محمد بن جابر بن سيار بن طلق السحيمي، أبو عبد اللَّه اليمامي
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: أيوب بن جابر ليس به بأس، هو أخو محمد بن جابر.
قيل لأحمد -وأنا أسمع: من أمثل هو أو أخوه؟
قال: ما أدري، كان ضعف أمره في آخر أمره، كان ذهب بصره.
"سؤالات أبي داود" (556).

قال ابن هانئ: وسمعته يقول: محمد بن جابر ليس هو بالقوي، روى عن حماد أحاديث.
"مسائل ابن هانئ" (2255).

وقال ابن هانئ: وسئل عن ابن جابر؛ فقال: أحاديثه عن حماد مضطربة، في كتبه لحوق.
"مسائل ابن هانئ" (2262).

قال المروذي: سألته عن محمد بن جابر؛ فقال: يروى عنه، وقال: كان ابن مهدي يحدث عن محمد بن جابر، ثم تركه بعد.
"العلل" رواية المروذي وغيره (183).
قال عبد اللَّه: ذكرت لأبي حديث محمد بن جابر، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللَّه في الرفع، فقال: هذا ابن جابر أيش حديثه، هذا حديث منكر أنكره جدًّا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (716).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عتاب بن زياد قال: مر عبد اللَّه -يعني: ابن المبارك- على محمد بن جابر وهو يحدث بمكة في سنة ثمان وستين ونحن ثمّ، فقال: حدث يا شيخ من كتبك، قال: من هذا؟ قيل: ابن المبارك، فأرسل إليه بكتبه، فكان عبد الرحمن بن مهدي يسأله من حديث حماد وعبد اللَّه ساكت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2537).

وقال عبد اللَّه: قال أبي: كان محمد ربما ألحق في كتابه أو يلحق في كتابه -يعني: الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2644).

وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عن محمد بن جابر ثم تركه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4170).

وقال عبد اللَّه: سئل عن محمد بن جابر وأيوب بن جابر؛ فقال: محمد يروي أحاديث مناكير، وهو معروف بالسماع يقولون: رأوا في كتبه لحقًا، حديثه عن حماد فيه اضطراب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4176).