أبو منصور الفوشنجي
أبو منصور محمد بن إسماعيل بن سعيد بن علي بن الحسين اليعقوبي الصوفي الفوشنجي من أهل فوشنج
انتقل إلى هراة وسكنها وكان يعظ وله تبع من الصوفية ينفق عليهم وإذا حصل له شيء من الدنيا ينفقه عليهم ولا يبخل به غير أن الناس يسيئون الثناء عليه سمع والده أبا محمد وأبا منصور عبد الرحمن بن محمد بن عفيف الفوشنجي المعروف بكلار سمعت منه جزءا واحدا من حديث علي بن الجعد بروايته عن كلار عن ابن
أبي شريح عن البغوي وتوفي بقرية نابر من نواحي ماراباذ سلخ رجب سنة خمسين وخمسمئة
أبو منصور محمد بن إسماعيل بن سعيد بن علي بن الحسين اليعقوبي الصوفي الفوشنجي من أهل فوشنج
انتقل إلى هراة وسكنها وكان يعظ وله تبع من الصوفية ينفق عليهم وإذا حصل له شيء من الدنيا ينفقه عليهم ولا يبخل به غير أن الناس يسيئون الثناء عليه سمع والده أبا محمد وأبا منصور عبد الرحمن بن محمد بن عفيف الفوشنجي المعروف بكلار سمعت منه جزءا واحدا من حديث علي بن الجعد بروايته عن كلار عن ابن
أبي شريح عن البغوي وتوفي بقرية نابر من نواحي ماراباذ سلخ رجب سنة خمسين وخمسمئة
أبو منصور الفُوَشنجي
أبو منصور أسعد بن محمد بن موسى الفوشنجي من أهل فوشنج سكن مَالِين هراة، بقرية يقال لها بَاشِينَان.
كان إماماً حسن السيرة، كثير المحفوظ. سمع القاضي أبا عامر الأزدي، وأبا منصور عبد الرحمن بن محمد بن عفيف
الفوشنجي، وأبا الفتح نصر بن أحمد الحنفي وغيرهم. دخلت عليه داره وسمعت عليه شيئاً يسيراً وذكر لنا أن أبا سعيد عثمان ابن سعيد الدَّارمي صنّف كتاباً حسناً سمّاه: " لا معارض له " وقال أورد فيه كل حديث لا معارض، ولم أكن سمعت بذكر هذا الكتاب عن غيره، وتوفي بفوشنج في ذي القعدة سنة ثلاث وأربعين وخمسمئة.
أبو منصور أسعد بن محمد بن موسى الفوشنجي من أهل فوشنج سكن مَالِين هراة، بقرية يقال لها بَاشِينَان.
كان إماماً حسن السيرة، كثير المحفوظ. سمع القاضي أبا عامر الأزدي، وأبا منصور عبد الرحمن بن محمد بن عفيف
الفوشنجي، وأبا الفتح نصر بن أحمد الحنفي وغيرهم. دخلت عليه داره وسمعت عليه شيئاً يسيراً وذكر لنا أن أبا سعيد عثمان ابن سعيد الدَّارمي صنّف كتاباً حسناً سمّاه: " لا معارض له " وقال أورد فيه كل حديث لا معارض، ولم أكن سمعت بذكر هذا الكتاب عن غيره، وتوفي بفوشنج في ذي القعدة سنة ثلاث وأربعين وخمسمئة.