محمد بن هارون بن إبراهيم، أبو جعفر ويعرف بأبي نشيط الربعي :
سمع: روح بن عبادة، ويحيى بن أبي بكر، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبا المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، والحكم بن نافع الحمصيين، وعمرو بن الربيع بن
طارق المصري، ونعيم بن حماد المروزي. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وجنيد بن حكيم، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي.
وَقَالَ ابن أبي حاتم: سمعتُ منه مَعَ أبي ببغداد وهو صدوق .
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَحَامِلِيُّ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن هارون- أبو نشيط- حدّثنا عبد القدوس بن الحجّاج الحمصي.
وأنبأنا الحسن بن علي الجوهريّ، حدّثنا عيسى بن علي بن عيسى، حدّثنا عبد الله ابن محمّد البغويّ، حدّثنا محمّد بن هارون الحربي، حدّثنا أبو المغيرة الحمصي، حدّثنا صفوان بن عمرو، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي الطَّوِيلِ شَطْب الْمَمْدُود: أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلا عَمِلَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهَا شَيْئًا، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لَمْ يَتْرُكْ حَاجَّةً وَلا دَاجَّةً إِلا اقْتَطَعَهَا بِيَمِينِهِ، فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ تَوْبَةٍ؟. قَالَ: «هَلْ أَسْلَمْتَ» ؟ قَالَ: أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّكَ رَسُولُهُ. قَالَ:
«نَعَمْ، تَفْعَلُ الْخَيْرَاتِ، وَتَتْرُكُ الشَّرَّاتِ، يَجْعَلُهُنَّ اللَّهُ لَكَ كُلَّهُنَّ خَيْرَاتٍ» . قَالَ: وَغَدَرَاتِي وَفَجَرَاتِي! قَالَ: نَعَمْ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ. فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ حَتَّى تَوَارَى
. هَذَا لَفْظُ الْبَغَوِيِّ، وَزَادَ فِي حَدِيثِهِ: قَالَ أَبُو الْمُغِيرَةِ سَمِعْتُ مُبَشِّرَ بْنَ عُبَيْدٍ- وَكَانَ عَارِفًا بِالنَّحْوِ وَالْعَرَبِيَّةِ- يَقُولُ: الْحَاجَّةُ الَّذِي يَقْطَعُ عَلَى الْحَاجِّ إِذَا تَوَجَّهُوا، وَالدَّاجَّةُ الَّذِي يَقْطَعُ عَلَيْهِمْ إِذَا رَجَعُوا.
قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ: رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ عَنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ: أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوِيلا شَطْبَ الْمَمْدُودَ وَأَحْسَبُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ هَارُونَ صَحَّفَ فِيهِ. وَالصَّوَابُ مَا قَالَ غَيْرُهُ. قُلْتُ: قَدْ رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ كَرِوَايَةِ أَبِي نَشِيطٍ.
أنبأنا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ القرشيّ- بأصبهان- حدّثنا سليمان ابن أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بن نجدة الحوطي، عن أبي المغيرة، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِي طَوِيلٍ شطب
الممدود: أنه أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذَكرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ نَحْوَ مَا تقدم.
حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب، عَن أَبِي الحسن الدارقطني قَالَ: محمد بن هارون الحربي أبو نشيط ثقة .
أَخْبَرَنِي أبو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ قَالَ: قَالَ محمد بن مخلد العطار فيما قرأت عليه: ومات أبو نشيط محمد بن هارون في شوال سنة ثمان وخمسين ومائتين.
سمع: روح بن عبادة، ويحيى بن أبي بكر، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبا المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، والحكم بن نافع الحمصيين، وعمرو بن الربيع بن
طارق المصري، ونعيم بن حماد المروزي. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وجنيد بن حكيم، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي.
وَقَالَ ابن أبي حاتم: سمعتُ منه مَعَ أبي ببغداد وهو صدوق .
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَحَامِلِيُّ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن هارون- أبو نشيط- حدّثنا عبد القدوس بن الحجّاج الحمصي.
وأنبأنا الحسن بن علي الجوهريّ، حدّثنا عيسى بن علي بن عيسى، حدّثنا عبد الله ابن محمّد البغويّ، حدّثنا محمّد بن هارون الحربي، حدّثنا أبو المغيرة الحمصي، حدّثنا صفوان بن عمرو، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي الطَّوِيلِ شَطْب الْمَمْدُود: أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلا عَمِلَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهَا شَيْئًا، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لَمْ يَتْرُكْ حَاجَّةً وَلا دَاجَّةً إِلا اقْتَطَعَهَا بِيَمِينِهِ، فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ تَوْبَةٍ؟. قَالَ: «هَلْ أَسْلَمْتَ» ؟ قَالَ: أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّكَ رَسُولُهُ. قَالَ:
«نَعَمْ، تَفْعَلُ الْخَيْرَاتِ، وَتَتْرُكُ الشَّرَّاتِ، يَجْعَلُهُنَّ اللَّهُ لَكَ كُلَّهُنَّ خَيْرَاتٍ» . قَالَ: وَغَدَرَاتِي وَفَجَرَاتِي! قَالَ: نَعَمْ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ. فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ حَتَّى تَوَارَى
. هَذَا لَفْظُ الْبَغَوِيِّ، وَزَادَ فِي حَدِيثِهِ: قَالَ أَبُو الْمُغِيرَةِ سَمِعْتُ مُبَشِّرَ بْنَ عُبَيْدٍ- وَكَانَ عَارِفًا بِالنَّحْوِ وَالْعَرَبِيَّةِ- يَقُولُ: الْحَاجَّةُ الَّذِي يَقْطَعُ عَلَى الْحَاجِّ إِذَا تَوَجَّهُوا، وَالدَّاجَّةُ الَّذِي يَقْطَعُ عَلَيْهِمْ إِذَا رَجَعُوا.
قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ: رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ عَنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ: أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوِيلا شَطْبَ الْمَمْدُودَ وَأَحْسَبُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ هَارُونَ صَحَّفَ فِيهِ. وَالصَّوَابُ مَا قَالَ غَيْرُهُ. قُلْتُ: قَدْ رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ كَرِوَايَةِ أَبِي نَشِيطٍ.
أنبأنا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ القرشيّ- بأصبهان- حدّثنا سليمان ابن أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بن نجدة الحوطي، عن أبي المغيرة، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِي طَوِيلٍ شطب
الممدود: أنه أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذَكرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ نَحْوَ مَا تقدم.
حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب، عَن أَبِي الحسن الدارقطني قَالَ: محمد بن هارون الحربي أبو نشيط ثقة .
أَخْبَرَنِي أبو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ قَالَ: قَالَ محمد بن مخلد العطار فيما قرأت عليه: ومات أبو نشيط محمد بن هارون في شوال سنة ثمان وخمسين ومائتين.