96391. واسع بن حبان بن منقذ الانصاري المازني المديني...1 96392. واسع بن حبان بن منقذ الانصاري المدني المازني...1 96393. واسع بن حبان بن منقذ بن عمرو1 96394. واسع بن حبان بن منقذ بن عمرو المازني1 96395. واسع بن حبان بن منقذ بن عمرو المازني الانصاري المدني...1 96396. واصل396397. واصل ابو عبد الرحمن1 96398. واصل الأزدي مولى أبي عيينة بن المهلب...2 96399. واصل العدوي2 96400. واصل المدني مولى تليد1 96401. واصل بن أبي جميل3 96402. واصل بن أبي جميل أبو بكر1 96403. واصل بن أبي جميل الشامي أبو بكر السلاماني...1 96404. واصل بن أبي جميلة1 96405. واصل بن أبي سعيد1 96406. واصل بن ابراهيم1 96407. واصل بن ابي جميل ابو بكر3 96408. واصل بن ابي سعيد1 96409. واصل بن ابي سعيد المديني1 96410. واصل بن السائب2 96411. واصل بن السائب الرقاشى1 96412. واصل بن السائب الرقاشي5 96413. واصل بن السائب الرقاشي البصري1 96414. واصل بن السائب الرقاشي وقيل الخراساني...1 96415. واصل بن حبان الاحدب الاسدي الكوفي1 96416. واصل بن حمزة بن علي بن احمد بن نصر ابو القاسم الصوفي البخاري...1 96417. واصل بن حيان3 96418. واصل بن حيان الأحدب2 96419. واصل بن حيان الأحدب الأسدي1 96420. واصل بن حيان الاحدب1 96421. واصل بن حيان الاحدب الاسدي3 96422. واصل بن حيان الاحدب الاسدي الكوفي2 96423. واصل بن سليم3 96424. واصل بن سيف2 96425. واصل بن عبد الأعلي بن واصل أبو قاسم الأزدي...1 96426. واصل بن عبد الاعلي1 96427. واصل بن عبد الاعلي ابو القاسم1 96428. واصل بن عبد الاعلي بن واصل التميمي الاسدي...2 96429. واصل بن عبد الرحمن4 96430. واصل بن عبد الرحمن أبو حرة1 96431. واصل بن عبد الرحمن أبو حرة البصري1 96432. واصل بن عبد الرحمن ابو حرة2 96433. واصل بن عبد الرحمن ابو حرة البصري1 96434. واصل بن عبد الرحمن ابو حرة الرقاشي البصري...1 96435. واصل بن عبد الرحمن ابو شعبة1 96436. واصل بن عبد الله1 96437. واصل بن عبد الله السلامي1 96438. واصل بن عبد الله بن بدر1 96439. واصل بن عطاء1 96440. واصل بن عطاء أبو حذيفة المخزومي1 96441. واصل بياع السابري3 96442. واصل مولى ابي عيينة1 96443. واصل مولى ابي عيينة بن المهلب1 96444. واصل مولى ابي عيينة بن المهلب الازدي...2 96445. واصل مولى تليد المديني1 96446. واصل مولى ابن عيينة1 96447. واصل مولى تليد المدني1 96448. واصلة بن حباب1 96449. واضح1 96450. واضح البصري1 96451. واضح بن عبد الله1 96452. واضح بن عجلان1 96453. واضح بن فلان2 96454. واضح مولى بن حرملة1 96455. واضح والد ابي تميلة1 96456. واعظ بلخ محمد بن الفضل بن العباس البلخي...1 96457. وافد بن سلامة1 96458. وافد بن سلامة1 96459. وافد ويقال واقد بن سلامة المدني1 96460. واقد1 96461. واقد أبو عبد الله1 96462. واقد أبو عبد الله الكوفي مولى زيد بن خليدة...1 96463. واقد ابن ابي واقد الليثي الاسلمي1 96464. واقد ابو عبد الله1 96465. واقد ابو عمر1 96466. واقد ابو محمد1 96467. واقد ابو مرواح1 96468. واقد التراس3 96469. واقد بن أبي واقد الليثي1 96470. واقد بن ابي اياس1 96471. واقد بن ابي شبيل عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد ابو الحسين الواق...1 96472. واقد بن الحارث2 96473. واقد بن الحارث الانصاري1 96474. واقد بن الخليل بن عبد الله بن الخليل القزويني...1 96475. واقد بن سلامة5 96476. واقد بن عبد الرحمن بن سعد بن معاذ1 96477. واقد بن عبد الله6 96478. واقد بن عبد الله التميمي1 96479. واقد بن عبد الله التميمي اليربوعي الحنظلي...1 96480. واقد بن عبد الله الحنظلي1 96481. واقد بن عبد الله الحنظلي ابو عبد الله الخلقاني...1 96482. واقد بن عبد الله الخلقاني الكوفي الحنظلي...1 96483. واقد بن عبد الله بن عبد مناف اليربوعي...1 96484. واقد بن عبد الله بن عمر2 96485. واقد بن عبد الله بن عمر1 96486. واقد بن عمرو1 96487. واقد بن عمرو بن سعد2 96488. واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ4 96489. واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ الأنصاري أبو عبد الله المدني...1 96490. واقد بن محمد1 Prev. 100
«
Previous

واصل

»
Next
واصل
- واصل. مولى أبي عيينة بن المهلب. له أحاديث.
واصل
قال السباك الجرجانى: قال عبد الله بن سعيد: يقال: إن واصل، منكر الحديث، وهو الذى يروى عنه الأوزاعى
واصل
من أهل دمشق، إن لم يكن من تقدم (أي واصل بن عبد الله السلامي) فهو غيره.
حدث واصل قال: أسر غلام من بني بطارقة الروم جميل، ووقع إلى الخليفة في زمن بني أمية، فسماه بشيراً، وكتب وقرأ القرآن وروى الشعر وطلب الأحاديث وحج.
فلما بلغ واجتمع وسوس إليه الشيطان وذكره النصرانية، فارتد وهرب، فأتى ملك الطاغية، فسأله عن حاله وما كان فيه، وما الذي دعاه إلى دخول النصرانية، فأخبره برغبته فيه، فعظم في عين الملك، فرأسه وصيره بطريقاً من بطارقته.
وكان من قضاء الله أنه أسر ثلاثون نفراً مسلمون، فدخلوا على بشير، وساءلهم رجلاً عن دينهم.
وكان منهم شيخ من دمشق اسمه واصل، فساءله بشير، فأبى الشيخ أن يرد عليه شيئاً، فقال بشير: مالك لا تجيبني؟ قال: لا أجيبك اليوم بشيء. قال بشير: فإني مسائلك غداً.
فلما كان الغد بعث بشير فأقبل إليه الشيخ، فقال بشير: الحمد لله الذي كان قبل أن يكون شيء، وخلق سبع سماوات طباقاً بلا عون كان معه من خلقه، ثم دحا سبع أرضين طباقاً بلا عون كان معه من خلقه، فعجب لكم معاشر العرب حين تقولون: " إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون "! فسكت الشيخ: فقال له بشير، مالك لا تجيبني؟ قال: كيف أجيبك وأنا أسير في يديك؟ إن أجبتك بما تهوى أسخطت علي ربي، وهلكت في ديني، وإن أجبتك بما لا تهوى خفت على نفسي، فأعطني عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على النبيين، وما أخذ
النبيون على الأمم أنك لا تغدر بي ولا تمحل بي ولا تبغي بي باغية سوء، وأنك إذا سمعت الحق تنقاد له، فأعطاه بشير عهد الله.
فقال الشيخ: أما ما وصفت من صفة الله فقد أحسنت الصفة، وما لم يبلغ علمك، ولم يستحكم عليه رأيك أكثر، والله أعظم وأكبر مما وصفت، ولا يصف الواصفون صفته.
وأما ما ذكرت من هذين الرجلين فقد أسأت الصفة، ألم يكونا يأكلان الطعام ويشربان، ويبولان ويتغوطان، وينامان ويستيقظان، ويفرحان ويحزنان؟ قال: بشير: بلى. قال الشيخ: فلم فرقت بينهما؟ قال بشير: لأن عيسى بن مريم كان له روحان اثنتان في جسد واحد، روح يعلم بها الغيوب وما في قعر البحار وما ينجاب من ورق الأشجار، وروح يبرئ بها الأكمه والأبرص ويحيي الموتى.
قال الشيخ: فهل كانت القوية تعرف موضع الضعيفة منهما؟ قال بشير: قاتلك الله ماذا تريد أن تقول إن قلت: إنها لا تعلم؟ وماذا تريد أن تقول: إن قلت: إنها تعلم؟ قال الشيخ: إن قلت: إنها تعلم، قلت: فما تعني قوتها حين لا تطرد هذه الآفات عنها؟ وإن قلت: إنها لا تعلم، قلت: فكيف تعلم الغيوب، ولا تعلم موضع روح معها في جسد واحد؟ فسكت بشير.
فقال الشيخ: أسألك بالله هل عبدتم الصليب مثلاً لعيسى بن مريم أنه صلب؟ قال: نعم. قال الشيخ: فبرضاً كان منه أم بسخط؟ قال بشير: هذه أخت تلك، ماذا تريد أن تقول: إن قلت: برضاً منه؟ وماذا تريد أن تقول: إن قلت: بسخط؟ قال الشيخ: إن قلت: برضاً منه قلت: لقد قلتم قولاً عظيماً، فلم تلام اليهود إذا أعطوا ما سألوا وأرادوا؟ وإن قلت: بسخط، قلت فلم تعبد ما لا يمنع نفسه؟ ثم قال الشيخ لبشير: نشدتك بالله، هل كان عيسى يأكل الطعام ويشرب ويصوم
ويصلي، ويبول ويتغوط، وينام ويستيقظ، ويفرح ويحزن؟ قال: نعم.
قال الشيخ: لمن كان يصوم ويصلي؟ قال: لله عز وجل.
ثم قال بشير: والضار النافع، ما ينبغي لمثلك أن يعيش في النصرانية، أراك رجلاً قد تعلمت الكلام، وأنا رجل صاحب سيف، ولكن غداً نأتيك بمن يخزيك الله على يديه.
فلما كان من الغد أحضر بشير الشيخ وعنده قس عظيم اللحية، فقال له بشير: إن هذا رجل من العرب له حلم وعقل وأصل في العرب، وقد أحب الدخول في ديننا، فكلمه حتى تنصره.
فسجد القس لبشير، فقال: قديماً أتيت إلى الخير، وهذا أفضل ما أتيت إلي، ثم أقبل القس على الشيخ فقال: غداً أغطسك في المعمودية، غطسة تخرج منها كيوم ولدتك أمك، قال الشيخ: وما هذه المعمودية؟ قال: ماء مقدس، قال الشيخ: من قدسه؟ قال: قدسته أنا والأساقفة قبلي، قال الشيخ: فهل يقدس الماء من لا يقدس نفسه؟ فسكت القس، ثم قال: إني لم أقدسه أنا، قال الشيخ: فكيف كانت القصة؟ قال: إنما كانت سنة من عيسى بن مريم، قال الشيخ: فكيف كان الأمر؟ قال القس: إن يحيى بن زكريا أغطس عيسى بن مريم بالأردن غطسة، ومسح برأسه، ودعا له بالبركة.
قال الشيخ: واحتاج عيسى إلى يحيى يمسح رأسه، ويدعو له بالبركة؟ فاعبدوا يحيى، خير لكم من عيسى.
فسكت القس، واستلقى بشير على فراشه، وأدخل كمه في فيه، وجعل يضحك، وقال للقس، أخزاك الله، دعوتك لتنصره، فإذا أنت قد أسلمت.
وبلغ أمر الشيخ الملك، فبعث إليه، فقال: ما هذا الأمر الذي بلغني عنك، وتنقص ديني؟ قال الشيخ: إن لي ديناً كنت ساكتاً عنه، فلما سئلت عنه لم أجد بداً من الذب عنه.
قال الملك: فهل في يديك حجج؟ قال الشيخ: نعم، ادع لي من شئت يحاججني، فإن كان الحق في يدي فلم تلمني عن الذب عن الحق، وإن كان الحق في يديك رجعت إلى الحق.
فدعا الملك بعظيم النصرانية، فلما دخل عليه سجد له الملك ومن عنده.
قال الشيخ: أيها الملك ما هذا؟ قال: هو رأس النصرانية، ومن تأخذ النصارى دينها عنه.
قال الشيخ: فهل له من ولد؟ أم هل له من امرأة؟ أم هل له عقب؟ قال الملك: أخزاك الله، هو أزكى وأطهر من أن يتدنس بالنساء، هو أزكى وأطهر من أن ينسب إليه ولد، هو أزكى وأطهر من أن يتدنس بالحيض.
قال الشيخ: فأنتم تكرهون لآدمي يكون فيه ما يكون في بني آدم من الغائط والبول، والنوم والسهر، وبأحدكم من ذكر النساء، وتزعمون أن رب العالمين سكن في ظلمة البطن وضيق الرحم، ودنس بالحيض!! قال القس: هذا شيطان من شياطين العرب رمى به البحر إليكم، فأخرجوه من حيث جاء.
فأقبل الشيخ على القس فقال: عبدتم عيسى بن مريم أنه لا أب له، فهذا آدم لا أب له ولا أم، خلقه الله بيده، وأسجد له ملائكته، فضموا آدم مع عيسى حتى يكون لكم إلهين اثنين، وإن كنتم عبدتموه لإحياء الموتى فهذا حزقيل في التوراة والإنجيل مرَّ بميت، فدعا الله عز وجل فأحياه حتى كلمه، فضموه معهما حتى يكون لكم ثلاثة.
وإن كنتم عبدتموه أنه أراكم العجب، فهذا يوشع قاتل قومه حتى غربت الشمس، فقال: ارجعي بإذن الله، فرجعت اثني عشر برجاً، فضموا يوشع معهم، يكون لكم أربعة.
وإن كنتم عبدتموه لأنه عرج به إلى السماء، فمع كل نفس ملكان بالليل وملكان بالنهار يعرجون إلى السماء، ما لو ذهبنا نعدهم لالتبس علينا عقولنا، واختلط علينا ذهننا، وما ازددنا في ديننا إلا تحيراً.
ثم قال: أيها القس، أخبرني عن رجل حل به الموت، الموت أهون عليه أم القتل؟ قال القس: القتل، قال: فلم لم يقتل - يعني مريم - لم يقتلها؟ فما برّ أمه من عذبها بنزع النفس.
قال القس: اذهبوا به إلى الكنيسة العظمى، فإنه لا يدخلها أحد إلا تنصر.
قال الملك: اذهبوا به.
قال الشيخ: ماذا يراد بي، يذهب بي، فلا حجة علي تغصب حجتي؟ قال الملك: لن يضرك، إنما هو بيت من بيوت ربك يذكر الله فيه.
قال الشيخ: إن كان هكذا فلا بأس به.
فذهبوا به، فلما دخل الكنيسة وضع أصبعيه في أذنيه، ورفع صوته بالأذان، فجزعوا لذلك جزعاً شديداً، وصرخوا وأثنوه، وجاؤوا به الملك.
فقال: أيها الملك أين ذهبوا بي؟ قال: ذهبوا بك إلى بيت من بيوت الله لتذكر فيه ربك. قال: فقد دخلت وذكرت فيه ربي بلساني، وعظمته بقلبي، فإن كان كلما ذكر الله في كنائسكم يصغر دينكم فزادكم الله صغاراً.
قال الملك: صدق، ولا سبيل لكم عليه.
قالوا: أبها الملك، لا نرضى حتى نقتله.
قال الشيخ: إن قتلتموني وبلغ ذلك ملكنا وضع يده في قتل القسيسين والأساقفة، وخرب الكنائس، وكسر الصلبان ومنع النواقيس، قال: يفعل؟ قال: نعم، فلا تشكوا، ففكر في ذلك. فتركوه.
فقال الشيخ: ما عاب أهل الكتاب على أهل الأوثان؟ قال: بما عبدوا ما عملوه بأيديهم، قال: فهذا أنتم تعبدون ما عملتم بأيديكم، هذا الذي في كنائسكم، فإن كان في الإنجيل فلا كلام لنا فيه، وإن لم يكن في الإنجيل فلا تشبه دينك بدين أهل الأوثان.
قال الملك: صدق، هل تجدون في الإنجيل؟ قال القس: لا، قال: فلم تشبه ديني بدين أهل الأوثان؟.
قال: فأمر بنقض الكنائس، فجعلوا ينقضونها ويبكون؟.
قال القس: إن هذا شيطان من شياطين العرب رمى به البحر إليكم، فوكلوا به رجالاً وأخرجوه من حيث جاء، ولا تقطر من دمه قطرة في بلادكم، فيفسد عليكم دينكم.
فأخرجوه إلى بلاد دمشق، ووضع الملك يده في قتل القسيسين والأساقفة والبطارقة حتى هربوا إلى الشام لأنه لم يجدوا أحداً يحاجه.