كثير بْن الحارث
(عَنِ القاسم مولى مُعَاوِيَة - 2) روى عنه مُعَاوِيَة بْن صالح.
(عَنِ القاسم مولى مُعَاوِيَة - 2) روى عنه مُعَاوِيَة بْن صالح.
كثير بْن الْحَارِث يروي عَن الْقَاسِم أبي عبد الرَّحْمَنِ روى عَنْهُ مُعَاوِيَة بْن صَالح
كثير بن الحارث روى عن القاسم أبي عبد الرحمن روى عنه معاوية بن صالح سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال هو صالح الحديث.
كثير بن الحارث
أبو أمين الحميري عن كثير بن الحارث، عن القاسم مولى معاوية: أنه سمع علي بن أبي طالب يذكر أنه أمر فاطمة تستخدم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالت: يا رسول الله، أنه قد شق علي الرحى، وأرته أثراً في يدها من أثر الرحى، فسألته أن يخدمها خادماً، فقال: " ألا أعلمك خيراً من ذلك - أو قال: خيراً من الدنيا وما فيها - إذا أويت إلى فراشك فكبري أربع وثلاثين تكبيرة، وثلاثاً وثلاثين تحميدة، وثلاث وثلاثين تسبيحة، فذلك خير لك من الدنيا وما فيها ". فقالعلي: ما تركتها منذ سمعتها. فقيل له: ولا ليلة صفين؟ قال: ولا ليلة صفين.
وروى عن القاسم أنه حدثه، عن فضالة بن عبيد أنه سمعه يقول: الإسلام ثلاثة أبيات: سفلى، وعلى، وغرفة؛ فالسفلى الإسلام، والعلى النوافل، والغرفة الجهاد.
قال أبو زرعة: قلت - يعني لعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم -: فكثير بن الحارث؟ قال: ما أعرفه، قلت: فتدفعه؟ قال: لا يدفع.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال ابن ماكولا في باب أمين - بضم الهمزة -: أبو أمين كثير بن الحارث البهراني.
أبو أمين الحميري عن كثير بن الحارث، عن القاسم مولى معاوية: أنه سمع علي بن أبي طالب يذكر أنه أمر فاطمة تستخدم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالت: يا رسول الله، أنه قد شق علي الرحى، وأرته أثراً في يدها من أثر الرحى، فسألته أن يخدمها خادماً، فقال: " ألا أعلمك خيراً من ذلك - أو قال: خيراً من الدنيا وما فيها - إذا أويت إلى فراشك فكبري أربع وثلاثين تكبيرة، وثلاثاً وثلاثين تحميدة، وثلاث وثلاثين تسبيحة، فذلك خير لك من الدنيا وما فيها ". فقالعلي: ما تركتها منذ سمعتها. فقيل له: ولا ليلة صفين؟ قال: ولا ليلة صفين.
وروى عن القاسم أنه حدثه، عن فضالة بن عبيد أنه سمعه يقول: الإسلام ثلاثة أبيات: سفلى، وعلى، وغرفة؛ فالسفلى الإسلام، والعلى النوافل، والغرفة الجهاد.
قال أبو زرعة: قلت - يعني لعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم -: فكثير بن الحارث؟ قال: ما أعرفه، قلت: فتدفعه؟ قال: لا يدفع.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال ابن ماكولا في باب أمين - بضم الهمزة -: أبو أمين كثير بن الحارث البهراني.