مسافع بن عبد الله بن شيبة
ابن عثمان بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار ابن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر أبو سليمان القرشي، العبدري، المكي روى عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة طمس الله نورها، ولولا ذلك لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب ".
وفي رواية: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الركن والمقام من ياقوت الجنة، ولولا ما مسهما من خطايا بني آدم لأضاءا ما بين المشرق والمغرب، وما مسهما من ذي عاهة ولا سقيم إلا شفي ".
وعن صفية بنت شيبة: أن امرأة من بني سليم ولدت عامة أهل دارهم، قالت لعثمان بن طلحة: لم دعاك
النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد خروجه من البيت؟ قال: قال لي: " إني رأيت قرني الكبش في البيت، فنسيت أن آمرك تخمرهما، فخمرهما، فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل مصلياً ".
قال صامت: فقلت لسفيان: هو قرن الكبش الذي فدي بنابن إبراهيم؟ قال: نعم.
وحدث مسافع؛ أنه أتى عمر بن عبد العزيز ومعه ابن له، فقال: أما ابنه فأنزله دار الضيفان، قال: وأنزله معه في البيت، وكانت امرأته ذات قرابة. قالت: فصلى ليلة المغرب، ثم دخل فصلى في مسجد البيت، فبكى فأطال البكاء، فقالت له امرأته: يا أمير المؤمنين، انصرف إلى ضيفك فعشه ثم شأنك؛ فانصرف وأقبل يعتذر، وقال: يا مسافع، كيف يسيغ الرجل الطعام والشراب وليس أحد بين المشرق والمغرب يظلم بمظلمة إلا كنت أنا صاحبه؟! قال ابن سعد: وأمه أم ولد، وكان قليل الحديث.
وقال العجلي: مسافع بن شيبة، حاجب الكعبة، مكي، ثقة.
ابن عثمان بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار ابن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر أبو سليمان القرشي، العبدري، المكي روى عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة طمس الله نورها، ولولا ذلك لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب ".
وفي رواية: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الركن والمقام من ياقوت الجنة، ولولا ما مسهما من خطايا بني آدم لأضاءا ما بين المشرق والمغرب، وما مسهما من ذي عاهة ولا سقيم إلا شفي ".
وعن صفية بنت شيبة: أن امرأة من بني سليم ولدت عامة أهل دارهم، قالت لعثمان بن طلحة: لم دعاك
النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد خروجه من البيت؟ قال: قال لي: " إني رأيت قرني الكبش في البيت، فنسيت أن آمرك تخمرهما، فخمرهما، فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل مصلياً ".
قال صامت: فقلت لسفيان: هو قرن الكبش الذي فدي بنابن إبراهيم؟ قال: نعم.
وحدث مسافع؛ أنه أتى عمر بن عبد العزيز ومعه ابن له، فقال: أما ابنه فأنزله دار الضيفان، قال: وأنزله معه في البيت، وكانت امرأته ذات قرابة. قالت: فصلى ليلة المغرب، ثم دخل فصلى في مسجد البيت، فبكى فأطال البكاء، فقالت له امرأته: يا أمير المؤمنين، انصرف إلى ضيفك فعشه ثم شأنك؛ فانصرف وأقبل يعتذر، وقال: يا مسافع، كيف يسيغ الرجل الطعام والشراب وليس أحد بين المشرق والمغرب يظلم بمظلمة إلا كنت أنا صاحبه؟! قال ابن سعد: وأمه أم ولد، وكان قليل الحديث.
وقال العجلي: مسافع بن شيبة، حاجب الكعبة، مكي، ثقة.