بشير بن عقربة الجهني
ويكنى أبا اليمان نزل الشام.
- حدثنا هارون بن عبد الله وعمي قالا نا سعيد بن منصور المكي نا حجر بن الحارث الغساني من أهل الرملة عن عبد الله بن عوف الكناني وكان عاملا لعمر بن عبد العزيز على الرملة أنه شهد عبد الملك بن مروان قال قال بشير بن عقربة الجهني يوم قتل عمرو بن
سعيد: ياأبا [اليمان] إني قد احتجت اليوم إلى كلامك فقم فتكلم قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قام بخطبة لا يلتمس إلا رياء وسمعه وقفه الله عز وجل يوم القيامة موقف رياء وسمعه.
قال أبو القاسم: لا أعلم لبشير بن عقربة غير هذا.
-
ويكنى أبا اليمان نزل الشام.
- حدثنا هارون بن عبد الله وعمي قالا نا سعيد بن منصور المكي نا حجر بن الحارث الغساني من أهل الرملة عن عبد الله بن عوف الكناني وكان عاملا لعمر بن عبد العزيز على الرملة أنه شهد عبد الملك بن مروان قال قال بشير بن عقربة الجهني يوم قتل عمرو بن
سعيد: ياأبا [اليمان] إني قد احتجت اليوم إلى كلامك فقم فتكلم قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قام بخطبة لا يلتمس إلا رياء وسمعه وقفه الله عز وجل يوم القيامة موقف رياء وسمعه.
قال أبو القاسم: لا أعلم لبشير بن عقربة غير هذا.
-
بَشِيرُ بْنُ عَقْرَبَةَ الْجُهَنِيُّ
- بَشِيرُ بْنُ عَقْرَبَةَ الْجُهَنِيُّ. ويكنى أبا اليمان. أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حُجْرُ بْنُ الْحَارِثِ الْغَسَّانَيُّ مِنْ أَهْلِ الرَّمْلَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ الْكِنَانِيِّ. وَكَانَ عَامِلا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى الرَّمْلَةِ. أَنَّهُ شَهِدَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ قَالَ لِبَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ الْجُهَنِيِّ يَوْمَ قُتِلَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ: يَا أَبَا الْيَمَانِ إِنِّي قَدِ احْتَجْتُ الْيَوْمَ إِلَى كَلامِكَ. قُمْ فَتَكَلَّمْ! فَقَالَ: .
- بَشِيرُ بْنُ عَقْرَبَةَ الْجُهَنِيُّ. ويكنى أبا اليمان. أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حُجْرُ بْنُ الْحَارِثِ الْغَسَّانَيُّ مِنْ أَهْلِ الرَّمْلَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ الْكِنَانِيِّ. وَكَانَ عَامِلا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى الرَّمْلَةِ. أَنَّهُ شَهِدَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ قَالَ لِبَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ الْجُهَنِيِّ يَوْمَ قُتِلَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ: يَا أَبَا الْيَمَانِ إِنِّي قَدِ احْتَجْتُ الْيَوْمَ إِلَى كَلامِكَ. قُمْ فَتَكَلَّمْ! فَقَالَ: .
بَشِيرُ بْنُ عَقْرَبَةَ الْجُهَنِيُّ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، وَمُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، وَحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَغَيْرُهُمْ قَالُوا: نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، نا حُجْرُ بْنُ الْحَارِثِ الْغَسَّانَيُّ مِنْ أَهْلِ الرَّمْلَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ الْكِنَانِيِّ وَكَانَ عَامِلًا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى الرَّمْلَةِ أَنَّهُ شَهِدَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ قَالَ لِبَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ يَوْمَ قُتِلَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ: يَا أَبَا الْيَمَانِ قَدِ احْتَجْتُ الْيَوْمَ إِلَى كَلَامِكَ فَقُمْ فَتَكَلَّمْ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ قَامَ بِخُطْبَةٍ لَا يَلْتَمِسُ فِيهَا إِلَّا رِيَاءً وَسُمْعَةً وَقَفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَوْقِفَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، وَمُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، وَحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَغَيْرُهُمْ قَالُوا: نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، نا حُجْرُ بْنُ الْحَارِثِ الْغَسَّانَيُّ مِنْ أَهْلِ الرَّمْلَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ الْكِنَانِيِّ وَكَانَ عَامِلًا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى الرَّمْلَةِ أَنَّهُ شَهِدَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ قَالَ لِبَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ يَوْمَ قُتِلَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ: يَا أَبَا الْيَمَانِ قَدِ احْتَجْتُ الْيَوْمَ إِلَى كَلَامِكَ فَقُمْ فَتَكَلَّمْ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ قَامَ بِخُطْبَةٍ لَا يَلْتَمِسُ فِيهَا إِلَّا رِيَاءً وَسُمْعَةً وَقَفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَوْقِفَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ»
بشير بن عقربة الجهني
وقيل: بشر، عداده في أهل الرملة.
روى عنه: عبد الله بن عوف الكناني، وشريح بن عبيد الحضرمي.
قال البخاري: روى عنه عبد الله بن عثمان بن عطاء، عن حجر بن الحارث، عن عبد الله بن عوف الكناني، قال: سمعت بشير بن عقربة، يقول: استشهد أبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته، فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال لي: «اسكت أما ترضى أن أكون أنا أباك وعائشة أمك» قلت: بلى بأبي أنت وأمي.
أخبرنا أحمد بن طاهر، قال: حدثنا محمد بن سليمان، عن البخاري.
وروي هذا الخبر من رواية أولاده نحوه
.
أخبرنا أبو عمرو بن حكيم: قال: حدثنا أبو حاتم، قال: حدثنا سعيد بن منصور وأبو توبة، قالا: حدثنا حجر، ح: وأخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الله بن جمعة، قالا: حدثنا سعيد بن منصور، عن حجر بن الحارث، عن عبد الله بن عوف، عن بشير بن عقربة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قام مقام رياء أقامه الله عز وجل يوم القيامة مقام رياء وسمعة» .
وقيل: بشر، عداده في أهل الرملة.
روى عنه: عبد الله بن عوف الكناني، وشريح بن عبيد الحضرمي.
قال البخاري: روى عنه عبد الله بن عثمان بن عطاء، عن حجر بن الحارث، عن عبد الله بن عوف الكناني، قال: سمعت بشير بن عقربة، يقول: استشهد أبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته، فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال لي: «اسكت أما ترضى أن أكون أنا أباك وعائشة أمك» قلت: بلى بأبي أنت وأمي.
أخبرنا أحمد بن طاهر، قال: حدثنا محمد بن سليمان، عن البخاري.
وروي هذا الخبر من رواية أولاده نحوه
.
أخبرنا أبو عمرو بن حكيم: قال: حدثنا أبو حاتم، قال: حدثنا سعيد بن منصور وأبو توبة، قالا: حدثنا حجر، ح: وأخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الله بن جمعة، قالا: حدثنا سعيد بن منصور، عن حجر بن الحارث، عن عبد الله بن عوف، عن بشير بن عقربة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قام مقام رياء أقامه الله عز وجل يوم القيامة مقام رياء وسمعة» .
بشير بن عقربة الجهني
ويقال بشر، والأكثر بشير، ويقال الكناني، يكنى أبا اليمان، ويعرف بالفلسطيني له صحبة، ولأبيه عقربة صحبة، استشهد أبوه مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومات هو بعد سنة خمس وثمانين.
حديثه عند الشاميين. رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ ضَمْضَمِ بن زرعة عن
شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ قَالَ لِبَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ يَوْمَ قَتْلِ عمرو ابن سعيد بن العاصي: يَا أَبَا الْيَمَانِ، قَدِ احْتَجْنَا إِلَى كَلامِكَ فَقُمْ فَتَكَلَّمْ. فَقَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ قَامَ مَقَامَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ رَاءَى اللَّهُ بِهِ وَسَمَّعَ وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْفٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله. وَرَوَى أيضًا عَبْد الله بن عوف قَالَ: أصيب أبي يوم أحد، فمر بي النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ وأنا أبكي، فقال: أما ترضى أن تكون عائشة أمك وأكون أنا أباك؟
ويقال بشر، والأكثر بشير، ويقال الكناني، يكنى أبا اليمان، ويعرف بالفلسطيني له صحبة، ولأبيه عقربة صحبة، استشهد أبوه مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومات هو بعد سنة خمس وثمانين.
حديثه عند الشاميين. رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ ضَمْضَمِ بن زرعة عن
شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ قَالَ لِبَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ يَوْمَ قَتْلِ عمرو ابن سعيد بن العاصي: يَا أَبَا الْيَمَانِ، قَدِ احْتَجْنَا إِلَى كَلامِكَ فَقُمْ فَتَكَلَّمْ. فَقَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ قَامَ مَقَامَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ رَاءَى اللَّهُ بِهِ وَسَمَّعَ وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْفٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله. وَرَوَى أيضًا عَبْد الله بن عوف قَالَ: أصيب أبي يوم أحد، فمر بي النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ وأنا أبكي، فقال: أما ترضى أن تكون عائشة أمك وأكون أنا أباك؟
بشير بن عقربة الجهني
ب د ع: بشير بْن عقربة الجهني ويقال الكناني، وقيل: اسمه بشر، يكنى: أبا اليمان.
قال أَبُو عمر: وبشير، يعني: بالياء أكثر، نزل فلسطين، وقتل أبوه عقربة مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بعض غزواته.
روى عَبْد اللَّهِ بْن عوف الكناني، قال: شهدت يزيد بْن عَبْد الْمَلِكِ قال لبشير بْن عقربة يَوْم قتل عمرو بْن سَعِيد بْن العاص: أبا اليمان، قد احتجب إِلَى كلامك، فقم فتكلم، فقال: إني سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من قام بخطبة لا يلتمس بها إلا رياء وسمعة وقفه اللَّه موقف رياء وسمعة.
قلت: روى أَبُو نعيم هذا الحديث، فقال: يزيد بْن عَبْد الْمَلِكِ، وَإِنما هو عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان، لأنه هو الذي قتل عمرو بْن سَعِيد بْن العاص، وقد عاد أورده هو، وَأَبُو عمر من طريق آخر عَلَى الصواب.
ونحن غداة الفتح عند مُحَمَّد طلعنا أمام الناس ألفًا مقدمًا
وهي أبيات.
أخرجه أَبُو نعيم.
464
(148) أخبرنا أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ، بِإِسْنَادِهِ عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، أخبرنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: حدثنا بِهِ أَبِي عَنْهُ، وَهُوَ حَيٌّ، قَالَ: حدثنا حُجْرُ بْنُ الْحَارِثِ الْغَسَّانِيُّ مِنْ أَهْلِ الرَّمْلَةِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ الْكِنَانِيِّ، وَكَانَ عَامِلًا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى الرَّمْلَةِ، أَنَّهُ شَهِدَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ قَالَ لِبَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ يَوْمَ قُتِلَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ: يَاَ َبَا الْيَمَانِ، قَدِ احْتَجْتُ الْيَوْمَ إِلَى كَلامِكَ، فَقُمْ فَتَكَلَّمْ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ قَامَ بِخُطْبَةٍ لا يَلْتَمِسُ بِهَا إِلا رِيَاءً وَسُمْعَةً وَقَفَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَوْقِفَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
ب د ع: بشير بْن عقربة الجهني ويقال الكناني، وقيل: اسمه بشر، يكنى: أبا اليمان.
قال أَبُو عمر: وبشير، يعني: بالياء أكثر، نزل فلسطين، وقتل أبوه عقربة مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بعض غزواته.
روى عَبْد اللَّهِ بْن عوف الكناني، قال: شهدت يزيد بْن عَبْد الْمَلِكِ قال لبشير بْن عقربة يَوْم قتل عمرو بْن سَعِيد بْن العاص: أبا اليمان، قد احتجب إِلَى كلامك، فقم فتكلم، فقال: إني سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من قام بخطبة لا يلتمس بها إلا رياء وسمعة وقفه اللَّه موقف رياء وسمعة.
قلت: روى أَبُو نعيم هذا الحديث، فقال: يزيد بْن عَبْد الْمَلِكِ، وَإِنما هو عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان، لأنه هو الذي قتل عمرو بْن سَعِيد بْن العاص، وقد عاد أورده هو، وَأَبُو عمر من طريق آخر عَلَى الصواب.
ونحن غداة الفتح عند مُحَمَّد طلعنا أمام الناس ألفًا مقدمًا
وهي أبيات.
أخرجه أَبُو نعيم.
464
(148) أخبرنا أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ، بِإِسْنَادِهِ عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، أخبرنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: حدثنا بِهِ أَبِي عَنْهُ، وَهُوَ حَيٌّ، قَالَ: حدثنا حُجْرُ بْنُ الْحَارِثِ الْغَسَّانِيُّ مِنْ أَهْلِ الرَّمْلَةِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ الْكِنَانِيِّ، وَكَانَ عَامِلًا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى الرَّمْلَةِ، أَنَّهُ شَهِدَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ قَالَ لِبَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ يَوْمَ قُتِلَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ: يَاَ َبَا الْيَمَانِ، قَدِ احْتَجْتُ الْيَوْمَ إِلَى كَلامِكَ، فَقُمْ فَتَكَلَّمْ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ قَامَ بِخُطْبَةٍ لا يَلْتَمِسُ بِهَا إِلا رِيَاءً وَسُمْعَةً وَقَفَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَوْقِفَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.