حنظلة بن أبي سفيان الجمحي المكي.
حَدَّثَنَا ابن الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ سمعت علي، وقِيلَ له: كيف رواية حنظلة عن سالم فقال علي رواية حنظلة عن سالم وادي ورواية موسى بن عقبة وادي آخر وأحاديث الزُّهْريّ عن سالم كأنها أحاديث نافع فقال رجل لعلي، وأنا أسمعُ، هذا يدل على أن حديث سالم حديث كثير قال أجل.
حَدَّثَنَا ابن الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثني عَبد اللَّه بن شُعَيب قال قرأ علي يَحْيى بن مَعِين حنظلة بن أبي سفيان وأخوه عَمْرو بن أبي سفيان من أهل مكة جمحيان وهما ثقتان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بن معين عن حنظلة الجمحي كيف حديثه؟ فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول حنظلة بن أبي سفيان ثقة حجة.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل وَسُئِل عن حنظلة المكي الذي روى عنه وكيع فقال: كان ثقة وكان وكيع يقول، حَدَّثَنا حنظلة بن أبي سفيان وكان ثقة وقال أبو عَبد الله وكان أخو عَمْرو بن أبي سفيان وكانوا من بني جمح ينزلون مكة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إبراهيم بن يعقوب، قالَ: سَألتُ أحمد بن حنبل عن حنظلة بن أبي سفيان؟ فَقال: ثِقةٌ من الثقات.
وقال البُخارِيّ حنظلة بن أبي سفيان الجمحي القرشي المكي سمع سالم والقاسم ومجاهد وطاوُوس وروى عنه الثَّوْريّ ووكيع قال يَحْيى القطان مات سنة إحدى وخمسين ومِئَة.
وقال علي، عنِ ابن عُيَينة عن عَمْرو بن دينار في حديث سلوا حنظلة عن هذا وحنظلة، وَعَبد الرحمن، وَمُحمد، وعَمْرو بنو أبي سفيان أربعة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عُمَر بن العباس الأسدي بدمشق، حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي حنظلة أنه سمع سالم يحدث، عن أبيه بن عُمَر قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ وَمَعَهُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وِبِلالٍ فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ لِبِلالٍ أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْبَيْتِ قَالَ بين الساريتين اليمانيتين.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا عيسى بن المساور الجوهري، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ حنظلة بن أبي سفيان، قَالَ: سَمِعْتُ القاسم يقول: سَمعتُ عائشة تقول كان أحب الأعمال إلى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما داوم عليه وإن قل.
حَدَّثَنَا القاسم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ دَعَا بشَيْءٍ نَحْوَ الْحِلابِ فَأَخَذَ بِكَفَّيْهِ فَقَالَ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ عَنْ حَنْظَلَةَ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ وَقَدْ ذَكَرَهُ البُخارِيّ فِي جَامِعِهِ، عنِ ابن المثنى هذا الحديث
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن سابور الدقاق، حَدَّثَنا الفضل بن الصباح، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفيان، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اغْسِلُوا قَتْلاكُمْ.
قَالَ ابنُ عَدِي.
قَالَ الشَّيخ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ لَمْ نَكْتُبْهُ إلاَّ، عنِ ابن سابور، حَدَّثَنا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بن زيد الخطابي، حَدَّثَنا أَبُو قَتَادَةَ عَنْ حَنْظَلَةَ عَنْ طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ أَنَا أَتَقَبَّلُ الصَّلاةَ مِمَّنْ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِي وَقَطَعَ نَهَارَهُ بِذِكْرِي وَكَفَّ نَفْسَهُ عَنِ الشَّهَوَاتِ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي وَلَمْ يَتَعَاظَمْ عَلَى خَلْقِي وَلَمْ يَبِتْ مُصِرًّا عَلَى خَطِيئَةٍ يُطْعِمُ الْجَائِعَ وَيُؤْوِي الْغَرِيبَ وَيَكْسُوا الْعَارِي وَيَرْحَمُ الْمُصَابَ فَذَاكَ الَّذِي يُضِيءُ وَجْهُهُ كَمَا يُضِيءُ نُورُ الشَّمْسِ يَدْعُونِي فَأُلَبِّي وَيَسَلْنِي فَأُعْطِي مِثْلَهُ كَمِثْلِ الْفِرْدَوسِ فِي الْجِنَانِ لا يُسْنَى ثَمَرُهَا، ولاَ يُغَيَّرُ عَنْ حَالِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَتْنُهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَلَمْ يُؤْتَ مِنْ قِبَلِ حَنْظَلَةَ وَإِنَّمَا أُتِيَ مِنْ قِبَلِ الرَّاوِي عَنْهُ أَبُو قَتَادَةَ هَذَا وَاسْمُهُ عَبد اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ يَأْتِي ذِكْرُهُ فِي بَابِ الْعَيْنِ فِيمَنِ اسْمُهُ عَبد اللَّهِ إلاَّ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ أَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: كَانَ رَجُلا صَالِحًا إلاَّ أنه يحمل على حفظه فيخطىء وَهَذَا الْحَدِيثُ عِنْدِي رَوَاهُ عَنْ حَنْظَلَةَ تَوَهُّمًا أَنَّ حَنْظَلَةَ حَدَّثَهُ بِهَذَا لأَنَّ عَامَّةَ مَا يَرْوِي حَنْظَلَةَ مُسْتَقِيمٌ وَلِحَنْظَلَةَ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ، وَإذا حَدَّثَ عَنْهُ ثِقَةٌ فَهُوَ مستقيم الحديث.
حَدَّثَنَا ابن الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ سمعت علي، وقِيلَ له: كيف رواية حنظلة عن سالم فقال علي رواية حنظلة عن سالم وادي ورواية موسى بن عقبة وادي آخر وأحاديث الزُّهْريّ عن سالم كأنها أحاديث نافع فقال رجل لعلي، وأنا أسمعُ، هذا يدل على أن حديث سالم حديث كثير قال أجل.
حَدَّثَنَا ابن الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثني عَبد اللَّه بن شُعَيب قال قرأ علي يَحْيى بن مَعِين حنظلة بن أبي سفيان وأخوه عَمْرو بن أبي سفيان من أهل مكة جمحيان وهما ثقتان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بن معين عن حنظلة الجمحي كيف حديثه؟ فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول حنظلة بن أبي سفيان ثقة حجة.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل وَسُئِل عن حنظلة المكي الذي روى عنه وكيع فقال: كان ثقة وكان وكيع يقول، حَدَّثَنا حنظلة بن أبي سفيان وكان ثقة وقال أبو عَبد الله وكان أخو عَمْرو بن أبي سفيان وكانوا من بني جمح ينزلون مكة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إبراهيم بن يعقوب، قالَ: سَألتُ أحمد بن حنبل عن حنظلة بن أبي سفيان؟ فَقال: ثِقةٌ من الثقات.
وقال البُخارِيّ حنظلة بن أبي سفيان الجمحي القرشي المكي سمع سالم والقاسم ومجاهد وطاوُوس وروى عنه الثَّوْريّ ووكيع قال يَحْيى القطان مات سنة إحدى وخمسين ومِئَة.
وقال علي، عنِ ابن عُيَينة عن عَمْرو بن دينار في حديث سلوا حنظلة عن هذا وحنظلة، وَعَبد الرحمن، وَمُحمد، وعَمْرو بنو أبي سفيان أربعة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عُمَر بن العباس الأسدي بدمشق، حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي حنظلة أنه سمع سالم يحدث، عن أبيه بن عُمَر قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ وَمَعَهُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وِبِلالٍ فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ لِبِلالٍ أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْبَيْتِ قَالَ بين الساريتين اليمانيتين.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا عيسى بن المساور الجوهري، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ حنظلة بن أبي سفيان، قَالَ: سَمِعْتُ القاسم يقول: سَمعتُ عائشة تقول كان أحب الأعمال إلى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما داوم عليه وإن قل.
حَدَّثَنَا القاسم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ دَعَا بشَيْءٍ نَحْوَ الْحِلابِ فَأَخَذَ بِكَفَّيْهِ فَقَالَ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ عَنْ حَنْظَلَةَ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ وَقَدْ ذَكَرَهُ البُخارِيّ فِي جَامِعِهِ، عنِ ابن المثنى هذا الحديث
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن سابور الدقاق، حَدَّثَنا الفضل بن الصباح، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفيان، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اغْسِلُوا قَتْلاكُمْ.
قَالَ ابنُ عَدِي.
قَالَ الشَّيخ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ لَمْ نَكْتُبْهُ إلاَّ، عنِ ابن سابور، حَدَّثَنا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بن زيد الخطابي، حَدَّثَنا أَبُو قَتَادَةَ عَنْ حَنْظَلَةَ عَنْ طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ أَنَا أَتَقَبَّلُ الصَّلاةَ مِمَّنْ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِي وَقَطَعَ نَهَارَهُ بِذِكْرِي وَكَفَّ نَفْسَهُ عَنِ الشَّهَوَاتِ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي وَلَمْ يَتَعَاظَمْ عَلَى خَلْقِي وَلَمْ يَبِتْ مُصِرًّا عَلَى خَطِيئَةٍ يُطْعِمُ الْجَائِعَ وَيُؤْوِي الْغَرِيبَ وَيَكْسُوا الْعَارِي وَيَرْحَمُ الْمُصَابَ فَذَاكَ الَّذِي يُضِيءُ وَجْهُهُ كَمَا يُضِيءُ نُورُ الشَّمْسِ يَدْعُونِي فَأُلَبِّي وَيَسَلْنِي فَأُعْطِي مِثْلَهُ كَمِثْلِ الْفِرْدَوسِ فِي الْجِنَانِ لا يُسْنَى ثَمَرُهَا، ولاَ يُغَيَّرُ عَنْ حَالِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَتْنُهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَلَمْ يُؤْتَ مِنْ قِبَلِ حَنْظَلَةَ وَإِنَّمَا أُتِيَ مِنْ قِبَلِ الرَّاوِي عَنْهُ أَبُو قَتَادَةَ هَذَا وَاسْمُهُ عَبد اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ يَأْتِي ذِكْرُهُ فِي بَابِ الْعَيْنِ فِيمَنِ اسْمُهُ عَبد اللَّهِ إلاَّ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ أَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: كَانَ رَجُلا صَالِحًا إلاَّ أنه يحمل على حفظه فيخطىء وَهَذَا الْحَدِيثُ عِنْدِي رَوَاهُ عَنْ حَنْظَلَةَ تَوَهُّمًا أَنَّ حَنْظَلَةَ حَدَّثَهُ بِهَذَا لأَنَّ عَامَّةَ مَا يَرْوِي حَنْظَلَةَ مُسْتَقِيمٌ وَلِحَنْظَلَةَ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ، وَإذا حَدَّثَ عَنْهُ ثِقَةٌ فَهُوَ مستقيم الحديث.