَاةِ زِيَادِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بِسَنَةٍ. وَتُوُفِّيَ زِيَادٌ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64281&book=5528#0bf9d7
عمران بن حصين
الأسلمي الخزاعي، وجهه عمر إلى البصرة ليعلم الناس؛ قال يحيى بن سعيد القطان: ما قدم علينا البصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أقول بالحق من أبي بكرة ولا أفضل فضلاً من عمران بن حصين، تسلم عليه الملائكة من جوانب بيته.
وأبو حمزة أنس بن مالك؛ قال قتادة: لما مات أنس قال مؤرق العجلي:
اليوم ذهب نصف العلم؛ كان إذا خالفنا الرجل قلنا: تعالى إلى من سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي الصحابة خلق كثير غير هؤلاء نقل عنهم الفقهاء كطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وعبد الرحمن بن عوف وأبي عبيدة بن الجراح وحذيفة بن اليمان والحسن والحسين ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وخالد بن الوليد والمسور بن مخرمة والضحاك بن قيس وعمار بن ياسر وأبي ذر الغفاري وأبي بصرة الغفاري وسلمان الفارسي وعبادة بن الصامت وشداد بن أوس وفضالة بن عبيد الأنصاري وأبي مسعود البدري وأبي أيوب الأنصاري وأبي قتادة الأنصاري وأبي طلحة الأنصاري وأبي أسيد مالك بن ربيعة الأنصاري والنعمان بن بشير والبراء بن عازب وزيد بن أرقم وأبي حمي الساعدي وعبد الله بن يزيد الخطمي وسهل بن سعد الساعدي وبريدة الأسلمي وبرزة الأسلمي وعبد الله بن أبي أوفى الأسلمي وواثلة بن الأسقع الليثي وأبي أمامة الباهلي وعقبة بن عامر الجهني وسمرة بن جندب الفزاري وعبد الرحمن بن أبزى وغيرهم، رضي الله عنهم.
ومن النساء فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها، وحفصة بنت عمر وأم سلمة وأم حبيبة وأسماء بنت أبي بكر وأم الفضل بنت الحارث وأم هانئ بنت أبي طالب.
وانقرض عصر الصحابة ما بين تسعين إلى مائة؛ قال الواقدي : آخر
من مات من الصحابة بالكوفة عبد الله بن أبي أوفى سنة ست وثمانين؛ وآخر من مات بالمدينة من الصحابة سهل بن سعد الساعدي سنة إحدى وتسعن وهو ابن مائة سنة؛ وآخر من مات من الصحابة بالبصرة أنس بن مالك سنة إحدى وتسعين، وقيل: ثلاث وتسعين؛ وآخر من مات بالشام من الصحابة عبد الله بن بسر سنة ثمان وثمانين، وكان أبو الطفيل عامر بن واثلة رأى النبي صلى الله عليه وسلم وكان آخر من رآه موتاً، مات بعد سنة مائة، وكان صاحب راية المختار وكان يرمي بالجرعة، وهو القائل:
وبقيت سهماً في الكنانة واحداً ... سيرمى به أو يكسر السهم كاسره وهو القائل:
أيدعونني شيخاً وقد عشت حقبة ... وهن من الأزواج نحوي نوازع
وما شاب رأسي من سنين تتابعت ... علي ولكن شيبتني الوقائع
الأسلمي الخزاعي، وجهه عمر إلى البصرة ليعلم الناس؛ قال يحيى بن سعيد القطان: ما قدم علينا البصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أقول بالحق من أبي بكرة ولا أفضل فضلاً من عمران بن حصين، تسلم عليه الملائكة من جوانب بيته.
وأبو حمزة أنس بن مالك؛ قال قتادة: لما مات أنس قال مؤرق العجلي:
اليوم ذهب نصف العلم؛ كان إذا خالفنا الرجل قلنا: تعالى إلى من سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي الصحابة خلق كثير غير هؤلاء نقل عنهم الفقهاء كطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وعبد الرحمن بن عوف وأبي عبيدة بن الجراح وحذيفة بن اليمان والحسن والحسين ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وخالد بن الوليد والمسور بن مخرمة والضحاك بن قيس وعمار بن ياسر وأبي ذر الغفاري وأبي بصرة الغفاري وسلمان الفارسي وعبادة بن الصامت وشداد بن أوس وفضالة بن عبيد الأنصاري وأبي مسعود البدري وأبي أيوب الأنصاري وأبي قتادة الأنصاري وأبي طلحة الأنصاري وأبي أسيد مالك بن ربيعة الأنصاري والنعمان بن بشير والبراء بن عازب وزيد بن أرقم وأبي حمي الساعدي وعبد الله بن يزيد الخطمي وسهل بن سعد الساعدي وبريدة الأسلمي وبرزة الأسلمي وعبد الله بن أبي أوفى الأسلمي وواثلة بن الأسقع الليثي وأبي أمامة الباهلي وعقبة بن عامر الجهني وسمرة بن جندب الفزاري وعبد الرحمن بن أبزى وغيرهم، رضي الله عنهم.
ومن النساء فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها، وحفصة بنت عمر وأم سلمة وأم حبيبة وأسماء بنت أبي بكر وأم الفضل بنت الحارث وأم هانئ بنت أبي طالب.
وانقرض عصر الصحابة ما بين تسعين إلى مائة؛ قال الواقدي : آخر
من مات من الصحابة بالكوفة عبد الله بن أبي أوفى سنة ست وثمانين؛ وآخر من مات بالمدينة من الصحابة سهل بن سعد الساعدي سنة إحدى وتسعن وهو ابن مائة سنة؛ وآخر من مات من الصحابة بالبصرة أنس بن مالك سنة إحدى وتسعين، وقيل: ثلاث وتسعين؛ وآخر من مات بالشام من الصحابة عبد الله بن بسر سنة ثمان وثمانين، وكان أبو الطفيل عامر بن واثلة رأى النبي صلى الله عليه وسلم وكان آخر من رآه موتاً، مات بعد سنة مائة، وكان صاحب راية المختار وكان يرمي بالجرعة، وهو القائل:
وبقيت سهماً في الكنانة واحداً ... سيرمى به أو يكسر السهم كاسره وهو القائل:
أيدعونني شيخاً وقد عشت حقبة ... وهن من الأزواج نحوي نوازع
وما شاب رأسي من سنين تتابعت ... علي ولكن شيبتني الوقائع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115984&book=5528#c56b54
عمران بْن داور أَبُو العوام القطان بصري.
- حَدَّثَنَا الساجي سمعتُ ابن المديني يَقُولُ لم يحدث يَحْيى بْن سَعِيد عَنْ عِمْرَانَ القطان وَحَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن حماد، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيِّ بْن المديني قَالَ يَحْيى بْن سَعِيد لم يكن يروي عَنْ عِمْرَانَ القطان.
كتب إلي مُحَمد بن الحسن، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَال: كَانَ عَبد الرَّحْمَنِ يحدث عَنْ عِمْرَانَ القطان وكان يَحْيى لا يحدث عَنْهُ وذكره يَحْيى يوما فأحسن عليه الثناء وذكر أنه كَانَ بينه وبينه شركة.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن المثنى، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن عاصم، قَال: حَدَّثَنا أَبُو العوام عمران بْن دوار القطان.
قَالَ النسائي عمران بْن داور أَبُو العوام ضعيف.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ عمران القطان ليس بشَيْءٍ لم يرو عَنْهُ يَحْيى بْن سَعِيد، حَدَّثَنا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عَنْ عِمْرَانَ القطان قَالَ عمران بْن دوار أَبُو العوام ضعيف الحديث قَالَ وسألت أبي فقال أرجوأن يكون صالح الحديث.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَد بْن مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا عفان، قَال: حَدَّثَنا عمران بْن دوار أَبُو العوام وكان ثقة.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَد بْن مُحَمد، قَال: قَال رجل ليحيى بن مَعِين إن علي
بن المديني يحدث، عَن أبي عامر الخزاز، ولاَ يحدث عن عِمْرَانَ القطان فَقَالَ سخنة عينه.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي عِصْمَة، قَال: حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قالَ: سَألتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ اسم عمران القطان فَقَالَ بلغني عَنْ عَمْرو بْن مرزوق أنه كَانَ يَقُولُ عمران بْن دوار.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن مرزوق، قَال: حَدَّثَنا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الدُّعَاءِ.
وَرَوَى بِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حديث الغار.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام، قَال: حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الْعَوَّامِ عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الدُّعَاءُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عن عبادتي قَالَ عَنْ دُعَائِي.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لفظه كما ذكره لنا بْنَ الْحُبَابِ عَنْ عَمْرو بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ عِمْرَانَ، عَن قَتادَة وَيُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثُ بِعِمْرَانَ الْقَطَّانِ، عَن قَتادَة وَلَفْظُ الْحَدِيثِ كَمَا ذكره بن الْحُبَابِ، وَابْنُ بَسْطَامٍ.
حَدَّثَنَا، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ عِمْرَانَ الْقَطَّانِ فَخَالَفَ لَفْظَ الْحَدِيثِ فَقَالَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الدُّعَاءُ وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ لَيْسَ هُوَ
لَفْظُ حَدِيثِ عِمْرَانَ الْقَطَّانِ.
وَذَكَرَ الْفَضْلَ بْنَ الْحُبَابِ عَنْ عَمْرو بْنِ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَذَكَرَ حَدِيثَ الْغَارِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا يُعْرَفُ بِعِمْرَانَ، عَن قَتادَة وَقَدْ رَوَاهُ أَيضًا مَعَ عِمْرَانَ سَعِيد بْنُ بَشِيرٍ رَوَاهُ عَنْ سَعِيد الْوَلِيدُ بْنُ الْقَلانِسِيِّ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ عَنْ أَيُّوبَ الْوَزَّانِ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أبي سويد، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رجاء، حَدَّثَنا أَبُو الْعَوَّامِ، عَن قَتادَة عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ ضَرَبَ سَوْطًا اقْتُصَّ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا مَعْرُوفٌ بِعِمْرَانَ الْقَطَّانِ، عَن قَتادَة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شهريار، قَال: حَدَّثَنا أَبُو هُرَيْرَةَ مُحَمد بْنُ فِرَاسٍ، قَال: حَدَّثَنا أبو قتيبة، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الْعَوَّامِ، عَن قَتادَة عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مثل بن آدَمَ وإِلَى جَنْبِهِ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ سنة إِنْ أَخْطَأَتْهُ الْمَنَايَا وَقَعَ فِي الْهَرَمِ حَتَّى يَمُوتَ.
وَعِمْرَانُ الْقَطَّانُ له أحاديث غير ما ذكرت، عَن قَتادَة وَعَنْ غَيْرِهِ، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
- حَدَّثَنَا الساجي سمعتُ ابن المديني يَقُولُ لم يحدث يَحْيى بْن سَعِيد عَنْ عِمْرَانَ القطان وَحَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن حماد، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيِّ بْن المديني قَالَ يَحْيى بْن سَعِيد لم يكن يروي عَنْ عِمْرَانَ القطان.
كتب إلي مُحَمد بن الحسن، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَال: كَانَ عَبد الرَّحْمَنِ يحدث عَنْ عِمْرَانَ القطان وكان يَحْيى لا يحدث عَنْهُ وذكره يَحْيى يوما فأحسن عليه الثناء وذكر أنه كَانَ بينه وبينه شركة.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن المثنى، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن عاصم، قَال: حَدَّثَنا أَبُو العوام عمران بْن دوار القطان.
قَالَ النسائي عمران بْن داور أَبُو العوام ضعيف.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ عمران القطان ليس بشَيْءٍ لم يرو عَنْهُ يَحْيى بْن سَعِيد، حَدَّثَنا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عَنْ عِمْرَانَ القطان قَالَ عمران بْن دوار أَبُو العوام ضعيف الحديث قَالَ وسألت أبي فقال أرجوأن يكون صالح الحديث.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَد بْن مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا عفان، قَال: حَدَّثَنا عمران بْن دوار أَبُو العوام وكان ثقة.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَد بْن مُحَمد، قَال: قَال رجل ليحيى بن مَعِين إن علي
بن المديني يحدث، عَن أبي عامر الخزاز، ولاَ يحدث عن عِمْرَانَ القطان فَقَالَ سخنة عينه.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي عِصْمَة، قَال: حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قالَ: سَألتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ اسم عمران القطان فَقَالَ بلغني عَنْ عَمْرو بْن مرزوق أنه كَانَ يَقُولُ عمران بْن دوار.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن مرزوق، قَال: حَدَّثَنا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الدُّعَاءِ.
وَرَوَى بِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حديث الغار.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام، قَال: حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الْعَوَّامِ عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الدُّعَاءُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عن عبادتي قَالَ عَنْ دُعَائِي.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لفظه كما ذكره لنا بْنَ الْحُبَابِ عَنْ عَمْرو بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ عِمْرَانَ، عَن قَتادَة وَيُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثُ بِعِمْرَانَ الْقَطَّانِ، عَن قَتادَة وَلَفْظُ الْحَدِيثِ كَمَا ذكره بن الْحُبَابِ، وَابْنُ بَسْطَامٍ.
حَدَّثَنَا، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ عِمْرَانَ الْقَطَّانِ فَخَالَفَ لَفْظَ الْحَدِيثِ فَقَالَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الدُّعَاءُ وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ لَيْسَ هُوَ
لَفْظُ حَدِيثِ عِمْرَانَ الْقَطَّانِ.
وَذَكَرَ الْفَضْلَ بْنَ الْحُبَابِ عَنْ عَمْرو بْنِ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَذَكَرَ حَدِيثَ الْغَارِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا يُعْرَفُ بِعِمْرَانَ، عَن قَتادَة وَقَدْ رَوَاهُ أَيضًا مَعَ عِمْرَانَ سَعِيد بْنُ بَشِيرٍ رَوَاهُ عَنْ سَعِيد الْوَلِيدُ بْنُ الْقَلانِسِيِّ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ عَنْ أَيُّوبَ الْوَزَّانِ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أبي سويد، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رجاء، حَدَّثَنا أَبُو الْعَوَّامِ، عَن قَتادَة عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ ضَرَبَ سَوْطًا اقْتُصَّ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا مَعْرُوفٌ بِعِمْرَانَ الْقَطَّانِ، عَن قَتادَة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شهريار، قَال: حَدَّثَنا أَبُو هُرَيْرَةَ مُحَمد بْنُ فِرَاسٍ، قَال: حَدَّثَنا أبو قتيبة، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الْعَوَّامِ، عَن قَتادَة عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مثل بن آدَمَ وإِلَى جَنْبِهِ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ سنة إِنْ أَخْطَأَتْهُ الْمَنَايَا وَقَعَ فِي الْهَرَمِ حَتَّى يَمُوتَ.
وَعِمْرَانُ الْقَطَّانُ له أحاديث غير ما ذكرت، عَن قَتادَة وَعَنْ غَيْرِهِ، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66360&book=5528#150924
عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ
- عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ خلف بن عبدنهم بن خريبة بن جهمة بن غاضرة بْن حبشية بْن كعب بْن عَمْرو. ويكنى عمران أبا نجيد. أسلم قديمًا هو وأبوه وأخته وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - غزوات ولم يزل في بلاد قومه وينزل إلى المدينة كثيرًا إِلَى أَنْ قُبِضَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - ومصرت البصرة فتحول إليها فَنَزَلَهَا إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا. وَلَهُ بِهَا بقية من ولده خالد بن طليق بن محمد بن عمران بن الحصين ولي قضاء البصرة. قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ: حدثنا هشام بن سعد عن سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ قَالَ: قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ وَبِهَا عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ أَبُو النُّجَيْدِ وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بَعَثَهُ يُفَقِّهُ أَهْلَ الْبَصْرَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عطاء عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ قَضَى عَلَى رَجُلٍ بِقَضِيَّةٍ. فَقَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ قَضَيْتَ علي بجور وما ألوت. قال: وكيف ذلك؟ فقال: شُهِدَ عَلَيَّ بِزُورٍ. فَقَالَ عِمْرَانُ: مَا قَضَيْتُ عليك فهو في مالي وو الله لا أَجْلِسُ مَجْلِسِي هَذَا أَبَدًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَطَاءٍ مَوْلَى عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ نَقْشُهُ تِمْثَالُ رَجُلٍ مُتَقَلِّدٌ السَّيْفَ. قَالَ: وَرَأَيْتُهُ أَنَا فِي خَاتَمٍ عِنْدَنَا فِي طِينٍ فِي بَيْتِنَا. فَقَالَ أبي هَذَا خَاتَمُ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ فِي مُطْرَفٍ خَزٍّ لَمْ نَرَهُ عَلَيْهِ قَطُّ قَبْلُ وَلا بَعْدُ. فَقَالَ: . قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَالْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعُرْيَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ أَنَّهُ رَأَى عَلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مَطْرَفِ خَزٍّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ. فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ مُسْتَنِدٍ إِلَى أُسْطُوَانَةٍ فِي حَلْقَةٍ يُحَدِّثُهُمْ. قَالَ: فَسَأَلْتُ مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قُلْتُ لِعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مَا يَمْنَعُنِي عَنْ عِيَادَتِكَ إِلا مَا أَرَى مِنْ حَالِكِ. قَالَ: فَلا تَفْعَلْ فَإِنَّ أَحَبَّهُ إِلَى اللَّهِ أَحَبُّهُ إِلَيَّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدًا. يَعْنِي ابْنَ سِيرِينَ. قَالَ: سُقِيَ بَطْنُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ثَلاثِينَ سَنَةً كُلُّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ الْكَيُّ فَيَأْبَى أَنْ يَكْتَوِيَ حَتَّى إِذَا كَانَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِسَنَتَيْنِ اكْتَوَى. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عمران بن حدير عن لا حق بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ: كَانَ عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ نَهَى عَنِ الْكَيِّ فَابْتُلِيَ فَاكْتَوَى فَكَانَ يَعِجُّ فَيَقُولُ: لَقَدِ اكْتَوَيْتُ كَيَّةً بِنَارٍ مَا أَبْرَأَتْ مِنْ أَلَمٍ وَلا شَفَتْ مِنْ سَقَمِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ أَشَعَرْتَ أَنَّهُ كَانَ يُسَلَّمُ عَلَيَّ فَلَمَّا اكْتَوَيْتُ انْقَطَعَ التَّسْلِيمُ؟ فَقُلْتُ: أَمِنْ قِبَلِ رَأْسِكَ كَانَ يَأْتِيكَ التَّسْلِيمُ أَوْ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْكَ؟ قَالَ: لا بَلْ مِنْ قِبَلِ رَأْسِي. فَقُلْتُ لا أَرَى أَنْ يَمُوتَ حَتَّى يَعُودَ ذَلِكَ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ لِي: أَشَعَرْتَ أَنَّ التَّسْلِيمَ عَادَ لِي؟ قَالَ: ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ إِلا يَسِيرًا حَتَّى مَاتَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَسَدِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَوْصَى عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فَقَالَ: إِذَا مُتُّ فَخَرَجْتُمْ بِي فَأَسْرِعُوا الْمَشْيَ وَلا تَهَوَّدُوا بِي كَمَا تَهَوَّدُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى. وَلا تُتْبِعُونِي نَارًا وَلا صَوْتًا. قال: وكان أوصى لأمهات الأولاد له بوصايا. فقال: أيما امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ صَرَخَتْ عَلَيَّ فَلا وَصِيَّةَ لَهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ مَوْلَى آلِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ أَوْصَى أَهْلَهُ إِذَا مَاتَ أَنْ لا يُتْبِعُوهُ صَوْتًا وَلَعَنَ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ. وَأَنْ يَجْعَلُوا قَبْرَهُ مُرَبَّعًا وَأَنْ يَرْفَعُوهُ أَرْبَعَ أَصَابِعَ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ النَّضْرِ السُّلَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي عَنْ أُمِّهَا وَهِيَ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَشَدُّوا عَلَيَّ سَرِيرِي بِعِمَامَةٍ وَإِذَا رَجَعْتُمْ فَانْحَرُوا وَاطْعَمُوا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُهُ: وَكَانَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ يُكْنَى أبا نُجَيْدٍ. وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانَ. وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ قَبْلَ وفاة زيد بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بِسَنَةٍ. وَتُوُفِّيَ زِيَادٌ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
- عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ خلف بن عبدنهم بن خريبة بن جهمة بن غاضرة بْن حبشية بْن كعب بْن عَمْرو. ويكنى عمران أبا نجيد. أسلم قديمًا هو وأبوه وأخته وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - غزوات ولم يزل في بلاد قومه وينزل إلى المدينة كثيرًا إِلَى أَنْ قُبِضَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - ومصرت البصرة فتحول إليها فَنَزَلَهَا إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا. وَلَهُ بِهَا بقية من ولده خالد بن طليق بن محمد بن عمران بن الحصين ولي قضاء البصرة. قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ: حدثنا هشام بن سعد عن سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ قَالَ: قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ وَبِهَا عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ أَبُو النُّجَيْدِ وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بَعَثَهُ يُفَقِّهُ أَهْلَ الْبَصْرَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عطاء عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ قَضَى عَلَى رَجُلٍ بِقَضِيَّةٍ. فَقَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ قَضَيْتَ علي بجور وما ألوت. قال: وكيف ذلك؟ فقال: شُهِدَ عَلَيَّ بِزُورٍ. فَقَالَ عِمْرَانُ: مَا قَضَيْتُ عليك فهو في مالي وو الله لا أَجْلِسُ مَجْلِسِي هَذَا أَبَدًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَطَاءٍ مَوْلَى عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ نَقْشُهُ تِمْثَالُ رَجُلٍ مُتَقَلِّدٌ السَّيْفَ. قَالَ: وَرَأَيْتُهُ أَنَا فِي خَاتَمٍ عِنْدَنَا فِي طِينٍ فِي بَيْتِنَا. فَقَالَ أبي هَذَا خَاتَمُ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ فِي مُطْرَفٍ خَزٍّ لَمْ نَرَهُ عَلَيْهِ قَطُّ قَبْلُ وَلا بَعْدُ. فَقَالَ: . قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَالْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعُرْيَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ أَنَّهُ رَأَى عَلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مَطْرَفِ خَزٍّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ. فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ مُسْتَنِدٍ إِلَى أُسْطُوَانَةٍ فِي حَلْقَةٍ يُحَدِّثُهُمْ. قَالَ: فَسَأَلْتُ مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قُلْتُ لِعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مَا يَمْنَعُنِي عَنْ عِيَادَتِكَ إِلا مَا أَرَى مِنْ حَالِكِ. قَالَ: فَلا تَفْعَلْ فَإِنَّ أَحَبَّهُ إِلَى اللَّهِ أَحَبُّهُ إِلَيَّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدًا. يَعْنِي ابْنَ سِيرِينَ. قَالَ: سُقِيَ بَطْنُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ثَلاثِينَ سَنَةً كُلُّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ الْكَيُّ فَيَأْبَى أَنْ يَكْتَوِيَ حَتَّى إِذَا كَانَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِسَنَتَيْنِ اكْتَوَى. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عمران بن حدير عن لا حق بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ: كَانَ عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ نَهَى عَنِ الْكَيِّ فَابْتُلِيَ فَاكْتَوَى فَكَانَ يَعِجُّ فَيَقُولُ: لَقَدِ اكْتَوَيْتُ كَيَّةً بِنَارٍ مَا أَبْرَأَتْ مِنْ أَلَمٍ وَلا شَفَتْ مِنْ سَقَمِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ أَشَعَرْتَ أَنَّهُ كَانَ يُسَلَّمُ عَلَيَّ فَلَمَّا اكْتَوَيْتُ انْقَطَعَ التَّسْلِيمُ؟ فَقُلْتُ: أَمِنْ قِبَلِ رَأْسِكَ كَانَ يَأْتِيكَ التَّسْلِيمُ أَوْ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْكَ؟ قَالَ: لا بَلْ مِنْ قِبَلِ رَأْسِي. فَقُلْتُ لا أَرَى أَنْ يَمُوتَ حَتَّى يَعُودَ ذَلِكَ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ لِي: أَشَعَرْتَ أَنَّ التَّسْلِيمَ عَادَ لِي؟ قَالَ: ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ إِلا يَسِيرًا حَتَّى مَاتَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَسَدِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَوْصَى عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فَقَالَ: إِذَا مُتُّ فَخَرَجْتُمْ بِي فَأَسْرِعُوا الْمَشْيَ وَلا تَهَوَّدُوا بِي كَمَا تَهَوَّدُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى. وَلا تُتْبِعُونِي نَارًا وَلا صَوْتًا. قال: وكان أوصى لأمهات الأولاد له بوصايا. فقال: أيما امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ صَرَخَتْ عَلَيَّ فَلا وَصِيَّةَ لَهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ مَوْلَى آلِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ أَوْصَى أَهْلَهُ إِذَا مَاتَ أَنْ لا يُتْبِعُوهُ صَوْتًا وَلَعَنَ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ. وَأَنْ يَجْعَلُوا قَبْرَهُ مُرَبَّعًا وَأَنْ يَرْفَعُوهُ أَرْبَعَ أَصَابِعَ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ النَّضْرِ السُّلَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي عَنْ أُمِّهَا وَهِيَ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَشَدُّوا عَلَيَّ سَرِيرِي بِعِمَامَةٍ وَإِذَا رَجَعْتُمْ فَانْحَرُوا وَاطْعَمُوا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُهُ: وَكَانَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ يُكْنَى أبا نُجَيْدٍ. وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانَ. وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ قَبْلَ وفاة زيد بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بِسَنَةٍ. وَتُوُفِّيَ زِيَادٌ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152581&book=5528#f6f8b7
عمران بن حطان بن لوذان بن الحارث بن سدوس
ويقال: عمران بن حطان بن ظبيان بن لوذان بن عمرو ابن الحارث بن سدوس. وفي نسبه اختلاف أبو سماك ويقال: أبو شهاب ويقال: أبو مقعس ويقال: أبو دلان السدوسي قدم دمشق مستخفياً من عبد الملك بن مروان، فنزل على روح بن زنباع.
حدث عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لم يكن يترك في بيته شيئاً فيه تصليب إلا نقضه. قال: فحدثتني ذفرة قالت: بينما أنا أطوف بالبيت مع أم المؤمنين إذ فطن بها، فقالت: أعطني ثوباً، فأعطيتها ثوباً، فقالت: فيه تصليب؟ قلت: نعم، فأبت أن تلبسه.
كان عمران من قعد الخوارج، وهو شاعر مفلق، وطلبه الحجاج فأعجزه، ومن شعره: البسيط
يا خمر، كيف يذوق الخفض معترفٌ ... بالموت والموت فيما بعده جلل
كيف أواسيك والأحداث مقبلةٌ ... فيها لكلّ امرئ عن غيره شغل
وخمر زوجته.
وعمران وجماعة من الخوارج ينسبون إلى طائفة منهم يقال لهم الحرورية. وكان عمران أدرك جماعة من أصحاب سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وصار في آخر أمره أن رأى رأي الخوارج، وكان سبب ذلك أن ابنة عمران رأيت رأي الخوارج، فزوجها ليردها عن ذلك، فصرفته إلى مذهبها، وقيل: إنه تزوج امرأة من الخوراج فغيّرته إلى رأي الخوارج، وكانت
من أجمل الناس وأحسنهم عقلاً، وكان عمران من أسمج الناس وأقبحهم وجهاً، فقالت له ذات يوم: إني نظرت في أمري وأمرك فإذا أنا وأنت في الجنة، قال: وكيف؟ فقالت: لأني أعطيت مثلك فصبرت، وأعطيت مثلي فشكرت، والصابر والشاكر في الجنة، فمات عنها عمران، فخطبها سويد بن منجوف، فأبت أن تتزوجه، وكان في وجهها خال كان عمران يستحسنه ويقبّله فشدت عليه فقطعته، وقالت: والله لا ينظر إليه أحد بعد عمران، وما تزوجت حتى ماتت.
وعن المبرّد قال: كانت خمرة امرأة عمران جميلة، وذكر مثل هذه الحكاية، فقال لها خجلاصك لا بل مثلي ومثلك كما قال الأحوص: البسيط
إنّ الحسام وإن رثّت مضاربه ... إذا ضربت به مكروهة قتلا
فإياك والعودة إلى مثل ما قلت مرة أخرى.
وقال عثمان البتّي قال: كان عمران بن حطان من أهل السنة، فقدم غلام من عمارن كأنه نصل فقلبه.
قال الفرزدق: عمران بن حطان من أشعر الناس، قيل: ولم؟ قال: لأنه لو أراد أن يقول مثلما قلنا لقال، ولسنا نقدر أن نقول مثل قوله.
قال محارب بن دثار: زاملت عمران بن حطان إلى مكة، فما ذاكرني شيئاً حتى انصرفنا.
وعن قتادة قال: قال سعيد بن أبي الحسن: لوددت أني سمعت رجلاً يسمعني من شعر ابن حطان، فقلت: أنا، فأنشدته، فقال: ما هذا بشعر، قال الحسن: بلى، ولكن علّمه الشيطان.
وقف عمران بن حطان على الفرزدق وهو ينشد فقال له: الخفيف
أيها المادح العباد ليعطى ... إنّ لله ما بأيدي العباد
فسل الله ما طلبت إليهم ... وارج فضل المهيمن العواد
لا تقل في الجواد ما ليس فيه ... وتسمّي البخيل باسم الجواد
فقال: الحمد لله الذي شغل عنا هذا ببدعته، ولولا ذلك للقينا منه عنتاً.
ومن شعر عمران بن حطان: البسيط
يا ضربةً من تقيّ ما أراد بها ... إلاّ ليبلغ من ذي العرش رضوانا
إني لأذكره حيناً فأحبسه ... أوفى البريّة عند الله ميزانا
أكرم بقومٍ بطون الطير أقبرهم ... لم يخلطوا دينهم بغياً وعدوانا
فبلغ شعره عبد الملك بن مروان، فأدركته الحمية، فنذر دمه، ووضع عليه العيون والرصد، فلم تحمل عمران ارضٌ حتى أتى ورح بن زنباع، فأقام في ضيافته، فسأله: ممن أنت؟ فقال: رجل من الأزد. قال: وكان روح يكون في سمر عبد الملك حين يذهب ليل ثم يجيء إلى منزله، فيجد عمران قائماً يصلي، فيدعوه فيحدثه.
وكان عمران يحدث روحاً بأحسن ما يكون وأعجبه إعجاباً شديداً. فلما كان بعد سنة سمر روح عند عبد الملك فتذاكرا شعر عمران بن حطان. فلما انصرف روح دعاه كما كان يدعوه يحدثه، فأخبره بالشعر، فأنشد عمران بقية الشعر. فلما أتى روح عبد الملك قال: إن في ضيافتي رجلاً ما سمعت منك حديثاً قط إلا حدثني به وأحسن منه، ولقد أنشدته البارحة البيتين اللّذين قالهما ابن حطان في ابن ملجم، فأنشدني القصيدة كلها، فقال له عبد الملك: صفه لي، فوصفه، فقال: إنك لتصف صفة عمران بن حطان أو ما لي رأي، اعرض عليه أن يلقاني، قال: نعم، فقال روح لعمران: إني حدثت أمير المؤمنين أنك أنشدتني القصيدة كلها، فسألني أن أصفك له، فوصفتك له، فقال: هذا ابن حطان، اعرض عليه أن يلقاني، قال: معاذ الله، لست به، وأنا لاقيه إذا شئت إن شاء الله، وأصبح من الغد هارباً، وكتب إلى روح رقعة فيها هذه الأبيات: البسيط
يا روح كم من أخي مثوى نزلت به ... قد ظنّ ظنّك من لخمٍ وغسان
حتى إذا خفته زايلت منزله ... من بعد ما قيل عمران بن حطان
قد كنت ضيفك حولاً ما تروّعني ... فيه طوارق من إنسٍ ولا جان
حتى أردت بي العظمى فأوحشني ... ما يوحش الناس من خوف ابن مروان
فاعذر أخاك ابن زنباعٍ فإنّ له ... في الحادثات هناتٌ ذات ألوان
يوماً يمانٍ إذا لاقيت ذا يمنٍ ... وإن لقيت معدّياً فعدناني
لو كنت مستغفراً يوماً لطاغيةٍ ... كنت المقدّم في سريّ وإعلاني
لكن أبت لي آياتٌ مفصّلةٌ ... عقد الولاية من طه وعمران
ثم خرج حتى أتى الجزيرة، فنزل في ضيافة زفر بن الحارث، فسأله: ممن أنت؟ فقال: من الأوزاع، وكانت له فيهم خؤولة، فأقام فيهم حولاً، فقدم رجل ممن كان معه في ضيافة روح بن زنباع، فعرفه، فقال لزفر: هل تدري من هذا؟ قال: رجل من الأوزاع، قال: بل هو رجل من أزد شنوءة، وقد كان عند روح بن زنباع يعرف بذلك، فقاله له زفر: أزدي مرة وأوزاعي مرة؟! إن لك لقصة، فأعلمناها، فإن كنت طريداً آويناك، وإن كنت خائفاً أمّناك، وإن كنت فقيراً أغنيناك، فقال عمران: إن الله هو المغني، وهو المؤوي، إنما أنا ابن سبيل، ثم خرج من عنده هارباً، وكتب إليه: البسيط
إن التي أصبحت يعيا بها زفرٌ ... أعيا عياها على روح بن زنباع
أمسى يسائلني طوراً لأخبره ... والناس من بين مخدوعٍ وخدّاع
حتى إذا انجذبت مني حبائله ... كفّ السؤال ولم يولع بإهلاعي
فاكفف كما كفّ ورحٌ إنني رجلٌ ... إما صريحٌ وإما فقعة القاع
ثم توجه نحو عمان فلقي بريداً للحجاج بن يوسف في طريقه، فقال له: أبلغ عني الحجاج هذين البيتين: الكامل
أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامةٌ ... زبراء تنفر من صفير الصافر
هلاّ برزت إلى غزالة في الوغى ... أم كان قلبك في جناحي طائر
قرعت غزالة قلبه بفوارسٍ ... تركت مناظره كأمس الغابر
ولحق بعمان، وفوجد بها أصحاباً له، وكان عقيد الشّراة، وله عندهم قدر عظيم، فصادف بعمان ما يريد. فأقام بها حياته.
ومن شعر عمران: الوافر
لقد زاد الحياة إليّ حبّاً ... بناتي أنهنّ من الضّعاف
مخافة أن يذقن الفقر بعدي ... وأن يشربن كدراً بعد صاف
وأن يعرين إن كسي الجواري ... فتنبو العين عن كومٍ عجاف
فلولاهنّ قد سوّيت مهري ... وفي الرحمن للضعفاء كاف
ويقال: عمران بن حطان بن ظبيان بن لوذان بن عمرو ابن الحارث بن سدوس. وفي نسبه اختلاف أبو سماك ويقال: أبو شهاب ويقال: أبو مقعس ويقال: أبو دلان السدوسي قدم دمشق مستخفياً من عبد الملك بن مروان، فنزل على روح بن زنباع.
حدث عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لم يكن يترك في بيته شيئاً فيه تصليب إلا نقضه. قال: فحدثتني ذفرة قالت: بينما أنا أطوف بالبيت مع أم المؤمنين إذ فطن بها، فقالت: أعطني ثوباً، فأعطيتها ثوباً، فقالت: فيه تصليب؟ قلت: نعم، فأبت أن تلبسه.
كان عمران من قعد الخوارج، وهو شاعر مفلق، وطلبه الحجاج فأعجزه، ومن شعره: البسيط
يا خمر، كيف يذوق الخفض معترفٌ ... بالموت والموت فيما بعده جلل
كيف أواسيك والأحداث مقبلةٌ ... فيها لكلّ امرئ عن غيره شغل
وخمر زوجته.
وعمران وجماعة من الخوارج ينسبون إلى طائفة منهم يقال لهم الحرورية. وكان عمران أدرك جماعة من أصحاب سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وصار في آخر أمره أن رأى رأي الخوارج، وكان سبب ذلك أن ابنة عمران رأيت رأي الخوارج، فزوجها ليردها عن ذلك، فصرفته إلى مذهبها، وقيل: إنه تزوج امرأة من الخوراج فغيّرته إلى رأي الخوارج، وكانت
من أجمل الناس وأحسنهم عقلاً، وكان عمران من أسمج الناس وأقبحهم وجهاً، فقالت له ذات يوم: إني نظرت في أمري وأمرك فإذا أنا وأنت في الجنة، قال: وكيف؟ فقالت: لأني أعطيت مثلك فصبرت، وأعطيت مثلي فشكرت، والصابر والشاكر في الجنة، فمات عنها عمران، فخطبها سويد بن منجوف، فأبت أن تتزوجه، وكان في وجهها خال كان عمران يستحسنه ويقبّله فشدت عليه فقطعته، وقالت: والله لا ينظر إليه أحد بعد عمران، وما تزوجت حتى ماتت.
وعن المبرّد قال: كانت خمرة امرأة عمران جميلة، وذكر مثل هذه الحكاية، فقال لها خجلاصك لا بل مثلي ومثلك كما قال الأحوص: البسيط
إنّ الحسام وإن رثّت مضاربه ... إذا ضربت به مكروهة قتلا
فإياك والعودة إلى مثل ما قلت مرة أخرى.
وقال عثمان البتّي قال: كان عمران بن حطان من أهل السنة، فقدم غلام من عمارن كأنه نصل فقلبه.
قال الفرزدق: عمران بن حطان من أشعر الناس، قيل: ولم؟ قال: لأنه لو أراد أن يقول مثلما قلنا لقال، ولسنا نقدر أن نقول مثل قوله.
قال محارب بن دثار: زاملت عمران بن حطان إلى مكة، فما ذاكرني شيئاً حتى انصرفنا.
وعن قتادة قال: قال سعيد بن أبي الحسن: لوددت أني سمعت رجلاً يسمعني من شعر ابن حطان، فقلت: أنا، فأنشدته، فقال: ما هذا بشعر، قال الحسن: بلى، ولكن علّمه الشيطان.
وقف عمران بن حطان على الفرزدق وهو ينشد فقال له: الخفيف
أيها المادح العباد ليعطى ... إنّ لله ما بأيدي العباد
فسل الله ما طلبت إليهم ... وارج فضل المهيمن العواد
لا تقل في الجواد ما ليس فيه ... وتسمّي البخيل باسم الجواد
فقال: الحمد لله الذي شغل عنا هذا ببدعته، ولولا ذلك للقينا منه عنتاً.
ومن شعر عمران بن حطان: البسيط
يا ضربةً من تقيّ ما أراد بها ... إلاّ ليبلغ من ذي العرش رضوانا
إني لأذكره حيناً فأحبسه ... أوفى البريّة عند الله ميزانا
أكرم بقومٍ بطون الطير أقبرهم ... لم يخلطوا دينهم بغياً وعدوانا
فبلغ شعره عبد الملك بن مروان، فأدركته الحمية، فنذر دمه، ووضع عليه العيون والرصد، فلم تحمل عمران ارضٌ حتى أتى ورح بن زنباع، فأقام في ضيافته، فسأله: ممن أنت؟ فقال: رجل من الأزد. قال: وكان روح يكون في سمر عبد الملك حين يذهب ليل ثم يجيء إلى منزله، فيجد عمران قائماً يصلي، فيدعوه فيحدثه.
وكان عمران يحدث روحاً بأحسن ما يكون وأعجبه إعجاباً شديداً. فلما كان بعد سنة سمر روح عند عبد الملك فتذاكرا شعر عمران بن حطان. فلما انصرف روح دعاه كما كان يدعوه يحدثه، فأخبره بالشعر، فأنشد عمران بقية الشعر. فلما أتى روح عبد الملك قال: إن في ضيافتي رجلاً ما سمعت منك حديثاً قط إلا حدثني به وأحسن منه، ولقد أنشدته البارحة البيتين اللّذين قالهما ابن حطان في ابن ملجم، فأنشدني القصيدة كلها، فقال له عبد الملك: صفه لي، فوصفه، فقال: إنك لتصف صفة عمران بن حطان أو ما لي رأي، اعرض عليه أن يلقاني، قال: نعم، فقال روح لعمران: إني حدثت أمير المؤمنين أنك أنشدتني القصيدة كلها، فسألني أن أصفك له، فوصفتك له، فقال: هذا ابن حطان، اعرض عليه أن يلقاني، قال: معاذ الله، لست به، وأنا لاقيه إذا شئت إن شاء الله، وأصبح من الغد هارباً، وكتب إلى روح رقعة فيها هذه الأبيات: البسيط
يا روح كم من أخي مثوى نزلت به ... قد ظنّ ظنّك من لخمٍ وغسان
حتى إذا خفته زايلت منزله ... من بعد ما قيل عمران بن حطان
قد كنت ضيفك حولاً ما تروّعني ... فيه طوارق من إنسٍ ولا جان
حتى أردت بي العظمى فأوحشني ... ما يوحش الناس من خوف ابن مروان
فاعذر أخاك ابن زنباعٍ فإنّ له ... في الحادثات هناتٌ ذات ألوان
يوماً يمانٍ إذا لاقيت ذا يمنٍ ... وإن لقيت معدّياً فعدناني
لو كنت مستغفراً يوماً لطاغيةٍ ... كنت المقدّم في سريّ وإعلاني
لكن أبت لي آياتٌ مفصّلةٌ ... عقد الولاية من طه وعمران
ثم خرج حتى أتى الجزيرة، فنزل في ضيافة زفر بن الحارث، فسأله: ممن أنت؟ فقال: من الأوزاع، وكانت له فيهم خؤولة، فأقام فيهم حولاً، فقدم رجل ممن كان معه في ضيافة روح بن زنباع، فعرفه، فقال لزفر: هل تدري من هذا؟ قال: رجل من الأوزاع، قال: بل هو رجل من أزد شنوءة، وقد كان عند روح بن زنباع يعرف بذلك، فقاله له زفر: أزدي مرة وأوزاعي مرة؟! إن لك لقصة، فأعلمناها، فإن كنت طريداً آويناك، وإن كنت خائفاً أمّناك، وإن كنت فقيراً أغنيناك، فقال عمران: إن الله هو المغني، وهو المؤوي، إنما أنا ابن سبيل، ثم خرج من عنده هارباً، وكتب إليه: البسيط
إن التي أصبحت يعيا بها زفرٌ ... أعيا عياها على روح بن زنباع
أمسى يسائلني طوراً لأخبره ... والناس من بين مخدوعٍ وخدّاع
حتى إذا انجذبت مني حبائله ... كفّ السؤال ولم يولع بإهلاعي
فاكفف كما كفّ ورحٌ إنني رجلٌ ... إما صريحٌ وإما فقعة القاع
ثم توجه نحو عمان فلقي بريداً للحجاج بن يوسف في طريقه، فقال له: أبلغ عني الحجاج هذين البيتين: الكامل
أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامةٌ ... زبراء تنفر من صفير الصافر
هلاّ برزت إلى غزالة في الوغى ... أم كان قلبك في جناحي طائر
قرعت غزالة قلبه بفوارسٍ ... تركت مناظره كأمس الغابر
ولحق بعمان، وفوجد بها أصحاباً له، وكان عقيد الشّراة، وله عندهم قدر عظيم، فصادف بعمان ما يريد. فأقام بها حياته.
ومن شعر عمران: الوافر
لقد زاد الحياة إليّ حبّاً ... بناتي أنهنّ من الضّعاف
مخافة أن يذقن الفقر بعدي ... وأن يشربن كدراً بعد صاف
وأن يعرين إن كسي الجواري ... فتنبو العين عن كومٍ عجاف
فلولاهنّ قد سوّيت مهري ... وفي الرحمن للضعفاء كاف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124247&book=5528#79d44e
عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ أَبُو نُجَيْدٍ الْخُزَاعِيُّ سَكَنَ الْبَصْرَةَ، وَهُوَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ نَهْمِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ جَهْمَةَ بْنِ غَاضِرَةَ بْنِ خُشَيْنَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خُزَاعَةَ، أَسْلَمَ وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَوَاتٍ، وَعَقِبُهُ بِالْبَصْرَةِ، وَكَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ، كَفَّ نَفْسَهُ عَنِ الْفِتْنَةِ، مُجَابَ الدَّعْوَةِ، بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُفَقِّهُ أَهْلَ الْبَصْرَةِ، كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تُسَلِّمُ عَلَيْهِ مِنْ جَوَانِبِ بَيْتِهِ فِي عِلَّتِهِ، فَلَمَّا اكْتَوَى فَقْدَهُ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ، كَانَ يَلْبَسُ الْخَزَّ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ، وَقِيلَ: اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ، حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ خُلَيْقٍ، وَعَامَّةُ حَدِيثُهُ عِنْدَ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ، وَالْحَسَنِ، وَابْنِ سِيرِينَ، وَأَبِي الْمُهَلَّبِ، وَصَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدُ الدُّؤَلِيِّ، قَالَ: «قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ، وَبِهَا أَبُو نُجَيْدٍ عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بَعَثَهُ يُفَقِّهُ أَهْلَ الْبَصْرَةِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: «مَا قَدِمَ الْبَصْرَةَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْضُلُ عَلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ نَاقَةً لِنُجَيْدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَغَتْ، وَعِمْرَانُ مَرِيضٌ، فَتَأَذَّى بِهَا عِمْرَانُ فَلَعَنَهَا، فَخَرَجَ نُجَيْدٌ وَهُوَ يَسْتَرْجِعُ، وَكَانَتْ نَاقَةً تُعْجِبُهُ، فَقِيلَ لَهُ: مَالَكَ؟ قَالَ: لَعَنَ أَبُو نُجَيْدٍ نَاقَتِي، فَمَا لَبِثَتْ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى انْدَقَّ عُنُقُهَا
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، " أَنَّهُ شُقَّ بَطْنُهُ فَنُقِبَ لَهُ سَرِيرٌ، فَأَمْسَى عَلَيْهِ ثَلَاثِينَ سَنَةً، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا نُجَيْدٍ، وَاللهِ لَيَمْنَعُنِي كَثِيرًا مِنْ عِيَادَتِكَ مَا أَرَى بِكَ، فَقَالَ: يَا أَخِي، فَلَا تُحْبَسْ فَوَاللهِ إِنَّ أَحَبَّ ذَاكَ إِلَيَّ أَحَبَّهُ إِلَى اللهِ، قَالَ: حَتَّى اكْتَوَى قَبْلَ وَفَاتِهِ بِسَنَتَيْنِ، قَالَ: وَكَانَ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ فَلَمَّا اكْتَوَى فَقَدَ التَّسْلِيمَ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ، وَكَانَ يَقُولُ: قَدِ اكْتَوَيْنَا فَمَا أَفْلَحْنَ يَعْنِي الْمَكَاوِيَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا أَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ، فَقَالَ: سَمِعْتُ أَبَا السَّوَّارِ الْعَدَوِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ» أَبُو نَعَامَةَ اسْمُهُ: عَمْرُو بْنُ عِيسَى بْنِ سُوَيْدٍ، وَأَبُو السَّوَّارِ: حَسَّانُ بْنُ حُرَيْثٍ الْعَدَوِيُّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا خَالِدُ بْنُ رِيَاحٍ الْقَيْسِيُّ، ثنا أَبُو السَّوَّارِ الْعَدَوِيُّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ» رَوَاهُ إِسْرَائِيلُ عَنْ خَالِدٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ قَتَادَةُ عَنْ أَبِي السَّوَّارِ وَرَوَاهُ أَبُو نَعَامَةَ عَنْ حُجَيْرِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مِثْلَهُ وَأَبُو قَتَادَةَ اسْمُهُ تَمِيمُ بْنُ نَذِيرٍ وَرَوَاهُ حُمَيْدٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا أَبُو عَامِرٍ صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَلَّمَا قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا حَثَّنَا فِيهَا عَلَى الصَّدَقَةِ وَنَهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ، وَقَالَ: «إِنَّ مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذُرَ أَنْ يَخْرِمَ أَنْفَهُ، وَمِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذُرَ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا، فَإِذَا نَذَرَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا فَلْيُهْدِ هَدْيًا وَلْيَرْكَبْ» رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ جَمَاعَةٌ، مِنْهُمْ: يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَحُمَيْدٌ، وَمَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ، وَأَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَأَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَدْخُلُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ» ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: «هُمُ الَّذِينَ لَا يَكْتَوُونَ، وَلَا يَسْتَرْقُونَ، وَلَا يَتَطَيَّرُونَ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» فَقَالَ عُكَّاشَةُ بْنُ مُحْصَنٍ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ: «أَنْتَ مِنْهُمْ» ، ثُمَّ قَامَ آخَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ «سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: مَاتَ رَجُلٌ وَتَرَكَ سِتَّةَ رِجَالٍ فَأَعْتَقَهُمْ عِنْدَ مَوْتِهِ، فَجَاءَ وَرَثَتُهُ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لَوْ عَلِمْنَا مَا صَلَّيْنَا عَلَيْهِ» ، وَقَالَ: «ادْعُهُمْ لِي» ، فَدَعَاهُمْ فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ، فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَرَدَّ أَرْبَعَةً فِي الرِّقِّ رَوَاهُ عَنْ سِمَاكٍ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَيَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ وَرَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ: قَتَادَةُ، وَحُمَيْدٌ، وَيُونُسُ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ، وَأَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَأَبُو حَمْزَةَ إِسْحَاقُ بْنُ الرَّبِيعِ الْعَطَّارُ، وَيَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ، وَعَنْبَسَةُ بْنُ أَبِي رَائِطَةَ، وَالْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، وَمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، وَمَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا عِمْرَانُ بْنُ خَالِدِ بْنِ طَلِيقٍ أَبُو نُجَيْدٍ الضَّرِيرُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: رَأَيْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ يُحِدُّ النَّظَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقِيلَ لَهُ: فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «النَّظَرُ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عِبَادَةٌ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجُعْفِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدُوَيْهِ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّظَرُ إِلَى عَلِيٍّ عِبَادَةٌ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدُ الدُّؤَلِيِّ، قَالَ: «قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ، وَبِهَا أَبُو نُجَيْدٍ عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بَعَثَهُ يُفَقِّهُ أَهْلَ الْبَصْرَةِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: «مَا قَدِمَ الْبَصْرَةَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْضُلُ عَلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ نَاقَةً لِنُجَيْدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَغَتْ، وَعِمْرَانُ مَرِيضٌ، فَتَأَذَّى بِهَا عِمْرَانُ فَلَعَنَهَا، فَخَرَجَ نُجَيْدٌ وَهُوَ يَسْتَرْجِعُ، وَكَانَتْ نَاقَةً تُعْجِبُهُ، فَقِيلَ لَهُ: مَالَكَ؟ قَالَ: لَعَنَ أَبُو نُجَيْدٍ نَاقَتِي، فَمَا لَبِثَتْ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى انْدَقَّ عُنُقُهَا
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، " أَنَّهُ شُقَّ بَطْنُهُ فَنُقِبَ لَهُ سَرِيرٌ، فَأَمْسَى عَلَيْهِ ثَلَاثِينَ سَنَةً، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا نُجَيْدٍ، وَاللهِ لَيَمْنَعُنِي كَثِيرًا مِنْ عِيَادَتِكَ مَا أَرَى بِكَ، فَقَالَ: يَا أَخِي، فَلَا تُحْبَسْ فَوَاللهِ إِنَّ أَحَبَّ ذَاكَ إِلَيَّ أَحَبَّهُ إِلَى اللهِ، قَالَ: حَتَّى اكْتَوَى قَبْلَ وَفَاتِهِ بِسَنَتَيْنِ، قَالَ: وَكَانَ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ فَلَمَّا اكْتَوَى فَقَدَ التَّسْلِيمَ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ، وَكَانَ يَقُولُ: قَدِ اكْتَوَيْنَا فَمَا أَفْلَحْنَ يَعْنِي الْمَكَاوِيَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا أَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ، فَقَالَ: سَمِعْتُ أَبَا السَّوَّارِ الْعَدَوِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ» أَبُو نَعَامَةَ اسْمُهُ: عَمْرُو بْنُ عِيسَى بْنِ سُوَيْدٍ، وَأَبُو السَّوَّارِ: حَسَّانُ بْنُ حُرَيْثٍ الْعَدَوِيُّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا خَالِدُ بْنُ رِيَاحٍ الْقَيْسِيُّ، ثنا أَبُو السَّوَّارِ الْعَدَوِيُّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ» رَوَاهُ إِسْرَائِيلُ عَنْ خَالِدٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ قَتَادَةُ عَنْ أَبِي السَّوَّارِ وَرَوَاهُ أَبُو نَعَامَةَ عَنْ حُجَيْرِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مِثْلَهُ وَأَبُو قَتَادَةَ اسْمُهُ تَمِيمُ بْنُ نَذِيرٍ وَرَوَاهُ حُمَيْدٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا أَبُو عَامِرٍ صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَلَّمَا قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا حَثَّنَا فِيهَا عَلَى الصَّدَقَةِ وَنَهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ، وَقَالَ: «إِنَّ مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذُرَ أَنْ يَخْرِمَ أَنْفَهُ، وَمِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذُرَ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا، فَإِذَا نَذَرَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا فَلْيُهْدِ هَدْيًا وَلْيَرْكَبْ» رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ جَمَاعَةٌ، مِنْهُمْ: يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَحُمَيْدٌ، وَمَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ، وَأَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَأَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَدْخُلُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ» ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: «هُمُ الَّذِينَ لَا يَكْتَوُونَ، وَلَا يَسْتَرْقُونَ، وَلَا يَتَطَيَّرُونَ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» فَقَالَ عُكَّاشَةُ بْنُ مُحْصَنٍ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ: «أَنْتَ مِنْهُمْ» ، ثُمَّ قَامَ آخَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ «سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: مَاتَ رَجُلٌ وَتَرَكَ سِتَّةَ رِجَالٍ فَأَعْتَقَهُمْ عِنْدَ مَوْتِهِ، فَجَاءَ وَرَثَتُهُ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لَوْ عَلِمْنَا مَا صَلَّيْنَا عَلَيْهِ» ، وَقَالَ: «ادْعُهُمْ لِي» ، فَدَعَاهُمْ فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ، فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَرَدَّ أَرْبَعَةً فِي الرِّقِّ رَوَاهُ عَنْ سِمَاكٍ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَيَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ وَرَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ: قَتَادَةُ، وَحُمَيْدٌ، وَيُونُسُ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ، وَأَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَأَبُو حَمْزَةَ إِسْحَاقُ بْنُ الرَّبِيعِ الْعَطَّارُ، وَيَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ، وَعَنْبَسَةُ بْنُ أَبِي رَائِطَةَ، وَالْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، وَمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، وَمَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا عِمْرَانُ بْنُ خَالِدِ بْنِ طَلِيقٍ أَبُو نُجَيْدٍ الضَّرِيرُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: رَأَيْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ يُحِدُّ النَّظَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقِيلَ لَهُ: فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «النَّظَرُ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عِبَادَةٌ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجُعْفِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدُوَيْهِ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّظَرُ إِلَى عَلِيٍّ عِبَادَةٌ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120532&book=5528#91e40c
- عمرَان بن ملْحَان قَالَه أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ وَابْن نمير وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل عمرَان بن تَمِيم أَبُو رَجَاء العطاردي الْبَصْرِيّ أَصله من الْيمن أخرج البُخَارِيّ فِي الْمَغَازِي وَالتَّيَمُّم وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن جرير بن حَازِم وعَوْف ومهدي بن مَيْمُون وَسلم بن زرين عَنهُ عَن عمرَان بن حُصَيْن وَابْن عَبَّاس وَسمرَة بن جُنْدُب أدْرك زمن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد فتح مَكَّة وَلم يُهَاجر قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا هَارُون بن مَعْرُوف حَدثنَا ضَمرَة عَن كَانَ أَبُو رَجَاء العطاردي رجلا حِين بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبَقِي حَتَّى أدْرك خلَافَة هِشَام قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين يَقُول مَاتَ سنة خمس وَمِائَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا مُوسَى حَدثنَا أَبُو الْحَارِث الْكرْمَانِي قَالَ سَمِعت أَبَا رَجَاء يَقُول أدْركْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا شَاب أَمْرَد وَكنت إِمَام الْحَيّ فِي رَمَضَان وَقد أَتَى عَليّ عشرُون وَمِائَة سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120532&book=5528#c96613
عمرَان بن ملْحَان وَقَالَ عَلّي ابْن الْمَدِينِيّ وَعَمْرو بن عَلّي وَزيد بن هَارُون اسْمه عمرَان بن تيم وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل عمرَان بن عبد الله وَقَالَ ابْن نمير عمرَان بن ملْحَان وَقَالَ الْغلابِي قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل عمرَان بن تيم وَهُوَ من سبي كلاب يَعْنِي من الْيمن قَالَ البُخَارِيّ وَعمْرَان تيم أصح أَبُو رَجَاء العطاري الْبَصْرِيّ وَأَصله من الْيمن أدْرك زمَان النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد فتح مَكَّة وَلم ير النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يُهَاجر إِلَيْهِ سمع عمرَان بن حُصَيْن وَابْن عَبَّاس وَسمرَة بن جُنْدُب رَوَى عَنهُ جرير بن حَازِم وعَوْف ومهدي بن مَيْمُون وَسلم بن زرير فِي الْمَغَازِي فِي بَاب وَفد بني حنيفَة وَالتَّيَمُّم وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع يُقَال مَاتَ قبل الْحسن والفرزدق الشَّاعِر ذكره البُخَارِيّ فِي الصَّغِير
وَقَالَ مَاتَ الْحسن سنة عشر وَمِائَة وَقَالَ غَسَّان الْغلابِي نَا أشهل قَالَ زعم ابْن عَوْف أَنه بلغ 128 سنة وَمَات وَصَلى عَلَيْهِ الْحسن وشهده الفرزدق وَقَالَ البُخَارِيّ زعم أشعب بن سوار أَن أَبَا رَجَاء مَاتَ وَهُوَ ابْن مائَة وَسَبْعَة وَعشْرين سنة وَقَالَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل نَا أَبُو الْحَارِث الْكرْمَانِي قَالَ سَمِعت أَبَا رَجَاء يَقُول أدْركْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا شَاب أَمْرَد وَكنت إِمَام الْحَيّ فِي رَمَضَان وَقد أَتَى عَلّي عشرُون وَمِائَة سنة وَقَالَ الذهلي سَمِعت سعيد بن عَامر وَذكر أَبَا رَجَاء العطاردي قَالَ بلغ ثَلَاثِينَ وَمِائَة سنة وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مثل سعيد بن عَامر قَالَ الذهلي مُحَمَّد بن يَحْيَى مَاتَ أَبُو رَجَاء قبل الْحسن الْبَصْرِيّ لَا أَدْرِي فِي أَي السنين غير أَنِّي أتوهمه سنة تسع وَمِائَة وَقَالَ ابْن سعيد قَالَ الْوَاقِدِيّ توفّي سنة 117 هَكَذَا قَالَ فِي الطَّبَقَات والتاريخ جَمِيعًا وَقَالَ ابْن سعد من قبله توفّي فِي خلَافَة عمر بن عبد الْعَزِيز
عمرَان بن حطَّان السدُوسِي سمع عَائِشَة وَابْن عمر وَابْن عَبَّاس رَوَى عَنهُ يَحْيَى بن أبي كثير فِي اللبَاس
وَقَالَ مَاتَ الْحسن سنة عشر وَمِائَة وَقَالَ غَسَّان الْغلابِي نَا أشهل قَالَ زعم ابْن عَوْف أَنه بلغ 128 سنة وَمَات وَصَلى عَلَيْهِ الْحسن وشهده الفرزدق وَقَالَ البُخَارِيّ زعم أشعب بن سوار أَن أَبَا رَجَاء مَاتَ وَهُوَ ابْن مائَة وَسَبْعَة وَعشْرين سنة وَقَالَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل نَا أَبُو الْحَارِث الْكرْمَانِي قَالَ سَمِعت أَبَا رَجَاء يَقُول أدْركْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا شَاب أَمْرَد وَكنت إِمَام الْحَيّ فِي رَمَضَان وَقد أَتَى عَلّي عشرُون وَمِائَة سنة وَقَالَ الذهلي سَمِعت سعيد بن عَامر وَذكر أَبَا رَجَاء العطاردي قَالَ بلغ ثَلَاثِينَ وَمِائَة سنة وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مثل سعيد بن عَامر قَالَ الذهلي مُحَمَّد بن يَحْيَى مَاتَ أَبُو رَجَاء قبل الْحسن الْبَصْرِيّ لَا أَدْرِي فِي أَي السنين غير أَنِّي أتوهمه سنة تسع وَمِائَة وَقَالَ ابْن سعيد قَالَ الْوَاقِدِيّ توفّي سنة 117 هَكَذَا قَالَ فِي الطَّبَقَات والتاريخ جَمِيعًا وَقَالَ ابْن سعد من قبله توفّي فِي خلَافَة عمر بن عبد الْعَزِيز
عمرَان بن حطَّان السدُوسِي سمع عَائِشَة وَابْن عمر وَابْن عَبَّاس رَوَى عَنهُ يَحْيَى بن أبي كثير فِي اللبَاس
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120532&book=5528#4dce76
عمران بْن ملحان
ويقال عِمْرَان بْن عَبْد اللَّهِ. ويقال عِمْرَان بْن تيم ، أَبُو رجاء العطاردي. أدرك الجاهلية، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه. واختلف هل كَانَ إسلامه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقيل:
إنه أسلم بعد الْفَتْح، والصحيح أَنَّهُ أسلم بعد المبعث.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ، قَالَ: سَمِعْنَا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي مَالٍ لَنَا فَخَرَجْنَا هِرَابًا. قَالَ:
فَمَرَرْتُ بِقَوَائِمِ ظَبْيٍ فَأَخَذْتُهَا وَبَلَلْتُهَا. قَالَ: وَطَلَبْتُ فِي غِرَارَةٍ لَنَا، فَوَجَدْتُ كَفَّ شَعِيرٍ فَدَقَقْتُهُ بَيْنَ حَجَرَيْنِ، ثُمَّ أَلْقَيْتُهُ فِي قِدْرٍ، ثُمَّ وَدَجْتُ بَعِيرًا لَنَا فَطَبَخْتُهُ، فَأَكَلْتُ أَطْيَبَ طَعَامٍ أَكَلْتُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قُلْتُ: يَا أَبَا رَجَاءٍ، مَا طَعْمُ الدَّمِ.
قَالَ: حُلْوٌ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَمِيلٍ، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا نصر بن على، حدثنا الأصمعي،
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ قُلْتُ لأَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ: مَا تَذْكُرُ؟ قَالَ:
قَتْلَ بِسْطَامَ بْنِ قَيْسٍ. قال الأصمعي: قتل بسطام بن قيس قبل الإسلام بقليل.
قال: وأنشدنى أبو رجاء العطاردي:
وخر على الألاءة لم يوسد ... كأن جبينه سيف صقيل
قال أَبُو عُمَر: وَهَذَا البيت من شعر ابْن غنمة فِي بسطام بْن قيس. ومن شعره ذلك قوله فيه :
لك المرباع منها والصفايا ... وحكمك فِي النشيطة والفضول
إذا قاست بنو زَيْد بْن عمروٍ ... ولا يوفي ببسطامٍ قتيل
وخر على الألاءة لم يوسد ... كَانَ جبينه سيف صقيل
وقد قيل: إن قتل بسطام كَانَ بعد مبعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. يعد أَبُو رجاء فِي كبار التابعين، روايته عَنْ عُمَر وعلي وَابْن عَبَّاس وسمرة رضى الله عنهم. وكان ثقة. روى عَنْهُ أَيُّوب السختياني وجماعة. أخبرنا عَبْد الْوَارِثِ بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أَحْمَد بْن زُهَيْر، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَة المنقري، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَارِث الكرماني، وَكَانَ ثقة، قَالَ: سمعت أَبَا رجاء يَقُول:
أدركت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنا شاب أمرد. قَالَ: ولم أر ناسا كانوا أضل من العرب، وكانوا يجيئون بالشاة البيضاء فيعبدونها، فيجىء، الذئب فيذهب بها، فيأخذون أخرى مكانها فيعبدونها، وإذا رأوا صخرة
حسنة جاءوا بها وذهبوا يصلون إليها. فإذا رأوا صخرة أحسن من تلك رموها، وجاءوا بتلك يعبدونها. وكان أَبُو رجاء يَقُول: بعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا أرعى الإبل على أهلي وأريش وأبري، فلما سمعنا بخروجه لحقنا بمسيلمة. وكان أَبُو رجاء رجلا فِيهِ غفلة، وكانت لَهُ عبادة، وَعُمَر عمرا طويلا أزيد من مائة وعشرين سنة، مات سنة خمس ومائة فِي أول خلافة هِشَام بْن عَبْد الْمَلِكِ. ذكر الهيثم بْن عدي، عَنْ أَبِي بَكْر بْن عَيَّاش، قَالَ: اجتمع فِي جنازة أَبِي رجاء العطاردي الْحَسَن الْبَصْرِيّ، والفرزدق الشاعر، فَقَالَ الفرزدق للحسن: يَا أَبَا سَعِيد، يقولون الناس: اجتمع فِي هَذِهِ الجنازة خير الناس وشرّ الناس. فقال الحسن: أنت خيرهم وشر كثيرهم ، لكن مَا أعددت لهذا اليوم؟ قَالَ: شهادة أن لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورسوله، ثم انصرف الفرزدق، فقال:
ألم تر أن الناس مات كبيرهم ... وقد كان قبل البعث بعث محمّدا
ولم يغن عَنْهُ عيش سبعين حجةً ... وستين لما بات غير موسد
إِلَى حفرةٍ غبراء يكره وردها ... سوى أَنَّهَا مثوى وضيع وسيد
ولو كَانَ طول العمر يخلد واحدا ... ويدفع عَنْهُ عيب عمرٍ عمرد
لكان الَّذِي راحوا بِهِ يحملونه ... مقيما ولكن ليس حي بمخلد
نروح ونغدو والحتوف أمامنا ... يضعن لنا حتف الردى كل مرصد
وقد قَالَ لي ماذا تعد لما ترى ... فقيه إذا مَا قَالَ غير مفنّد
فقلت لَهُ: أعددت للبعث وَالَّذِي ... أراد بِهِ أني شهيد بأحمد
وأن لا إله غير ربي هُوَ الَّذِي ... يميت ويحيي يَوْم بعثٍ وموعد
وأن لا إله غير ربي هُوَ الَّذِي ... يميت ويحيي يَوْم بعثٍ وموعد
وَهَذَا الَّذِي أعددت لا شيء غيره ... وإن قلت لي أكثر من الخير وازدد
فَقَالَ لقد أعصمت بالخير كله ... تمسك بهذا يَا فرزدق ترشد
ويقال عِمْرَان بْن عَبْد اللَّهِ. ويقال عِمْرَان بْن تيم ، أَبُو رجاء العطاردي. أدرك الجاهلية، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه. واختلف هل كَانَ إسلامه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقيل:
إنه أسلم بعد الْفَتْح، والصحيح أَنَّهُ أسلم بعد المبعث.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ، قَالَ: سَمِعْنَا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي مَالٍ لَنَا فَخَرَجْنَا هِرَابًا. قَالَ:
فَمَرَرْتُ بِقَوَائِمِ ظَبْيٍ فَأَخَذْتُهَا وَبَلَلْتُهَا. قَالَ: وَطَلَبْتُ فِي غِرَارَةٍ لَنَا، فَوَجَدْتُ كَفَّ شَعِيرٍ فَدَقَقْتُهُ بَيْنَ حَجَرَيْنِ، ثُمَّ أَلْقَيْتُهُ فِي قِدْرٍ، ثُمَّ وَدَجْتُ بَعِيرًا لَنَا فَطَبَخْتُهُ، فَأَكَلْتُ أَطْيَبَ طَعَامٍ أَكَلْتُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قُلْتُ: يَا أَبَا رَجَاءٍ، مَا طَعْمُ الدَّمِ.
قَالَ: حُلْوٌ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَمِيلٍ، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا نصر بن على، حدثنا الأصمعي،
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ قُلْتُ لأَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ: مَا تَذْكُرُ؟ قَالَ:
قَتْلَ بِسْطَامَ بْنِ قَيْسٍ. قال الأصمعي: قتل بسطام بن قيس قبل الإسلام بقليل.
قال: وأنشدنى أبو رجاء العطاردي:
وخر على الألاءة لم يوسد ... كأن جبينه سيف صقيل
قال أَبُو عُمَر: وَهَذَا البيت من شعر ابْن غنمة فِي بسطام بْن قيس. ومن شعره ذلك قوله فيه :
لك المرباع منها والصفايا ... وحكمك فِي النشيطة والفضول
إذا قاست بنو زَيْد بْن عمروٍ ... ولا يوفي ببسطامٍ قتيل
وخر على الألاءة لم يوسد ... كَانَ جبينه سيف صقيل
وقد قيل: إن قتل بسطام كَانَ بعد مبعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. يعد أَبُو رجاء فِي كبار التابعين، روايته عَنْ عُمَر وعلي وَابْن عَبَّاس وسمرة رضى الله عنهم. وكان ثقة. روى عَنْهُ أَيُّوب السختياني وجماعة. أخبرنا عَبْد الْوَارِثِ بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أَحْمَد بْن زُهَيْر، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَة المنقري، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَارِث الكرماني، وَكَانَ ثقة، قَالَ: سمعت أَبَا رجاء يَقُول:
أدركت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنا شاب أمرد. قَالَ: ولم أر ناسا كانوا أضل من العرب، وكانوا يجيئون بالشاة البيضاء فيعبدونها، فيجىء، الذئب فيذهب بها، فيأخذون أخرى مكانها فيعبدونها، وإذا رأوا صخرة
حسنة جاءوا بها وذهبوا يصلون إليها. فإذا رأوا صخرة أحسن من تلك رموها، وجاءوا بتلك يعبدونها. وكان أَبُو رجاء يَقُول: بعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا أرعى الإبل على أهلي وأريش وأبري، فلما سمعنا بخروجه لحقنا بمسيلمة. وكان أَبُو رجاء رجلا فِيهِ غفلة، وكانت لَهُ عبادة، وَعُمَر عمرا طويلا أزيد من مائة وعشرين سنة، مات سنة خمس ومائة فِي أول خلافة هِشَام بْن عَبْد الْمَلِكِ. ذكر الهيثم بْن عدي، عَنْ أَبِي بَكْر بْن عَيَّاش، قَالَ: اجتمع فِي جنازة أَبِي رجاء العطاردي الْحَسَن الْبَصْرِيّ، والفرزدق الشاعر، فَقَالَ الفرزدق للحسن: يَا أَبَا سَعِيد، يقولون الناس: اجتمع فِي هَذِهِ الجنازة خير الناس وشرّ الناس. فقال الحسن: أنت خيرهم وشر كثيرهم ، لكن مَا أعددت لهذا اليوم؟ قَالَ: شهادة أن لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورسوله، ثم انصرف الفرزدق، فقال:
ألم تر أن الناس مات كبيرهم ... وقد كان قبل البعث بعث محمّدا
ولم يغن عَنْهُ عيش سبعين حجةً ... وستين لما بات غير موسد
إِلَى حفرةٍ غبراء يكره وردها ... سوى أَنَّهَا مثوى وضيع وسيد
ولو كَانَ طول العمر يخلد واحدا ... ويدفع عَنْهُ عيب عمرٍ عمرد
لكان الَّذِي راحوا بِهِ يحملونه ... مقيما ولكن ليس حي بمخلد
نروح ونغدو والحتوف أمامنا ... يضعن لنا حتف الردى كل مرصد
وقد قَالَ لي ماذا تعد لما ترى ... فقيه إذا مَا قَالَ غير مفنّد
فقلت لَهُ: أعددت للبعث وَالَّذِي ... أراد بِهِ أني شهيد بأحمد
وأن لا إله غير ربي هُوَ الَّذِي ... يميت ويحيي يَوْم بعثٍ وموعد
وأن لا إله غير ربي هُوَ الَّذِي ... يميت ويحيي يَوْم بعثٍ وموعد
وَهَذَا الَّذِي أعددت لا شيء غيره ... وإن قلت لي أكثر من الخير وازدد
فَقَالَ لقد أعصمت بالخير كله ... تمسك بهذا يَا فرزدق ترشد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120532&book=5528#914054
عِمْرَانُ بْنُ مِلْحَانَ وَقِيلَ: ابْنُ تَيْمٍ الْعُطَارِدِيُّ أَبُو رَجَاءٍ مِنَ الْخَضَارِمَةِ، أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ وَالْإِسْلَامَ، أَسْلَمَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَرَهُ، تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ، وَقِيلَ: ثَمَانٍ وَمِائَةٍ، وَعَاشَ مِائَةً وَخَمْسًا وَثَلَاثِينَ سَنَةً، وَقِيلَ: مِائَةً وَسَبْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً، كَانَ يَخْضِبُ رَأْسَهُ بِالْحِنَّاءِ وَلِحْيَتُهُ بَيْضَاءُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: «مَاتَ أَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ»
- وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ، ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَصْبَغُ، قَالَ: «مَاتَ أَبُو رَجَاءٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ»
- حَدَّثَنَا الْقَاضِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ الشَّحَّامِ، يَقُولُ: أَتَيْنَا أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ، فَقَالَ: «لَمَّا بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُذِنَ لَهُ فِي الْقِتَالِ هَرَبْنَا فِي الْأَرْضِ، فَاسْتَخْرَجْنَا فَخِذَ ظَبْيٍ دَفِينًا فَقَطَعْنَا عَلَيْهِ مِنْ بَقْلِ الْأَرْضِ، وَفَصَدْنَا عَلَيْهِ بَعِيرًا لَنَا، فَلَا أَنْسَى تِلْكَ الْأَكْلَةَ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، ثنا الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ، يَقُولُ: بَلَغَنَا أَمْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَاءٍ لَنَا يُقَالُ لَهُ: سَنَدٌ، فَانْطَلَقْنَا هَارِبِينَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عُمَارَةُ الْمَعْوَلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ، يَقُولُ: «بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا خُمَاسِيٌّ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: ثنا سَلْمُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ، قَالَ: " كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ نَجْمَعُ التُّرَابَ، وَنَحْفِرُ فِيهِ حُفْرَةً، وَنَحْلُبُ فِيهَا، وَنَدُورُ حَوْلَهُ، وَنَقُولُ: لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ إِلَّا شَرِيكٌ هُوَ لَكَ تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكَ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ، ثنا نُصَيْرَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى دَخَلَ حَائِطًا لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ، فَإِذَا هُوَ يَسْنُو فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تَجْعَلُ لِي إِنْ أَرْوَيْتُ حَائِطَكَ هَذَا؟» ، قَالَ: إِنِّي أَجْهَدُ أَنْ أَرْوِيَهُ مَا أُطِيقُ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَجْعَلُ لِي مِائَةَ تَمْرَةٍ؟» ، قَالَ: نَعَمْ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغَرْبَ فَمَا لَبِثَ أَنْ أَرْوَاهُ، حَتَّى قَالَ الرَّجُلُ: غَرَّقْتَ عَلَيَّ حَائِطِي، فَاخْتَارَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ تَمْرِهِ مِائَةَ تَمْرَةٍ، قَالَ: فَأَكَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ حَتَّى شَبِعُوا، ثُمَّ رَدَّ عَلَيْهِ مِائَةَ تَمْرَةٍ كَمَا أَخَذَهَا مِنْهُ " رَوَاهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَضْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو رَجَاءٍ مِثْلَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66741&book=5528#5f6f18
عمران بن مسلم
- عمران بن مسلم القصير. وله أحاديث.
- عمران بن مسلم القصير. وله أحاديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66741&book=5528#ab97d7
عمرَان بن مُسلم عَن عبد الله بن دِينَار روى عَنهُ يحيى بن سليم مُنكر الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66741&book=5528#686d81
عِمْرَان بْن مُسْلِم عَنْ عَبْد اللَّه بْن دينار 1، منكر الْحَدِيث، روى عَنْهُ يَحْيَى بْن سليم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66741&book=5528#6f63e6
عمرَان بن مُسلم روى عَن عبد الله بن دِينَار يرْوى عَنهُ يحيى بن سليم مُنكر الحَدِيث قَالَه البُخَارِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66741&book=5528#8e24ef
عمران بن مسلم روى عن عبد الله بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ روى عنه يحيى بن سليم سمعت أبي يقول ذلك ويقول هو منكر الحديث وهو شبه المجهول.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66741&book=5528#eb8404
عمرَان بن مُسلم عَن عبد الله بن دِينَار قَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ الرَّازِيّ مُنكر الحَدِيث يشبه الْمَجْهُول قَالَ المُصَنّف قلت وَثمّ عمرَان بن مُسلم الْقصير ثِقَة يروي عَن الْحسن
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66741&book=5528#2575e8
عمران بْن مسلم مكي.
حَدَّثَنَا الجنيدي قال قنا البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا عمران بْن مسلم عَن عَبد اللَّهِ بْن دينار روى عَنْهُ يَحْيى بْن سليم منكر الْحَدِيث.
وسمعتُ ابن حماد يذكره عَن البخاري.
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبد الوهاب القزاز، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمٍ، حَدَّثَنا عمران بْن مسلم عَن عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم: مَن قَال فِي السُّوقِ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهو حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهو عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَبَنَى لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمٍ بِمَكَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ مُسْلِمٍ وَعَبَّادَ بْنَ كَثِيرٍ يُحَدِّثَانِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ مِثْلُ الَّذِي يقاتل عنه الْفَارِّينَ وَذَاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ مِثْلُ الْمِصْبَاحِ فِي الْبَيْتِ الْمُظْلِمِ وَذَاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ مِثْلُ الشَّجَرَةِ الْخَضْرَاءِ وَسَطَ الشَّجَرِ الْحَاتِّ فِي الصَّرِيرِ قَالَ يَحْيى الصَّرِيرُ الْبَرْدُ الشَّدِيدُ وَذَاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ يُغْفَرُ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ فَصِيحٍ وَأَعْجَمٍ فَالْفَصِيحُ بَنُو آدَمَ وَالأَعْجَمُ الْبَهَائِمُ وَذَاكِرُ اللَّهِ تَعَالَى فِي الْغَافِلِينَ يُعَرِّفُهُ اللَّهُ مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عِنْدِي قَدْ حَمَّلَ يَحْيى بْنُ سُلَيْمٍ حَدِيثَ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ عَلَى حَدِيثِ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا وَعِمْرَانُ خَيْرٌ مِنْ عَبَّادٍ وَلِعِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ الْمَكِّيِّ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ وَعَنْ غَيْرِهِ، وَهو عندي ممن يكتب حديثه
حَدَّثَنَا الجنيدي قال قنا البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا عمران بْن مسلم عَن عَبد اللَّهِ بْن دينار روى عَنْهُ يَحْيى بْن سليم منكر الْحَدِيث.
وسمعتُ ابن حماد يذكره عَن البخاري.
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبد الوهاب القزاز، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمٍ، حَدَّثَنا عمران بْن مسلم عَن عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم: مَن قَال فِي السُّوقِ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهو حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهو عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَبَنَى لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمٍ بِمَكَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ مُسْلِمٍ وَعَبَّادَ بْنَ كَثِيرٍ يُحَدِّثَانِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ مِثْلُ الَّذِي يقاتل عنه الْفَارِّينَ وَذَاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ مِثْلُ الْمِصْبَاحِ فِي الْبَيْتِ الْمُظْلِمِ وَذَاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ مِثْلُ الشَّجَرَةِ الْخَضْرَاءِ وَسَطَ الشَّجَرِ الْحَاتِّ فِي الصَّرِيرِ قَالَ يَحْيى الصَّرِيرُ الْبَرْدُ الشَّدِيدُ وَذَاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ يُغْفَرُ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ فَصِيحٍ وَأَعْجَمٍ فَالْفَصِيحُ بَنُو آدَمَ وَالأَعْجَمُ الْبَهَائِمُ وَذَاكِرُ اللَّهِ تَعَالَى فِي الْغَافِلِينَ يُعَرِّفُهُ اللَّهُ مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عِنْدِي قَدْ حَمَّلَ يَحْيى بْنُ سُلَيْمٍ حَدِيثَ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ عَلَى حَدِيثِ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا وَعِمْرَانُ خَيْرٌ مِنْ عَبَّادٍ وَلِعِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ الْمَكِّيِّ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ وَعَنْ غَيْرِهِ، وَهو عندي ممن يكتب حديثه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102943&book=5528#f6bd0d
عمران بْن حُصَيْن بْن عُبَيْد بْن خَلَف بْن عبد نهم بْن سَالِم بْن غاضرة بْن سلول بْن حبشية بْن سلول بْن كَعْب بْن عَمْرو الخزاعي الكعبي
يكنى أَبَا نجيد بابنه نجيد بْن عِمْرَان.
أسلم أَبُو هُرَيْرَةَ وعمران بْن حُصَيْن عام خيبر. وقال خليفة: استقضى عَبْد اللَّهِ بْن عَامِر عِمْرَان بن حصين على البصرة، فأقام قاضيا يسيرا، ثم استعفى فأعفاه.
وكان من فضلاء الصحابة وفقهائهم، يَقُول عَنْهُ أهل البصرة: إنه كَانَ يرى الحفظة وكانت تكلمه حَتَّى اكتوى.
قال مُحَمَّد بْن سِيرِين: أفضل من نزل البصرة من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِمْرَان بْن حُصَيْن، وَأَبُو بكرة.
سكن عِمْرَان بْن حُصَيْن البصرة، ومات بها سنة ثنتين وخمسين فِي خلافة مُعَاوِيَة. روى عَنْهُ جماعة من تابعي أهل البصرة والكوفة.
يكنى أَبَا نجيد بابنه نجيد بْن عِمْرَان.
أسلم أَبُو هُرَيْرَةَ وعمران بْن حُصَيْن عام خيبر. وقال خليفة: استقضى عَبْد اللَّهِ بْن عَامِر عِمْرَان بن حصين على البصرة، فأقام قاضيا يسيرا، ثم استعفى فأعفاه.
وكان من فضلاء الصحابة وفقهائهم، يَقُول عَنْهُ أهل البصرة: إنه كَانَ يرى الحفظة وكانت تكلمه حَتَّى اكتوى.
قال مُحَمَّد بْن سِيرِين: أفضل من نزل البصرة من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِمْرَان بْن حُصَيْن، وَأَبُو بكرة.
سكن عِمْرَان بْن حُصَيْن البصرة، ومات بها سنة ثنتين وخمسين فِي خلافة مُعَاوِيَة. روى عَنْهُ جماعة من تابعي أهل البصرة والكوفة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102943&book=5528#2ac74b
عمرَان بن حُصَيْن بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سَالم بن غاضرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كَعْب بن عَمْرو بن ربيعَة الْخُزَاعِيّ كنيته أَبُو نجيد
لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل الْبَصْرَة وَله بهَا دَار مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين
روى عَنهُ أَبُو السوار حسان بن حُرَيْث الْعَدوي وَأَبُو قَتَادَة تَمِيم بن نزير الْعَدوي وحجير بن الرّبيع وَمُحَمّد بن سِيرِين وَالْحكم بن الْأَعْرَج ومطرف بن الشخير فِي الصَّلَاة وزرارة بن أوفى وَأَبُو الْمُهلب وعبد الله بن رَبَاح فِي الصَّلَاة وَأَبُو رَجَاء العطاردي وزهدم الْجرْمِي وَأَبُو الْأسود الديلِي
لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل الْبَصْرَة وَله بهَا دَار مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين
روى عَنهُ أَبُو السوار حسان بن حُرَيْث الْعَدوي وَأَبُو قَتَادَة تَمِيم بن نزير الْعَدوي وحجير بن الرّبيع وَمُحَمّد بن سِيرِين وَالْحكم بن الْأَعْرَج ومطرف بن الشخير فِي الصَّلَاة وزرارة بن أوفى وَأَبُو الْمُهلب وعبد الله بن رَبَاح فِي الصَّلَاة وَأَبُو رَجَاء العطاردي وزهدم الْجرْمِي وَأَبُو الْأسود الديلِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102943&book=5528#dd09f4
عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ نُهْمِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَاضِرَةَ بْنِ سَلُولِ بْنِ حَبَشِيَّةَ بْنِ سَلُولِ بْنِ كَعْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ وَهُوَ خُزَاعَةُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ , فَجَاءَ رَجُلٌ , فَقَرَأَ خَلْفَهُ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: «أَيُّكُمُ الْقَارِئُ» ؟ قَالُوا: فُلَانٌ قَالَ: «لَظَنَنْتُ أَنَّ بَعْضَكُمْ خَالَجَنِيهَا»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، , نا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ , نا عَوْفٌ , عَنْ أَبِي رَجَاءٍ , عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ , فَانْفَتَلَ مِنْ صَلَاتِهِ , فَإِذَا رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ , فَقَالَ: «مَا لَكَ لَمْ تُصَلِّ؟» قَالَ: أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ قَالَ: «عَلَيْكَ بِالصَّعِيدِ , فَإِنَّهُ كَافِيَكَ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ الْعَدَوِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ , فَجَاءَ رَجُلٌ , فَقَرَأَ خَلْفَهُ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: «أَيُّكُمُ الْقَارِئُ» ؟ قَالُوا: فُلَانٌ قَالَ: «لَظَنَنْتُ أَنَّ بَعْضَكُمْ خَالَجَنِيهَا»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، , نا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ , نا عَوْفٌ , عَنْ أَبِي رَجَاءٍ , عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ , فَانْفَتَلَ مِنْ صَلَاتِهِ , فَإِذَا رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ , فَقَالَ: «مَا لَكَ لَمْ تُصَلِّ؟» قَالَ: أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ قَالَ: «عَلَيْكَ بِالصَّعِيدِ , فَإِنَّهُ كَافِيَكَ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ الْعَدَوِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85745&book=5528#479d89
عمرَان بن أبي الْفضل يروي عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش ضَعِيف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85745&book=5528#9a6eac
عمرَان بن أبي الْفضل عَن نَافِع قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مُنكر الحَدِيث جدا روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش حديثين باطلين مَوْضُوعَيْنِ وَقَالَ ابْن حبَان يروي الموضوعات عَن الْأَثْبَات لَا يحل كتب حَدِيثه إِلَّا تَعَجبا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85745&book=5528#e721ec
عمرَان بن أبي الْفضل شيخ يروي عَن نَافِع روى عَنْهُ أهل الشَّام كَانَ مِمَّن يروي الموضوعات عَن الْأَثْبَات عَلَى قلَّة رِوَايَته لَا يحل كِتَابَة حَدِيثه إِلَّا على سَبِيل التَّعَجُّب رَوَى عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْعَرَبُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ أَكْفَاءُ رَجُلٌ بِرَجُلٍ وَحَيٌّ بِحَيٍّ وَقَبِيلَةٌ بِقَبِيلَةٍ وَالْمَوَالِي مِثْلُ ذَلِكَ إِلا حَائِكٌ أَوْ حَجَّامٌ وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ لَهُ مَا يَنْبَغِي لِلْعَرَبِ مِنَ التِّجَارَةِ قَالَ الْغَنَمُ وَالسَّمْنُ وَالإِبِلُ قِيلَ فَمَا يَنْبَغِي لِلْمَوَالِي مِنَ التِّجَارَةِ قَالَ الْبَزُّ وَإِقَامَةُ الْحَوَانِيتِ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرُوسٍ بِالْفُسْطَاطِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلاءِ الزُّبَيْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالَ حَدَّثَنَا زُرْعَةُ بْنُ عَمْرٍو الزُّبَيْدِيُّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أبي الْفضل عَن نَافِع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85745&book=5528#2c4065
عمران بْن أبي الْفَضْل.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد الله بن الدورقي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ عمران بْن أبي الْفَضْل روى عنه إسماعيل بْن عياش ليس بشَيْءٍ
قال النسائي عمران بْن أبي الْفَضْل يروي عنه إسماعيل بْن عياش يعني ضعيف.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الله القطان، قَال: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا ابن عياش، قَال: حَدَّثَنا عِمْرَانُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا خَرَجَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ الرَّكْبَ فَتَقَدَّمُوا ثُمَّ قَالَ انْزِلِي يَا عَائِشَةُ فَنَزَلْتُ ونزل فقال تعالي سابقني وَأَنَا حِينَئِذٍ خَفِيفَةٌ فَاسْتَبَقْتُ أَنَا، وَهو فَسَبَقْتُهُ حَتَّى إِذَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ خَرَجْتُ فِي سَفَرٍ آخَرَ فَأَمَرَ الرَّكْبَ فَتَقَدَّمُوا ثُمَّ قَال لِي انْزِلِي فَنَزَلْتُ ثُمَّ قَالَ سَابِقِينِي يَا عَائِشَةُ فَسَابَقْتُهُ فَسَبَقَنِي فَقَالَ هَذِهِ بِتِلْكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ كُنْتُ نَسِيتُ تِلْكَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ مَعْمَرٍ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ لَوْ نَزَلْتَ وَادِيًا قَدْ عُرِّيَ جَمِيعُ شَجَرِهِ إلاَّ شَجَرَةً وَاحِدَةً أَيْنَ كُنْتَ تَنْزِلُ قَالَ عَلَى الشَّجَرَةِ الَّتِي لَمْ تُعَرَّ قَالَتْ فَأَنَا تِلْكَ الشَّجَرَةُ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن أَبِي معشر، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عِمْرَانُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَكْرَهُ أَنْ يُوجَدَ مِنْهُ إلاَّ رِيحٌ طَيِّبٌ.
وَهَذَا لا أَعْرِفُهُ عَنْ هشام بن عروة إلاَّ من هَذَا الْوَجْهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُعَافَى بصيدا، قَال: حَدَّثَنا كثير بن عُبَيد، قَال: حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ زُرْعَة بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الزُّبَيْدِيِّ عَنْ عِمْرَانُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قِيل يا رَسُول اللهِ ما يجمل بالعرب من التجارة قالك بَيْعُ الإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَالسَّمْنِ قِيلَ
يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا يَجْمُلُ بِالْمَوَالِي مِنَ التِّجَارَةِ قَالَ بَيْعُ الْبَزِّ وَالْبُرِّ وَإِقَامَةُ الْحَوَانِيتِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَرَبُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ أَكْفَاءٌ قَبِيلَةٌ بِقَبِيلَةٍ وَحَيٌّ بِحَيٍّ وَرَجُلٌ بِرَجُلٍ إلاَّ حَائِكًا أَوْ حَجَّامًا.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرَانِ وَإِنَّمَا يَرْوِيهِمَا بَقِيَّةُ عَنْ زُرْعَة بْنِ عَبد اللَّهِ وَزُرْعَةُ غَيْرُ مَعْرُوفٍ.
وَلِعِمْرَانَ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ من رواية بن عِياشٍ عَنْهُ وَضَعْفُهُ بَيِّنٌ عَلَى حَدِيثِهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد الله بن الدورقي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ عمران بْن أبي الْفَضْل روى عنه إسماعيل بْن عياش ليس بشَيْءٍ
قال النسائي عمران بْن أبي الْفَضْل يروي عنه إسماعيل بْن عياش يعني ضعيف.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الله القطان، قَال: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا ابن عياش، قَال: حَدَّثَنا عِمْرَانُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا خَرَجَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ الرَّكْبَ فَتَقَدَّمُوا ثُمَّ قَالَ انْزِلِي يَا عَائِشَةُ فَنَزَلْتُ ونزل فقال تعالي سابقني وَأَنَا حِينَئِذٍ خَفِيفَةٌ فَاسْتَبَقْتُ أَنَا، وَهو فَسَبَقْتُهُ حَتَّى إِذَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ خَرَجْتُ فِي سَفَرٍ آخَرَ فَأَمَرَ الرَّكْبَ فَتَقَدَّمُوا ثُمَّ قَال لِي انْزِلِي فَنَزَلْتُ ثُمَّ قَالَ سَابِقِينِي يَا عَائِشَةُ فَسَابَقْتُهُ فَسَبَقَنِي فَقَالَ هَذِهِ بِتِلْكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ كُنْتُ نَسِيتُ تِلْكَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ مَعْمَرٍ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ لَوْ نَزَلْتَ وَادِيًا قَدْ عُرِّيَ جَمِيعُ شَجَرِهِ إلاَّ شَجَرَةً وَاحِدَةً أَيْنَ كُنْتَ تَنْزِلُ قَالَ عَلَى الشَّجَرَةِ الَّتِي لَمْ تُعَرَّ قَالَتْ فَأَنَا تِلْكَ الشَّجَرَةُ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن أَبِي معشر، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عِمْرَانُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَكْرَهُ أَنْ يُوجَدَ مِنْهُ إلاَّ رِيحٌ طَيِّبٌ.
وَهَذَا لا أَعْرِفُهُ عَنْ هشام بن عروة إلاَّ من هَذَا الْوَجْهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُعَافَى بصيدا، قَال: حَدَّثَنا كثير بن عُبَيد، قَال: حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ زُرْعَة بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الزُّبَيْدِيِّ عَنْ عِمْرَانُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قِيل يا رَسُول اللهِ ما يجمل بالعرب من التجارة قالك بَيْعُ الإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَالسَّمْنِ قِيلَ
يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا يَجْمُلُ بِالْمَوَالِي مِنَ التِّجَارَةِ قَالَ بَيْعُ الْبَزِّ وَالْبُرِّ وَإِقَامَةُ الْحَوَانِيتِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَرَبُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ أَكْفَاءٌ قَبِيلَةٌ بِقَبِيلَةٍ وَحَيٌّ بِحَيٍّ وَرَجُلٌ بِرَجُلٍ إلاَّ حَائِكًا أَوْ حَجَّامًا.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرَانِ وَإِنَّمَا يَرْوِيهِمَا بَقِيَّةُ عَنْ زُرْعَة بْنِ عَبد اللَّهِ وَزُرْعَةُ غَيْرُ مَعْرُوفٍ.
وَلِعِمْرَانَ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ من رواية بن عِياشٍ عَنْهُ وَضَعْفُهُ بَيِّنٌ عَلَى حَدِيثِهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64501&book=5528#e2560c
عمران بن طَلْحَةُ
- عمران بن طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ. وأمه حمنة بنت جحش بن رئاب من بني أسد بن خزيمة. فولد عمران بن طلحة عبد الله وإسحاق ومحمدا وحميدا وأمهم ابنة أوفى بن الحارث بن عوف بن أبي حارثة. وكان لولده ولد فانقرضوا فلم يبق من ولد عمران أحد.
- عمران بن طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ. وأمه حمنة بنت جحش بن رئاب من بني أسد بن خزيمة. فولد عمران بن طلحة عبد الله وإسحاق ومحمدا وحميدا وأمهم ابنة أوفى بن الحارث بن عوف بن أبي حارثة. وكان لولده ولد فانقرضوا فلم يبق من ولد عمران أحد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64501&book=5528#fad7cc
عمران بن طلحة
د ع: عِمْرَانَ بْن طلحة بْن عُبَيْد اللَّه الْقُرَشِيّ التيمي تقدم نسبه عند ذكر أَبِيهِ، أمه حمنة بِنْت جحش، قيل: إنه ولد فِي عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ طلحة بْن عُبَيْد اللَّه، أَنَّهُ قَالَ: سمى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بني مُوسَى وعمران، وقدم عِمْرَانَ البصرة إِلَى عليّ بْن أَبِي طَالِب بعد الجمل، فكلمه فِي أملاك أَبِيهِ، فردها إِلَيْه.
قَالَ مُحَمَّد بْن سعد فِي الطبقة الأولى من أهل المدينة: عِمْرَانَ بْن طلحة بْن عُبَيْد اللَّه، وأمه حمنة بِنْت جحش بْن رئاب، فولد عِمْرَانَ بْن طلحة عَبْد اللَّه، وَإِسْحَاق، ومحمدًا، وحميدًا...
وكان لولده ولد فانقرضوا، ولم يبق من ولده أحد.
أَخْرَجَهُ ابْن منده، وَأَبُو نعيم.
د ع: عِمْرَانَ بْن طلحة بْن عُبَيْد اللَّه الْقُرَشِيّ التيمي تقدم نسبه عند ذكر أَبِيهِ، أمه حمنة بِنْت جحش، قيل: إنه ولد فِي عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ طلحة بْن عُبَيْد اللَّه، أَنَّهُ قَالَ: سمى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بني مُوسَى وعمران، وقدم عِمْرَانَ البصرة إِلَى عليّ بْن أَبِي طَالِب بعد الجمل، فكلمه فِي أملاك أَبِيهِ، فردها إِلَيْه.
قَالَ مُحَمَّد بْن سعد فِي الطبقة الأولى من أهل المدينة: عِمْرَانَ بْن طلحة بْن عُبَيْد اللَّه، وأمه حمنة بِنْت جحش بْن رئاب، فولد عِمْرَانَ بْن طلحة عَبْد اللَّه، وَإِسْحَاق، ومحمدًا، وحميدًا...
وكان لولده ولد فانقرضوا، ولم يبق من ولده أحد.
أَخْرَجَهُ ابْن منده، وَأَبُو نعيم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66572&book=5528#878a61
عمران بن حطان السدوسى سمع عائشة وابن عباس (وابن عمر - ) روى عنه محمد بن سيرين ويحيى بن ابى كثير وصالح بن سرج سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66572&book=5528#9be672
عِمْرَان بْن حطان السدوسي،
سَمِعَ عَائِشَةَ وابْن عُمَر وابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم، روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن سيرين ويحيى بْن أَبِي كثير وصالح بْن سرج 4، قَالَ عَمْرو بْن خَالِد حَدَّثَنَا زهير عَنْ أَبِيهِ عَنْ محارب: زاملت عِمْرَان بْن حطان فما سأل واحد منا صاحبه عن الهواء.
سَمِعَ عَائِشَةَ وابْن عُمَر وابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم، روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن سيرين ويحيى بْن أَبِي كثير وصالح بْن سرج 4، قَالَ عَمْرو بْن خَالِد حَدَّثَنَا زهير عَنْ أَبِيهِ عَنْ محارب: زاملت عِمْرَان بْن حطان فما سأل واحد منا صاحبه عن الهواء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66572&book=5528#4c7723
- عمرَان بن حطَّان السدُوسِي أخرج البُخَارِيّ فِي اللبَاس عَن يحيى بن أبي كثير عَنهُ عَن عَائِشَة وَابْن عمر وَابْن عَبَّاس سَأَلَ عَائِشَة عَن لبس الْحَرِير فَقَالَ إيت بن عَبَّاس اسأله فَقَالَ إيت بن عمر فَاسْأَلْهُ فَقَالَ حَدثنِي أَبُو حَفْص أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِنَّمَا يلبس الْحَرِير فِي الدُّنْيَا من لَا خلاق لَهُ فِي الْآخِرَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66572&book=5528#64bbf9
عمران بن حطان السدوسي
- عمران بن حطان السدوسي. وكان شاعرًا وروى عن أبي موسى الأشعري وعائشة وغيرهما.
- عمران بن حطان السدوسي. وكان شاعرًا وروى عن أبي موسى الأشعري وعائشة وغيرهما.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86996&book=5528#d89c81
عمران القطان
قال: وكان عمران القطان يرى رأى الخوارج ولم يكن داعية.
(هذا رأي يحيى بن معين)
قال: وكان عمران القطان يرى رأى الخوارج ولم يكن داعية.
(هذا رأي يحيى بن معين)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86996&book=5528#6aa27f
عمران القطان
ابن أبى خيثمة قال: قال يحيى بن معين: عمران بن القطان ضعيف، قال ابن أبى
خيثمة: وهو عمران الداور أبو العوام القطان، أخبرنا بذلك عمرو بن مرزوق.
ابن أبى خيثمة قال: قال يحيى بن معين: عمران بن القطان ضعيف، قال ابن أبى
خيثمة: وهو عمران الداور أبو العوام القطان، أخبرنا بذلك عمرو بن مرزوق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122160&book=5528#cf35a3
عمرَان بن تيم وَيُقَال ابْن عبد الله وَيُقَال ابْن ملْحَان العطاردي الْبَصْرِيّ
أدْرك زمَان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ عَمْرو بن عَليّ أَبُو رَجَاء العطاردي اسْمه عمرَان بن تيم وَكَانَ جاهليا وأصابه سبي وَأَصله من الْيمن وَبلغ ثَلَاثِينَ وَمِائَة سنة
روى عَن ابْن عَبَّاس فِي الْإِيمَان وَآخر الدُّعَاء وَعمْرَان بن حُصَيْن فِي الصَّلَاة وَالْحج وَسمرَة بن جُنْدُب فِي الرُّؤْيَا
روى عَنهُ الْجَعْد أَبُو عُثْمَان وسليم بن زرير وعَوْف بن أبي جميلَة الْأَعرَابِي وَعمْرَان بن مُسلم الْقصير وَجَرِير بن حَازِم وايوب السّخْتِيَانِيّ وَأَبُو الْأَشْهب وَسَعِيد بني أبي عرُوبَة
أدْرك زمَان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ عَمْرو بن عَليّ أَبُو رَجَاء العطاردي اسْمه عمرَان بن تيم وَكَانَ جاهليا وأصابه سبي وَأَصله من الْيمن وَبلغ ثَلَاثِينَ وَمِائَة سنة
روى عَن ابْن عَبَّاس فِي الْإِيمَان وَآخر الدُّعَاء وَعمْرَان بن حُصَيْن فِي الصَّلَاة وَالْحج وَسمرَة بن جُنْدُب فِي الرُّؤْيَا
روى عَنهُ الْجَعْد أَبُو عُثْمَان وسليم بن زرير وعَوْف بن أبي جميلَة الْأَعرَابِي وَعمْرَان بن مُسلم الْقصير وَجَرِير بن حَازِم وايوب السّخْتِيَانِيّ وَأَبُو الْأَشْهب وَسَعِيد بني أبي عرُوبَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122160&book=5528#0cf4b7
عمران بن تيم
ب د ع: عِمْرَانَ بْن تيم وَيُقَال: عِمْرَانَ بْن ملحان، وقيل: عِمْرَانَ بْن عَبْد اللَّه، أَبُو رجاء العطاردي، من بني عطارد بْن عوف بْن كعب بْن سعد بْن زَيْد مناة بْن تميم التميمي العطاردي.
مخضرم، أدرك الجاهلية، والإسلام، أسلم فِي حياة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، قيل: أسلم بعد الفتح.
وروى جرير بْن حازم، عَنْ أَبِي رجاء العطاردي، قَالَ: سمعنا بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن فِي مال لنا، فخرجنا هرابًا، قَالَ: فمررت بقوائم ظبي فأخذتها وبللتها، قَالَ: وطلبت فِي غرارة لنا، فوجدت كف شعير، فدققته بين حجرين، ثُمَّ ألقيته فِي قدر، ثُمَّ فصدنا عَلَيْهِ بعيرًا لنا فطبخته، وأكلت أطيب طعام أكلت فِي الجاهلية، قَالَ، قلت: أبا رجاء، ما طعم الدم؟ قَالَ: حلو.
وقَالَ أَبُو عُمَر بْن العلاء: قلت لأبي رجاء العطاردي: ما تذكر؟ قَالَ: أذكر قتل بسطام بْن قيس، قَالَ الأصمعي: قتل بسطام قبل الْإِسْلَام بقليل.
وقيل: إنه كَانَ قتله بعد المبعث، وهو معدود فِي كبار التابعين وأكثر روايته عَنْ عُمَر، وعلي، وابن عَبَّاس، وسمرة، وكان ثقة، روى عَنْهُ: أيوب السختياني، وغيره.
وقَالَ أَبُو رجاء: كنت لما بعث النَّبِيّ أرعى الإبل وأخطمها، فخرجنا هرابًا خوفًا مِنْهُ، فقيل لنا: إنَّما يسأل هَذَا الرجل، يعني النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهادة أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا رَسُول اللَّه، فمن قالها أمن عَلَى دمه وماله، فدخلنا فِي الْإِسْلَام.
(1313) أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَر بْن السمين، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ يونس بْن بكير، عَنْ خَالِد بْن دينار، قَالَ: قلت لأبي رجاء العطاردي: كنتم تحرمون الشهر الحرام؟ قَالَ: نعم، إِذَا جاء رجب كُنَّا نشيم الأسل، أسنة رماحنا، وسيوفنا أعكام النساء، فلو مر رَجُل عَلَى قاتل أبيه لم يوقظه، ومن أخذ عودًا من الحرم فتقلده، فمر عَلَى رَجُل قَدْ قتل أباه لم يحركه قلت: ومثل من كنت حين بعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كنت أرعى الإبل وأحلبها وتوفي أَبُو رجاء العطاردي سنة خمس ومائة، وقيل: سنة ثمان ومائة، وعاش مائة وخمسًا وثلاثين سنة، وقيل: مائة وعشرين سنة.
وكان يخضب رأسه، ويترك لحيته بيضاء.
واجتمع فِي جنازته الْحَسَن الْبَصْرِيّ، والفرزدق الشَّاعِر، فَقَالَ الفرزدق للحسن: يا أبا سَعِيد، يَقُولُ النَّاس: اجتمع فِي هَذِهِ الجنازة خير النَّاس وشرهم! فَقَالَ: لست بخيرهم، ولست بشرهم، ولكن ما أعددت لهذا اليوم؟ قَالَ: شهادة أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا رَسُول اللَّه، وقَالَ:
ألم تر أن النَّاس مات كبيرهم وَقَدْ كَانَ قبل البعث بعث مُحَمَّد
لم يغن عَنْهُ عيش سبعين حجة وستين لما بات غير موسد
وهي أكثر من هَذَا.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: عِمْرَانَ بْن تيم وَيُقَال: عِمْرَانَ بْن ملحان، وقيل: عِمْرَانَ بْن عَبْد اللَّه، أَبُو رجاء العطاردي، من بني عطارد بْن عوف بْن كعب بْن سعد بْن زَيْد مناة بْن تميم التميمي العطاردي.
مخضرم، أدرك الجاهلية، والإسلام، أسلم فِي حياة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، قيل: أسلم بعد الفتح.
وروى جرير بْن حازم، عَنْ أَبِي رجاء العطاردي، قَالَ: سمعنا بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن فِي مال لنا، فخرجنا هرابًا، قَالَ: فمررت بقوائم ظبي فأخذتها وبللتها، قَالَ: وطلبت فِي غرارة لنا، فوجدت كف شعير، فدققته بين حجرين، ثُمَّ ألقيته فِي قدر، ثُمَّ فصدنا عَلَيْهِ بعيرًا لنا فطبخته، وأكلت أطيب طعام أكلت فِي الجاهلية، قَالَ، قلت: أبا رجاء، ما طعم الدم؟ قَالَ: حلو.
وقَالَ أَبُو عُمَر بْن العلاء: قلت لأبي رجاء العطاردي: ما تذكر؟ قَالَ: أذكر قتل بسطام بْن قيس، قَالَ الأصمعي: قتل بسطام قبل الْإِسْلَام بقليل.
وقيل: إنه كَانَ قتله بعد المبعث، وهو معدود فِي كبار التابعين وأكثر روايته عَنْ عُمَر، وعلي، وابن عَبَّاس، وسمرة، وكان ثقة، روى عَنْهُ: أيوب السختياني، وغيره.
وقَالَ أَبُو رجاء: كنت لما بعث النَّبِيّ أرعى الإبل وأخطمها، فخرجنا هرابًا خوفًا مِنْهُ، فقيل لنا: إنَّما يسأل هَذَا الرجل، يعني النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهادة أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا رَسُول اللَّه، فمن قالها أمن عَلَى دمه وماله، فدخلنا فِي الْإِسْلَام.
(1313) أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَر بْن السمين، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ يونس بْن بكير، عَنْ خَالِد بْن دينار، قَالَ: قلت لأبي رجاء العطاردي: كنتم تحرمون الشهر الحرام؟ قَالَ: نعم، إِذَا جاء رجب كُنَّا نشيم الأسل، أسنة رماحنا، وسيوفنا أعكام النساء، فلو مر رَجُل عَلَى قاتل أبيه لم يوقظه، ومن أخذ عودًا من الحرم فتقلده، فمر عَلَى رَجُل قَدْ قتل أباه لم يحركه قلت: ومثل من كنت حين بعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كنت أرعى الإبل وأحلبها وتوفي أَبُو رجاء العطاردي سنة خمس ومائة، وقيل: سنة ثمان ومائة، وعاش مائة وخمسًا وثلاثين سنة، وقيل: مائة وعشرين سنة.
وكان يخضب رأسه، ويترك لحيته بيضاء.
واجتمع فِي جنازته الْحَسَن الْبَصْرِيّ، والفرزدق الشَّاعِر، فَقَالَ الفرزدق للحسن: يا أبا سَعِيد، يَقُولُ النَّاس: اجتمع فِي هَذِهِ الجنازة خير النَّاس وشرهم! فَقَالَ: لست بخيرهم، ولست بشرهم، ولكن ما أعددت لهذا اليوم؟ قَالَ: شهادة أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا رَسُول اللَّه، وقَالَ:
ألم تر أن النَّاس مات كبيرهم وَقَدْ كَانَ قبل البعث بعث مُحَمَّد
لم يغن عَنْهُ عيش سبعين حجة وستين لما بات غير موسد
وهي أكثر من هَذَا.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80354&book=5528#9437eb
عمران بن عبد المعافري: "مصري"، تابعي، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80354&book=5528#d69cc6
عمران بن عبد المعافرى سمع عبد الله بن عمرو بن العاص سمع منه عبد الرحمن بن زياد الإفريقي سمعت أبى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80354&book=5528#96c3e0
عِمْرَان بْن عَبْد المَعَافري،
سَمِعَ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو 1، سَمِعَ منه عَبْد الرَّحْمَن الإفريقي.
سَمِعَ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو 1، سَمِعَ منه عَبْد الرَّحْمَن الإفريقي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95795&book=5528#143819
عمران أبو العوام القطان وهو عمران بن داود البصري روى عن قتادة وبكر بن عبد الله المزني وابى جمرة ويحيى بن أبي كثير روى عنه أبو داود الطيالسي وحماد بن مسعدة وابو عاصم وعمرو بن مرزوق وسهل ابن تمام سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن على وعمرو بن مرزوق قالا ذكر يحيى بن سعيد يوما عمران القطان فأحسن عليه الثناء، نا عبد الرحمن نا عباس
بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول عمران القطان ليس بالقوى وهو دون ابى هلال ولم يكن لابي هلال كتاب.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قال ابى وسئل عن عمران القطان فقال أرجو أن يكون صالح الحديث.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن على وعمرو بن مرزوق قالا ذكر يحيى بن سعيد يوما عمران القطان فأحسن عليه الثناء، نا عبد الرحمن نا عباس
بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول عمران القطان ليس بالقوى وهو دون ابى هلال ولم يكن لابي هلال كتاب.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قال ابى وسئل عن عمران القطان فقال أرجو أن يكون صالح الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=112172&book=5528#34ea0e
عمران بْن أَبَان الواسطي.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ عمران بْن أَبَان ليس بالقوي قاله أَحْمَد بْن شُعَيب.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إسماعيل المحاملي القاضي، قَال: حَدَّثَنا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، حَدَّثَنا عِمْرَانُ بن أَبَان، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُسْلِمٍ، عنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَلْقَوُا الرُّكْبَانَ، ولاَ يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَمَنِ ابْتَاعَ مُصَرَّاةً فَإِنَّ لَهُ أَنْ يَرُدَّهَا وَصَاعًا مِنْ طَعَامٍ.
حَدَّثَنَا الْبَاغَنْدِيُّ قَالَ ذكر بن أشكاب، قَال: حَدَّثَنا عِمْرَانُ بْنُ أَبَان الْوَاسِطِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُسْلِمٍ، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن دينار، قَال: حَدَّثَنا طاووس، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ الْحَدِيثَ.
وَعِمْرَانُ هَذَا لَهُ أَحَادِيثُ غَرَائِبُ وَيَرْوِي عَنْ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيِّ خَاصَّةً، ولاَ أَرَى بِحَدِيثِهِ بَأْسًا وَلَمْ أَرَ فِي حَدِيثِهِ شَيْئًا مُنْكَرًا فَأَذْكُرُهُ.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ عمران بْن أَبَان ليس بالقوي قاله أَحْمَد بْن شُعَيب.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إسماعيل المحاملي القاضي، قَال: حَدَّثَنا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، حَدَّثَنا عِمْرَانُ بن أَبَان، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُسْلِمٍ، عنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَلْقَوُا الرُّكْبَانَ، ولاَ يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَمَنِ ابْتَاعَ مُصَرَّاةً فَإِنَّ لَهُ أَنْ يَرُدَّهَا وَصَاعًا مِنْ طَعَامٍ.
حَدَّثَنَا الْبَاغَنْدِيُّ قَالَ ذكر بن أشكاب، قَال: حَدَّثَنا عِمْرَانُ بْنُ أَبَان الْوَاسِطِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُسْلِمٍ، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن دينار، قَال: حَدَّثَنا طاووس، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ الْحَدِيثَ.
وَعِمْرَانُ هَذَا لَهُ أَحَادِيثُ غَرَائِبُ وَيَرْوِي عَنْ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيِّ خَاصَّةً، ولاَ أَرَى بِحَدِيثِهِ بَأْسًا وَلَمْ أَرَ فِي حَدِيثِهِ شَيْئًا مُنْكَرًا فَأَذْكُرُهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80399&book=5528#de32c5
عِمْرَان بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ليلى الْأَنْصَارِيّ
4 من عَمْرو بْن عَوْف 4 كوفِي
عَنْ أَبِيهِ، سَمِعَ منه ابنه مُحَمَّد 5.
4 من عَمْرو بْن عَوْف 4 كوفِي
عَنْ أَبِيهِ، سَمِعَ منه ابنه مُحَمَّد 5.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80399&book=5528#8162ca
عِمْرَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري من بني
عمرو بن عوف كوفى روى عن أبيه سمع منه محمد وعثمان ابنا ابى شيبة والحسن ابن عبد الرحمن بن محمد بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى سمعت ابى يقول ذلك.
عمرو بن عوف كوفى روى عن أبيه سمع منه محمد وعثمان ابنا ابى شيبة والحسن ابن عبد الرحمن بن محمد بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68557&book=5528#8cc416
- عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة, وهو لحي بن عمرو بن عامر. يكنى أبا نجيد, داره في سكة إصطفانوس بالبصرة. مات سنة اثنتين وخمسين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68557&book=5528#1fbd9b
- عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة. وهؤلاء بنو حارثة بن عمرو بن عامر. يكنى أبا نجيد, مات سنة اثنتين وخمسين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95812&book=5528#180cda
عمران بن مسلم الجعفي الاعمى كوفي روى عن سويد بن غفلة وزاذان وسعيد بن جبير ويزيد بن عمرو روى عنه طلحة بن مصرف والثوري وشعبة وزائدة وشريك وزهير وابو عوانة ومحمد بن طلحة سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت أبي يقول عمران بن مسلم الجعفي ثقة كما يكون الثقة، قلت له ثقة؟ قال نعم، ثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى ابن معين قال عمران بن مسلم ثقة، وقال مرة صالح، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن عمران بن مسلم الجعفي الكوفى فقال ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116989&book=5528#28f17e
عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَاهِلِيُّ
يُكْنَى بِأَبِي سَعِيدٍ، تُوُفِّيَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ يُرْمَى بِالرَّفْضِ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ، يَرْوِي عَنْ بَكْرِ بْنِ بَكَّارٍ، وَقُطْنَةَ بْنِ الْعَلَاءِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ، وَغَيْرِهِمْ، وَحَدَّثَ عَنْ عَمْرِو بْنِ حَفْصٍ، وَغَيْرِهِ بِعَجَائِبَ.
حَدَّثَنَا ابْنُ الْجَارُودِ، قال: ثنا عِمْرَانٌ، قال: ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قال: ثنا زُهَيْرٌ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشْ، وَفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، وَهَنَّادٌ، وَأَبُو بَكْرِ، وَعَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، وَأَبُو بَكْرِ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ: {الم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ} [السجدة: 2] .
"
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْجَارُودِ، قال: ثنا عِمْرَانٌ، قال: ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قال: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، قال: قُلْتُ لِنَافِعٍ: " أَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُوتِرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ؟ فَقَالَ: وَهَلِ لِلْوَتْرِ فَضِيلَةٌ عَلَى سَائِرِ التَّطَوُّعِ؟ إِي وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ يُوتِرُ عَلَيْهِ "، قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: وَقَدْ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ جَرِيرٍ نَفْسِهِ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَذِّنُ، قال: ثنا عِمْرَانُ، قال: ثنا بَكْرٌ، قال: ثنا شُعْبَةُ، عَنِ عَيَّاشٍ الْكُلَيْبِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ»
يُكْنَى بِأَبِي سَعِيدٍ، تُوُفِّيَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ يُرْمَى بِالرَّفْضِ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ، يَرْوِي عَنْ بَكْرِ بْنِ بَكَّارٍ، وَقُطْنَةَ بْنِ الْعَلَاءِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ، وَغَيْرِهِمْ، وَحَدَّثَ عَنْ عَمْرِو بْنِ حَفْصٍ، وَغَيْرِهِ بِعَجَائِبَ.
حَدَّثَنَا ابْنُ الْجَارُودِ، قال: ثنا عِمْرَانٌ، قال: ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قال: ثنا زُهَيْرٌ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشْ، وَفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، وَهَنَّادٌ، وَأَبُو بَكْرِ، وَعَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، وَأَبُو بَكْرِ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ: {الم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ} [السجدة: 2] .
"
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْجَارُودِ، قال: ثنا عِمْرَانٌ، قال: ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قال: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، قال: قُلْتُ لِنَافِعٍ: " أَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُوتِرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ؟ فَقَالَ: وَهَلِ لِلْوَتْرِ فَضِيلَةٌ عَلَى سَائِرِ التَّطَوُّعِ؟ إِي وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ يُوتِرُ عَلَيْهِ "، قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: وَقَدْ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ جَرِيرٍ نَفْسِهِ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَذِّنُ، قال: ثنا عِمْرَانُ، قال: ثنا بَكْرٌ، قال: ثنا شُعْبَةُ، عَنِ عَيَّاشٍ الْكُلَيْبِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80378&book=5528#7428b4
عمران بن نافع روى عن حفص بن عبيد الله عن انس روى عنه بكير بن الأشج سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80378&book=5528#6a8d45
عِمْرَان بْن نَافِعٍ
عَنْ حَفْص بْن عبيد الله عن انس بن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ احتسب ثلاثة من صلبِهِ دخل الجنة، قَالَ ابْن سُلَيْمَان عَنِ ابْن وهب أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن الحارث عَنْ بكير 2: أن عِمْرَان حَدَّثَهُ.
عَنْ حَفْص بْن عبيد الله عن انس بن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ احتسب ثلاثة من صلبِهِ دخل الجنة، قَالَ ابْن سُلَيْمَان عَنِ ابْن وهب أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن الحارث عَنْ بكير 2: أن عِمْرَان حَدَّثَهُ.