مُحَمد بْن سَعِيد الأزرق أَبُو عَبد الله الطبري من أهل ميلة يضع الحديث.
مات سنة تسعين ومِئَتَين.
حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى سَعْدَوَيْهِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد الأَزْرَقُ، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا أَبُو عَوَانة، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ شِغَارَ فِي الإِسْلامِ.
قَالَ الشيخ: وهذا الأزرق بارد الوضع أَبُو عَوَانة، عن أبيه، وأَبُو عَوَانة عَبد سبي من جرجان إِلَى البصرة ويقال له الوضاح بْن عَبد اللَّه فمن أين يروي عن أبيه، وَهو عَبد وأبوه كافر.
حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ موسى، حَدَّثَنا مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا ابن عُيَينة عن طاووس، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُرْجِئَةِ فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُرْجِئَةَ قَوْمٌ يَتَكَلَّمُونَ عَلَى الإِيمَانِ بِغَيْرِ عَمَلٍ فَإِنَّ الصَّلاةَ وَالزَّكَاةَ وَالْحَجَّ لَيْسَتْ بِفَرِيضَةٍ فَإِنْ عَمِلَ فَحَسَنٌ، وَإِنْ لَمْ يَعْمَلْ فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا بَاطِلٌ بِهَذَا الإسناد وهذا الأزرق لم يمر قط بجنبات الحديث وله غير ما ذكرت من موضوعاته.
مات سنة تسعين ومِئَتَين.
حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى سَعْدَوَيْهِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد الأَزْرَقُ، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا أَبُو عَوَانة، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ شِغَارَ فِي الإِسْلامِ.
قَالَ الشيخ: وهذا الأزرق بارد الوضع أَبُو عَوَانة، عن أبيه، وأَبُو عَوَانة عَبد سبي من جرجان إِلَى البصرة ويقال له الوضاح بْن عَبد اللَّه فمن أين يروي عن أبيه، وَهو عَبد وأبوه كافر.
حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ موسى، حَدَّثَنا مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا ابن عُيَينة عن طاووس، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُرْجِئَةِ فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُرْجِئَةَ قَوْمٌ يَتَكَلَّمُونَ عَلَى الإِيمَانِ بِغَيْرِ عَمَلٍ فَإِنَّ الصَّلاةَ وَالزَّكَاةَ وَالْحَجَّ لَيْسَتْ بِفَرِيضَةٍ فَإِنْ عَمِلَ فَحَسَنٌ، وَإِنْ لَمْ يَعْمَلْ فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا بَاطِلٌ بِهَذَا الإسناد وهذا الأزرق لم يمر قط بجنبات الحديث وله غير ما ذكرت من موضوعاته.