ناجية بن جندب
ب د ع: ناجية بْن جندب بْن كعب وقيل: ناجية بْن كعب بْن جندب، وقيل: ناجية بْن جندب بْن عمير بْن يعمر بْن دارم بْن عَمْرو بْن وائلة بْن سهم بْن مازن بْن سلامان بْن أسلم الأسلمي.
صاحب بدن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معدود فِي أهل المدينة، قيل: كَانَ اسمه ذَكْوَان، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ناجية، إِذْ نجا من قريش.
(1608) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ، عن مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حدثنا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، حدثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عن أَبِيهِ، عن نَاجِيَةَ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ أَصْنَعُ بِمَا عَطِبَ مِنَ الْبُدْنِ؟ قَالَ: " انْحَرْهَا، ثُمَّ اغْمِسْ نَعْلَهَا فِي دَمِهَا، وَخَلِّ بَيْنَ النَّاسِ وَبَيْنَهَا فَيَأْكُلُونَهَا ".
هَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بِإِسْنَادِهِ فَقَالَ: نَاجِيَةُ الْخُزَاعِيُّ، وَرَوَاهُ مَالِكٌ، عن هِشَامٍ، عن أَبِيهِ، فَقَالَ: نَاجِيَةُ صَاحِبُ بُدْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَنْسُبْهُ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ أَسْلَمِيٌّ
(1609) أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرِ ابْنُ أَحْمَدَ بِإِسْنَادِهِ، عن يُونُسَ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ، عن رِجَالٍ مِنْ أَسْلَمَ: أَنَّ الَّذِي نَزَلَ فِي الْقَلِيبِ بِسَهْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاجِيَةُ بْنُ جُنْدَبٍ الأَسْلَمِيُّ، صَاحِبُ بُدْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَقَدْ زَعَمَ بَعْضُ أَصْحَابِ الْعِلْمِ أَنَّ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ كَانَ يَقُولُ: أَنَا الَّذِي نَزَلَ بِسَهْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَقَدْ أَنْشَدْتُ أَسْلَمَ أَبْيَاتِ شِعْرٍ قَالَهَا نَاجِيَةُ، فَزَعَمَتْ أَسْلَمُ أَنَّ جَارِيَةً مِنَ الأَنْصَارِ أَقْبَلَتْ بِدَلْوِهَا، وَنَاجِيَةُ فِي الْقَلِيبِ يَمِيحُ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ:
يَأَيُّهَا الْمَائِحُ، دَلْوِي دُونَكَا إِنِّي رَأَيْتُ النَّاسَ يَحْمَدُونَكَا
فَقَالَ نَاجِيَةُ، وَهُوَ فِي الْقَلِيبِ يَمِيحُ عَلَى النَّاسِ:
قَدْ عَلِمَتْ جَارِيَةٌ يَمَانِيَةْ أَنِّي أَنَا الْمَائِحُ وَاسْمِي نَاجِيَةْ
وَطَعْنَةٌ ذَاتُ رَشَاشٍ وَاهِيَةْ طَعَنْتُهَا تَحْتَ صُدُورِ الْعَادِيَةْ
وَتُوُفِّيَ نَاجِيَةُ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ، وَالْقَلِيبُ الَّذِي نَزَلَ فِيهِ هُوَ فِي الْحُدَيْبِيَةِ، وَكَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عُمْرَةِ الْحُدَيْبِيَةِ، وَفِيهَا كَانَتْ بَيْعَةُ الرِّضْوَانِ.
ب د ع: ناجية بْن جندب بْن كعب وقيل: ناجية بْن كعب بْن جندب، وقيل: ناجية بْن جندب بْن عمير بْن يعمر بْن دارم بْن عَمْرو بْن وائلة بْن سهم بْن مازن بْن سلامان بْن أسلم الأسلمي.
صاحب بدن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معدود فِي أهل المدينة، قيل: كَانَ اسمه ذَكْوَان، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ناجية، إِذْ نجا من قريش.
(1608) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ، عن مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حدثنا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، حدثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عن أَبِيهِ، عن نَاجِيَةَ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ أَصْنَعُ بِمَا عَطِبَ مِنَ الْبُدْنِ؟ قَالَ: " انْحَرْهَا، ثُمَّ اغْمِسْ نَعْلَهَا فِي دَمِهَا، وَخَلِّ بَيْنَ النَّاسِ وَبَيْنَهَا فَيَأْكُلُونَهَا ".
هَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بِإِسْنَادِهِ فَقَالَ: نَاجِيَةُ الْخُزَاعِيُّ، وَرَوَاهُ مَالِكٌ، عن هِشَامٍ، عن أَبِيهِ، فَقَالَ: نَاجِيَةُ صَاحِبُ بُدْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَنْسُبْهُ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ أَسْلَمِيٌّ
(1609) أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرِ ابْنُ أَحْمَدَ بِإِسْنَادِهِ، عن يُونُسَ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ، عن رِجَالٍ مِنْ أَسْلَمَ: أَنَّ الَّذِي نَزَلَ فِي الْقَلِيبِ بِسَهْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاجِيَةُ بْنُ جُنْدَبٍ الأَسْلَمِيُّ، صَاحِبُ بُدْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَقَدْ زَعَمَ بَعْضُ أَصْحَابِ الْعِلْمِ أَنَّ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ كَانَ يَقُولُ: أَنَا الَّذِي نَزَلَ بِسَهْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَقَدْ أَنْشَدْتُ أَسْلَمَ أَبْيَاتِ شِعْرٍ قَالَهَا نَاجِيَةُ، فَزَعَمَتْ أَسْلَمُ أَنَّ جَارِيَةً مِنَ الأَنْصَارِ أَقْبَلَتْ بِدَلْوِهَا، وَنَاجِيَةُ فِي الْقَلِيبِ يَمِيحُ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ:
يَأَيُّهَا الْمَائِحُ، دَلْوِي دُونَكَا إِنِّي رَأَيْتُ النَّاسَ يَحْمَدُونَكَا
فَقَالَ نَاجِيَةُ، وَهُوَ فِي الْقَلِيبِ يَمِيحُ عَلَى النَّاسِ:
قَدْ عَلِمَتْ جَارِيَةٌ يَمَانِيَةْ أَنِّي أَنَا الْمَائِحُ وَاسْمِي نَاجِيَةْ
وَطَعْنَةٌ ذَاتُ رَشَاشٍ وَاهِيَةْ طَعَنْتُهَا تَحْتَ صُدُورِ الْعَادِيَةْ
وَتُوُفِّيَ نَاجِيَةُ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ، وَالْقَلِيبُ الَّذِي نَزَلَ فِيهِ هُوَ فِي الْحُدَيْبِيَةِ، وَكَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عُمْرَةِ الْحُدَيْبِيَةِ، وَفِيهَا كَانَتْ بَيْعَةُ الرِّضْوَانِ.