72591. عمران بن حطان3 72592. عمران بن حطان السدوسي5 72593. عمران بن حطان بن سلامة1 72594. عمران بن حطان بن ظبيان1 72595. عمران بن حطان بن ظبيان السدوسي1 72596. عمران بن حطان بن لوذان بن الحارث بن سدوس...172597. عمران بن حميري2 72598. عمران بن حميري الجعفري1 72599. عمران بن حميري الجعفي1 72600. عمران بن حيان الأنصاري1 72601. عمران بن حيان الانصاري2 72602. عمران بن خالد1 72603. عمران بن خالد الخزاعي2 72604. عمران بن خالد الخزاعي البصري1 72605. عمران بن خالد بن يزيد بن أبي جميل1 72606. عمران بن داود أبو العوام القطان1 72607. عمران بن داود القطان1 72608. عمران بن داور ابو العوام القطان1 72609. عمران بن داور ابو العوام القطان البصري...3 72610. عمران بن داور العمي أبو العوام القطان البصري...2 72611. عمران بن داور القطان3 72612. عمران بن زائدة بن شيط1 72613. عمران بن زائدة بن نشيط2 72614. عمران بن زياد1 72615. عمران بن زياد القسملي1 72616. عمران بن زيد أبو يحيى الملائي الطويل...1 72617. عمران بن زيد ابو محمد1 72618. عمران بن زيد ابو يحيى الملائي الطويل...2 72619. عمران بن زيد العمي1 72620. عمران بن زيد المدني1 72621. عمران بن زيد المديني2 72622. عمران بن سريع4 72623. عمران بن سعيد3 72624. عمران بن سليم5 72625. عمران بن سليم الحضرمي3 72626. عمران بن سليم الكلاعي3 72627. عمران بن سليمان المرادي2 72628. عمران بن سليمان المرادي القبي1 72629. عمران بن سوادة4 72630. عمران بن سوار بن لاحق اللاحقي1 72631. عمران بن شاهين ملك البطائح1 72632. عمران بن طلحة2 72633. عمران بن طلحة بن عبيد1 72634. عمران بن طلحة بن عبيد الله2 72635. عمران بن طلحة بن عبيد الله التيمي2 72636. عمران بن طلحة بن عبيد الله القرشى2 72637. عمران بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان1 72638. عمران بن ظبيان5 72639. عمران بن ظبيان الكوفي1 72640. عمران بن عاصم الضبعي2 72641. عمران بن عامر ابو عيسى الضبي الطبري1 72642. عمران بن عبد الرحمن اليماني1 72643. عمران بن عبد الرحمن بن الحارث الهذلي...1 72644. عمران بن عبد الرحمن بن شرحبيل2 72645. عمران بن عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة...1 72646. عمران بن عبد الرحمن بن مرثد أبو الهذيل...1 72647. عمران بن عبد الرحمن بن مرثد ابو الهذيل...1 72648. عمران بن عبد الرحيم الباهلي1 72649. عمران بن عبد العزيز2 72650. عمران بن عبد العزيز أبو ثابت1 72651. عمران بن عبد العزيز الزهري1 72652. عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن...1 72653. عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف ابو ثابت الزهري...1 72654. عمران بن عبد الله1 72655. عمران بن عبد الله الانصاري1 72656. عمران بن عبد الله البصري1 72657. عمران بن عبد الله المعافري1 72658. عمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي3 72659. عمران بن عبد المعافري4 72660. عمران بن عبيد الله1 72661. عمران بن عبيد الله البصري مولى عبيد الصيد...1 72662. عمران بن عبيد المكي3 72663. عمران بن عثمان بن الأرقم1 72664. عمران بن عثمان بن الارقم1 72665. عمران بن عثمان بن الارقم بن ابي الارقم...1 72666. عمران بن عصام2 72667. عمران بن عصام أبو عمارة الضبعي1 72668. عمران بن عصام الضبعي1 72669. عمران بن عصام الضبعي البصري2 72670. عمران بن عكرمة1 72671. عمران بن عكرمة الخزاعى1 72672. عمران بن عكرمة الخزاعي2 72673. عمران بن عمار3 72674. عمران بن عمران الجعفي2 72675. عمران بن عمرو3 72676. عمران بن عمير2 72677. عمران بن عمير الكوفي1 72678. عمران بن عمير مولى عبد الله بن مسعود...1 72679. عمران بن عوف الغافقي3 72680. عمران بن عون3 72681. عمران بن عويم1 72682. عمران بن عويمر1 72683. عمران بن عيينة1 72684. عمران بن عيينة واخوته1 72685. عمران بن عيينة أبو الحسن1 72686. عمران بن عيينة أخو سفيان بن عيينة1 72687. عمران بن عيينة ابو الحسن1 72688. عمران بن عيينة بن أبي عمران الهلالي أبو الحسن الكوفي...1 72689. عمران بن عيينة بن ابي عمران الهلالي1 72690. عمران بن فصيل1 Prev. 100
«
Previous

عمران بن حطان بن لوذان بن الحارث بن سدوس

»
Next
عمران بن حطان بن لوذان بن الحارث بن سدوس
ويقال: عمران بن حطان بن ظبيان بن لوذان بن عمرو ابن الحارث بن سدوس. وفي نسبه اختلاف أبو سماك ويقال: أبو شهاب ويقال: أبو مقعس ويقال: أبو دلان السدوسي قدم دمشق مستخفياً من عبد الملك بن مروان، فنزل على روح بن زنباع.
حدث عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لم يكن يترك في بيته شيئاً فيه تصليب إلا نقضه. قال: فحدثتني ذفرة قالت: بينما أنا أطوف بالبيت مع أم المؤمنين إذ فطن بها، فقالت: أعطني ثوباً، فأعطيتها ثوباً، فقالت: فيه تصليب؟ قلت: نعم، فأبت أن تلبسه.
كان عمران من قعد الخوارج، وهو شاعر مفلق، وطلبه الحجاج فأعجزه، ومن شعره: البسيط
يا خمر، كيف يذوق الخفض معترفٌ ... بالموت والموت فيما بعده جلل
كيف أواسيك والأحداث مقبلةٌ ... فيها لكلّ امرئ عن غيره شغل
وخمر زوجته.
وعمران وجماعة من الخوارج ينسبون إلى طائفة منهم يقال لهم الحرورية. وكان عمران أدرك جماعة من أصحاب سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وصار في آخر أمره أن رأى رأي الخوارج، وكان سبب ذلك أن ابنة عمران رأيت رأي الخوارج، فزوجها ليردها عن ذلك، فصرفته إلى مذهبها، وقيل: إنه تزوج امرأة من الخوراج فغيّرته إلى رأي الخوارج، وكانت
من أجمل الناس وأحسنهم عقلاً، وكان عمران من أسمج الناس وأقبحهم وجهاً، فقالت له ذات يوم: إني نظرت في أمري وأمرك فإذا أنا وأنت في الجنة، قال: وكيف؟ فقالت: لأني أعطيت مثلك فصبرت، وأعطيت مثلي فشكرت، والصابر والشاكر في الجنة، فمات عنها عمران، فخطبها سويد بن منجوف، فأبت أن تتزوجه، وكان في وجهها خال كان عمران يستحسنه ويقبّله فشدت عليه فقطعته، وقالت: والله لا ينظر إليه أحد بعد عمران، وما تزوجت حتى ماتت.
وعن المبرّد قال: كانت خمرة امرأة عمران جميلة، وذكر مثل هذه الحكاية، فقال لها خجلاصك لا بل مثلي ومثلك كما قال الأحوص: البسيط
إنّ الحسام وإن رثّت مضاربه ... إذا ضربت به مكروهة قتلا
فإياك والعودة إلى مثل ما قلت مرة أخرى.
وقال عثمان البتّي قال: كان عمران بن حطان من أهل السنة، فقدم غلام من عمارن كأنه نصل فقلبه.
قال الفرزدق: عمران بن حطان من أشعر الناس، قيل: ولم؟ قال: لأنه لو أراد أن يقول مثلما قلنا لقال، ولسنا نقدر أن نقول مثل قوله.
قال محارب بن دثار: زاملت عمران بن حطان إلى مكة، فما ذاكرني شيئاً حتى انصرفنا.
وعن قتادة قال: قال سعيد بن أبي الحسن: لوددت أني سمعت رجلاً يسمعني من شعر ابن حطان، فقلت: أنا، فأنشدته، فقال: ما هذا بشعر، قال الحسن: بلى، ولكن علّمه الشيطان.
وقف عمران بن حطان على الفرزدق وهو ينشد فقال له: الخفيف
أيها المادح العباد ليعطى ... إنّ لله ما بأيدي العباد
فسل الله ما طلبت إليهم ... وارج فضل المهيمن العواد
لا تقل في الجواد ما ليس فيه ... وتسمّي البخيل باسم الجواد
فقال: الحمد لله الذي شغل عنا هذا ببدعته، ولولا ذلك للقينا منه عنتاً.
ومن شعر عمران بن حطان: البسيط
يا ضربةً من تقيّ ما أراد بها ... إلاّ ليبلغ من ذي العرش رضوانا
إني لأذكره حيناً فأحبسه ... أوفى البريّة عند الله ميزانا
أكرم بقومٍ بطون الطير أقبرهم ... لم يخلطوا دينهم بغياً وعدوانا
فبلغ شعره عبد الملك بن مروان، فأدركته الحمية، فنذر دمه، ووضع عليه العيون والرصد، فلم تحمل عمران ارضٌ حتى أتى ورح بن زنباع، فأقام في ضيافته، فسأله: ممن أنت؟ فقال: رجل من الأزد. قال: وكان روح يكون في سمر عبد الملك حين يذهب ليل ثم يجيء إلى منزله، فيجد عمران قائماً يصلي، فيدعوه فيحدثه.
وكان عمران يحدث روحاً بأحسن ما يكون وأعجبه إعجاباً شديداً. فلما كان بعد سنة سمر روح عند عبد الملك فتذاكرا شعر عمران بن حطان. فلما انصرف روح دعاه كما كان يدعوه يحدثه، فأخبره بالشعر، فأنشد عمران بقية الشعر. فلما أتى روح عبد الملك قال: إن في ضيافتي رجلاً ما سمعت منك حديثاً قط إلا حدثني به وأحسن منه، ولقد أنشدته البارحة البيتين اللّذين قالهما ابن حطان في ابن ملجم، فأنشدني القصيدة كلها، فقال له عبد الملك: صفه لي، فوصفه، فقال: إنك لتصف صفة عمران بن حطان أو ما لي رأي، اعرض عليه أن يلقاني، قال: نعم، فقال روح لعمران: إني حدثت أمير المؤمنين أنك أنشدتني القصيدة كلها، فسألني أن أصفك له، فوصفتك له، فقال: هذا ابن حطان، اعرض عليه أن يلقاني، قال: معاذ الله، لست به، وأنا لاقيه إذا شئت إن شاء الله، وأصبح من الغد هارباً، وكتب إلى روح رقعة فيها هذه الأبيات: البسيط
يا روح كم من أخي مثوى نزلت به ... قد ظنّ ظنّك من لخمٍ وغسان
حتى إذا خفته زايلت منزله ... من بعد ما قيل عمران بن حطان
قد كنت ضيفك حولاً ما تروّعني ... فيه طوارق من إنسٍ ولا جان
حتى أردت بي العظمى فأوحشني ... ما يوحش الناس من خوف ابن مروان
فاعذر أخاك ابن زنباعٍ فإنّ له ... في الحادثات هناتٌ ذات ألوان
يوماً يمانٍ إذا لاقيت ذا يمنٍ ... وإن لقيت معدّياً فعدناني
لو كنت مستغفراً يوماً لطاغيةٍ ... كنت المقدّم في سريّ وإعلاني
لكن أبت لي آياتٌ مفصّلةٌ ... عقد الولاية من طه وعمران
ثم خرج حتى أتى الجزيرة، فنزل في ضيافة زفر بن الحارث، فسأله: ممن أنت؟ فقال: من الأوزاع، وكانت له فيهم خؤولة، فأقام فيهم حولاً، فقدم رجل ممن كان معه في ضيافة روح بن زنباع، فعرفه، فقال لزفر: هل تدري من هذا؟ قال: رجل من الأوزاع، قال: بل هو رجل من أزد شنوءة، وقد كان عند روح بن زنباع يعرف بذلك، فقاله له زفر: أزدي مرة وأوزاعي مرة؟! إن لك لقصة، فأعلمناها، فإن كنت طريداً آويناك، وإن كنت خائفاً أمّناك، وإن كنت فقيراً أغنيناك، فقال عمران: إن الله هو المغني، وهو المؤوي، إنما أنا ابن سبيل، ثم خرج من عنده هارباً، وكتب إليه: البسيط
إن التي أصبحت يعيا بها زفرٌ ... أعيا عياها على روح بن زنباع
أمسى يسائلني طوراً لأخبره ... والناس من بين مخدوعٍ وخدّاع
حتى إذا انجذبت مني حبائله ... كفّ السؤال ولم يولع بإهلاعي
فاكفف كما كفّ ورحٌ إنني رجلٌ ... إما صريحٌ وإما فقعة القاع
ثم توجه نحو عمان فلقي بريداً للحجاج بن يوسف في طريقه، فقال له: أبلغ عني الحجاج هذين البيتين: الكامل
أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامةٌ ... زبراء تنفر من صفير الصافر
هلاّ برزت إلى غزالة في الوغى ... أم كان قلبك في جناحي طائر
قرعت غزالة قلبه بفوارسٍ ... تركت مناظره كأمس الغابر
ولحق بعمان، وفوجد بها أصحاباً له، وكان عقيد الشّراة، وله عندهم قدر عظيم، فصادف بعمان ما يريد. فأقام بها حياته.
ومن شعر عمران: الوافر
لقد زاد الحياة إليّ حبّاً ... بناتي أنهنّ من الضّعاف
مخافة أن يذقن الفقر بعدي ... وأن يشربن كدراً بعد صاف
وأن يعرين إن كسي الجواري ... فتنبو العين عن كومٍ عجاف
فلولاهنّ قد سوّيت مهري ... وفي الرحمن للضعفاء كاف