جابر بن سليم
أو سليم بن جابر الهجيمي والصحيح: جابر [بن سليم أبو جري] الهجيمي نزل البصرة وروى عنه البصريون. . . . .
- حدثني [جدي] نا هشيم نا [يونس بن عبيد] عن عبد ربه عن الهجيمي سليم بن جابر أو جابر بن سليم قال: لقيت النبي صلى الله عليه وسلم [فإذا] هو جالس مع أصحابه فقلت: أيكم النبي صلى الله عليه وسلم؟ فأومىء إلى نفسه [وأومىء إلي أن أجلس] فإذا هو محتبي ببردة قد وقع
هدبها على قدميه فقلت: يارسول الله! إني [أجفوا عن أشياء فعلمني قال: اتق الله عز وجل ولا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه] بوجهك ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقى وإيام والمخيلة فإن الله تعالى لا يحب المخيلة وإن امرؤ شتمك فعيرك بأمر يعلمه فيك فلا تعيره بما تعلمه فيه فيكون لك أجره وعليه إثمه ولا تسبن أحدا.
- حدثنا سريج بن يونس نا هشيم عن يونس بن عبيد عن عبدة بن عبد ربه الهجيمي عن سليم بن جابر أو جابر بن سليم قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم .... وذكر الحديث هكذا قال سريج عن هشيم عن بشر
عن [عسة] بن عبد الله وخالفا رواية جدي عن هشيم.
- حدثني زياد بن أيوب نا هشيم أنا يونس عن عبد ربه عن جابر أو سليم بن جابر. . . . . وذكر الحديث. . . . .
قال أبو القاسم: ولا أعلم قال فيه عبدة بن عبد ربه إلا من طريق يونس.
- حدثني جدي نا يزيد أنا زياد بن أبي زياد عن محمد بن سيرين قال قال سليم بن جابر: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: السلام عليك يارسول الله علمني خيرا ينفعني الله به قال:" لا تحقرن من الخير والمعروف شيئا " فذكر نحو حديث هشيم وزاد فيه: قال سليم: فما سببت بعد ذلك إنسانا ولا شاة ولا بعيرا.
وكان ابن سيرين إذا ذكره قال: رحمه الله ما أحسن ما حفظ.
قال أبو القاسم: وروى هذا الحديث هشيم عن يونس عن عبد ربه عن سليم بن جابر أو جابر بن سليم ورواه حماد بن سلمة وزاد في إسناده رجلا.
- حدثني أحمد بن زهير نا عفان عن حماد بن سلمة عن
يونس عن عبيدة بن جابر الهجيمي عن أبي تميمة الهجيمي عن جابر بن سليم قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو محتبي بشملة وقد وقع هدبها على قدميه .... فذكر الحديث.
قال أبو القاسم: وقد روى هذا الحديث من حديث [عقيل] بن [طلحة] عن أبي جرير الهجيمي.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى أبو جري عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا. . . . .
- حدثنا شيبان بن فروخ نا سلام بن مسكين نا عقيل بن طلحة السلمي عن أبي جري الهجيمي أنه قال: يارسول الله! إنا قوم من أهل البادية [فأحب أن] تعلمنا عملا لعل الله أن ينفعنا به، قال: " لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ولو أن
تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط [وإياك] وسبل الإزار فإنها [من الخيلاء] لا يحبها الله وإذا سبك رجل بما يعلم فيك فلا تسبه بما تعلم فيه فيكون [أجره لك ووباله] عليه.
حدثنا حنبل بن إسحاق قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أخطأ فيه فقال ابن جري: حدث به وكيع عن سلام بن مسكين.
قال أبو القاسم: رواه المثنى بن [سعد] // // أبو غفار الطائي عن أبي [تميم] عن أبي جري جابر بن سليم. . . . .
- حدثنا. . . . . محمد بن يحيى بن سعيد نا [أبو اسامة] قال: ثني المثنى أبو غفار الطائي نا أبو تميمة [الهجيمي عن أبي جري] جابر بن سليم قال: رأيت رجلا والناس حوله ما قال من شيء انتهوا إلى قوله فأتيته فقلت: عليك السلام، فقال: " لا تقل عليك السلام فإنها تحية الموتى ولكن قل: السلام عليكم " فقلت: أأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم الله؟ قال: " أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر ودعوته كشف عنك وإن أصابك عام سنة فدعوته لغيث لك وإن كنت بأرض قفر وضلت راحلتك فدعوته ردها عليك " قلت: يارسول الله! فاعهد إلي عهدا، فقال لي: " لا تسبن أحدا " قال: فما سببت عبدا ولا حرا ولا بعيرا ولا شاة قال:
ثم قال لي: " لا تزهدن في المعروف.
وذكر في هذا الموضع نحو حديث سلام بن مسكين ورواه أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير عن أبي تميمة عن الهجيمي ولم يقل جابرا ولا سليما. . . . .
- حدثني شجاع بن مخلد نا ابن علية عن الجريري عن أبي العلاء عن أبي تميمة عن الهجيمي قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه إزار قطن منتشر الحاشية فقلت: عليك السلام يارسول الله فقال: " إن عليك السلام تحية الموتى " مرتين أو ثلاثا وسألته عن الإزار فقلت: إلى أين أتزر؟ فأقنع ظهره وأخذ بعظم ساقه وقال: " هاهنا فاتزر فإن أبيت فأسفل من ذلك فإن أبيت فها هنا فوق الكعبين فإن أبيت فإن الله لا يحب كل مختال فخور " قال: وسألته عن المعروف، فقال: " لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقى ولو أن تنحي الشيء من طريق الناس يؤذيهم ولو أن تؤنس الوحشان بنفسك في الأرض ولو أن [يقول لك] رجل شيئا يعلمه فيك وأنت تعلم منه نحوه فلا تسبه
فيكون أجره لك ووزره عليك، وما سر إذنك أن تسمعه فاعمل به وما ساء إذنك أن تسمع به فاجتنبه ". . . . .
قال أبو القاسم: وأحسن الأسانيد عندي في هذا الحديث وأصحها حديث [ابن علية عن الجريري ذكر فيه] كلاما ليس في حديث الباقين والله أعلم، ولا [أعلم روى] أبو جري الهجيمي وهو [جابر بن سليم] عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث وبعض حديثهم أتم من بعض.
أو سليم بن جابر الهجيمي والصحيح: جابر [بن سليم أبو جري] الهجيمي نزل البصرة وروى عنه البصريون. . . . .
- حدثني [جدي] نا هشيم نا [يونس بن عبيد] عن عبد ربه عن الهجيمي سليم بن جابر أو جابر بن سليم قال: لقيت النبي صلى الله عليه وسلم [فإذا] هو جالس مع أصحابه فقلت: أيكم النبي صلى الله عليه وسلم؟ فأومىء إلى نفسه [وأومىء إلي أن أجلس] فإذا هو محتبي ببردة قد وقع
هدبها على قدميه فقلت: يارسول الله! إني [أجفوا عن أشياء فعلمني قال: اتق الله عز وجل ولا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه] بوجهك ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقى وإيام والمخيلة فإن الله تعالى لا يحب المخيلة وإن امرؤ شتمك فعيرك بأمر يعلمه فيك فلا تعيره بما تعلمه فيه فيكون لك أجره وعليه إثمه ولا تسبن أحدا.
- حدثنا سريج بن يونس نا هشيم عن يونس بن عبيد عن عبدة بن عبد ربه الهجيمي عن سليم بن جابر أو جابر بن سليم قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم .... وذكر الحديث هكذا قال سريج عن هشيم عن بشر
عن [عسة] بن عبد الله وخالفا رواية جدي عن هشيم.
- حدثني زياد بن أيوب نا هشيم أنا يونس عن عبد ربه عن جابر أو سليم بن جابر. . . . . وذكر الحديث. . . . .
قال أبو القاسم: ولا أعلم قال فيه عبدة بن عبد ربه إلا من طريق يونس.
- حدثني جدي نا يزيد أنا زياد بن أبي زياد عن محمد بن سيرين قال قال سليم بن جابر: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: السلام عليك يارسول الله علمني خيرا ينفعني الله به قال:" لا تحقرن من الخير والمعروف شيئا " فذكر نحو حديث هشيم وزاد فيه: قال سليم: فما سببت بعد ذلك إنسانا ولا شاة ولا بعيرا.
وكان ابن سيرين إذا ذكره قال: رحمه الله ما أحسن ما حفظ.
قال أبو القاسم: وروى هذا الحديث هشيم عن يونس عن عبد ربه عن سليم بن جابر أو جابر بن سليم ورواه حماد بن سلمة وزاد في إسناده رجلا.
- حدثني أحمد بن زهير نا عفان عن حماد بن سلمة عن
يونس عن عبيدة بن جابر الهجيمي عن أبي تميمة الهجيمي عن جابر بن سليم قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو محتبي بشملة وقد وقع هدبها على قدميه .... فذكر الحديث.
قال أبو القاسم: وقد روى هذا الحديث من حديث [عقيل] بن [طلحة] عن أبي جرير الهجيمي.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى أبو جري عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا. . . . .
- حدثنا شيبان بن فروخ نا سلام بن مسكين نا عقيل بن طلحة السلمي عن أبي جري الهجيمي أنه قال: يارسول الله! إنا قوم من أهل البادية [فأحب أن] تعلمنا عملا لعل الله أن ينفعنا به، قال: " لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ولو أن
تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط [وإياك] وسبل الإزار فإنها [من الخيلاء] لا يحبها الله وإذا سبك رجل بما يعلم فيك فلا تسبه بما تعلم فيه فيكون [أجره لك ووباله] عليه.
حدثنا حنبل بن إسحاق قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أخطأ فيه فقال ابن جري: حدث به وكيع عن سلام بن مسكين.
قال أبو القاسم: رواه المثنى بن [سعد] // // أبو غفار الطائي عن أبي [تميم] عن أبي جري جابر بن سليم. . . . .
- حدثنا. . . . . محمد بن يحيى بن سعيد نا [أبو اسامة] قال: ثني المثنى أبو غفار الطائي نا أبو تميمة [الهجيمي عن أبي جري] جابر بن سليم قال: رأيت رجلا والناس حوله ما قال من شيء انتهوا إلى قوله فأتيته فقلت: عليك السلام، فقال: " لا تقل عليك السلام فإنها تحية الموتى ولكن قل: السلام عليكم " فقلت: أأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم الله؟ قال: " أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر ودعوته كشف عنك وإن أصابك عام سنة فدعوته لغيث لك وإن كنت بأرض قفر وضلت راحلتك فدعوته ردها عليك " قلت: يارسول الله! فاعهد إلي عهدا، فقال لي: " لا تسبن أحدا " قال: فما سببت عبدا ولا حرا ولا بعيرا ولا شاة قال:
ثم قال لي: " لا تزهدن في المعروف.
وذكر في هذا الموضع نحو حديث سلام بن مسكين ورواه أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير عن أبي تميمة عن الهجيمي ولم يقل جابرا ولا سليما. . . . .
- حدثني شجاع بن مخلد نا ابن علية عن الجريري عن أبي العلاء عن أبي تميمة عن الهجيمي قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه إزار قطن منتشر الحاشية فقلت: عليك السلام يارسول الله فقال: " إن عليك السلام تحية الموتى " مرتين أو ثلاثا وسألته عن الإزار فقلت: إلى أين أتزر؟ فأقنع ظهره وأخذ بعظم ساقه وقال: " هاهنا فاتزر فإن أبيت فأسفل من ذلك فإن أبيت فها هنا فوق الكعبين فإن أبيت فإن الله لا يحب كل مختال فخور " قال: وسألته عن المعروف، فقال: " لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقى ولو أن تنحي الشيء من طريق الناس يؤذيهم ولو أن تؤنس الوحشان بنفسك في الأرض ولو أن [يقول لك] رجل شيئا يعلمه فيك وأنت تعلم منه نحوه فلا تسبه
فيكون أجره لك ووزره عليك، وما سر إذنك أن تسمعه فاعمل به وما ساء إذنك أن تسمع به فاجتنبه ". . . . .
قال أبو القاسم: وأحسن الأسانيد عندي في هذا الحديث وأصحها حديث [ابن علية عن الجريري ذكر فيه] كلاما ليس في حديث الباقين والله أعلم، ولا [أعلم روى] أبو جري الهجيمي وهو [جابر بن سليم] عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث وبعض حديثهم أتم من بعض.