محمد بن سليمان بن هشام بن بنت سعيدة بنت مطر، الوراق أبو علي الشطوي ويعرف بأخي هشام :
حدث عن: محمد بن أبي عدي، وإسماعيل بن علية، وعبيدة بن حميد، والمحاربي، ووكيع، وأبي معاوية الضرير، وأبي أسامة حماد بْن أسامة. روى عنه:
حمزة بن الحسين السمسار، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، وأحمد بن محمد بن سلم المخرمي، ومحمد بن مخلد الدوري. وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بن سليمان أخو هشام، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ مِسْعَرٍ وَسُفْيَانَ.
وأَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد، أخبرنا أبو الفضل عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، حدّثنا حمزة بن الحسين السّمسار، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الشَّطَوِيُّ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو بكر البرقانيّ، أخبرنا محمّد بن خشنام النّيسابوري، حدّثنا محمّد بن جمعة- أبو قريش- حدّثنا محمّد بن سليمان، حدّثنا أبو أسامة، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، وَسُفْيَانُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «لزوال الدّنيا أيسر عند الله من قتل مؤمن» .
هَذَا لَفْظُ الْمَحَامِلِيِّ وَقَالَ الآخَرَانِ: أَيْسَرُ عَلَى اللَّهِ. قَالَ أَبُو قُرَيْشٍ: يَقُولُونَ إِنَّ مِسْعَرًا لَمْ يَرْوِ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ. وَهَكَذَا حَدَّثَنَا هَذَا الشَّيْخُ عَنْ مِسْعَرٍ وَسُفْيَانَ.
قُلْتُ: قَدْ تَابَعَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ الْعِجْلِيُّ فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ كَذَلِكَ.
أَخْبَرَنَاهُ إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدّثني إسماعيل بن عليّ الخطبي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّسَائِيُّ، حدّثنا الحسين بن عليّ بن الأسود، حدّثنا أبو أسامة، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، وَسُفْيَانُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ الْمُؤْمِنِ»
. حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ، حَدَّثَنَا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ سِنَانٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ هشام، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، فَصِرْتُ إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ سَقَطَ فِي حِجْرِي تُفَّاحَةٌ، فَأَخَذْتُهَا بِيَدِي، فَانْفَلَقَتْ فَخَرَجَ مِنْهَا حَوْرَاءُ تُقَهْقِهُ، فَقُلْتُ لَهَا: تَكَلَّمِي لِمَنْ أَنْتِ؟
قَالَتْ: لِلْمَقْتُولِ شَهِيدًا عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ»
. هَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَكُلُّ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ سِوَى مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ هِشَامٍ، وَالْحِمْلُ فِيهِ عَلَيْهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أَخْبَرَنِي علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عن أبي العباس بن سعيد قَالَ: محمد بن سليمان البغدادي ابن بنت مطر في أمره نظر، بلغني عن أبي علي الحسين بن علي الحافظ النيسابوري قَالَ: محمد بن سليمان بن هشام، وهو ابن بنت مطر، ضعيف مُنكرُ الحديث.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع: أن محمد بن سليمان ابن بنت مطر الخزاز توفي بالكرخ سنة خمس وستين ومائتين.
حدث عن: محمد بن أبي عدي، وإسماعيل بن علية، وعبيدة بن حميد، والمحاربي، ووكيع، وأبي معاوية الضرير، وأبي أسامة حماد بْن أسامة. روى عنه:
حمزة بن الحسين السمسار، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، وأحمد بن محمد بن سلم المخرمي، ومحمد بن مخلد الدوري. وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بن سليمان أخو هشام، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ مِسْعَرٍ وَسُفْيَانَ.
وأَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد، أخبرنا أبو الفضل عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، حدّثنا حمزة بن الحسين السّمسار، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الشَّطَوِيُّ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو بكر البرقانيّ، أخبرنا محمّد بن خشنام النّيسابوري، حدّثنا محمّد بن جمعة- أبو قريش- حدّثنا محمّد بن سليمان، حدّثنا أبو أسامة، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، وَسُفْيَانُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «لزوال الدّنيا أيسر عند الله من قتل مؤمن» .
هَذَا لَفْظُ الْمَحَامِلِيِّ وَقَالَ الآخَرَانِ: أَيْسَرُ عَلَى اللَّهِ. قَالَ أَبُو قُرَيْشٍ: يَقُولُونَ إِنَّ مِسْعَرًا لَمْ يَرْوِ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ. وَهَكَذَا حَدَّثَنَا هَذَا الشَّيْخُ عَنْ مِسْعَرٍ وَسُفْيَانَ.
قُلْتُ: قَدْ تَابَعَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ الْعِجْلِيُّ فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ كَذَلِكَ.
أَخْبَرَنَاهُ إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدّثني إسماعيل بن عليّ الخطبي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّسَائِيُّ، حدّثنا الحسين بن عليّ بن الأسود، حدّثنا أبو أسامة، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، وَسُفْيَانُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ الْمُؤْمِنِ»
. حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ، حَدَّثَنَا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ سِنَانٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ هشام، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، فَصِرْتُ إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ سَقَطَ فِي حِجْرِي تُفَّاحَةٌ، فَأَخَذْتُهَا بِيَدِي، فَانْفَلَقَتْ فَخَرَجَ مِنْهَا حَوْرَاءُ تُقَهْقِهُ، فَقُلْتُ لَهَا: تَكَلَّمِي لِمَنْ أَنْتِ؟
قَالَتْ: لِلْمَقْتُولِ شَهِيدًا عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ»
. هَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَكُلُّ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ سِوَى مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ هِشَامٍ، وَالْحِمْلُ فِيهِ عَلَيْهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أَخْبَرَنِي علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عن أبي العباس بن سعيد قَالَ: محمد بن سليمان البغدادي ابن بنت مطر في أمره نظر، بلغني عن أبي علي الحسين بن علي الحافظ النيسابوري قَالَ: محمد بن سليمان بن هشام، وهو ابن بنت مطر، ضعيف مُنكرُ الحديث.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع: أن محمد بن سليمان ابن بنت مطر الخزاز توفي بالكرخ سنة خمس وستين ومائتين.