عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة بن عمرو بن عمير بن سلمة
أبو يحيى بن أبي محمد اللخمي أحد بني راشدة ابن أذب بن جزيلة من لخم - وهو مالك - بن عدي بن الحارث بن مرة ابن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب ابن يعرب بن قحطان من أهل المدينة، ولد على عهد سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبوه من أهل بدر حليف لبني أسد. قدم دمشق مع النعمان بن بشير بقميص عثمان حين قتل. كتبت نائلة بنت الفرانصة إلى معاوية وبعثت بالقميص معهما.
حدث عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من اغتسل يوم الجمعة، ولبس أحسن ثيابه، وبكر، ودنا كفارة إلى الجمعة الأخرى، أو كما قال.
وحدث عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه قال: بعثني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المقوقس ملك الإسكندرية. قال: فجئته بكتاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأنزلني في منزله، وأقمت عنده، ثم بعث إلي وقد جمع بطارقته وقال: إني سأكلمك بكلام، وأحب أن تفهمه مني. قال: قلت: هلم، قال: أخبرني عن صاحبك أليس هو نبي؟ قلت: بلى هو رسول الله، قال: فما له حيث كان هكذا لم يدع على قومه حيث أخرجوه من بلده إلى غيره؟ قال: فقلت: عيسى بن مريم أليس تشهد أنه رسول الله؟ فما له حيث أخذه قومه فأرادوا ان يقتلوه ألا يكون دعا عليهم بأن يهلكهم الله عز وجل، حتى رفعه الله إلى السماء الدنيا؟ فقال لي: انت حكيم جاء من عند حكيم، هذه هدايا أبعث بها معك إلى محمد، وأرسل معك ببذرقة يبذرقونك إلى مأمنك. قال: فأهدى إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاث جوارٍ، منهن أم إبراهيم ابن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وواحدة وهبها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي جهم بن حذيفة العدوي، وواحدة وهبها لحسان بن ثابت الأنصاري، وأرسل إليهم بطرف من طرفهم.
وعن عبد الرحمن بن حاطب قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأتي العيد يذهب في طريق، ويرجع في طريق آخر.
وعن عبد الرحمن عن أبيه حاطب بن أبي بلتعة قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: يزوج المؤمن في الجنة ثنتين وسبعين زوجة: سبعين من نساء الآخرة، وثنتين من نساء الدنيا.
وكان حاطب عبداً لعبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى، فكاتبه فأدى كتابته يوم الفتح. وأصل حاطب من اليمن من الأزد. مات سنة ثمان وستين بالمدينة.
وسعاد بفتح السين وتشديد العين سعاد بن راشدة بن جزيلة بن لخم بن عدي من آباء حاطب بن أبي بلتعة. وقيل عبد الرحمن بن أبي بلتعة قتل يوم الحرة، وكانت الحرة سنة ثلاث وستين، وحاطب توفي في خلافة عمر بن الخطاب.
أبو يحيى بن أبي محمد اللخمي أحد بني راشدة ابن أذب بن جزيلة من لخم - وهو مالك - بن عدي بن الحارث بن مرة ابن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب ابن يعرب بن قحطان من أهل المدينة، ولد على عهد سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبوه من أهل بدر حليف لبني أسد. قدم دمشق مع النعمان بن بشير بقميص عثمان حين قتل. كتبت نائلة بنت الفرانصة إلى معاوية وبعثت بالقميص معهما.
حدث عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من اغتسل يوم الجمعة، ولبس أحسن ثيابه، وبكر، ودنا كفارة إلى الجمعة الأخرى، أو كما قال.
وحدث عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه قال: بعثني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المقوقس ملك الإسكندرية. قال: فجئته بكتاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأنزلني في منزله، وأقمت عنده، ثم بعث إلي وقد جمع بطارقته وقال: إني سأكلمك بكلام، وأحب أن تفهمه مني. قال: قلت: هلم، قال: أخبرني عن صاحبك أليس هو نبي؟ قلت: بلى هو رسول الله، قال: فما له حيث كان هكذا لم يدع على قومه حيث أخرجوه من بلده إلى غيره؟ قال: فقلت: عيسى بن مريم أليس تشهد أنه رسول الله؟ فما له حيث أخذه قومه فأرادوا ان يقتلوه ألا يكون دعا عليهم بأن يهلكهم الله عز وجل، حتى رفعه الله إلى السماء الدنيا؟ فقال لي: انت حكيم جاء من عند حكيم، هذه هدايا أبعث بها معك إلى محمد، وأرسل معك ببذرقة يبذرقونك إلى مأمنك. قال: فأهدى إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاث جوارٍ، منهن أم إبراهيم ابن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وواحدة وهبها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي جهم بن حذيفة العدوي، وواحدة وهبها لحسان بن ثابت الأنصاري، وأرسل إليهم بطرف من طرفهم.
وعن عبد الرحمن بن حاطب قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأتي العيد يذهب في طريق، ويرجع في طريق آخر.
وعن عبد الرحمن عن أبيه حاطب بن أبي بلتعة قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: يزوج المؤمن في الجنة ثنتين وسبعين زوجة: سبعين من نساء الآخرة، وثنتين من نساء الدنيا.
وكان حاطب عبداً لعبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى، فكاتبه فأدى كتابته يوم الفتح. وأصل حاطب من اليمن من الأزد. مات سنة ثمان وستين بالمدينة.
وسعاد بفتح السين وتشديد العين سعاد بن راشدة بن جزيلة بن لخم بن عدي من آباء حاطب بن أبي بلتعة. وقيل عبد الرحمن بن أبي بلتعة قتل يوم الحرة، وكانت الحرة سنة ثلاث وستين، وحاطب توفي في خلافة عمر بن الخطاب.