89939. مسلمة بن نوفل1 89940. مسلمة بن نوفل بن عروة1 89941. مسلمة بن نوفل بن عروة بن المغيرة2 89942. مسلمة بن هشام بن عبد الملك1 89943. مسلمة بن يعقوب بن إبراهيم1 89944. مسلمة بن يعقوب بن علي189945. مسمار بن عمر بن محمد بن العويس ابو بكر المقرئ النيار البغدادي...1 89946. مسمار بن عمر بن محمد بن العويس ابو بكر النيار المقرئ...1 89947. مسمار بن عمر بن محمد بن عيسى ابن العويس...1 89948. مسمع الدمشقي3 89949. مسمع بن صالح البصري1 89950. مسمع بن عاصم ابو سنان1 89951. مسمع بن عدى اليمامي1 89952. مسمع بن محمد الأشعري1 89953. مسمع ن مالك بن مسمع1 89954. مسهر الندي1 89955. مسهر بن عبد الأعلي بن مسهر1 89956. مسهر بن عبد الملك بن سلع2 89957. مسهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني3 89958. مسهر بن عمران بن عمير1 89959. مسور1 89960. مسور بن عبد الملك1 89961. مسور بن يزيد الاسدي المالكي1 89962. مسور بن يزيد المالكي1 89963. مسور ابو عبد الله1 89964. مسور بن ابراهيم بن عبد الرحمن1 89965. مسور بن الصلت9 89966. مسور بن الصلت بن ثابت الكوفي1 89967. مسور بن الصلت بن ثابت بن وردان ابو الحسن...1 89968. مسور بن خالد القارظي2 89969. مسور بن خالد المخزومي1 89970. مسور بن خالد المخزومي آخر1 89971. مسور بن خالد بن عبد الله المخزومي1 89972. مسور بن رفاعة القرطي1 89973. مسور بن رفاعة القرظي1 89974. مسور بن ريد1 89975. مسور بن زيد2 89976. مسور بن زيد المالكي1 89977. مسور بن عبد الرحمن1 89978. مسور بن عبد الملك بن سعيد بن يربوع المخزومى...1 89979. مسور بن عبد الملك بن عبيد الله المخزومي...1 89980. مسور بن مخرمة القرشي1 89981. مسور بن مخرمة بن نوفل3 89982. مسور بن مخرمة بن نوفل بن وهيب1 89983. مسور بن مرزوق3 89984. مسور بن يزيد الجذامي1 89985. مسور بن يزيد الكاهلي1 89986. مسيب الأعرج1 89987. مسيب السلمي1 89988. مسيب بن أبي عمرو1 89989. مسيب بن حزن1 89990. مسيب بن دارم1 89991. مسيب بن رافع3 89992. مسيب بن رافع أبو العلاء الكاهلي الاسدي...2 89993. مسيب بن شريك2 89994. مسيب بن شريك أبو سعيد التميمي1 89995. مسيب بن شريك ابو سعيد التميمي1 89996. مسيب بن شريك ابو سعيد التميمي الشقري...1 89997. مسيب بن عبد خير بن يزيد الهمداني1 89998. مسيب بن نجبة1 89999. مسيب بن واضح1 90000. مسيب بن واضح التلمنسي1 90001. مسيرة بن عمار1 90002. مسيكة أم يوسف بن ماهك1 90003. مسيكة جارية عبد الله بن ابي ابن سلول1 90004. مسيكة جارية عبد الله بن ابي بن سلول1 90005. مشاش أبو الأزهر السلمي البصري وقيل الواسطي وقيل الخراساني...1 90006. مشاش أبو ساسان الواسطي1 90007. مشاش ابو الازهر السليمي1 90008. مشاش ابو ساسان2 90009. مشاش الخراساني أبو ساسان1 90010. مشاش السلمي ابو الازهر الواسطي1 90011. مشرح1 90012. مشرح الأشعري1 90013. مشرح الاشعري3 90014. مشرح الاشعري ابوميل1 90015. مشرح بن هاعان5 90016. مشرح بن هاعان ابو مصعب المعافري1 90017. مشرح بن هاعان أبو مصعب المصري1 90018. مشرح بن هاعان ابو مصعب المصري1 90019. مشرح بن هاعان المعافري1 90020. مشرح بن هاعان المعافري أبو المصعب المصري...1 90021. مشرح بن هاعان المعافري المصري1 90022. مشرس1 90023. مشرس الجرشي ابو يزيد1 90024. مشرس الطائفي1 90025. مشرف الدولة أبو علي بن بهاء الدولة بن عضد الدولة بن بويه...1 90026. مشرف بن ابان ابو ثابت الخطاب1 90027. مشرف بن ابان الخطاب ابو ثابت1 90028. مشرف بن ابي سعد ثابت وقيل محمد بن ابراهيم بن شستان الخباز ابو شيخ...1 90029. مشرف بن سعيد ابو زيد الواسطي1 90030. مشرف بن عبد الله1 90031. مشرف بن علي1 90032. مشرف بن علي بن ابي جعفر ابو العز الخالصي...1 90033. مشرف بن علي بن ابي جعفر بن كامل ابو العز المقرئ الضرير الخالصي...1 90034. مشرف بن مرجى بن إبراهيم1 90035. مشعث بن طريف1 90036. مشعث بن طريف2 90037. مشفعة1 90038. مشكال الحمال1 Prev. 100
«
Previous

مسلمة بن يعقوب بن علي

»
Next
مسلمة بن يعقوب بن علي
ابن محمد بن سعيد بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص ويقال: مسلمة بن يعقوب بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان، الأموي وهو الذي وثب على أبي العميطر علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية، وخلعه من الخلافة، وبايع لنفسه بدمشق في أيام المأمون.
حدث النضر بن حيى، قال: وقبل أن ينصرف ابن بيهس في علته إلى حوران، جمع رؤساء بني نمير فقال لهم: قد كان من علتي ما ترون، فارفقوا ببني مروان بن الحكم، وألطفوا بهم، وعليكم بمسلمة بن يعقوب بن علي بن محمد بن سعيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، فإنه ركيك، وهو ابن أختكم، فأعلموه أنكم لا تثقون به وتبايعونه، ثم أنشدهم: " من البسيط "
كيدوا العدو بأن تبدوا مباعدتي ... ولا تنوا في الذي فيه لهم تلف
وكاتبوا بما تأتون من هنة ... حتى تكون إلي الرسل تختلف
فاجتمعت بنو نمير إلى مسلمة بن يعقوب فكلموه وبذلوا له البيعة، فقل منهم، وجمع مواليه وأهل بيته فدخل على أبي العميطر في الخضراء كما كان يدخل للسلام عليه، وقد أعد لحجاب أبي العميطر عدادهم، فلما سلم عليه وجلس معه في الخضراء بض على أبي العميطر فشده في الحديد، وبعث ىالرؤساء بني أمية على لسان أبي العميطر يأمرهم بالحضور فجعل كل من دخل يقال له: بايع، والسيف على رأسه، فيبايع؛ وأدنى مسلمة القيسية ولبس الثياب الحمر وجعل أعلامه حمراً، وأقطع بني أمية ضياع المرج، وجعل لكل رجل من وجوه قيس بمدينة دمشق منزلاً وولاهم، فقال له أبو العميطر يوماً، وقد دعا به وهو مقيد، فنظر إلى قيس في الثياب الحمر، ومسلمة كذلك، فقال له: لو حمرت استك كان خيراً لك؛ فأمر به فسحب. وخرج ابن بيهس من الصلة، فجمع جماعة وأقبل يريد دمشق، فقال مسلمة بن يعقوب لمن معه من هوزان: هذا صاحبكم يريد بنا ما فعل بأبي العميطر. فقالوا له: ما هو لنا بصاحب، وما يعرف غيرك، وهذه سيوفنا دونك؛ وأنشده بعضهم: " من الوافر "
ستعلم نصحنا إن كان كون ... وتعلم أننا صبر كرام
حماة دون ملكك غير ميل ... إذا ماجد بالحرب احتدام
وسوف نريك في الأعداء ضرباً ... يطير سواعد منهم وهام
وطعناً في النحور بدابلات ... طوال في أسنتها الحمام
فوثق بهم مسلمة وتزيد في برهم، وأقبل ابن بيهس حتى نزل قرية الشبعاء، وأصبح غادياً إلى مدينة دمشق، وصاح الديدبان بالسلاح، وخرج مسلمة وخرجت معه القيسية، فقاتلوا ذلك اليوم مع مسلمة قتالاً شديداً، وكثرت الجراحات في الفريقين، وانصرف ابن بيهس وقد ساء ظنه بقيس، فكتب إليه: " من الوافر "
سيكفي الله وهو أعز كاف ... أمير المؤمنين ذوي الخلاف
وكل مقدار في اللوح يأتي ... وكل ضبابة فإلى انكشاف
وما أنا بالفقير إلى نصير ... وى الرحمن والأسل العجاف
وعندي في الحوادث صبر نفس ... على المكروه أيام الثقاف
وعن حق أدافع أهل جور ... وشتى بين قصد وانحراف
فهابت القيسية على أنفسها، فدخلوا على مسلمة فكلموه على وجه النصيحة له، وقد أضمروا الغدر به؛ فقالوا له: نرى أن نخرج إلى ابن بيهس فنسأله الرجوع عنا وحقن الدماء بيننا، فإن فعل وإلا ثبطنا أصحابنا عنه ومن أطاعنا، واستلمنا من قدرنا عليه، فقال لهم: الصواب ما رأيتم؛ وطمع أن يفوا له، ولم يكن تهيأ لهم ما أرادوا بمدينة دمشق؛ فخرجوا إلى ابن بيهس فباتوا عنده وأحكموا الأمر معه، وصبح دمشق بالخيل والرجالة والسلالم، ونشب القتال، وصعد أصحاب ابن بيهس السور بناحية باب كيسان، فلم يشعر بهم أصحاب مسلمة إلا وهم معهم في مدينة دمشق، فأجفلوا هرباً إلى مسلمة، فدعا بأبي العميطر ففك عنه الحديد، ولبسا ثياب النساء وخرجا مع الحرم من الخضراء، وخرجا من باب الجابية حتى أتوا المزة، ودخل ابن بيهس مدينة دمشق يوم الثلاثاء لعشر خلون من المحرم سنة ثمان وتسعين ومئة وغلب عليها، فلم يزل يحارب أهل المزة وداريا وهو مقيم بدمشق أميراً متغلباً عليها إلى أن قدم عبد الله بن طاهر دمشق سنة ثمان
مئتين، وخرج إلى مصر، ورجع إلى دمشق سنة عشر ومئتين، وحمل ابن بيهس معه إلى العراق، ومات بها ولم يرجع إلى دمشق.
قال صالح بن البختري: توفي مسلمة بن يعقوب في المزة، فصلى عليه أبو العميطر، فلما رفعت جنازته قال له أبو العميطر: رحمك الله وإن كنت قد ظلمتني وظلمت نفسك.