مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّدِ بْنِ يزيد، أبو الفتح البزاز الغازي الطرسوسي يعرف بابن البصري :
سمع محمد بن إبراهيم بن أبي أمية الطرسوسي، وأحمد بن محمد بن أحمد بن سلام، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي، ومحمد بن محمد بن داود بن عيسى الكرجي، وسليمان بن أحمد الملطي، وعبد الله بن الحسين الأنطاكي، وأحمد بن بهزاد السيرافي، وأبا سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد الأعرابي، والحسن بن عبد الرحمن بن زريق الحمصي. وقدم بغداد وحدث بها. فحدثنا عنه أبو بكر البرقاني، ومحمد بن الفرج بن علي البزاز، وأبو القاسم الأزهري، وعلي بن طلحة المقرئ، والقاضي أبو العلاء الواسطي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ وَالْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بن على. قالا: أنبأنا أبو الفتح محمّد ابن إبراهيم بن محمّد بن الطرسوسي قال نبأنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُرَيْقٍ بِحِمْصَ قال نبأنا محمّد بن سنان الشيزرى قال نبأنا إبراهيم بن حيّان بن طلحة قال نبأنا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «شَفَاعَتِي لأَهْلِ الذُّنُوبِ مِنْ أُمَّتِي» . قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: وإن زنى وَإِنْ سَرَقَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نعم، وإن زنى وَإِنْ سَرَقَ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ أَبِي الدَّرْدَاءِ »
. قَالَ لي الأزهري سمعت من أبي الفتح في سنة ست وسبعين وثلاثمائة. سألت الأزهرى عنه. فقال: ثقة.
قال الشيخ أبو بكر: وكان أبو الفتح قد استوطن بآخرة بيت المقدس وبها مات.
سمعت أبا الخير سلامة بن إسماعيل الفقيه ببيت المقدس يقول: مات أبو الفتح محمد بن إبراهيم بن البصري ببيت المقدس نحو سنة عشر وأربعمائة.
سمع محمد بن إبراهيم بن أبي أمية الطرسوسي، وأحمد بن محمد بن أحمد بن سلام، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي، ومحمد بن محمد بن داود بن عيسى الكرجي، وسليمان بن أحمد الملطي، وعبد الله بن الحسين الأنطاكي، وأحمد بن بهزاد السيرافي، وأبا سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد الأعرابي، والحسن بن عبد الرحمن بن زريق الحمصي. وقدم بغداد وحدث بها. فحدثنا عنه أبو بكر البرقاني، ومحمد بن الفرج بن علي البزاز، وأبو القاسم الأزهري، وعلي بن طلحة المقرئ، والقاضي أبو العلاء الواسطي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ وَالْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بن على. قالا: أنبأنا أبو الفتح محمّد ابن إبراهيم بن محمّد بن الطرسوسي قال نبأنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُرَيْقٍ بِحِمْصَ قال نبأنا محمّد بن سنان الشيزرى قال نبأنا إبراهيم بن حيّان بن طلحة قال نبأنا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «شَفَاعَتِي لأَهْلِ الذُّنُوبِ مِنْ أُمَّتِي» . قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: وإن زنى وَإِنْ سَرَقَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نعم، وإن زنى وَإِنْ سَرَقَ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ أَبِي الدَّرْدَاءِ »
. قَالَ لي الأزهري سمعت من أبي الفتح في سنة ست وسبعين وثلاثمائة. سألت الأزهرى عنه. فقال: ثقة.
قال الشيخ أبو بكر: وكان أبو الفتح قد استوطن بآخرة بيت المقدس وبها مات.
سمعت أبا الخير سلامة بن إسماعيل الفقيه ببيت المقدس يقول: مات أبو الفتح محمد بن إبراهيم بن البصري ببيت المقدس نحو سنة عشر وأربعمائة.