مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ بنِ الوَلِيْدِ أَبُو جَعْفَرٍ الوَاسِطِيُّ
المُحَدِّث، المُعَمَّر، أَبُو جَعْفَرٍ الوَاسِطِيّ، الطَّيَالِسِيّ.
وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وَمئَة.
وَحَدَّثَ بِبَغْدَا، دَ عَنْ: يَزِيْد بن هَارُوْن، وَأَبِي جَابِر مُحَمَّد بن عَبْد المَلِكِ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَن المُقْرِئ، وَمُوْسَى الطَّوِيْل - الَّذِي زَعَمَ أَنه سَمِعَ مِنْ أَنَس بن مَالِك -.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو جَعْفَرٍ بن البَخْتَرِيّ، وَمُحَمَّد بن مَخْلَدٍ العَطَّار، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَأَحْمَد بن ثَابِت الوَاسِطِيّ، وَعِدَّة.رَوَى الحَاكِم، عَنِ الدَّارَقُطْنِيّ: لاَ بَأْس بِهِ.
قَالَ الخَطِيْبُ: رَأَيْت أَبَا القَاسِمِ اللاَّلْكَائِيّ، وَالحَسَن بن مُحَمَّدٍ الْخلال يُضَعِّفَانه.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: لَهُ مَنَاكِير.
تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَقَدْ نيَّف عَلَى المئَة، فَإِنَّهُ ذكر أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ مُوْسَى الطَّوِيْل مَوْلَى أَنَس بِوَاسِطَ، سَنَة إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَمئَة، قَالَ: وَكَانَ لِي ثلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي (كَامِله) : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ الوَرَّاق، قَالَ: قَاطعنَا مُحَمَّد بن مَسْلَمَةَ عَلَى أَجزَاء، فَقرأَنَا عَلَيْهِ، وَفِيْهَا حَدِيْث طَوِيْل، فَقَالَ: مَا أَحسن هَذَا! وَاللهِ إِن سَمِعْتُ هَذَا الحَدِيْث قَطُّ إِلاَّ السَّاعَة.
وَقَالَ لَهُ: رَجُل قل عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ.
فَقَالَ: بدِرْهَمَيْنِ صِحَاح.
ثُمَّ سَاق لَهُ ابْن عَدِيٍّ مَنَاكِير.
وَحَدِيْثه عَالٍ فِي (الغَيْلاَنِيات)
المُحَدِّث، المُعَمَّر، أَبُو جَعْفَرٍ الوَاسِطِيّ، الطَّيَالِسِيّ.
وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وَمئَة.
وَحَدَّثَ بِبَغْدَا، دَ عَنْ: يَزِيْد بن هَارُوْن، وَأَبِي جَابِر مُحَمَّد بن عَبْد المَلِكِ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَن المُقْرِئ، وَمُوْسَى الطَّوِيْل - الَّذِي زَعَمَ أَنه سَمِعَ مِنْ أَنَس بن مَالِك -.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو جَعْفَرٍ بن البَخْتَرِيّ، وَمُحَمَّد بن مَخْلَدٍ العَطَّار، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَأَحْمَد بن ثَابِت الوَاسِطِيّ، وَعِدَّة.رَوَى الحَاكِم، عَنِ الدَّارَقُطْنِيّ: لاَ بَأْس بِهِ.
قَالَ الخَطِيْبُ: رَأَيْت أَبَا القَاسِمِ اللاَّلْكَائِيّ، وَالحَسَن بن مُحَمَّدٍ الْخلال يُضَعِّفَانه.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: لَهُ مَنَاكِير.
تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَقَدْ نيَّف عَلَى المئَة، فَإِنَّهُ ذكر أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ مُوْسَى الطَّوِيْل مَوْلَى أَنَس بِوَاسِطَ، سَنَة إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَمئَة، قَالَ: وَكَانَ لِي ثلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي (كَامِله) : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ الوَرَّاق، قَالَ: قَاطعنَا مُحَمَّد بن مَسْلَمَةَ عَلَى أَجزَاء، فَقرأَنَا عَلَيْهِ، وَفِيْهَا حَدِيْث طَوِيْل، فَقَالَ: مَا أَحسن هَذَا! وَاللهِ إِن سَمِعْتُ هَذَا الحَدِيْث قَطُّ إِلاَّ السَّاعَة.
وَقَالَ لَهُ: رَجُل قل عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ.
فَقَالَ: بدِرْهَمَيْنِ صِحَاح.
ثُمَّ سَاق لَهُ ابْن عَدِيٍّ مَنَاكِير.
وَحَدِيْثه عَالٍ فِي (الغَيْلاَنِيات)