Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114301#6f373f
مُحَمَّد بن سليم أَبُو هِلَال الرَّاسِبِي وَلم يكن من بني راسب وَإِنَّمَا كَانَ من بني نَاجِية وَلكنه كَانَ نازلا فِي بني راسب فنسب إِلَيْهِم وَهُوَ بَصرِي ذكره أَبُو الْحسن وَأَبُو عبد الله أخرج البُخَارِيّ فِي الرفاق عَن عُثْمَان بن الْأسود عَن أبي مليكَة عَن عَائِشَة حَدِيث من نُوقِشَ الْحساب عذب ثمَّ قَالَ تَابعه بن جريج وَمُحَمّد بن سليم وَأَيوب وَصَالح بن رستم عَن بن أبي مليكَة وَلم أر لمُحَمد بن سليم فِي الْكتاب ذكرا على وَجه الْإِخْرَاج عَنهُ وَالله أعلم قَالَ عَمْرو بن عَليّ كَانَ يحيى بن سعيد لَا يحدث عَن أبي هِلَال وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ قَالَ وَسمعت يزِيد بن زُرَيْع يَقُول عمدا عدلت عَن أبي هِلَال هُوَ لَا شَيْء قَالَ الْأَثْرَم سَأَلت بن حَنْبَل عَنهُ فَقَالَ قد احْتمل حَدِيثه إِلَّا أَنه مُضْطَرب الحَدِيث عَن قَتَادَة قَالَ عَبَّاس سَأَلت عَنهُ بن معِين فَقَالَ صُوَيْلِح وَفِي رِوَايَته عَن قَتَادَة ضعف وَأدْخلهُ البُخَارِيّ فِي كتاب الضُّعَفَاء وَلم يذكرهُ الكلاباذي
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114301#02c4e0
مُحَمد بن سليم أَبُو هلال الراسبي.
حَدَّثَنَا أحمد بْن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْن عمار، قَال: كان يَحْيى بن سَعِيد لا يعبأ بأبي هلال.
كتب إِلَى مُحَمد بْن الْحَسَنِ الْبُرِّيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ علي قال وكان يَحْيى لا يحدث، عَن أَبِي هلال وقال وكان عَبد الرحمن يحدث عنه وسمعت يزيد بْن زريع يقول عدلت، عَن أبي بكر الْهُذَلِيّ وأبي هلال عمدا.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بن سليم أَبُو هلال الراسبي ولم يكن من بني راسب إنما كَانَ نازلا فيهم كَانَ يَحْيى بْن سَعِيد لا يروي عنه وكان ابن مهدي يروي عنه، وَهو مولى أسامة بْن لؤي من قريش بصري روي عن الحسن، وابن سِيرِين (ح) وحدثنا خالد بْن النضر، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بن مهدي، حَدَّثَنا أَبُو هلال قَالَ مرض بكر بْن عَبد اللَّه فجعلوا يدخلون عليه لا يخرجون فقال بكر المريض يعاد والصحيح يزار.
قَالَ عَمْرو أَبُو هلال الراسبي مُحَمد بْن سليم هُوَ مولى لبني حية وكان ينزل بني راسب يعرف بالموضع.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول أَبُو هلال صدوق.
وقال النسائي مُحَمد بْن سليم أَبُو هلال الراسبي ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ هَمَّامٍ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بُويِعَ
للخليفتين فَاقْتُلُوا الآخَرَ مِنْهُمَا.
قَالَ أَبُو مُوسَى قُلْتُ لأَبِي الْوَلِيدِ فَإِنَّ أَبَا هِلالٍ حَدَّث عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِي أَبُو الْوَلِيدِ يَا أَبَا مُوسَى إِنَّ أَبَا هِلالٍ لا يَحْتَمِلُ هَذَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أشكاب (ح) وحدثنا بن أبي عصمة، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَلْخِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بُويِعَ لِلْخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الآخَرَ مِنْهُمَا.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ الليث الزيادي، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال الراسبي، حَدَّثَنا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ مَعْبَدٍ عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ قَال: كُنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَى عَلَى.
رَجُلٍ فَقَالُوا مَا أَفْطَرَ هَذَا مُنْذُ كَذَا وَكَذَا؟ قَال: لاَ صَامَ، ولاَ أَفْطَرَ فَلَمَّا رَأَى عُمَر غضب النبي عليه السلام قالوا يَا رَسُولَ اللهِ صَوْمُ يَوْمٍ وَإِفْطَارُ يَوْمٍ قَالَ ذَاكَ صَوْمُ أَخِي دَاوُدَ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ صَوْمُ يَوْمٍ وَإِفْطَارُ يَوْمَيْنِ قَالَ، ومَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ صَوْمُ يَوْمٍ الاثْنَيْنِ قَالَ ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ وَيَوْمُ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ النُّبُوَّةُ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَيَوْمِ عَاشُورَاءَ قَالَ أَحَدُهُمَا يُكَفِّرُ السَّنَةَ وَالآخَرُ يُكَفِّرُ مَا قَبْلَهَا أَوْ مَا بَعْدَهَا شك أبو هلال
هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو هِلالٍ فَقَالَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ عن عُمَر بن الخطاب وإنما هو عن عَبد اللَّه بْنِ مَعْبَدٍ، عَن أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ، وَهو الصَّحِيحُ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بن الحباب الجمحي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ قَالَ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ الْبُحْتُرِيُّ، وَعلي بْنُ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، قالا: حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَال: كُنا نَنَامُ فِي مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلا نُحْدِثُ لِذَلِكَ وُضُوءًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الوشاء، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ نوح، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ يُرِدْ هَوَانَ قُرَيْشٍ أَهَانَهُ اللَّهُ.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَسَنِ وَرَّاقُ سَهْلِ بن عثمان، حَدَّثَنا سَعِيد بن سليمان
، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَالَ أَبُو هِلالٍ حَفَّظُونِي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَخْبَرُونِي أَنَّ سَعِيدًا خَالَفَنِي فَسَأَلْتُ هِشَامًا صَاحِبَ الدُّسْتُوَائِيَّ فَقَالَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو عِنْدِي فِي كِتَابِي فَإِنْ كَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَهُوَ، عَن أَبِي بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَطَعَ فِي مِجَنٍّ قُلْتُ يَا أَبَا حمزة كم ثمنه قَالَ خَمْسَةُ دَرَاهِمٍ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بن موسى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا قَتَادَةُ، عَن أَنَس قَالَ قَطَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأَبُو بَكْرٍ فِي مِجَنٍّ فَقُلْتُ كَمْ كَانَ يُسَاوِي قَالَ خَمْسَةُ دَرَاهِمٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لأَبِي هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس كُلُّ ذَلِكَ أَوْ عَامَّتُهَا غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثني أَبُو جَعْفَرٍ خَالِي، حَدَّثَنا الحسن بن موسى الأشيب، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ على تسع نسوة في صحوه
قال الشيخ: ولاَ أعلم رَواه عَن أَبِي هِلالٍ غَيْرُ حَسَنٍ الأَشْيَبِ وَأَسَدِ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنا علي بن سَعِيد، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا سَوَادَةُ بْنُ حَنْظَلَةِ الْقُشَيْرِيُّ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ مِنَ السُّحُورِ أَذَانُ بِلالٍ، ولاَ الصُّبْحُ الْمُسْتَطِيلُ وَلَكِنِ الصُّبْحُ الْمُسْتَطِيرُ فِي الأُفُقِ.
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن سَوَادَةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَبد اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ أَغَارَتْ عَلَيْنَا خَيْلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَانْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اجْلِسْ فَأَصِبْ مِنْ طَعَامِنَا هَذَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي صَائِمٌ قَالَ اجْلِسْ أُحَدِّثُكَ عَنِ الصَّلاةِ وَعَنِ الصِّيَامِ أَوْ عَنِ الصَّوْمِ إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ شَطْرَ الصَّلاةِ لِلْمُسَافِرِ وَوَضَعَ الصَّوْمَ أَوِ الصِّيَامَ عَنِ الْمُسَافِرِ وَعَنِ الْمُرْضِعِ وَعَنِ الْحُبْلَى وَاللَّهِ لَقَدْ قَالَهُمَا جَمِيعًا أَوْ أَحَدَهُمَا، قالَ: قُلتُ يَا لَهْفَ نَفْسِي أَلا أَكُونُ أَكَلْتُ مِنْ طَعَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الْمَذْكُورُ لَيْسَ هُوَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصَارِيَّ خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ آخَرُ لَهُ صُحْبَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ، وَهو رَجُلٌ مِنْ بَنِي قُشَيْرٍ
قَالَ الشيخ: سمعتُ ابن أَبِي داود يقول أنس أربعة أحدهم هذا والثاني أنس بن مالك خادم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وأنس بْن مالك والد مالك بْن أنس بْن مالك والرابع أنس بْن مالك الصيرفي يحدث عنه أهل البصرة أَبُو داود الطيالسي، وابن المهدي وغيرهما.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا أَبُو الزُّبَيْرِ الْمَكِّيُّ عَنْ جَابِرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ وَالْحِلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بن علي، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا قَتَادَةُ، عَن أَبِي حَسَّانَ الأَعْرَجِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُحَدِّثُنَا عَامَةَ لَيْلِهِ لا يَقُومُ إلاَّ لِعَظِيمِ صَلاةٍ.
وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ، عَن قَتادَة، عَن أَبِي حَسَّانٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ بَدَلَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ.
حَدَّثَنَا عمران السختياني، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا قَتَادَةَ، عَن أَنَس قَال: مَا خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلاَّ؟ قَال: لاَ إِيْمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ، ولاَ دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ وَهَذَا مَعْرُوفٌ بِأَبِي هِلالٍ، عَن قَتادَة
، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الزِّيَادِيُّ، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَن قَتادَة، عَن أَبِي حَسَّانَ الأَعْرَجِ عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَقَ اللَّهُ يَحْيى بْنَ زَكَرِيَّا فِي بَطْنِ أُمِّهِ مُؤْمِنًا وَخَلَقَ فِرْعَوْنَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ كَافِرًا.
يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَدْ رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو هِلالٍ وَغَيْرُهُ وَلأَبِي هِلالٍ غير ما ذكرت وفي بعض رِوَايَاتِهِ مَا لا يُوَافِقُهُ الثِّقَاتُ عَلَيْهِ، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنُ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً الإِيمَانُ يَمَانٌ وَالْفِقْهُ يَمَانٌ وَالْحِكْمَةُ يمانية
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْ آمَنَ بِي عَشْرَةٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ لآمَنَ بِي كُلُّ يَهُودِيٍّ عَلَى الأَرْضِ أَوْ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114301#f49cc0
مُحَمَّد بن سليم أَبُو هِلَال الرَّاسِبِي مولى أُسَامَة بن لؤَي بن غَالب من أهل الْبَصْرَة كَانَ نازلا فِي بني راسب فنسب إِلَيْهِم يروي عَن الْحسن وَابْن سِيرِين وَقَتَادَة مَاتَ فِي شهر ذِي الْحجَّة سنة سبع وَسِتِّينَ وَمِائَة فِي السّنة الَّتِي مَاتَ فِيهَا حَمَّاد بن سَلمَة وَشهد بن الْمُبَارك جنَازَته كَانَ يحيى الْقطَّان لَا يحدث عَنهُ وَكَانَ أَبُو هِلَال شَيخا صَدُوقًا إِلَّا أَنه كَانَ يخطىء كثيرا من غير تعمد حَتَّى صَار يرفع الْمَرَاسِيل وَلَا يعلم وَأكْثر مَا كَانَ يحدث من حفظه فَوَقع الْمَنَاكِير فِي حَدِيثه من سوء حفظه اخْتلف فِيهِ يحيى وَعبد الرَّحْمَن أخبرنَا الْهَمدَانِي قَالَ حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ لَا يحدث عَن أبي هِلَال وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ أخبرنَا مَكْحُول قَالَ حَدثنَا جَعْفَر بن أبان قَالَ ذكرت لأبي الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ أَبَا هِلَال فِي قَتَادَة قَالَ لم يكن بالماهر فِيهَا سَمِعت الْحَنْبَلِيّ يَقُول سَمِعت أَحْمَدَ بْنَ زُهَيْرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ يحيى بن معِين يَقُول كَانَ أَبُو هِلَال الرَّاسِبِي لَيْسَ بِصَاحِب كتاب وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث قَالَ أَبُو حَاتِم وَالَّذِي أميل إِلَيْهِ فِي أبي هِلَال الرَّاسِبِي ترك مَا انْفَرد من الْأَخْبَار الَّتِي خَالف فِيهَا الثِّقَات والاحتجاج بِمَا وَافق الثِّقَات وَقبُول مَا انْفَرد من الرِّوَايَات الَّتِي لم يُخَالف فِيهَا الأثابت الَّتِي لَيْسَ فِيهَا مَنَاكِير لِأَن الشَّيْخ إِذا عرف بِالصّدقِ وَالسَّمَاع ثمَّ تبين مِنْهُ الْوَهم وَلم يفحش ذَلِك مِنْهُ لم يسْتَحق أَن يعدل بِهِ عَن الْعُدُول إِلَى الْمَجْرُوحين إِلَّا بعد أَن يكون وهمه فَاحِشا وغالبا فَإِذا كَانَ كَذَلِك اسْتحق التّرْك فَأَما من كَانَ يخطىء فِي الشَّيْء الْيَسِير فَهُوَ عدل وَهَذَا مِمَّا لَا يَنْفَكّ عَنهُ الْبشر إِلَّا أَن الحكم فِي مثل هَذَا إِذا علم خَطؤُهُ تجنبه وَاتِّبَاع مَا لم يخطىء فِيهِ هَذَا حكم جمَاعَة من الْمُحدثين العارفين الَّذين كَانُوا يخطئون وَقد فصلناهم فِي الْكتاب على أَجنَاس ثَلَاثَة فَمنهمْ من لَا يحْتَج بِمَا انْفَرد من حَدِيثَة وَيقبل غير ذَلِك من رِوَايَته وَمِنْهُم من يحْتَج بِمَا وَافق الثِّقَات فَقَط من روياته وَمِنْهُم من يقبل مَا لم يُخَالف الْأَثْبَات ويحتج بِمَا وَافق الثِّقَات