أَبُو سِنَانٍ الْأَسَدِيُّ: وَهْبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، وَهُوَ ابْنُ مِحْصَنِ بْنِ حَرْثَانَ، لَا يُعْرَفُ لَهُ رِوَايَةٌ
- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبِ النَّجِيرَمِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عَفَّانُ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، قَالَ: قَالَ الشَّعْبِيُّ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ: " كَانَ أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِكَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , ابْسُطْ يَدَكَ حَتَّى أُبَايِعَكَ , قَالَ: «عَلَى مَاذَا؟» قَالَ: عَلَى مَا فِي نَفْسِكَ , قَالَ: «وَمَا فِي نَفْسِي؟» قَالَ: الْفَتْحُ أَوِ الشَّهَادَةُ فَبَايَعَهُ أَبُو سِنَانٍ، وَكَانَ النَّاسُ يَجِيئُونَ فَيَقُولُونَ: نُبَايِعُ عَلَى بَيْعَةِ أَبِي سِنَانٍ، فَكَانَتْ هَذِهِ لِقَوْمِكَ
- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبِ النَّجِيرَمِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عَفَّانُ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، قَالَ: قَالَ الشَّعْبِيُّ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ: " كَانَ أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِكَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , ابْسُطْ يَدَكَ حَتَّى أُبَايِعَكَ , قَالَ: «عَلَى مَاذَا؟» قَالَ: عَلَى مَا فِي نَفْسِكَ , قَالَ: «وَمَا فِي نَفْسِي؟» قَالَ: الْفَتْحُ أَوِ الشَّهَادَةُ فَبَايَعَهُ أَبُو سِنَانٍ، وَكَانَ النَّاسُ يَجِيئُونَ فَيَقُولُونَ: نُبَايِعُ عَلَى بَيْعَةِ أَبِي سِنَانٍ، فَكَانَتْ هَذِهِ لِقَوْمِكَ