حارث بن عبد الله الجهني.
قال أبو القاسم: رأيت في " كتاب محمد بن سعد " أخبرنا حماد بن عمرو نا زيد بن رفيع عن معبد بن خالد الجهني قال بعثني الضحاك بن قيس إلى الحارث بن عبد الله الجهني بعشرين ألف درهم وقال لي: قل له: إن أمير المؤمنين أمرنا أن ننفق عليك فاستعن بهذه فانطلقت إليه فقلت: أصلحك الله إن الأمير بعثني إليك بهذه الدراهم وأخبره أمرها فقال: من أنت؟ فقال: أنا معبد بن عبد الله بن عويمر فقال: نعم، قلت: وأمرني أن أسألك عن الكلمات التي قال لك الحبر باليمن يوم كذا كذا؟ قال: نعم بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ولو أؤمن أنه يموت لم أفارقه فانطلقت فأتاني الحبر فقال: إن محمدا صلى الله عليه وسلم قد مات، فقلت له: متى؟ قال: اليوم فلو أن عندي سلاحا لقاتلته فلم أمكث إلا يسيرا حتى أتاني كتاب من أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات وبايع الناس أني خليفة من بعده فبايع من قبلك فقلت: إن رجلا أخبرني بهذا من يومه لخليق أن يكون عنده علم فأرسلت إليه فقلت: إن ما قلت حقا قال: ما كنت
لأكذب، فقلت: من أين تعلم ذلك؟ فقال: إنه لنبي الله صلى الله عليه وسلم نجده في الكتاب أنه يموت.
كذا وكذا وكيف نكون بعده؟ قال: يستدير رحاكم إلى خمس وثلاثين ما زاد يوما.
قال أبو القاسم: ولا أعلم بهذا الإسناد غير هذا.
قال أبو القاسم: رأيت في " كتاب محمد بن سعد " أخبرنا حماد بن عمرو نا زيد بن رفيع عن معبد بن خالد الجهني قال بعثني الضحاك بن قيس إلى الحارث بن عبد الله الجهني بعشرين ألف درهم وقال لي: قل له: إن أمير المؤمنين أمرنا أن ننفق عليك فاستعن بهذه فانطلقت إليه فقلت: أصلحك الله إن الأمير بعثني إليك بهذه الدراهم وأخبره أمرها فقال: من أنت؟ فقال: أنا معبد بن عبد الله بن عويمر فقال: نعم، قلت: وأمرني أن أسألك عن الكلمات التي قال لك الحبر باليمن يوم كذا كذا؟ قال: نعم بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ولو أؤمن أنه يموت لم أفارقه فانطلقت فأتاني الحبر فقال: إن محمدا صلى الله عليه وسلم قد مات، فقلت له: متى؟ قال: اليوم فلو أن عندي سلاحا لقاتلته فلم أمكث إلا يسيرا حتى أتاني كتاب من أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات وبايع الناس أني خليفة من بعده فبايع من قبلك فقلت: إن رجلا أخبرني بهذا من يومه لخليق أن يكون عنده علم فأرسلت إليه فقلت: إن ما قلت حقا قال: ما كنت
لأكذب، فقلت: من أين تعلم ذلك؟ فقال: إنه لنبي الله صلى الله عليه وسلم نجده في الكتاب أنه يموت.
كذا وكذا وكيف نكون بعده؟ قال: يستدير رحاكم إلى خمس وثلاثين ما زاد يوما.
قال أبو القاسم: ولا أعلم بهذا الإسناد غير هذا.