مكي بن أحمد بن سعدويه
أبو بكر البرذعي أحد المحدثين.
حدث عن محمد بن يوسف الهروي بسنده إلى جدامة الأسدية قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لقد هممت أن أنهى عن الغيلة، حتى ذكرت أن فارس والروم يفعلون ذلك فلا يضر أولادهم.
قال ملك: والغيلة أن يصيب الرجل امراته وهي ترضع ولدها.
وحدث مكي بن أحمد عن العباس بن محمد بن منصور - يعني الفرنداباذي - بسنده إلى أبي هريرة قال: كنا عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا رجل يدعو بهذه الدعوات. فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لقد دعوت بدعوات ما دعا بهن أحد إلا استجبت له، وهو أن يقول: اللهم أستغفرك وأسألك
التوبة من مظالم كثيرة لعبادك لعي، اللهم! فأيما خلق من خلقك كانت له قبلي مظلمة ظلمتها غياه - في ماله أو بدنه أو عرضه أو دمه، قد غاب أو مات، نسيته أو فرطته - عمداً أو خطأ، لا أستطيع أداءها إليه وتحللها منه، فإني أسألك يا رباه يا رباه يا رباه! يا سدياه يا سيداه سا سيداه! أسألك أن ترضهم عني يما شئت وكيف شئت، ثم تهبها لي من لدنك، إنك واسع لذلك كله، واجد له، قادر عليه، يا رب! وما تصنع بعذابي وقد وسعت رحمتك كل شيء، يا رب! وما ينقصك أن تعطيني جميع ما سألتك وأنت واحد، واجد بكل خير، وإنما أمرك لشيء إذا أردت أن تقول له كن فيكون؛ يا رب! وما عليك أن تكرمني بجنتك، ولا تهينني بعذابك، وأنت أرحم الراحمين؛ يا رب! أعطني سؤلي، وأنجز لي موعدي، إنك قلت ادعوني أستجب لكم؛ فهذا الدعاء ومنك الإجابة، غير مستكبر ولا مستنكف، راغب راهب، خاضع خاشع، مسكين راج لثوابه، خائف من عقابه، فاغفر لي إله العاليمن.
توفي مكي سنة أربع وخمسين وثلاث مئة.
أبو بكر البرذعي أحد المحدثين.
حدث عن محمد بن يوسف الهروي بسنده إلى جدامة الأسدية قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لقد هممت أن أنهى عن الغيلة، حتى ذكرت أن فارس والروم يفعلون ذلك فلا يضر أولادهم.
قال ملك: والغيلة أن يصيب الرجل امراته وهي ترضع ولدها.
وحدث مكي بن أحمد عن العباس بن محمد بن منصور - يعني الفرنداباذي - بسنده إلى أبي هريرة قال: كنا عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا رجل يدعو بهذه الدعوات. فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لقد دعوت بدعوات ما دعا بهن أحد إلا استجبت له، وهو أن يقول: اللهم أستغفرك وأسألك
التوبة من مظالم كثيرة لعبادك لعي، اللهم! فأيما خلق من خلقك كانت له قبلي مظلمة ظلمتها غياه - في ماله أو بدنه أو عرضه أو دمه، قد غاب أو مات، نسيته أو فرطته - عمداً أو خطأ، لا أستطيع أداءها إليه وتحللها منه، فإني أسألك يا رباه يا رباه يا رباه! يا سدياه يا سيداه سا سيداه! أسألك أن ترضهم عني يما شئت وكيف شئت، ثم تهبها لي من لدنك، إنك واسع لذلك كله، واجد له، قادر عليه، يا رب! وما تصنع بعذابي وقد وسعت رحمتك كل شيء، يا رب! وما ينقصك أن تعطيني جميع ما سألتك وأنت واحد، واجد بكل خير، وإنما أمرك لشيء إذا أردت أن تقول له كن فيكون؛ يا رب! وما عليك أن تكرمني بجنتك، ولا تهينني بعذابك، وأنت أرحم الراحمين؛ يا رب! أعطني سؤلي، وأنجز لي موعدي، إنك قلت ادعوني أستجب لكم؛ فهذا الدعاء ومنك الإجابة، غير مستكبر ولا مستنكف، راغب راهب، خاضع خاشع، مسكين راج لثوابه، خائف من عقابه، فاغفر لي إله العاليمن.
توفي مكي سنة أربع وخمسين وثلاث مئة.