نصر بن علي بن نصر بن علي بن صهبان بن أبي، أَبُو عمرو الجهضمي البصري :
سمع نوح بن قيس، وحاتم بن وردان، ومعتمر بن سليمان، وسفيان بن عيينة،
ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهديّ، وبشر بن المفضل، وغندرا، ويزيد ابن زريع، وأبا داود الطيالسي، والأصمعي، وأبا أَحْمَد الزبيري، وغيرهم. روى عنه إِسْمَاعِيل بن إسحاق القاضي، ومسلم بن الحجاج في صحيحه، وعبد الله بن أحمد ابن حنبل، وأحمد بن مسروق الطوسي، وأبو معشر الدّارميّ، وعبد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ ياسين، وَمُحَمَّد بن مُحَمَّد الباغندي، وأبو خبيب البرتي، وأبو القاسم البغوي، ومحمّد بن منصور السبيعي، وأحمد بن زنجويه القطان، وأبو بكر بن أبي داود، في آخرين. وهو من أهل البصرة قدم بغداد وحدث بها.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الواعظ، حدثنا أبو علي محمد بن أحمد ابن الحسن الصّوّاف، حدّثنا عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ عَلِيِّ بْنِ حسين بن علي، حَدَّثَنِي أَخِي مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ فَقَالَ: «مَنْ أَحَبَّنِي وَأَحَبَّ هَذَيْنِ وَأَبَاهُمَا وَأُمَّهُمَا كَانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .
قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن عبد الله: لما حدث بهذا الحديث نصر بن علي أمر المتوكل يضربه ألف سوط، وكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له: هذا الرجل من أهل السنة، ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى.
قلت: إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضيا، فلما علم أنه من أهل السنة تركه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسن الأهوازي قال: سمعت أبا حكيم العسكري يقول
سمعت الزبيبي- يعني إبراهيم بن عبد الله يقول- سمعت نصر بن علي يقول: دخلت على المتوكل فإذا هو يمدح الرفق فأكثر، فقلت: يا أمير المؤمنين أنشدني الأصمعي:
لم أر مثل الرفق في لينه ... أخرج للعذراء من خدرها
من يستعن بالرفق في أمره ... يستخرج الحية من جحرها
فقال: يا غلام الدواة والقرطاس، فكتبهما.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، أَخْبَرَنِي عبد الله بن مُحَمَّد الفرهياني قَالَ: حضرت نصر بن علي وسأله إبراهيم بن الأصبهاني عن أحاديث في التفسير عن الحكم بن أبان عن عكرمة فأخذ يحدثه بها. فلو تركه لقال لي في كلها عن ابن عباس، حتى قال إبراهيم عن ابن عباس إنما هو في قوسين والباقي عن عكرمة.
قال الفرهياني: وكان عندي نصر من نبلاء الناس.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدّثنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي عن أبيه.
ثم أخبرني الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قال: نالوني عبد الكريم- وكتب لي بخطه- قَالَ: سمعت أبي يقول: نصر بن علي بن نصر أَبُو عمرو ثقة.
أخبرنا طلحة بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الفازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال:
نصر بن علي ثقة، وأبوه صدوق.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري قَالَ: سئل مُحَمَّد بن علي النيسابوري- كذا في كتاب الْبَرْقَانِيّ وأحسبه مُحَمَّد بن يحيى- عن نصر بن علي. فقال: حجة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر الحسن بن عثمان الواعظ، أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الحكم الواسطي قَالَ: سمعت أبا بكر بْن أَبِي داود يقول: كان المستعين بالله بعث إلى نصر بن علي يشخصه للقضاء، فدعاه عبد الملك أمير البصرة فأمره بذلك فقال: ارجع فاستخر الله، فرجع إلى بيته نصف النهار فصلى ركعتين. وقال: اللهم إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك، فنام فأنبهوه فإذا هو ميت.
أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُزَنِيُّ- بواسط- قَالَ: سمعت أبا عُمَر بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقَزَّازُ يقول: ومات نصر بن علي سنة خمسين.
قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزنيّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: مات نصر بن علي أَبُو عمرو الجهضمي- رأيته وكان لا يخضب أبيض الرأس واللحية- بالبصرة سنة خمسين ومائتين، رأيته ببغداد ولم يحدثنا.
أخبرنا الأزهري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس قَالَ: قَالَ لنا أَبُو إسحاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكندي الصيرفي: مات نصر بن علي الجهضمي في أحد الربيعين سنة خمسين ومائتين.
سمع نوح بن قيس، وحاتم بن وردان، ومعتمر بن سليمان، وسفيان بن عيينة،
ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهديّ، وبشر بن المفضل، وغندرا، ويزيد ابن زريع، وأبا داود الطيالسي، والأصمعي، وأبا أَحْمَد الزبيري، وغيرهم. روى عنه إِسْمَاعِيل بن إسحاق القاضي، ومسلم بن الحجاج في صحيحه، وعبد الله بن أحمد ابن حنبل، وأحمد بن مسروق الطوسي، وأبو معشر الدّارميّ، وعبد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ ياسين، وَمُحَمَّد بن مُحَمَّد الباغندي، وأبو خبيب البرتي، وأبو القاسم البغوي، ومحمّد بن منصور السبيعي، وأحمد بن زنجويه القطان، وأبو بكر بن أبي داود، في آخرين. وهو من أهل البصرة قدم بغداد وحدث بها.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الواعظ، حدثنا أبو علي محمد بن أحمد ابن الحسن الصّوّاف، حدّثنا عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ عَلِيِّ بْنِ حسين بن علي، حَدَّثَنِي أَخِي مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ فَقَالَ: «مَنْ أَحَبَّنِي وَأَحَبَّ هَذَيْنِ وَأَبَاهُمَا وَأُمَّهُمَا كَانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .
قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن عبد الله: لما حدث بهذا الحديث نصر بن علي أمر المتوكل يضربه ألف سوط، وكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له: هذا الرجل من أهل السنة، ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى.
قلت: إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضيا، فلما علم أنه من أهل السنة تركه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسن الأهوازي قال: سمعت أبا حكيم العسكري يقول
سمعت الزبيبي- يعني إبراهيم بن عبد الله يقول- سمعت نصر بن علي يقول: دخلت على المتوكل فإذا هو يمدح الرفق فأكثر، فقلت: يا أمير المؤمنين أنشدني الأصمعي:
لم أر مثل الرفق في لينه ... أخرج للعذراء من خدرها
من يستعن بالرفق في أمره ... يستخرج الحية من جحرها
فقال: يا غلام الدواة والقرطاس، فكتبهما.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، أَخْبَرَنِي عبد الله بن مُحَمَّد الفرهياني قَالَ: حضرت نصر بن علي وسأله إبراهيم بن الأصبهاني عن أحاديث في التفسير عن الحكم بن أبان عن عكرمة فأخذ يحدثه بها. فلو تركه لقال لي في كلها عن ابن عباس، حتى قال إبراهيم عن ابن عباس إنما هو في قوسين والباقي عن عكرمة.
قال الفرهياني: وكان عندي نصر من نبلاء الناس.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدّثنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي عن أبيه.
ثم أخبرني الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قال: نالوني عبد الكريم- وكتب لي بخطه- قَالَ: سمعت أبي يقول: نصر بن علي بن نصر أَبُو عمرو ثقة.
أخبرنا طلحة بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الفازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال:
نصر بن علي ثقة، وأبوه صدوق.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري قَالَ: سئل مُحَمَّد بن علي النيسابوري- كذا في كتاب الْبَرْقَانِيّ وأحسبه مُحَمَّد بن يحيى- عن نصر بن علي. فقال: حجة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر الحسن بن عثمان الواعظ، أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الحكم الواسطي قَالَ: سمعت أبا بكر بْن أَبِي داود يقول: كان المستعين بالله بعث إلى نصر بن علي يشخصه للقضاء، فدعاه عبد الملك أمير البصرة فأمره بذلك فقال: ارجع فاستخر الله، فرجع إلى بيته نصف النهار فصلى ركعتين. وقال: اللهم إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك، فنام فأنبهوه فإذا هو ميت.
أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُزَنِيُّ- بواسط- قَالَ: سمعت أبا عُمَر بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقَزَّازُ يقول: ومات نصر بن علي سنة خمسين.
قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزنيّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: مات نصر بن علي أَبُو عمرو الجهضمي- رأيته وكان لا يخضب أبيض الرأس واللحية- بالبصرة سنة خمسين ومائتين، رأيته ببغداد ولم يحدثنا.
أخبرنا الأزهري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس قَالَ: قَالَ لنا أَبُو إسحاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكندي الصيرفي: مات نصر بن علي الجهضمي في أحد الربيعين سنة خمسين ومائتين.