محمد بن راشد المكحولي الشامي الخزاعى أبو يحيى روى عن مكحول وعبدة بن ابى لبابة وسليمان بن موسى وابن عقيل روى عنه سفيان الثوري وعبد الرزاق والوليد بن مسلم ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي
وابو نعيم وعارم وابو سلمة موسى بن اسمعيل سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت ابى عن محمد بن راشد فقال قال أبو النضر كنت اوضئ شعبة بالرصافة فدخل محمد بن راشد هذا يعنى المكحولي الخزاعى فقال شعبة أما كتبت عنه؟ أما انه صدوق، وقال عبد الرزاق ما رأيت احدا اورع في الحديث منه.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا أبو حفص يعني عمرو بن علي قال كان يحيى وعبد الرحمن جميعا يحدثان عن محمد بن راشد، نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه ابن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل محمد بن راشد ثقة سمع من مكحول، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال محمد بن راشد ثقة، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن محمد بن راشد فقال كان صدوقا حسن الحديث.

مُحَمَّد بن رَاشد أَبُو يحيى الشَّامي الْخُزَاعِيّ وَيعرف بالمكحول يروي عَن مَكْحُول قَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ أَحْمد ثِقَة وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ من أهل النّسك لَكِن لم يكن الحَدِيث من [ص] ناعته فَكَانَ يَأْتِي بالشَّيْء على التَّوَهُّم فكثرت الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته فَاسْتحقَّ ترك الِاحْتِجَاج بِهِ

محمد بن راشد أبو يحيى
ويقال أبو عبد الله الخزاعي المكحولي من أهل دمشق، سكن البصرة.
حدث عن عمران القصير، بسنده إلى أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن الملائكة تصلي على العبد ما دام في مصلاه، لم يحدث، تقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه ".
وحدث عن سليمان بن موسى، بسنده إلى ابن عمر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " لا ينبغي لأحد له مال يوصي فيه أن يبيت ليلتين إلا وعنده وصيته ".
وعنه أيضاً بسنده إلى جد عمرو بن شعيب: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رد شهادة الخائن والخائنة وذي الغمر على أخيه، ورد شهادة القانع لأهل البيت، وأجازها لغيرهم.
قال البخاري: محمد بن راشد الخزاعي الشامي.. ما رأيت رجلاً في الحديث أورع منه. كنيته أبو يحيى، كناه عارم.
وقال أبو عبد الله المقدمي: محمد بن راشد صاحب مكحول يكنى أبا عبد الله.
وقال أبو بكر الخطيب: محمد بن راشد أبو يحيى الخزاعي الشامي من أهل دمشق، يعرف بالمكحولي.. وكان قد انتقل إلى البصرة فنزلها، وقدم بغداد وحدث بها.
وثقه عبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل وعبد الرزاق ويحيى بن معين وغيرهم. وقيل إنه كان شيعياً واتهم بالقدر.
حدث سليمان بن أحمد الواسطي قال:
قلت لعبد الرحمن بن مهدي: سمعتك تحدث عن رجل أصحابنا يكرهون الحديث
عنه قال: من هو؟ قلت: محمد بن راشد الدمشقي. قال: ولم؟ قلت: كان قدرياً. فغضب وقال: ما يضره؟!.
وحدث إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال: محمد بن راشد كان مشتملاً على غير بدعة، وكان فيما سمعت متحرياً للصدق في حديثه.
قال محمد بن العلاء بن زهير: مات محمد بن راشد بعد سنة ستين ومئة.