ثَعْلَبَةُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيُّ رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عِدَادُهُ فِي الْمِصْرِيِّينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو حَبِيبٍ يَحْيَى بْنُ نَافِعٍ الْمِصْرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ سَمُرَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي سَرَقْتُ جَمَلًا لِبَنِي فُلَانٍ. فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: إِنَّا افْتَقَدْنَا جَمَلًا لَنَا. " فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُطِعَتْ يَدُهُ. قَالَ ثَعْلَبَةُ: أَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ حِينَ وَقَعَتْ يَدُهُ وَهُوَ يَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي طَهَّرَنِي مِنْكِ، أَرَدْتِ أَنْ تُدْخِلِي جَسَدِي النَّارَ " هَذَا مِنْ قَدِيمِ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَمَفَارِيدِهِ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَمْرَو بْنَ سَمُرَةَ أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي سَرَقْتُ جَمَلًا لِبَنِي فُلَانٍ. فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو حَبِيبٍ يَحْيَى بْنُ نَافِعٍ الْمِصْرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ سَمُرَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي سَرَقْتُ جَمَلًا لِبَنِي فُلَانٍ. فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: إِنَّا افْتَقَدْنَا جَمَلًا لَنَا. " فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُطِعَتْ يَدُهُ. قَالَ ثَعْلَبَةُ: أَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ حِينَ وَقَعَتْ يَدُهُ وَهُوَ يَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي طَهَّرَنِي مِنْكِ، أَرَدْتِ أَنْ تُدْخِلِي جَسَدِي النَّارَ " هَذَا مِنْ قَدِيمِ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَمَفَارِيدِهِ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَمْرَو بْنَ سَمُرَةَ أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي سَرَقْتُ جَمَلًا لِبَنِي فُلَانٍ. فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً
ثعلبة أبو عبد الرحمن الأنصاري
روى عنه ابنه عبد الرحمن، عداده في أهل مصر.
أخبرنا عمر بن الربيع بن سليمان، قال: حدثنا يحيى بن نافع، قال: حدثنا ابن أبي مريم، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري، عن أبيه، أن عمرو بن حبيب بن عبد شمس، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني سرقت لبني فلان، فأرسل إليهم النبي عليه السلام، فقالوا: إنا افتقدنا جملا لنا، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقطعت يده، قال ثعلبة: وأنا أنظر إليه حتى وقعت يعني يده، فقال: الحمد لله الذي طهرني منك، أردت أن تدخلي جسدي النار.
روى عنه ابنه عبد الرحمن، عداده في أهل مصر.
أخبرنا عمر بن الربيع بن سليمان، قال: حدثنا يحيى بن نافع، قال: حدثنا ابن أبي مريم، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري، عن أبيه، أن عمرو بن حبيب بن عبد شمس، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني سرقت لبني فلان، فأرسل إليهم النبي عليه السلام، فقالوا: إنا افتقدنا جملا لنا، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقطعت يده، قال ثعلبة: وأنا أنظر إليه حتى وقعت يعني يده، فقال: الحمد لله الذي طهرني منك، أردت أن تدخلي جسدي النار.