فَرْوَةُ بْنُ عَمْرٍو الْجُذَامِيُّ
- فَرْوَةُ بْنُ عَمْرٍو الْجُذَامِيُّ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بكر عَنْ زَامِلِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كَانَ فَرْوَةُ بْنُ عَمْرٍو الْجُذَامِيُّ عَامِلا لِقَيْصَرَ عَلَى عُمَانَ مِنْ أَرْضِ الْبَلْقَاءِ. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ كَتَبَ إِلَى هِرَقْلَ وَالْحَارِثِ بْنِ أَبِي شَمَّرَ وَلَمْ يَكْتُبْ إِلَيْهِ. فَأَسْلَمَ فَرْوَةُ وَكَتَبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِإِسْلامِهِ وَبَعَثَ مِنْ عِنْدِهِ رَسُولا يُقَالُ لَهُ مَسْعُودُ بْنُ سَعْدٍ مِنْ قَوْمِهِ وَأَهْدَى لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَغْلَةٌ يُقَالُ لَهَا فِضَّةُ وَحِمَارَةٌ يَعْفُورُ وَفَرَسًا يُقَالُ لَهُ الظَّرِبُ وَأَثْوَابًا مِنْ كَتَنٍ وَقَبَاءً مِنْ سُنْدُسٍ مُحَرَّضًا بِالذَّهَبِ. فَقَبِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كِتَابَهُ وَهَدِيَّتَهُ وكتب إليه جواب كتابه وأجاز رسوله مسعودا بِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَنَشٍّ. وَبَلَغَ قَيْصَرَ إِسْلامُ فَرْوَةَ بْنِ عَمْرٍو فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَحَبَسَهُ حَتَّى مَاتَ فِي السِّجْنِ. فَلَمَّا مَاتَ صَلَبُوهُ.
- فَرْوَةُ بْنُ عَمْرٍو الْجُذَامِيُّ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بكر عَنْ زَامِلِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كَانَ فَرْوَةُ بْنُ عَمْرٍو الْجُذَامِيُّ عَامِلا لِقَيْصَرَ عَلَى عُمَانَ مِنْ أَرْضِ الْبَلْقَاءِ. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ كَتَبَ إِلَى هِرَقْلَ وَالْحَارِثِ بْنِ أَبِي شَمَّرَ وَلَمْ يَكْتُبْ إِلَيْهِ. فَأَسْلَمَ فَرْوَةُ وَكَتَبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِإِسْلامِهِ وَبَعَثَ مِنْ عِنْدِهِ رَسُولا يُقَالُ لَهُ مَسْعُودُ بْنُ سَعْدٍ مِنْ قَوْمِهِ وَأَهْدَى لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَغْلَةٌ يُقَالُ لَهَا فِضَّةُ وَحِمَارَةٌ يَعْفُورُ وَفَرَسًا يُقَالُ لَهُ الظَّرِبُ وَأَثْوَابًا مِنْ كَتَنٍ وَقَبَاءً مِنْ سُنْدُسٍ مُحَرَّضًا بِالذَّهَبِ. فَقَبِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كِتَابَهُ وَهَدِيَّتَهُ وكتب إليه جواب كتابه وأجاز رسوله مسعودا بِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَنَشٍّ. وَبَلَغَ قَيْصَرَ إِسْلامُ فَرْوَةَ بْنِ عَمْرٍو فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَحَبَسَهُ حَتَّى مَاتَ فِي السِّجْنِ. فَلَمَّا مَاتَ صَلَبُوهُ.