محمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن ذكوان
أبو طاهر البعلبكي المؤدب سكن صيدا، وقرأ القرآن الكريم على هارون بن موسى الأخفش.
روى عن أبي الحسن أحمد بن نصر، بسنده إلى عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من بنى فوق ما يكفيه كلف يوم القيامة بحمله على عنقه ".
قال حمزة بن عبد الله بن الحسين الأديب: ومولد أبي طاهر سنة أربع وستين، ومات سنة ستين ومئة. وذكر عبد الباقي بن الحسن بن السقاء المقرئ قال: لم يكن أبو طاهر في نفسه أخذ القرآن من أحد، فلما كان
قبل موته بيسير احتاج إلى تعليم الصبيان، فكان يعلم بباب الجامع بصيدا، فقرأت عليه، وختمت القرآن، بعد مداراتي له، ولولا ما لحقه من الإقلال، لكان على الامتناع من الأخذ.
وذكر الحسن بن جميع أنه مات سنة أربع وخمسين وثلاث مئة.
أبو طاهر البعلبكي المؤدب سكن صيدا، وقرأ القرآن الكريم على هارون بن موسى الأخفش.
روى عن أبي الحسن أحمد بن نصر، بسنده إلى عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من بنى فوق ما يكفيه كلف يوم القيامة بحمله على عنقه ".
قال حمزة بن عبد الله بن الحسين الأديب: ومولد أبي طاهر سنة أربع وستين، ومات سنة ستين ومئة. وذكر عبد الباقي بن الحسن بن السقاء المقرئ قال: لم يكن أبو طاهر في نفسه أخذ القرآن من أحد، فلما كان
قبل موته بيسير احتاج إلى تعليم الصبيان، فكان يعلم بباب الجامع بصيدا، فقرأت عليه، وختمت القرآن، بعد مداراتي له، ولولا ما لحقه من الإقلال، لكان على الامتناع من الأخذ.
وذكر الحسن بن جميع أنه مات سنة أربع وخمسين وثلاث مئة.