نفيع بْن الحارث السبيعي مولى لهم كوفي، يُكَنَّى أَبَا داود الأعمي.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول أبو دَاوُد الأعمى نفيع ليس بشَيْءٍ
وسمعت أحمد بن حنبل يقول أَبُو دَاوُد الأعمى يَقُول: سَمعتُ العبادلة عَبد اللَّه بْن عَمْرو.
وابن عَبَّاس، وابن الزُّبَيْر لم يسمع منهم شَيئًا.
كتب إِلَى مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْن عَلِيّ كَانَ يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَن لا يحدثان عن نفيع أبي دَاوُد.
وسمعت عَبد الرَّحْمَن يَقُول عن سُفيان، عَن إِسْمَاعِيل عن رجل، عَن أَنَس بْن مَالِك فَقَالَ لَهُ رجل هذا أَبُو دَاوُد قَالَ لم يسمه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عفان (ح) وحدثنا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا علي سمعت عفان، حَدَّثَنا هَمَّامٌ قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو داود فجعل يقول، حَدَّثَنا الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ فَقُلْنَا لِقَتَادَةَ إِنَّ أَبَا دَاوُدَ، حَدَّثَنا عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ فَقَالَ كذب إنما كَانَ ذلك سائلا يتكفف الناس قبل طاعون الجارف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ رَأَى زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ أَبَا دَاوُدَ الأَعْمَى وَلَمْ يَكُنْ أَبُو دَاوُدَ ثِقَةً.
حَدَّثَنَا الساجي، أَخْبَرنا بن المثنى، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا هَمَّامٌ قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو دَاوُد نفيع بْن الحارث الَّذِي روى إسماعيل بن أبي خالد عنه قال فجعل يقول، حَدَّثَنا البراء بن عازب وَحَدَّثنا زيد بْن أرقم فأتينا قَتَادَة فحدثناه عَنْهُ فَقَالَ كذاب إنما كَانَ هذا سائلا يتكفف الناس قبل طاعون الجارف.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عَبد الحكم، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ أبي كامل الباوردي وكان ثقة من أصحاب الحديث، قَال: حَدَّثَنا يزيد، حَدَّثَنا همام قَالَ دخل أَبُو دَاوُد الأعمى على قَتَادَة فقيل لَهُ إن هذا يزعم أن الحسن أدرك سبعين بدريا فَقَالَ قَتَادَة إن هذا كَانَ سائلا أيام الجارف ما، حَدَّثَنا الحسن، عَن بدري مشافهة إلا أن يكون سعد بْن مَالِك.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ أبو دَاوُد بقيع بْن الحارث الأعمى قاص يتكلمون فيه.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ السعدي نفيع أَبُو دَاوُد كذاب يتناول قوما من
الصحابة فاسق.
وقال النسائي نفيع أبو داود متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الْجَبَّارِ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَن أَبِي دَاوُدَ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ غَنِيٍّ إلاَّ سَيَوَدُّ أَنَّهُ كَانَ أُوتِيَ فِي الدنيا قوتا.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا مخلد يعنى بن يزيد عن يُونُس يعنى بن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ، قَال: حَدَّثني أَبُو الْحَمْرَاءِ قَالَ رَابَطْتُ بِالْمَدِينَةِ سَبْعَةَ أَشْهُرٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ جَاءَ إِلَى بَابِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةٍ فَقَالَ الصَّلاةَ الصَّلاةَ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا.
قَالَ وَرَأَيْتُهُ مَرَّ بِرَجُلٍ وَمَعَهُ طَعَامٌ فِي وِعَاءٍ قَالَ فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ لصحابه لعلك غششتنا مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا.
قَالَ ولنفيع هذا أحاديث سوى ما ذكرت، وَهو فِي جملة الغالين بالكوفة
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول أبو دَاوُد الأعمى نفيع ليس بشَيْءٍ
وسمعت أحمد بن حنبل يقول أَبُو دَاوُد الأعمى يَقُول: سَمعتُ العبادلة عَبد اللَّه بْن عَمْرو.
وابن عَبَّاس، وابن الزُّبَيْر لم يسمع منهم شَيئًا.
كتب إِلَى مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْن عَلِيّ كَانَ يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَن لا يحدثان عن نفيع أبي دَاوُد.
وسمعت عَبد الرَّحْمَن يَقُول عن سُفيان، عَن إِسْمَاعِيل عن رجل، عَن أَنَس بْن مَالِك فَقَالَ لَهُ رجل هذا أَبُو دَاوُد قَالَ لم يسمه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عفان (ح) وحدثنا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا علي سمعت عفان، حَدَّثَنا هَمَّامٌ قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو داود فجعل يقول، حَدَّثَنا الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ فَقُلْنَا لِقَتَادَةَ إِنَّ أَبَا دَاوُدَ، حَدَّثَنا عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ فَقَالَ كذب إنما كَانَ ذلك سائلا يتكفف الناس قبل طاعون الجارف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ رَأَى زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ أَبَا دَاوُدَ الأَعْمَى وَلَمْ يَكُنْ أَبُو دَاوُدَ ثِقَةً.
حَدَّثَنَا الساجي، أَخْبَرنا بن المثنى، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا هَمَّامٌ قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو دَاوُد نفيع بْن الحارث الَّذِي روى إسماعيل بن أبي خالد عنه قال فجعل يقول، حَدَّثَنا البراء بن عازب وَحَدَّثنا زيد بْن أرقم فأتينا قَتَادَة فحدثناه عَنْهُ فَقَالَ كذاب إنما كَانَ هذا سائلا يتكفف الناس قبل طاعون الجارف.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عَبد الحكم، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ أبي كامل الباوردي وكان ثقة من أصحاب الحديث، قَال: حَدَّثَنا يزيد، حَدَّثَنا همام قَالَ دخل أَبُو دَاوُد الأعمى على قَتَادَة فقيل لَهُ إن هذا يزعم أن الحسن أدرك سبعين بدريا فَقَالَ قَتَادَة إن هذا كَانَ سائلا أيام الجارف ما، حَدَّثَنا الحسن، عَن بدري مشافهة إلا أن يكون سعد بْن مَالِك.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ أبو دَاوُد بقيع بْن الحارث الأعمى قاص يتكلمون فيه.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ السعدي نفيع أَبُو دَاوُد كذاب يتناول قوما من
الصحابة فاسق.
وقال النسائي نفيع أبو داود متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الْجَبَّارِ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَن أَبِي دَاوُدَ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ غَنِيٍّ إلاَّ سَيَوَدُّ أَنَّهُ كَانَ أُوتِيَ فِي الدنيا قوتا.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا مخلد يعنى بن يزيد عن يُونُس يعنى بن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ، قَال: حَدَّثني أَبُو الْحَمْرَاءِ قَالَ رَابَطْتُ بِالْمَدِينَةِ سَبْعَةَ أَشْهُرٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ جَاءَ إِلَى بَابِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةٍ فَقَالَ الصَّلاةَ الصَّلاةَ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا.
قَالَ وَرَأَيْتُهُ مَرَّ بِرَجُلٍ وَمَعَهُ طَعَامٌ فِي وِعَاءٍ قَالَ فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ لصحابه لعلك غششتنا مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا.
قَالَ ولنفيع هذا أحاديث سوى ما ذكرت، وَهو فِي جملة الغالين بالكوفة