محمد بن الحسين بن حبيب، أبو حصين الوادعي القاضي :
من أهل الكوفة قدم بغداد وَحَدَّثَ بها عن أحمد بن يونس اليربوعي، ويحيى بن عبد الواحد الحماني، وعون بن سلام، وجندل بن والق، وعبد الحميد بن صالح.
روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحامليّ، وأبو عمرو بن السّمّاك، وأحمد بن سليمان النجاد، وإسماعيل بن علي الخطبي.
وكان فهما «صنّف المسند» . وقال الدّارقطنيّ: كان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن جعفر العطّار قال نبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق إملاء قال نبأنا أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي الْكُوفِيُّ قال نبأنا عبد الحميد بن صالح قال نبأنا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُقْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو قَبِيلٍ عَنْ أَبِي عُشَانَةَ الْمَعَافِرِيِّ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَالْقَاعِدُ فِي الْمَسْجِدِ يَنْتَظِرُ- يَعْنِي الْصَلاةَ- كَالْقَانِتِ وَيُكْتَبُ مِنَ المصلين حتى يرجع بَيْتِهِ »
. أَخْبَرَنِي علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون عن أبي العبّاس ابْنِ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْحَاقَ الصواف. يقول: أبو حصين صدوق معروف بالطلب ثقة.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال أنبأنا إِسْمَاعِيل بْن علي الْخُطبي. قَالَ: مات أَبُو حصين الكوفي بالكوفة سنة ست وتسعين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ: نبأنا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي وأنا أسمعُ. قَالَ: وجاءنا الخَبَر بوفاة أبي حصين الوادعي من الكوفة أنها كانت في شهر رمضان سنة ست وتسعين. وقد كان قاضيا كتبنا عنه بالكوفة في سنة ثمانين ومائتين، ثم قدم إلى مدينتنا ولم أكتب ها هنا عنه شيئا.
من أهل الكوفة قدم بغداد وَحَدَّثَ بها عن أحمد بن يونس اليربوعي، ويحيى بن عبد الواحد الحماني، وعون بن سلام، وجندل بن والق، وعبد الحميد بن صالح.
روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحامليّ، وأبو عمرو بن السّمّاك، وأحمد بن سليمان النجاد، وإسماعيل بن علي الخطبي.
وكان فهما «صنّف المسند» . وقال الدّارقطنيّ: كان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن جعفر العطّار قال نبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق إملاء قال نبأنا أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي الْكُوفِيُّ قال نبأنا عبد الحميد بن صالح قال نبأنا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُقْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو قَبِيلٍ عَنْ أَبِي عُشَانَةَ الْمَعَافِرِيِّ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَالْقَاعِدُ فِي الْمَسْجِدِ يَنْتَظِرُ- يَعْنِي الْصَلاةَ- كَالْقَانِتِ وَيُكْتَبُ مِنَ المصلين حتى يرجع بَيْتِهِ »
. أَخْبَرَنِي علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون عن أبي العبّاس ابْنِ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْحَاقَ الصواف. يقول: أبو حصين صدوق معروف بالطلب ثقة.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال أنبأنا إِسْمَاعِيل بْن علي الْخُطبي. قَالَ: مات أَبُو حصين الكوفي بالكوفة سنة ست وتسعين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ: نبأنا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي وأنا أسمعُ. قَالَ: وجاءنا الخَبَر بوفاة أبي حصين الوادعي من الكوفة أنها كانت في شهر رمضان سنة ست وتسعين. وقد كان قاضيا كتبنا عنه بالكوفة في سنة ثمانين ومائتين، ثم قدم إلى مدينتنا ولم أكتب ها هنا عنه شيئا.