مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْعُكَّاشِي الغنوي من ولد عكاشة بن مُحصن سكن الشَّام يروي عَن الْأَوْزَاعِيّ والزبيدي وَإِبْرَاهِيم بنأبي عبلة وَمَكْحُول روى عَنهُ أهل الشَّام كَانَ مِمَّن يضع الحَدِيث على الثِّقَات لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ إِلَّا على جِهَة التَّعَجُّب عِنْد أهل الصِّنَاعَة رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَكْرَمَ مُؤْمِنًا فَإِنَّمَا يُكْرِمُ اللَّهَ وَمَنْ سَرَّ مُؤْمِنًا فَإِنَّمَا يَسُرُّ اللَّهَ وَمَنْ عَظَّمَ مُؤْمِنًا فَإِنَّمَا يعظم الله أخبرناه بن نَاجِية قَالَ حَدثنَا
هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحَرَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعُكَّاشِيُّ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ أَكْثَرُهَا لَا أُصُولَ لَهَا وَرَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ مَكْحُولٍ وَالْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَخِي عِيسَى قَالَ يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ كُونُوا فِي الشَّرِّ بُلَهَاءَ كَالْحَمَامِ وَكُونُوا فِي الاجْتِهَادِ كَالْوَحْشِ إِذَا طَلَبَهَا الْقَنَّاصُ يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَسَطَ لَكُمُ الدُّنْيَا بَسْطًا وَسَطَحَهَا لَكُمْ سَطْحًا وَحَمَلَكُمْ عَلَى ظَهْرِهَا وَلَمْ يُنَازِعْكُمْ فِيهَا إِلا الْمُلُوكُ وَالشَّيَاطِينُ فَأَمَّا الشَّيَاطِينُ فَاسْتَعِينُوا عَلَيْهِمْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَأَمَّا الْمُلُوكُ فَخَلُّوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ دُنْيَاهُمْ يُخَلُّوا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ آخِرَتِكُمْ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ مُشْكَانَ بِطَبَرِيَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ مَيْمُون الزيات الحمرواي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعُكَّاشِيُّ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ وَرَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ قَالَ سَمِعْتُ أُمُّ الدَّرْدَاءِ تُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ الآيَةَ اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا قَالَ اصْبِرُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَصَابِرُوا عَلَى عَدُوِّكُمْ وَرَابِطُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْحِلُونَ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ دُلَيْلِ بْنِ بِشْرٍ الْبَغْدَادِيُّ بِالرَّمْلَةِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعُكَّاشِيُّ قَالَ حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن أبي عيلة
هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحَرَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعُكَّاشِيُّ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ أَكْثَرُهَا لَا أُصُولَ لَهَا وَرَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ مَكْحُولٍ وَالْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَخِي عِيسَى قَالَ يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ كُونُوا فِي الشَّرِّ بُلَهَاءَ كَالْحَمَامِ وَكُونُوا فِي الاجْتِهَادِ كَالْوَحْشِ إِذَا طَلَبَهَا الْقَنَّاصُ يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَسَطَ لَكُمُ الدُّنْيَا بَسْطًا وَسَطَحَهَا لَكُمْ سَطْحًا وَحَمَلَكُمْ عَلَى ظَهْرِهَا وَلَمْ يُنَازِعْكُمْ فِيهَا إِلا الْمُلُوكُ وَالشَّيَاطِينُ فَأَمَّا الشَّيَاطِينُ فَاسْتَعِينُوا عَلَيْهِمْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَأَمَّا الْمُلُوكُ فَخَلُّوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ دُنْيَاهُمْ يُخَلُّوا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ آخِرَتِكُمْ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ مُشْكَانَ بِطَبَرِيَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ مَيْمُون الزيات الحمرواي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعُكَّاشِيُّ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ وَرَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ قَالَ سَمِعْتُ أُمُّ الدَّرْدَاءِ تُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ الآيَةَ اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا قَالَ اصْبِرُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَصَابِرُوا عَلَى عَدُوِّكُمْ وَرَابِطُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْحِلُونَ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ دُلَيْلِ بْنِ بِشْرٍ الْبَغْدَادِيُّ بِالرَّمْلَةِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعُكَّاشِيُّ قَالَ حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن أبي عيلة