محمد بن رُوَيْن [بالنون، أو رُوَيز: بالزاي] بن عبد الرحمن بن لاحق العبدي العنبري البصري:
روى عن: عطاف بن خالد، وصالح المُرِّي، وسوار بن عبد الله القاضي، وحمزة بن أبي حمزة النصيبي، وشعبة، وأبي شهاب الحنّاط، والليث بن سعد.
وروى عنه: علي بن المديني، وأبو حاتم الرازي، وعمر بن شبّة النميري، وحاتم بن الليث الجوهري، ومحمد بن سليمان الباغَنْدي، ومحمد بن المثنى.
قال البزار في مسنده -النسخة الكتانيّة (3) -: "حدثنا محمد بن المثنى، قال: أخبرنا محمد بن روين، قال: أخبرنا عطاف بن خالد، قال: حدثني مالك بن عبد الله بن بحينه، عن أبيه (رضي الله عنه): أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استغفر وصلّى على أهل مقبرة بعسقلان.
(قال البزار:) ومحمد بن روين بصري، لا يُعرف بحديث كثير.
وعطاف ضعيف".
قلت: هذا فيه تجهيل لمحمد بن روين؛ لكن رجلًا روى عنه أولئك الأئمة لا يكون مجهولًا. كيف وقد قال عنه أبو حاتم -كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 254) -: "هو صدوق".
أمّا اسمُ أبيه، فهو أحدُ المشكلات!
فقد جاء في نسخة مسند البزار (وهي قديمة) بالنون (روين)، في حين تحرّف في كشف الأستار للهيثمي (رقم2853) إلى زريق بتقديم الزاي، وتحرّف في مختصر زوائد مسند البزار لابن حجر (رقم 2067) إلى (رزيق) بتقديم الراء.
وترجم له ابن أبي حاتم -كما سبق- بالنون (روين).
وكذا هو في مشتبه النسبة للذهبي (326، 339)، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين (4/ 247 - 248، 319).
في حين ضبطه العسكري في تصحيفات المحدِّثين (2/ 573 - 574) بالزاي في آخره (رويز)؛ وكذا فعل الخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم (2/ 642 رقم 107)، وابن ماكولا في الإكمال (7/ 393).
بل لمّا سماه الذهبي في المشتبه مَرةً (660): (رويز بن محمَّد
ابن رويز)، تعقّبه ابن ناصر الدين في الإعلام بما وقع في مشتبه النسبة من الأوهام (495 - 496) بقوله: (كذا نقلته من خط المصنف، وهو خطأ، إنما الراوي عن شعبة وعنه ابن شبّة والباغندي: محمَّد ابن رويز بن لاحق البصري، لا أعلم فيه خلافًا ... "!!!
قلت: الخلاف نقله ابنُ ناصر الدين نفسه.
أمّا الترجيح فصعب، وأجد القرائن متكافئة.
والله أعلم.
روى عن: عطاف بن خالد، وصالح المُرِّي، وسوار بن عبد الله القاضي، وحمزة بن أبي حمزة النصيبي، وشعبة، وأبي شهاب الحنّاط، والليث بن سعد.
وروى عنه: علي بن المديني، وأبو حاتم الرازي، وعمر بن شبّة النميري، وحاتم بن الليث الجوهري، ومحمد بن سليمان الباغَنْدي، ومحمد بن المثنى.
قال البزار في مسنده -النسخة الكتانيّة (3) -: "حدثنا محمد بن المثنى، قال: أخبرنا محمد بن روين، قال: أخبرنا عطاف بن خالد، قال: حدثني مالك بن عبد الله بن بحينه، عن أبيه (رضي الله عنه): أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استغفر وصلّى على أهل مقبرة بعسقلان.
(قال البزار:) ومحمد بن روين بصري، لا يُعرف بحديث كثير.
وعطاف ضعيف".
قلت: هذا فيه تجهيل لمحمد بن روين؛ لكن رجلًا روى عنه أولئك الأئمة لا يكون مجهولًا. كيف وقد قال عنه أبو حاتم -كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 254) -: "هو صدوق".
أمّا اسمُ أبيه، فهو أحدُ المشكلات!
فقد جاء في نسخة مسند البزار (وهي قديمة) بالنون (روين)، في حين تحرّف في كشف الأستار للهيثمي (رقم2853) إلى زريق بتقديم الزاي، وتحرّف في مختصر زوائد مسند البزار لابن حجر (رقم 2067) إلى (رزيق) بتقديم الراء.
وترجم له ابن أبي حاتم -كما سبق- بالنون (روين).
وكذا هو في مشتبه النسبة للذهبي (326، 339)، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين (4/ 247 - 248، 319).
في حين ضبطه العسكري في تصحيفات المحدِّثين (2/ 573 - 574) بالزاي في آخره (رويز)؛ وكذا فعل الخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم (2/ 642 رقم 107)، وابن ماكولا في الإكمال (7/ 393).
بل لمّا سماه الذهبي في المشتبه مَرةً (660): (رويز بن محمَّد
ابن رويز)، تعقّبه ابن ناصر الدين في الإعلام بما وقع في مشتبه النسبة من الأوهام (495 - 496) بقوله: (كذا نقلته من خط المصنف، وهو خطأ، إنما الراوي عن شعبة وعنه ابن شبّة والباغندي: محمَّد ابن رويز بن لاحق البصري، لا أعلم فيه خلافًا ... "!!!
قلت: الخلاف نقله ابنُ ناصر الدين نفسه.
أمّا الترجيح فصعب، وأجد القرائن متكافئة.
والله أعلم.