كثير بن شهاب بن الحصين ذي الغصة
- ويقال: الحصين ذو الغصة - بن يزيد بن شداد بن قنان بن سلمة بن وهب بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن كعب بن مذحج أبو عبد الرحمن الحارثي المذحجي يقال: إن له صحبة، ولا يصح. وفد على معاوية حين أتى بحجر بن عدي. وكان قد ولي الري في أيام معاوية، وهو الذي تولى فتح قزوين، وقيل: تولى فتحها البراء بن عازب. قدم أصبهان مع أبي موسى الأشعري.
قال كثير بن شهاب
في الرجل الذي لطم الرجل فقالوا: يا رسول الله، ولاة يكونون علينا، لا نسألك عن طاعة من اتقى وأصلح، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اسمعوا وأطيعوا ".
عن كثير بن شهاب قال: سألنا عمر عن الجبن، فقال: سموا عليه وكلوا.
وعن حمزة الزيات قال: كتب عمر إلى كثير بن شهاب: مر من قبلك فليأكل الخبز الفطير بالجبن، فإنه أبقى في البطن.
قال أبو مخنف عمن ذكره: وكتب - يعني زياداً -: شهادة الشهود - يعنيالذين شهدوا على حجر وأصحابه - في صحيفة، ثم دفعها إلى وائل بن حجر الحضرمي، وكثير بن شهاب الحارثي، وبعثهما عليهم وأمرهما أن يخرجاهم. وجاء وائل بن حجر، وكثير بن شهاب، فأخرجا القوم عشية، قال: فمضوا بهم حتى انتهوا إلى الغريين، فلحقهم شريح بن هانئ معه كتاب، فقال لكثير: بلغ كتابي هذا أمير المؤمنين، فقال: ما فيه؟ فقال: لا تسألني، ما فيه حاجتي. فأبى كثير، وقال: ما أحب أن آتي أمير المؤمنين بكتاب لا أدري ما فيه، وعسى لا يوافقه، فأتى به وائل بن حجر، فقبل منه، ثم مضوا حتى انتهوا إلى مرج عذراء، وبينها وبين دمشق اثنا عشر ميلاً.
قال محمد بن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة: كثير بن شهاب بن الحصين ذي الغصة، سمي بذلك لغصة كانت في حلقه، ابن يزيد بن شداد بن قنان بن سلمة بن وهب بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن كعب بن مذحج. وكان أبوه شهاب بن الحصين قتل قاتل أبيه الحصين يوم الردة. وكان كثير بن شهاب سيد مذحج الكوفة، وكان بخيلاً، وكان قليل الحديث.
قال العجلي: كثير بن شهاب كوفي تابعي ثقة.
- ويقال: الحصين ذو الغصة - بن يزيد بن شداد بن قنان بن سلمة بن وهب بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن كعب بن مذحج أبو عبد الرحمن الحارثي المذحجي يقال: إن له صحبة، ولا يصح. وفد على معاوية حين أتى بحجر بن عدي. وكان قد ولي الري في أيام معاوية، وهو الذي تولى فتح قزوين، وقيل: تولى فتحها البراء بن عازب. قدم أصبهان مع أبي موسى الأشعري.
قال كثير بن شهاب
في الرجل الذي لطم الرجل فقالوا: يا رسول الله، ولاة يكونون علينا، لا نسألك عن طاعة من اتقى وأصلح، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اسمعوا وأطيعوا ".
عن كثير بن شهاب قال: سألنا عمر عن الجبن، فقال: سموا عليه وكلوا.
وعن حمزة الزيات قال: كتب عمر إلى كثير بن شهاب: مر من قبلك فليأكل الخبز الفطير بالجبن، فإنه أبقى في البطن.
قال أبو مخنف عمن ذكره: وكتب - يعني زياداً -: شهادة الشهود - يعنيالذين شهدوا على حجر وأصحابه - في صحيفة، ثم دفعها إلى وائل بن حجر الحضرمي، وكثير بن شهاب الحارثي، وبعثهما عليهم وأمرهما أن يخرجاهم. وجاء وائل بن حجر، وكثير بن شهاب، فأخرجا القوم عشية، قال: فمضوا بهم حتى انتهوا إلى الغريين، فلحقهم شريح بن هانئ معه كتاب، فقال لكثير: بلغ كتابي هذا أمير المؤمنين، فقال: ما فيه؟ فقال: لا تسألني، ما فيه حاجتي. فأبى كثير، وقال: ما أحب أن آتي أمير المؤمنين بكتاب لا أدري ما فيه، وعسى لا يوافقه، فأتى به وائل بن حجر، فقبل منه، ثم مضوا حتى انتهوا إلى مرج عذراء، وبينها وبين دمشق اثنا عشر ميلاً.
قال محمد بن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة: كثير بن شهاب بن الحصين ذي الغصة، سمي بذلك لغصة كانت في حلقه، ابن يزيد بن شداد بن قنان بن سلمة بن وهب بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن كعب بن مذحج. وكان أبوه شهاب بن الحصين قتل قاتل أبيه الحصين يوم الردة. وكان كثير بن شهاب سيد مذحج الكوفة، وكان بخيلاً، وكان قليل الحديث.
قال العجلي: كثير بن شهاب كوفي تابعي ثقة.