إِبْرَاهِيم بن هراسة مَتْرُوك الحَدِيث كُوفِي
إِبْرَاهِيم بن هراسة أَبُو إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ الْكُوفِي
روى عَنهُ الثَّوْريّ وَكَانَ أَبُو عبيد يُطلق عَلَيْهِ الْكَذِب وَقَالَ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَأَبُو دَاوُد وَأَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ أَبُو حَاتِم ابْن حبَان غلب عَلَيْهِ التقشف فَأَعْرض عَن تعاهد الحَدِيث حَتَّى صَار كَأَنَّهُ يكذب
روى عَنهُ الثَّوْريّ وَكَانَ أَبُو عبيد يُطلق عَلَيْهِ الْكَذِب وَقَالَ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَأَبُو دَاوُد وَأَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ أَبُو حَاتِم ابْن حبَان غلب عَلَيْهِ التقشف فَأَعْرض عَن تعاهد الحَدِيث حَتَّى صَار كَأَنَّهُ يكذب
إبراهيم بن هراسة أبو إسحاق الشيباني الكوفي.
حَدَّثني مُحَمد بن سعد السعدي، حَدَّثَنا صالح بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، أو غيره قال: مر وكيع بإبراهيم بن هراسة يوم الجمعة وقد اجتمع عليه الخلق، وَهو يملي، فقال: إن كان رجلا يقعد يوم السبت.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: إبراهيم بن هراسة الكوفي تركوه، تكلم فيه أبو عُبَيد وغيره، وكان مروان الفزاري يقول: حَدَّثَنا أبو إسحاق الشيباني، يكنيه لكي لا يعرف.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن هراسة أبو إسحاق، متروك الحديث، كان مروان بن معاوية يقول: أبو إسحاق الشيباني تكلم فيه أبو عُبَيد وغيره.
وقال النسائي: إبراهيم بن هراسة كوفي، متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ، أَظُنُّهُ قَالَ: الشَّيْبَانِيَّ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ مُحَمد بْنِ طُحَلاءَ، عَن أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ؛ أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِي غُلامًا، فَأَلْقَى بَيْنَ يَدَيْهِ تَمْرًا، فَأَكَلَ الْغُلامُ وَأَكْثَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَثْرَةُ الأَكْلِ شُؤْمٌ، فَأَمَرَ بِرَدِّهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وأَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ هَذَا هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ، كَنَّاهُ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ لِضَعْفِهِ لِئَلا يُعْرَفُ، وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ، لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غَيْرَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَرَاسَةَ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِرَاسَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الْمَكِّيِّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي مُغِيثٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نِعْمَ الْعَوْنُ رُقَادُ النَّهَارِ على قيام الليل.
قال الشيخ: ولإبراهيم بن هراسة حديث صالح يرويه، وبخاصة عن الثَّوْريّ، ويعرف عن الثَّوْريّ بأحاديث صالحة، وروى عن غيره ما لاَ يُتَابَعُ عَليه، وقد ضعفه الناس، والضعف على رواياته بين.
حَدَّثني مُحَمد بن سعد السعدي، حَدَّثَنا صالح بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، أو غيره قال: مر وكيع بإبراهيم بن هراسة يوم الجمعة وقد اجتمع عليه الخلق، وَهو يملي، فقال: إن كان رجلا يقعد يوم السبت.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: إبراهيم بن هراسة الكوفي تركوه، تكلم فيه أبو عُبَيد وغيره، وكان مروان الفزاري يقول: حَدَّثَنا أبو إسحاق الشيباني، يكنيه لكي لا يعرف.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن هراسة أبو إسحاق، متروك الحديث، كان مروان بن معاوية يقول: أبو إسحاق الشيباني تكلم فيه أبو عُبَيد وغيره.
وقال النسائي: إبراهيم بن هراسة كوفي، متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ، أَظُنُّهُ قَالَ: الشَّيْبَانِيَّ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ مُحَمد بْنِ طُحَلاءَ، عَن أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ؛ أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِي غُلامًا، فَأَلْقَى بَيْنَ يَدَيْهِ تَمْرًا، فَأَكَلَ الْغُلامُ وَأَكْثَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَثْرَةُ الأَكْلِ شُؤْمٌ، فَأَمَرَ بِرَدِّهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وأَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ هَذَا هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ، كَنَّاهُ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ لِضَعْفِهِ لِئَلا يُعْرَفُ، وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ، لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غَيْرَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَرَاسَةَ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِرَاسَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الْمَكِّيِّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي مُغِيثٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نِعْمَ الْعَوْنُ رُقَادُ النَّهَارِ على قيام الليل.
قال الشيخ: ولإبراهيم بن هراسة حديث صالح يرويه، وبخاصة عن الثَّوْريّ، ويعرف عن الثَّوْريّ بأحاديث صالحة، وروى عن غيره ما لاَ يُتَابَعُ عَليه، وقد ضعفه الناس، والضعف على رواياته بين.