محمد بن سَعِيد بْن يَحيى بْن عليّ بْن الحجاج بن محمد بن الحجاج بن مهلهل بن مقلد، أَبُو عَبْد اللَّه بْن أَبِي المعالي بْن أبي طالب الدّبيثي :
من أهل واسط، ذكر أنه ولد بواسط في يوم الأحد بعد صلاة الظهر السادس والعشرين من رجب سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.
وقرأ القرآن بالروايات السبع والعشر على أبي الحسن علي بن المظفر خطيب شافياء وعلى أبي بكر الباقلاني، وهما من أصحاب القلانسي، وتفقه على المجير محمود بن المبارك البغدادي لما قدم عليهم واسط. قال: وعلقت عنه الأصلين والخلاف. وقرأ الأدب على شيخنا مصدق؛ وسمع الحديث بواسط من القاضي أبي طالب محمد بن علي بن الكتاني، ورحل إلى بغداد مرارا، وسمع بها من أبي العز محمد ابن محمد بن الخراساني وأبي الفتح بن شاتيل وأبي السعادات القزاز وأبي العلاء بن عقيل وعبد الجبار بن الأعرابي، وظاعن بن محمود الخياط وأبي منصور البغدادي
في آخرين، وكان حسن الصحبة وجميل الأخلاق والتودد والديانة وحسن الطريقة.
أنشدني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يحيى الحافظ لنفسه:
مدارك أعلام الشريعة أصلها ... حديث رسول الله إذ كان يشرع
فكن جامعا منه لما صح نقله ... فقد فاز من أمسى لما قال يجمع
ولا تستمع من كان فيه مفندا ... فلتدين الحكماء عن الخير تدفع
توفي أبو عبد الله بن الدبيثي في يوم الإثنين ثمان خلون من شهر ربيع الآخر سنة سبع وثلاثين وستمائة، ودفن من الغد بالوردية. وكان قد أضر في آخر عمره.
من أهل واسط، ذكر أنه ولد بواسط في يوم الأحد بعد صلاة الظهر السادس والعشرين من رجب سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.
وقرأ القرآن بالروايات السبع والعشر على أبي الحسن علي بن المظفر خطيب شافياء وعلى أبي بكر الباقلاني، وهما من أصحاب القلانسي، وتفقه على المجير محمود بن المبارك البغدادي لما قدم عليهم واسط. قال: وعلقت عنه الأصلين والخلاف. وقرأ الأدب على شيخنا مصدق؛ وسمع الحديث بواسط من القاضي أبي طالب محمد بن علي بن الكتاني، ورحل إلى بغداد مرارا، وسمع بها من أبي العز محمد ابن محمد بن الخراساني وأبي الفتح بن شاتيل وأبي السعادات القزاز وأبي العلاء بن عقيل وعبد الجبار بن الأعرابي، وظاعن بن محمود الخياط وأبي منصور البغدادي
في آخرين، وكان حسن الصحبة وجميل الأخلاق والتودد والديانة وحسن الطريقة.
أنشدني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يحيى الحافظ لنفسه:
مدارك أعلام الشريعة أصلها ... حديث رسول الله إذ كان يشرع
فكن جامعا منه لما صح نقله ... فقد فاز من أمسى لما قال يجمع
ولا تستمع من كان فيه مفندا ... فلتدين الحكماء عن الخير تدفع
توفي أبو عبد الله بن الدبيثي في يوم الإثنين ثمان خلون من شهر ربيع الآخر سنة سبع وثلاثين وستمائة، ودفن من الغد بالوردية. وكان قد أضر في آخر عمره.