والبراء بْن عازب بْن الحارث بْن عدي بْن جشم بْن مجدعة بْن حارثة بْن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن أوس بْن حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر، يكنى: أبا عمارة، وقيل: أبا عمرو، وقيل: أبا الطفيل :
غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خمس عشرة غزوة، ونزل الكوفة بعده، وكان رسول على ابن أَبِي طالب إِلَى الخوارج [بالنهروان ] يدعوهم إِلَى الطاعة وترك المشاقة.
أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني بها قال: أنبأنا أبو الحسين محمّد بن إبراهيم بن سامة الكهيلي بالكوفة قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْنُ عَبْد اللَّهِ بْنِ سليمان الحضرمي قال: نا القاسم بن زكريّا بن دينار قال: نا إسحاق- يعني أبا منصور- عم هريم عَنْ مطرف عَنْ أَبِي الجهم، قَالَ: بعث عَلِيّ البراء بْن عازب إِلَى أهل النهروان يدعوهم ثلاثة أيام، فلما أبوا سار إليهم.
قال الشيخ أبو بكر: وللبراء عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روايات كثيرة، حدث عنه عَبْد اللَّهِ ابن يزيد الخطمي، وأبو جحيفة السوائي، وعامر الشعبي، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي ليلى، وأبو إِسْحَاق السبيعي، وعدي بْن ثابت، وسعد بْن عُبَيْدة، والمسيب بْن رافع، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ قَالَ: نا عمر بن أحمد الأهوازيّ، قال: نا خليفة بْن خياط، قَالَ: البراء بْن عازب، يكنى أبا عمارة، ومات في ولاية مصعب بْن الزبير بْن العوام .
غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خمس عشرة غزوة، ونزل الكوفة بعده، وكان رسول على ابن أَبِي طالب إِلَى الخوارج [بالنهروان ] يدعوهم إِلَى الطاعة وترك المشاقة.
أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني بها قال: أنبأنا أبو الحسين محمّد بن إبراهيم بن سامة الكهيلي بالكوفة قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْنُ عَبْد اللَّهِ بْنِ سليمان الحضرمي قال: نا القاسم بن زكريّا بن دينار قال: نا إسحاق- يعني أبا منصور- عم هريم عَنْ مطرف عَنْ أَبِي الجهم، قَالَ: بعث عَلِيّ البراء بْن عازب إِلَى أهل النهروان يدعوهم ثلاثة أيام، فلما أبوا سار إليهم.
قال الشيخ أبو بكر: وللبراء عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روايات كثيرة، حدث عنه عَبْد اللَّهِ ابن يزيد الخطمي، وأبو جحيفة السوائي، وعامر الشعبي، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي ليلى، وأبو إِسْحَاق السبيعي، وعدي بْن ثابت، وسعد بْن عُبَيْدة، والمسيب بْن رافع، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ قَالَ: نا عمر بن أحمد الأهوازيّ، قال: نا خليفة بْن خياط، قَالَ: البراء بْن عازب، يكنى أبا عمارة، ومات في ولاية مصعب بْن الزبير بْن العوام .
الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ جُشَمِ بْنِ مَجْدَعَةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يَقُولُ " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ رَجُلًا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ أَنْ يَقُولَ: " اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَرُبَّمَا قَالَ: وَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَهْبَةً وَرَغْبَةً إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مَاتَ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ " حَدَّثَنَا عَلِيُّ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ، أنا أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ مِثْلَ هَذَا الْقَوْلِ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، نا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ تَوَسَّدَ يَمِينَهُ وَقَالَ: «اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ»
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطِرَانِيُّ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ الْبُرْجُمِيُّ نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: «غَزَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَ عَشْرَةَ غَزْوَةً فَاتَنِي مِنْهَا أَرْبَعٌ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، نا عَفَّانُ، نا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ الْبَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَجَعَ مِنْ سَفَرٍ قَالَ: «آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ»
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، بِالْكُوفَةِ نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ لَقِيتُ خَالِي وَمَعَهُ الرَّايَةُ فَقُلْتُ: أَيْنَ تَذْهَبُ؟ قَالَ: " بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ مِنْ بَعْدِهِ أَضْرِبُ عُنُقَهُ أَوْ قَالَ: أَقْتُلُهُ "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يَقُولُ " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ رَجُلًا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ أَنْ يَقُولَ: " اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَرُبَّمَا قَالَ: وَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَهْبَةً وَرَغْبَةً إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مَاتَ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ " حَدَّثَنَا عَلِيُّ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ، أنا أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ مِثْلَ هَذَا الْقَوْلِ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، نا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ تَوَسَّدَ يَمِينَهُ وَقَالَ: «اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ»
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطِرَانِيُّ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ الْبُرْجُمِيُّ نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: «غَزَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَ عَشْرَةَ غَزْوَةً فَاتَنِي مِنْهَا أَرْبَعٌ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، نا عَفَّانُ، نا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ الْبَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَجَعَ مِنْ سَفَرٍ قَالَ: «آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ»
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، بِالْكُوفَةِ نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ لَقِيتُ خَالِي وَمَعَهُ الرَّايَةُ فَقُلْتُ: أَيْنَ تَذْهَبُ؟ قَالَ: " بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ مِنْ بَعْدِهِ أَضْرِبُ عُنُقَهُ أَوْ قَالَ: أَقْتُلُهُ "
الْبَراء بْن عَازِب بْن الْحَارِث بْن عدي بْن جشم الْحَارِثِيّ الْأنْصَارِيّ سكن الْكُوفَة كنيته أَبُو عمَارَة وَيُقَال أَبُو عَمْرو واستصغره رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم بدر فَرده وَكَانَ هُوَ وَابْن عمر لِدَة مَاتَ فِي ولَايَة مُصعب بْن الزبير على الْعرَاق سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين