مُجَاهِد بن جبر
مجاهد بن جبر وقد قيل بن جبير مولى عبد الله بن السائب القارئ كنيته أبو الحجاج وقد قيل أبو محمد كان مولده سنة إحدى وعشرين وكان من العباد والمتجردين في الزهاد مع الفقه والورع مات بمكة وهو ساجد سنة ثنتين أو ثلاث ومائة
- ومجاهد بن جبر. يكنى أبا الحجاج, مولى قيس بن السائب المخزومي. مات سنة ثلاث ومائة, ويقال: أربع ومائة.
مجاهد بن جبر، عن رجل من الأنصار
د: مجاهد بن جبر عن رجل من الأنصار.
3286 روى منصور بن المعتمر، عن مجاهد، قال: حدثنا رجل من الأنصار، من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن فلانة مولاة لبني عبد المطلب قامت الليل ما نامت وتصوم فما تفطر، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأنام، فمن رغب عن سنتي فليس مني ".
أخرجه ابن منده.
د: مجاهد بن جبر عن رجل من الأنصار.
3286 روى منصور بن المعتمر، عن مجاهد، قال: حدثنا رجل من الأنصار، من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن فلانة مولاة لبني عبد المطلب قامت الليل ما نامت وتصوم فما تفطر، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأنام، فمن رغب عن سنتي فليس مني ".
أخرجه ابن منده.
مجاهد بن جبر
الإمام في التفسير والقراآت مشهور الترجمة لم أر من ذكره بالاختلاط إلا ما في ثقات العجلي في ترجمة أحمد بن محمد بن حنبل الإمام قال في مجاهد عن الإمام أحمد وقد اختلط بأخرة والله أعلم
[التعليق]
رمز سبط بن العجمي برواية الأربعة له دون البخاري ومسلم وكما في المطبوع من الاغتباط والصحيح أنه من رجال الستة.
قلت: لم ينسبه أحد إلى الاختلاط إلا احمد بن حنبل وهو ما أورده العجلي في ثقاته في ترجمة أحمد بن حنبل وهو ما أشار إليه الحافظ برهان الدين الحلبي في الاغتباط.
قال العجلي في ثقاته:
"دخلت على أحمد بن حنبل وأحمد بن نوح وهما محبوسان بالصور فسألت أحمد بن نوح كيف كان تقييده يعنى أحمد وأحمد قريب منا يسمع قال لما امتحن أحمد جمع له كل جهمى ببغداد فقال بعضهم إنه مشبه وقال إسحاق بن إبراهيم والى بغداد أليس تقول ليس كمثله شيء قال بلى وهو السميع البصير قالوا شبه قال أي شيء أردت بهذا قال ما أردت به شيئا قلت كما قال القرآن فسألوه عن حديث جامع بن شداد وكتب في الذكر قال كان محمد بن عبيد يخطىء فيه قال إن كان محمد بن عبيد يقول وخلق في الذكر ثم تركه وسألوه عن حديث مجاهد إلى ربها ناظرة وحديث آخر عن مجاهد قال قد اختلط بأخرة قال له إسحاق بن إبراهيم أليس زعمت أنك لا تحسن الكلام أراك قائما بحجتك فطرح القيد في رجله".
فعسى أن يكون الإمام أحمد قد اطلع على حال مجاهد في آخر عمره وعلم من أحواله ما لم يعلمها غيره من الأئمة النقاد والله أعلم.
الإمام في التفسير والقراآت مشهور الترجمة لم أر من ذكره بالاختلاط إلا ما في ثقات العجلي في ترجمة أحمد بن محمد بن حنبل الإمام قال في مجاهد عن الإمام أحمد وقد اختلط بأخرة والله أعلم
[التعليق]
رمز سبط بن العجمي برواية الأربعة له دون البخاري ومسلم وكما في المطبوع من الاغتباط والصحيح أنه من رجال الستة.
قلت: لم ينسبه أحد إلى الاختلاط إلا احمد بن حنبل وهو ما أورده العجلي في ثقاته في ترجمة أحمد بن حنبل وهو ما أشار إليه الحافظ برهان الدين الحلبي في الاغتباط.
قال العجلي في ثقاته:
"دخلت على أحمد بن حنبل وأحمد بن نوح وهما محبوسان بالصور فسألت أحمد بن نوح كيف كان تقييده يعنى أحمد وأحمد قريب منا يسمع قال لما امتحن أحمد جمع له كل جهمى ببغداد فقال بعضهم إنه مشبه وقال إسحاق بن إبراهيم والى بغداد أليس تقول ليس كمثله شيء قال بلى وهو السميع البصير قالوا شبه قال أي شيء أردت بهذا قال ما أردت به شيئا قلت كما قال القرآن فسألوه عن حديث جامع بن شداد وكتب في الذكر قال كان محمد بن عبيد يخطىء فيه قال إن كان محمد بن عبيد يقول وخلق في الذكر ثم تركه وسألوه عن حديث مجاهد إلى ربها ناظرة وحديث آخر عن مجاهد قال قد اختلط بأخرة قال له إسحاق بن إبراهيم أليس زعمت أنك لا تحسن الكلام أراك قائما بحجتك فطرح القيد في رجله".
فعسى أن يكون الإمام أحمد قد اطلع على حال مجاهد في آخر عمره وعلم من أحواله ما لم يعلمها غيره من الأئمة النقاد والله أعلم.
مُجَاهِد بن جبر وَيُقَال بن جُبَير الْمَكِّيّ ويكنى أَبَا الْحجَّاج مولى عبد الله بن السَّائِب القارىء كَانَ فَقِيها عابدا ورعا كَانَ إِذا رئى كَأَنَّهُ خربندح ضل حِمَاره فَهُوَ يَطْلُبهُ لما فِيهِ من الوله لِلْعِبَادَةِ مَاتَ بِمَكَّة وَهُوَ ساجد سنة اثْنَتَيْنِ أَو ثَلَاث وَمِائَة وَكَانَ مولده سنة إِحْدَى وَعشْرين فِي خلَافَة عمر وَكَانَ يقص سَمِعت عبد الله بن مُحَمَّد بن زر يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن صَالح يَقُول سَمِعت عَمْرو بن عَليّ يَقُول سَمِعت أَبَا عَاصِم يَقُول سَمِعت عُثْمَان بن الْأسود يَقُول مَاتَ مُجَاهِد سنة ثَلَاث وَمِائَة وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَثَمَانِينَ بِمَكَّة وَهُوَ مولى قيس بن السَّائِب المَخْزُومِي يكنى ابا الْحجَّاج وَهُوَ مُجَاهِد بن جبر
روى عَن ابْن عَبَّاس فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالْحج وَطَاوُس فِي الصَّوْم وَالْحج وَالْجهَاد وَأبي معمر عبد الله بن سَخْبَرَة فِي الصَّلَاة وَالْجهَاد وَغَيرهمَا
وَابْن عَمْرو وعبد الرحمن بن أبي ليلى فِي الصَّلَاة وَالْحج والأطعمة وَالدُّعَاء وَأبي هُرَيْرَة فِي الزَّكَاة وَعَائِشَة فِي الْحَج وَجَابِر فِي الْحَج وقزعة فِي النِّكَاح وَأبي عِيَاض فِي الْأَشْرِبَة
روى عَنهُ ابْن عون وَالْأَعْمَش وَسيف بن أبي سُلَيْمَان فِي الصَّلَاة وَالْحج وَعَمْرو بن دِينَار وَالْحكم بن عتيبة فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وَمَنْصُور فِي الصَّلَاة وَبُكَيْر بن الْأَخْنَس ومزاحم بن زفر وَمُسلم البطين فِي الصَّوْم وَسَلَمَة بن كهيل وَطَلْحَة بن يحيى بن طَلْحَة وَأَيوب السّخْتِيَانِيّ وَابْن أبي نجيح وَحميد بن قيس وعبد الكريم أَبُو أُميَّة وعبد الكريم الْجَزرِي وَالْحسن بن مُسلم وَأَبُو الْخَلِيل صَالح وَسليمَان الْأَحول وعبيد الله بن أبي يزِيد وَعَطَاء بن أبي رَبَاح وخبيب بن أبي ثَابت
روى عَن ابْن عَبَّاس فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالْحج وَطَاوُس فِي الصَّوْم وَالْحج وَالْجهَاد وَأبي معمر عبد الله بن سَخْبَرَة فِي الصَّلَاة وَالْجهَاد وَغَيرهمَا
وَابْن عَمْرو وعبد الرحمن بن أبي ليلى فِي الصَّلَاة وَالْحج والأطعمة وَالدُّعَاء وَأبي هُرَيْرَة فِي الزَّكَاة وَعَائِشَة فِي الْحَج وَجَابِر فِي الْحَج وقزعة فِي النِّكَاح وَأبي عِيَاض فِي الْأَشْرِبَة
روى عَنهُ ابْن عون وَالْأَعْمَش وَسيف بن أبي سُلَيْمَان فِي الصَّلَاة وَالْحج وَعَمْرو بن دِينَار وَالْحكم بن عتيبة فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وَمَنْصُور فِي الصَّلَاة وَبُكَيْر بن الْأَخْنَس ومزاحم بن زفر وَمُسلم البطين فِي الصَّوْم وَسَلَمَة بن كهيل وَطَلْحَة بن يحيى بن طَلْحَة وَأَيوب السّخْتِيَانِيّ وَابْن أبي نجيح وَحميد بن قيس وعبد الكريم أَبُو أُميَّة وعبد الكريم الْجَزرِي وَالْحسن بن مُسلم وَأَبُو الْخَلِيل صَالح وَسليمَان الْأَحول وعبيد الله بن أبي يزِيد وَعَطَاء بن أبي رَبَاح وخبيب بن أبي ثَابت
مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ
- مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ ويكنى أبا الحجاج مولى قيس بن السائب المخزومي. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ وَاصِلٍ عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ أَبِي الْحَجَّاجِ مَوْلَى السَّائِبِ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الْصُفَيْرَاءِ قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كُنْتُ أَقُودُ مَوْلايَ السَّائِبَ وَهُوَ أَعْمَى فَيَقُولُ: يَا مُجَاهِدُ دَلَكَتِ الشَّمْسُ؟ فإذا قلت نعم قام فصلى الظهر. قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوَاسِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى أَنَّ مُجَاهِدًا كَانَ يُكْنَى أَبَا الْحَجَّاجِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ: عَرَضْتُ الْقُرْآنَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ثلاثين عرضة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ قَالَ: رَأَيْتُ مُجَاهِدًا أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ مُجَاهِدًا أَبْيَضَ الرأس واللحية. قال: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ ليث قال: كان عطاء وطاووس ومجاهد لا يتختمون. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ الأَعْمَشِ قَالَ: كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ مُجَاهِدًا ظَنَنْتُ أنه خربندج أضل حماره فهو مهتم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مجاهد أنه كره الخضاب بالسواد. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: قُلْتُ لِلأَعْمَشِ مَا لَهُمْ يَتَّقُونَ تَفْسِيرَ مُجَاهِدٍ؟ قَالَ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ يَسْأَلُ أَهْلَ الْكِتَابِ. قَالَ: وَقَالَ غَيْرُ أَبِي بَكْرٍ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنْ مجاهدا يحدث عن صحيفة جابر. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ أَنَّ مُجَاهِدًا مَاتَ وَهُوَ سَاجِدٌ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي سَيْفُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: تُوُفِّيَ مُجَاهِدٌ بِمَكَّةَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَمِائَةٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: بَلَغَ مُجَاهِدٌ يَوْمَ مَاتَ ثَلاثًا وَثَمَانِينَ سَنَةً. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: تُوُفِّيَ مُجَاهِدٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَمِائَةٍ وَهُوَ سَاجِدٌ. قَالَ: وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ: مَاتَ مُجَاهِدٌ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ. وَكَانَ فَقِيهًا عَالِمًا ثقة كثير الحديث.
- مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ ويكنى أبا الحجاج مولى قيس بن السائب المخزومي. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ وَاصِلٍ عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ أَبِي الْحَجَّاجِ مَوْلَى السَّائِبِ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الْصُفَيْرَاءِ قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كُنْتُ أَقُودُ مَوْلايَ السَّائِبَ وَهُوَ أَعْمَى فَيَقُولُ: يَا مُجَاهِدُ دَلَكَتِ الشَّمْسُ؟ فإذا قلت نعم قام فصلى الظهر. قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوَاسِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى أَنَّ مُجَاهِدًا كَانَ يُكْنَى أَبَا الْحَجَّاجِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ: عَرَضْتُ الْقُرْآنَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ثلاثين عرضة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ قَالَ: رَأَيْتُ مُجَاهِدًا أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ مُجَاهِدًا أَبْيَضَ الرأس واللحية. قال: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ ليث قال: كان عطاء وطاووس ومجاهد لا يتختمون. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ الأَعْمَشِ قَالَ: كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ مُجَاهِدًا ظَنَنْتُ أنه خربندج أضل حماره فهو مهتم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مجاهد أنه كره الخضاب بالسواد. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: قُلْتُ لِلأَعْمَشِ مَا لَهُمْ يَتَّقُونَ تَفْسِيرَ مُجَاهِدٍ؟ قَالَ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ يَسْأَلُ أَهْلَ الْكِتَابِ. قَالَ: وَقَالَ غَيْرُ أَبِي بَكْرٍ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنْ مجاهدا يحدث عن صحيفة جابر. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ أَنَّ مُجَاهِدًا مَاتَ وَهُوَ سَاجِدٌ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي سَيْفُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: تُوُفِّيَ مُجَاهِدٌ بِمَكَّةَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَمِائَةٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: بَلَغَ مُجَاهِدٌ يَوْمَ مَاتَ ثَلاثًا وَثَمَانِينَ سَنَةً. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: تُوُفِّيَ مُجَاهِدٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَمِائَةٍ وَهُوَ سَاجِدٌ. قَالَ: وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ: مَاتَ مُجَاهِدٌ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ. وَكَانَ فَقِيهًا عَالِمًا ثقة كثير الحديث.
مجاهد بن جبر
ويقال: ابن جبير أبو الحجاج المكي الفقيه المقرئ مولى عبد الله بن السائب القارئ ويقال: مولى قيس بن الحارث المخزومي قدم على سليمان بن عبد الملك، وعلى عمر بن عبد العزيز وشهد وفاته.
روى عن ابن عمر، قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأكل جمار نخل.
عن يزيد بن أبي مريم قال: كتب إلي عبدة بن أبي لبابة أن سل مجاهداً - وكان معنا بدابق مع سليمان بن عبد الملك - عن قوله تعالى: " فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ". وعن قول الله تعالى: " يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ".
فسألته، فقال له مجاهد: أما قوله: " فكأنما قتل الناس جميعاً " فإن الله يقول: " ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم " الآية. فلو قتل الناس جميعاً لم يكن وراء هذا من عذاب الله شيء، وهو يستوجب ذاك بنفسواحدة، فهو كقوله: " فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها " فكذلك.
وأما قوله: " هل من مزيد " فتقل: ليس في مزيد.
عن الفضل بن ميمون، قال:
سمعت مجاهداً يقول: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين عرضة.
وزاد في أخرى: أقفه على كل آية أسأله فيم نزلت؟ وكيف كانت؟.
عن عكرمة بن سليمان بن كثير بن عامر مولى بني شيبة، قال: قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين، فلما بلغت " والضحى " قال لي: كبر مع خاتمة كل سورة حتى تختم، فإني قرأت على عبد الله بن كثير فأمرني بذلك، وأخبرني أنه قرأ على أبي بن كعب فأمره بذلك، قال: وأخبرني أبي أنه قرأ على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأمره بذلك.
قال مجاهد: لو كنت قرأت قراءة ابن مسعود لم أحتج أن أسأل ابن عباس عن كثير من القرآن مما سألت.
وقال: استفرغ علمي القرآن.
قال سفيان الثوري: خذوا التفسير عن أربعة؛ سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، والضحاك بن مزاحم.
عن قتادة أنه قال: إن أعلم من بقي بالحلال والحرام الزهري، وأعلم من بقي بالقرآن مجاهد، يعني التفسير.
عن أبي بكر بن عياش، قال: قلت للأعمش: ما لهم يتون تفسير مجاهد؟ قال: كانوا يرون أنه يسأل أهل الكتاب.
قال ابن سعد: وكان فقيهاً، ثقة، عالماً، كثير الحديث.
عن يحيى بن معين، أنه قال: مجاهد ثقة؛ وسئل أبو زرعة عن مجاهد فقال: مكي ثقة.
قال العجلي: مجاهد أبو الحجاج، مكي، تابعي، ثقة، سكن الكوفة بأخرة.
قال أبو عبد الرحمن النسائي فيتسمية الفقهاء من أصحاب ابن عباس: من أهل مكة: عطاء، وطاوس، ومجاهد. وسعيد بن جبير.
عن سلمة بن كهيل، قال: ما رأيت أحداً يريد بهذا العلم وجه الله إلا هؤلاء الثلاثة عطاء وطاوس ومجاهد.
عن مجاهد، قال: صبحت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه فكان يخدمني.
وقال: ربما أخذ لي ابن عمر بالركاب، وربما أدخل ابن عباس أصابعه في بطني.
وعن الأعمش، قال: كنت إذا رأيت مجاهداً ظننت أنه خربندج ضل حماره، فهو مهتم.
وعن مجاهد، قال: طلبنا هذا العلم وما لنا فيه كبير نية، ثم رزق الله النية بعد.
وقال: ذهب العلماء فلم يبق إلا المتعلمون، ما المجتهد فيكم إلا كاللاعب فيمن كان قبلكم.
عن الأعمش. قال: لم يشهد مجاهد الجماجم، فقالوا له في ذلك، فقال: عده باباً من الخير تخلفت عنه.
توفي مجاهد سنة مئة، وقيل: إحدى ومئة، وقيل اثنتين ومئة، وقيل ثلاث ومئة، وقيل: أربع ومئة، وقيل: سبع ومئة. وقيل: ثمان ومئة، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة بمكة.
ويقال: ابن جبير أبو الحجاج المكي الفقيه المقرئ مولى عبد الله بن السائب القارئ ويقال: مولى قيس بن الحارث المخزومي قدم على سليمان بن عبد الملك، وعلى عمر بن عبد العزيز وشهد وفاته.
روى عن ابن عمر، قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأكل جمار نخل.
عن يزيد بن أبي مريم قال: كتب إلي عبدة بن أبي لبابة أن سل مجاهداً - وكان معنا بدابق مع سليمان بن عبد الملك - عن قوله تعالى: " فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ". وعن قول الله تعالى: " يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ".
فسألته، فقال له مجاهد: أما قوله: " فكأنما قتل الناس جميعاً " فإن الله يقول: " ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم " الآية. فلو قتل الناس جميعاً لم يكن وراء هذا من عذاب الله شيء، وهو يستوجب ذاك بنفسواحدة، فهو كقوله: " فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها " فكذلك.
وأما قوله: " هل من مزيد " فتقل: ليس في مزيد.
عن الفضل بن ميمون، قال:
سمعت مجاهداً يقول: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين عرضة.
وزاد في أخرى: أقفه على كل آية أسأله فيم نزلت؟ وكيف كانت؟.
عن عكرمة بن سليمان بن كثير بن عامر مولى بني شيبة، قال: قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين، فلما بلغت " والضحى " قال لي: كبر مع خاتمة كل سورة حتى تختم، فإني قرأت على عبد الله بن كثير فأمرني بذلك، وأخبرني أنه قرأ على أبي بن كعب فأمره بذلك، قال: وأخبرني أبي أنه قرأ على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأمره بذلك.
قال مجاهد: لو كنت قرأت قراءة ابن مسعود لم أحتج أن أسأل ابن عباس عن كثير من القرآن مما سألت.
وقال: استفرغ علمي القرآن.
قال سفيان الثوري: خذوا التفسير عن أربعة؛ سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، والضحاك بن مزاحم.
عن قتادة أنه قال: إن أعلم من بقي بالحلال والحرام الزهري، وأعلم من بقي بالقرآن مجاهد، يعني التفسير.
عن أبي بكر بن عياش، قال: قلت للأعمش: ما لهم يتون تفسير مجاهد؟ قال: كانوا يرون أنه يسأل أهل الكتاب.
قال ابن سعد: وكان فقيهاً، ثقة، عالماً، كثير الحديث.
عن يحيى بن معين، أنه قال: مجاهد ثقة؛ وسئل أبو زرعة عن مجاهد فقال: مكي ثقة.
قال العجلي: مجاهد أبو الحجاج، مكي، تابعي، ثقة، سكن الكوفة بأخرة.
قال أبو عبد الرحمن النسائي فيتسمية الفقهاء من أصحاب ابن عباس: من أهل مكة: عطاء، وطاوس، ومجاهد. وسعيد بن جبير.
عن سلمة بن كهيل، قال: ما رأيت أحداً يريد بهذا العلم وجه الله إلا هؤلاء الثلاثة عطاء وطاوس ومجاهد.
عن مجاهد، قال: صبحت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه فكان يخدمني.
وقال: ربما أخذ لي ابن عمر بالركاب، وربما أدخل ابن عباس أصابعه في بطني.
وعن الأعمش، قال: كنت إذا رأيت مجاهداً ظننت أنه خربندج ضل حماره، فهو مهتم.
وعن مجاهد، قال: طلبنا هذا العلم وما لنا فيه كبير نية، ثم رزق الله النية بعد.
وقال: ذهب العلماء فلم يبق إلا المتعلمون، ما المجتهد فيكم إلا كاللاعب فيمن كان قبلكم.
عن الأعمش. قال: لم يشهد مجاهد الجماجم، فقالوا له في ذلك، فقال: عده باباً من الخير تخلفت عنه.
توفي مجاهد سنة مئة، وقيل: إحدى ومئة، وقيل اثنتين ومئة، وقيل ثلاث ومئة، وقيل: أربع ومئة، وقيل: سبع ومئة. وقيل: ثمان ومئة، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة بمكة.
مجاهد بن جبر: مولى بنت غزوان، أخت «عتبة بن غزوان» . له ذكر فى «الأخبار» ، وشهد فتح مصر ، واختط بها، وولّى الخراج فى إمرة عمرو بن العاص .
مجاهد بن جبر، ويقال ابن جبير، أبو الحجاج مولى عبد الله بن السائب القارى ويقال مولى السائب بن ابى السائب المخزومى، ويقال مولى قيس بن الحارث المخزومى، روى عن ابن عمرو ابن عباس وجابر وابى هريرة وابى سعيد الخدرى وابى ريحانة، وروى عن عائشة، مرسل ولم يسمع منها، روى عنه الحكم بن عتيبة ومنصور بن المعتمر وفضيل بن عمرو والأعمش وحصين سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول سمعت يحيى بن معين يقول: لم يسمع مجاهد من عائشة نا عبد الرحمن نا علي نا عبد الرحمن نا أبي نا الأنصاري حدثنى الفضل بن ميمون أبو الليث قال سمعت مجاهدا يقول: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة.
حدثنا عبد الرحمن نا ابى نا أبو غسان نا عبد السلام - يعنى ابن حرب - عن خصيف قال: كان اعلمهم بالتفسير مجاهد، وبالحج عطاء.
نا عبد الرحمن نا أبي عن ابى نعيم قال قال يحيى القطان: مرسلات مجاهد أحب إلي من مرسلات عطاء بكثير.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: مجاهد ثقة: نا عبد الرحمن قال
سئل أبو زرعة عن مجاهد فقال: مكى ثقة.
نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول سمعت يحيى بن معين يقول: لم يسمع مجاهد من عائشة نا عبد الرحمن نا علي نا عبد الرحمن نا أبي نا الأنصاري حدثنى الفضل بن ميمون أبو الليث قال سمعت مجاهدا يقول: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة.
حدثنا عبد الرحمن نا ابى نا أبو غسان نا عبد السلام - يعنى ابن حرب - عن خصيف قال: كان اعلمهم بالتفسير مجاهد، وبالحج عطاء.
نا عبد الرحمن نا أبي عن ابى نعيم قال قال يحيى القطان: مرسلات مجاهد أحب إلي من مرسلات عطاء بكثير.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: مجاهد ثقة: نا عبد الرحمن قال
سئل أبو زرعة عن مجاهد فقال: مكى ثقة.
مُجَاهِد بن جبر وَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَأُسَامَة بن زيد مُجَاهِد بن جُبَير أَبُو الْحجَّاج مولَى عبد الله بن السَّائِب الْقَارئ الْمَكِّيّ وَقَالَ الْوَاقِدِيّ هُوَ مولَى قيس بن السَّائِب المَخْزُومِي سمع عبد الله بن عَبَّاس وَعبد الله بن عَمْرو وَجَابِر وَأَبا هُرَيْرَة وَعَائِشَة وطاوسا رَوَى عَنهُ عَمْرو بن دِينَار وَسيف بن سُلَيْمَان فِي الْعلم قَالَ البُخَارِيّ وَمُحَمّد بن سعد قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَمِائَة وَقَالَ الذهلي وَفِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو عَاصِم عَن عُثْمَان بن الْأسود مَاتَ سنة ثَلَاث وَمِائَة وَقَالَ أَبُو عِيسَى مَاتَ سنة ثَلَاث وَمِائَة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مثله وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة إِحْدَى وَمِائَة وَيُقَال سنة ثَلَاث وَمِائَة وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَثَمَانِينَ سنة
قَالَ نَا عَلّي بن عبد الله قَالَ سَمِعت يَحْيَى بن سعيد يَقُول مَاتَ مُجَاهِد سنة أَربع وَمِائَة قَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ بِمَكَّة وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَثَمَانِينَ سنة وَقَالَ ابْن سعد قَالَ الْهَيْثَم توفّي فِي سنة مائَة وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَمِائَة
قَالَ نَا عَلّي بن عبد الله قَالَ سَمِعت يَحْيَى بن سعيد يَقُول مَاتَ مُجَاهِد سنة أَربع وَمِائَة قَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ بِمَكَّة وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَثَمَانِينَ سنة وَقَالَ ابْن سعد قَالَ الْهَيْثَم توفّي فِي سنة مائَة وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَمِائَة