غيلان بن يزيد روى عن أبي عبيدة بن عبد الله روى عنه الشيباني سمعت أبي يقول ذلك.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 12778. غيلان بن عدى1 12779. غيلان بن عميرة2 12780. غيلان بن غالب1 12781. غيلان بن معثر المقراي1 12782. غيلان بن ميسره1 12783. غيلان بن يزيد212784. فائد بن بكير3 12785. فائد بن عبد الرحمن ابو الورقاء العطار...2 12786. فائد بن كيسان ابو العوام الجزار مولى باهلة...1 12787. فائد مولى عبيد الله بن علي بن ابي رافع مولى النبي...1 12788. فتح بن الجراح ابو محمد1 12789. فتح بن عمرو الكسي1 12790. فتح بن نصر الكناني ابو نصر المصري1 12791. فتح بن نوح النيسابوري ابو نصر1 12792. فجيع العامري1 12793. فديك بن سليمان ابو عيسى1 12794. فديك صاحب النبي2 12795. فرات القزاز3 12796. فرات بن ابي الفرات القرشي2 12797. فرات بن احنف1 12798. فرات بن السائب ابو سليمان2 12799. فرات بن ثعلبة البهراني3 12800. فرات بن حيان العجلي3 12801. فرات بن خالد الرازي2 12802. فرات بن زيد بن وردان1 12803. فرات بن سلمان الجزري1 12804. فرات بن محبوب السكوني ابو بحر الكوفي...1 12805. فراس الشعباني3 12806. فراس بن يحيى الهمداني المكتب2 12807. فرافصة بن عمير الحنفي2 12808. فرج بن زياد الرازي1 12809. فرج بن سعيد بن علقمة بن سعيد بن ابيض بن حمال السباي الماربى...1 12810. فرج بن سهيل المصري1 12811. فرج بن فضالة ابو فضالة الشامي القضاعي...1 12812. فرج بن يحمد الكلاعي2 12813. فرج بن يزيد الكلاعي الشامي1 12814. فردوس بن الاشعري2 12815. فرزدق بن غالب الشاعر ابو فراس المجاشعي...1 12816. فرقد6 12817. فرقد ابو طلحة1 12818. فرقد الحناط مولى الشريد1 12819. فرقد السبخي3 12820. فرقد بن الحجاج ابو نصر1 12821. فرقد بن خذمر العنبري1 12822. فرقد مولى عمر بن الخطاب1 12823. فروة الشامي1 12824. فروة بن ابي المغراء الكندي زعم ابو ابو سعيد الاشج...1 12825. فروة بن زبيد المديني1 12826. فروة بن مجالد مولى اللخم1 12827. فروة بن مسيك المرادي الغطيفي1 12828. فروة بن نوفل الاشجعي4 12829. فروة بن وهب3 12830. فروة بن يونس2 12831. فروخ ابو عنان2 12832. فروخ مولى عثمان بن عفان3 12833. فروخ مولى عمر بن الخطاب2 12834. فروخ مولى لبنى الاشتر النخعي1 12835. فريس بن صعصعة4 12836. فضاء الازدي الجهضمي1 12837. فضالة الليثي ادرك الجاهلية1 12838. فضالة المروزي صاحب ابن المبارك1 12839. فضالة بن ابراهيم النسائي1 12840. فضالة بن ابي امية2 12841. فضالة بن ابي سعيد2 12842. فضالة بن ابي فضالة الانصاري2 12843. فضالة بن الفضل الكوفي الطهوي1 12844. فضالة بن المنذر1 12845. فضالة بن حصين ابو معاوية الضبي1 12846. فضالة بن شريك1 12847. فضالة بن عبد الملك الشحام1 12848. فضالة بن عبيد1 12849. فضالة بن عمير الزهراني2 12850. فضالة بن محمد الانصاري2 12851. فضالة بن مفضل بن فضالة المصري ابو ثوابة...1 12852. فضالة بن نافع الهذلي2 12853. فضة ابو مودود البصري1 12854. فضيل5 12855. فضيل بن ابي رفيد1 12856. فضيل بن ابي عبد الله مولى المهري1 12857. فضيل بن بزوان3 12858. فضيل بن ثعلبة2 12859. فضيل بن جرير ابو عمر الطحان العامري1 12860. فضيل بن حسان1 12861. فضيل بن حسين ابو كامل الجحدري البصري...1 12862. فضيل بن حفص1 12863. فضيل بن خديج1 12864. فضيل بن زيد الرقاشي ابو حسان2 12865. فضيل بن سليمان النميري ابو سليمان2 12866. فضيل بن طلحة الانصاري1 12867. فضيل بن عبد الوهاب السكري الكوفي1 12868. فضيل بن عمرو الفقيمي4 12869. فضيل بن عياض الزاهد1 12870. فضيل بن غزوان مولى بنى ضبة1 12871. فضيل بن فضالة الهوزني الشامي2 12872. فضيل بن محمد الملطي الامام1 12873. فضيل بن مرة بن عطية1 12874. فضيل بن مرزوق الاغر الرؤاسي1 12875. فضيل بن منبوذ2 12876. فضيل بن ميسرة ابو معاذ الازدي العقيلي...1 12877. فضيل بن والان3 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 12778. غيلان بن عدى1 12779. غيلان بن عميرة2 12780. غيلان بن غالب1 12781. غيلان بن معثر المقراي1 12782. غيلان بن ميسره1 12783. غيلان بن يزيد212784. فائد بن بكير3 12785. فائد بن عبد الرحمن ابو الورقاء العطار...2 12786. فائد بن كيسان ابو العوام الجزار مولى باهلة...1 12787. فائد مولى عبيد الله بن علي بن ابي رافع مولى النبي...1 12788. فتح بن الجراح ابو محمد1 12789. فتح بن عمرو الكسي1 12790. فتح بن نصر الكناني ابو نصر المصري1 12791. فتح بن نوح النيسابوري ابو نصر1 12792. فجيع العامري1 12793. فديك بن سليمان ابو عيسى1 12794. فديك صاحب النبي2 12795. فرات القزاز3 12796. فرات بن ابي الفرات القرشي2 12797. فرات بن احنف1 12798. فرات بن السائب ابو سليمان2 12799. فرات بن ثعلبة البهراني3 12800. فرات بن حيان العجلي3 12801. فرات بن خالد الرازي2 12802. فرات بن زيد بن وردان1 12803. فرات بن سلمان الجزري1 12804. فرات بن محبوب السكوني ابو بحر الكوفي...1 12805. فراس الشعباني3 12806. فراس بن يحيى الهمداني المكتب2 12807. فرافصة بن عمير الحنفي2 12808. فرج بن زياد الرازي1 12809. فرج بن سعيد بن علقمة بن سعيد بن ابيض بن حمال السباي الماربى...1 12810. فرج بن سهيل المصري1 12811. فرج بن فضالة ابو فضالة الشامي القضاعي...1 12812. فرج بن يحمد الكلاعي2 12813. فرج بن يزيد الكلاعي الشامي1 12814. فردوس بن الاشعري2 12815. فرزدق بن غالب الشاعر ابو فراس المجاشعي...1 12816. فرقد6 12817. فرقد ابو طلحة1 12818. فرقد الحناط مولى الشريد1 12819. فرقد السبخي3 12820. فرقد بن الحجاج ابو نصر1 12821. فرقد بن خذمر العنبري1 12822. فرقد مولى عمر بن الخطاب1 12823. فروة الشامي1 12824. فروة بن ابي المغراء الكندي زعم ابو ابو سعيد الاشج...1 12825. فروة بن زبيد المديني1 12826. فروة بن مجالد مولى اللخم1 12827. فروة بن مسيك المرادي الغطيفي1 12828. فروة بن نوفل الاشجعي4 12829. فروة بن وهب3 12830. فروة بن يونس2 12831. فروخ ابو عنان2 12832. فروخ مولى عثمان بن عفان3 12833. فروخ مولى عمر بن الخطاب2 12834. فروخ مولى لبنى الاشتر النخعي1 12835. فريس بن صعصعة4 12836. فضاء الازدي الجهضمي1 12837. فضالة الليثي ادرك الجاهلية1 12838. فضالة المروزي صاحب ابن المبارك1 12839. فضالة بن ابراهيم النسائي1 12840. فضالة بن ابي امية2 12841. فضالة بن ابي سعيد2 12842. فضالة بن ابي فضالة الانصاري2 12843. فضالة بن الفضل الكوفي الطهوي1 12844. فضالة بن المنذر1 12845. فضالة بن حصين ابو معاوية الضبي1 12846. فضالة بن شريك1 12847. فضالة بن عبد الملك الشحام1 12848. فضالة بن عبيد1 12849. فضالة بن عمير الزهراني2 12850. فضالة بن محمد الانصاري2 12851. فضالة بن مفضل بن فضالة المصري ابو ثوابة...1 12852. فضالة بن نافع الهذلي2 12853. فضة ابو مودود البصري1 12854. فضيل5 12855. فضيل بن ابي رفيد1 12856. فضيل بن ابي عبد الله مولى المهري1 12857. فضيل بن بزوان3 12858. فضيل بن ثعلبة2 12859. فضيل بن جرير ابو عمر الطحان العامري1 12860. فضيل بن حسان1 12861. فضيل بن حسين ابو كامل الجحدري البصري...1 12862. فضيل بن حفص1 12863. فضيل بن خديج1 12864. فضيل بن زيد الرقاشي ابو حسان2 12865. فضيل بن سليمان النميري ابو سليمان2 12866. فضيل بن طلحة الانصاري1 12867. فضيل بن عبد الوهاب السكري الكوفي1 12868. فضيل بن عمرو الفقيمي4 12869. فضيل بن عياض الزاهد1 12870. فضيل بن غزوان مولى بنى ضبة1 12871. فضيل بن فضالة الهوزني الشامي2 12872. فضيل بن محمد الملطي الامام1 12873. فضيل بن مرة بن عطية1 12874. فضيل بن مرزوق الاغر الرؤاسي1 12875. فضيل بن منبوذ2 12876. فضيل بن ميسرة ابو معاذ الازدي العقيلي...1 12877. فضيل بن والان3 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152888&book=5525#e3e4d2
غيلان بن أبي غيلان
وهو غيلان بن يونس، ويقال ابن مسلم أبو مروان القدري مولى عثمان بن عفان.
قال الشعبي: دخل غيلان على عمر بن عبد العزيز، فرآه أصفر الوجه، فقال له عمر: يا أبا مروان! مالي أراك أصفر الوجه؟ قال: يا أمير المؤمنين أمراض وأحزان، قال: لتصدقني، قال غيلان: ذقت - يا أمير المؤمنين - حلو الدنيا فوجدته مرا فأسهرت لذلك ليلى وأظمأت له نهاري، وكل ذلك حقير في جنب ثواب الله عز وجل وعقابه؛ فقال رجلٌ ممن كان في المجلس: ما سمعت بأبلغ من هذا الكلام ولا أنفع منه لسامعه، فأنى أوتيت هذا العلم؟ قال غيلان: إنما قصر بنا عن علم ما جهلنا تركنا العمل بما علمنا، ولو أنا عملنا بما تكلمنا أورثنا سقماً لا تقوم له أبداننا.
صلب غيلان بالشام، ويعرف بغيلان القدري، ويروى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ذمة.
روى عن عبادة بن الصمت قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يكون في امتي رجلان: أحدهما باليمن يقال له وهب، يهب الله له الحكمة، والآخر بالشام يقال له غيلان، وهو أشد على أمتي فتنة من الشيطان.
قال الشعبي:
كنت جالساً عند مكحول ومعه غيلان إذ أقبل شيخٌ من أهل البصرة، فجلس إلى مكحول فسلم عليه، ثم قال له مكحول: كيف سمعت الحسن يقول في أنه كذا وكذا، فأخبره بشيء لم أحفظه، ثم أقبل عليه يسأله عن شيء من كلام الحسن، فقال له غيلان: يا أبا عبد الله أقبل علي ودع هذا عنك. قال: فغضب مكحول - وكان شديد الغضب - ثم قال له: ويلك يا غيلان! إنه قد بلغني أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: سيكون في امتي رجلٌ يقال له غيلان، هو أضر عليها من إبليس. فإياك أن تكون أنت هو. ثم قام وتركه.
قال يحيى بن مسلم: أتيت بيت المقدس للصلاة فيه فلقيت رجلاً فقال: هل لك في إخوان لك؟ قلت:
نعم، قال فبت الليلة فإذا أصبحت لقيتك، فلما أصبح لقيني قال: هل رأيت الليلة في منامك شيئاً؟ قلت: لا، إلا خيراً، قال: فصنع بي ذلك ثلاث ليال، ثم قال: انطلق، فانطلقت معه حتى أدخلني سرباً فيه غيلان والحارث الكذاب في أصحاب له، ورجل يقول لغيلان: يا أبا مروان ما فعلت الصحيفة التي كنا نقرؤها بالأمس؟ قال: عرج بها إلى السماء، فأحكمت ثم أهبطت. فقلت: إنا لله! ما كنت أني أبقى حتى أسمع بهذا في أمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال خالد بن اللجلاج لغيلان: ويحك يا غيلان! ألم تكن زفاناً؟ ويلك يا غيلان! ألم تكن قبطيا وأسلمت! ألم أجدك في شيبتك وأنت ترامي النساء بالتفاح في شهر رمضان ثم صرت حارساً تخدم امرأة حارث الكذاب وتزعم أنها أم المؤمنين ثم تحولت من ذلك فصرت قدريا أو زنديقاً؟ زاد في رواية: ما أراك تخرج من هوى إلا دخلت في شر منه.
قال الأوزاعي: أول من نطق بالقدر رجلٌ من أهل العراق يقال له: سوسن، وكان نصرانيا فأسلم، ثم تنصر فأخذ عنه معبد الجهني، وأخذ غيلان عن معبد.
قال إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة: لقيت غيلان القدري فقلت له: من كان أشد الناس عليك كلاماً؟ فقال: كان أشد الناس علي كلاماً عمر ين العزيز كأنه يلقن من السماء، ولقد كنت أطلب له مسائل أعنته فيها، فبينما أنا ذات يوم أظفر به فاليوم، قال: فدخلت عليه فقلت: يا أمير المؤمنين! هذه الدراهم البيض، فيها كتاب الله، يقلبها اليهودي والنصراني والحائض والجنب، فإن رأيت أن تأمر بمحوها، فقال لي: أردت أن تحتج علينا الأمم إن غيرنا توحيد ربنا واسم نبينا، قال: فبهت فلم أدر ما أرد عليه.
قال علي: صليت المغرب، ثم ركعت بعد المغرب، فمر بي عمرو بن مهاجر صاحب حرس عمر بن العزيز فقال: أئت المنزل حتى أخبرك بما كان من أمر صديقك - يعني غيلان - فأتيته في منله فقال: بعث أمير المؤمنين اليوم إلى غيلان، فدخل عليه فقال: يا غيلان أكان فيما قضى الله وقدر أن يخلق السماوات والأرض؟ قال: نعم، قال: أكان فيما قضى الله وقدر أن يخلق آدم؟ قال: في أشياء سأل عنها، كل ذلك يقول: نعم. وأنا خلف عمر أشير لغيلان إلى خلقى أنه الذبح: فلما أراد أن يوقم قال: يا غيلان والله ما أظن ذباب بيني وبينك إلا بقدر.
قيل لعمر بن عبد العزيز: إن غيلان يقول في القدر، فمر به غيلان، فقال: ما تقول في القدر؟ فتعوذ فتلا هذه الآية " هل أتى على الإنسان حين من الدهر " إلى قوله: " إما شاكراً وإما كفوراً " فقال عمر: إن الكلام فيه عريضٌ طويل، ما تقول في العلم أنافذٌ هو؟ قال: نعم، قال: أما والله لو لم تقلها لضربت عنقك.
زاد في آخر: قال عمر: تم السورة ويحك! أما تسمع الله يقول: " وما تشاؤون إلا أن يشاء الله " ويحك يا غيلان! أما تعلم أن الله " جاعلٌ في الأرض خليفة " إلى " العليم الحكيم " فقال غيلان: يا أمير المؤمنين لقد جئتك جاهلاً فعلمتني وصالاً فهديتني، قال: اخرج ولا يبلغني أنك تكلم بشيءٍ من هذا.
وفي حديثٍ آخر: أن عمر بلغه أن غيلان وفلاناً تكلما في القدر فأرسل إليهما فقال: ما الأمر الذي تنطقان فيه؟ قالا: تقول يا أمير المؤمنين ما قال الله، قال: وما قال الله؟ قالا: يوقل: " هل أتى الإنسان حينٌ من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً، إنا هديناه
السبيل إما شاكراً وإما كفوراً " فقال: اقرأا، اقرأا حتى بلغا " إن هذه تذكرة، فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً، وما تشاؤون إلا أن يشاء الله " إلى آخر السورة، قال: كيف ترى يابن الأتانة تأخذ بالفروع وتدع الأصول!؟ قال: ثم بلغه أنهما قد أسرفا، فأرسل إليهما وهو مغضب شديد الغضب؛ قال عمرو بن مهاجر: فقام عمر وكنت خلفه واقفاً حتى دخلا عليه وأنا مستقبلهما فقال لهما: ألم يكن في سابق علم الله حين أمر إبليس بالسجود أنه لا يسجد؟ قال: فأومأت إليهما إيماء برأسي أن قولا نعم - قال: لولا مكاني يومئذ لسطا بها - قال: فقالا: نعم يا أمير المؤمنين، قال: أو لم يكن في سابق علم الله حين نهى لآدم عن أكل الشجرة أن لا يأكلا منها أنهما يأكلان منها؟ قال: فأومأت إليهما أيضاً برأسي أن قولا نعم، فقالا: نعم، قال: فأمر بإخراجهما، وأمر بالكتاب إلى الأجناد بخلاف ما يقولون، فلم يلبث إلا قليلاً حتى مرض عمر فلم ينفذ ذلك الكتاب.
زاد في رواية: أن غيلان قال: كنت أعمى فبصرتني وأصم فأسمعتني وضالاً فهديتني، فقال: اللهم إن كان عبدك غيلان صادقاً وإلا فاصلبه.
وفي رواية: إن كان صادقاً فارفعه وفقه، وإن كان كاذباً فلا تمته إلا مقطوع اليدين والرجلين مصلوباً. قال: فأمسك عن الكلام في القدر، فولاه عمر بن عبد العزيز دار الضرب بدمشق، فلما مات عمر بن العزيز وأفضت الخلافة إلى هشام، تكلم في القدر فبعث إليه هشام فقطع يده، فمر به رجلٌ والذباب على يده فقال له: يا غيلان! هذا قضاء وقدر، قال: كذبت لعمر الله، ما هذا قضاءٌ ولا قدر، فبعث إليه هشام فصلبه.
زاد في أخرى: فقلت له: يا غيلان! هذه دعوة عمر بن العزيز قد أدركنك.
قال عمر بن العزيز لغيلان: بلغني أنك تكلم في القدر، فقال: يكذبون علي يا أمير المؤمنين، قال: اقرأ علي سورة يس، فقرأ " يس والقرآن الحكيم " إلى قوله " فهم لا يبصرون " فقال غيلان: لكأني لم أقرأها قبل اليوم، أشهدك يا أمير المؤمنين أني
تائب مما كنت أقول في القدر، فقال عمر: اللهم إن كان صادقاً فثبته، وإن كان كاذباً فاجعله آية للعالمين.
وفي رواية: وإن كان كاذباً فلا تمته حتى تذيقه حر السيف، أو حد السيف، فلما مات عمر واستخلف يزيد بن عبد الملك قال الزهري: فدخلت عليه وغيلان قاعدٌ بين يديه فقال: مد يدك، فمدها فضربها بالسيف فقطعها ثم قال: مد رجلك، فضربها بالسيف فقطعها، ثم صلبه. فذكرت دعوة عمر بن العزيز.
قال: المحفوظ أن الذي صلبه هشام بن عبد الملك.
قال غيلان لربيعة بن عبد الرحمن: أنشدك الله، أترى الله يحب أن يعصى؟ فقال ربيعة: أنشدك الله أترى الله يعصى قسراً؟ فكأن ربيعة ألقم غيلان حجراً.
قال حسان بن عطية لغيلان القدري: والله لئن كنت أعطيت لساناً لم نعطه إنا لنعرف باطل ما تأتي به.
قال الأوزاعي: قدم علينا غيلان القدري في خلافة هشام بن عبد الملك، فتكلم غيلان - وكان رجلاً مفوهاً - فلما فرغ من كلامه قال لحسان: ما تقول فيما سمعت من كلامي؟ فقال له حسان: يا غيلان إن يكن لساني كل عن جوابك فإن قلبي ينكر ما تقول.
جاء رجلٌ إلى مكحول من أصحابه فقال: يا أبا عبد الله، ألا أعجبك، إني عدت اليوم رجلاً من إخوانك، فقال: من هو؟ فقال: لا عليك، قال: أسألك، قال: هو غيلان، فقال مكحول: إن دعاك غيلان فلا تجبه وإن مرض فلا تعده، وإن مات فلا تمش في جنازته.
زاد في رواية: لهو أضر على هذه الأمة من المرفقين، قال مروان: فقلت للوليد:
وما المرفقين؟ قال: هم ولاة السوء يؤتى أحدهم في الشيء الذي لا يجب عليه فيه حد، والرجل يجب عليه الحد، فيجوزوا بهذا الحدود وأكثر منها.
وفي حديثٍ قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: هم نصارى هذه الأمة ومجوسها.
كان مكحول يقول: بئس الخليفة كان غيلان لمحمدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أمته من بعده.
وقال مكحول: حسيب غيلان الله، لقد ترك هذه الأمة في لججٍ مثل لجج البحار.
وكان مكحول يقول: ويحك يا غيلان! لا تموت إلا مقتولاً.
وعن عبد الله بن أبي زكريا
لقي غيلان في بعض سقائف دمشق فعدل عنه، فقالوا: يا أبا يحيى! ما حملك على هذا؟ فقال: لا يظلني وإياه سقفٌ إلا سقف المسجد، لقد ترك هذا الجند في أمواجٍ كأمواج البحر؛ وكان مالكٌ يقول: كان عدةٌ من أهل الفضل والصلاح أضلهم غيلان.
وسئل مالك عن تزويج القدري فقال: " ولعبدٌ مؤمنٌ خير من مشرك ".
قال محمد بن كثير: كان على عهد هشام رجلٌ يقال له غيلان القدري، فشكاه الناس إلى هشام، فبعث إليه هشام وأحضره، فقال له: قد كثر كلام الناس فيك، قال: نعم يا أمير المؤمنين، ادع من شئت فيجادلني، فإن أدركت علي سبباً فقد أمكنتك من علاوتي - يعني رأسه - قال هشام: قد أنصفت. فبعث هشام إلى الأوزاعي، فلما حضر قال له هشام: يا أبا عمرو!
ناظر لنا هذا القدري. فقال له الأوزاعي: اختر إن شئت ثلاث كلمات، وإن شئت أربع كلمات، وإن شئت واحدة، فقال القدري: بل ثلاث كلمات، فقال الأوزاعي للقدري: أخبرني عن الله عز وجل، هل يعلم أنه قضى على ما نهى؟ فقال القدري: ليس عندي في هذا شيء، فقال الأوزاعي: هذه أشد علي من الأولى. ما عندي في هذا شيء؛ فقال له الأوزاعي: هذه اثنتان يا أمير المؤمنين؛ فقال الأوزاعي للقدري: أخبرني عن الله عز وجل أنه أعان على ما حرم؟ فقال القدري؟ فقال القدري: هذه أشد علي من الأولى والثانية، ما عندي في هذا شيء، فقال الأوزاعي: يا أمير المؤمنين، هذه ثلاث كلمات.
فأمر به هشام فضربت عنقه. قال هشام للأوزاعي: فسر لنا هذه الثلاث كلمات، قال: نعم يا أمير المؤمنين، أما تعلم أن الله قضى على ما نهى؟ نهى آدم عن أكل الشجرة ثم قضى عليه بأكلها فأكلها. ثم قال الأوزاعي: أما تعلم أن الله حال دون ما أمر؟ أمر إبليس بالسجود لآدم، ثم حال بينه وبين السجود. ثم قال الأوزاعي: أما تعلم يا أمير المؤمنين أن الله تعالى أعان على ما حرم؟ حرم الميتة والدم ولحم الخنزير، ثم أعان عليه بالاضطرار إليه. فقال هشام: أخبرني عن الواحدة، ما كنت تقول له؟ قال كنت أقول له: مشيئتك مع مشيئة الله، أو مشيئتك دون مشيئة الله؟ ما كنت تقول له؟ قال كنت أقول له: مشيئتك مع مشيئة الله، أو مشيئتك دون مشيئة الله؟ فأيهما أجابني فيه حل فيه ضرب عنقه - زاد في آخر: إن قال مع مشيئة الله صير نفسه شريكاً لله، وإن قال دون مشيئة الله فقد انفرد بالربوبية. فقال هشام: لا أحياني الله بعد العلماء ساعة واحدة - قال: فأخبرني عن الأربع ما هي؟ قال: كنت أقول له: أخبرني عن الله عز وجل، خلقك حيث خلقك كما شاء أو كما شئت؟ فإنه كان يقول: كما شاء؛ ثم أقول له: أخبرني عن الله عز وجل، يتوفاك إذا شاء أو إذا شئت؟ فإنه كان يقول: إذا شاء، ثم كنت أقول له: أخبرني عن الله عز وجل، يرزقك إذا شاء أو إذا شئت؟ فإنه كان يقول: إذا شاء؛ ثم كنت أقول به: أخبرني عن الله عز وجل إذا توفاك إلى أين تصير حيث شئت أو حيث شاء؟ فإنه كان
يقول: ثم قال الأوزاعي: يا أمير المؤمنين من لم يمكنه أن يحسن خلقه، ولا يزيد في رزقه ولا يؤخر أجله ولا يصير نفسه حيث شاء، فأي شيء في يديه من المشيءة يا أمير المؤمنين؟! قال: صدقت يا أبا عمرو.
ثم قال له الأوزاعي: يا أمير المؤمنين! إن القدرية ما رضوا بقول الله عز وجل، ولا بقول الأنبياء، ولا بقول أهل الجنة، ولا بقول أهل النار، ولا بقول الملائكة، ولا بقول أخيهم إبليس. فأما قول الله عز وجل: " فاجتباه ربه فجعله من الصالحين " وأما قول الملائكة: " لا علم لنا إلا ما علمتنا " وأما قول الأنبياء فما قال شعيب: " وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت " وقال إبراهيم: " لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين " وقول نوح: " ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم " وأما قول أهل الجنة فإنهم قالوا: " الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن أهدانا الله " وأما قول أهل النار: " لو هدانا الله لهديناكم " وأما قول أخيهم إبليس: " رب بما أغويتني ".
قال أبو جعفر الخطمي:
بلغ عمر بن عبد العزيز كلام غيلان القدري، فأرسل إليه فدعاه فقال له: ما الذي بلغني عنك تكلم في القدر؟ قال: يكذب علي يا أمير المؤمنين، ويقال علي ما لم أقل. قال: فما تقول في العلم ويلك! أنت مخصومٌ، إن أقررت بالعلم خصمت، وإن جحدت العلم كفرت؛ ويلك! أقر بالعلم تخصم خيرٌ من أن تجحد فتلعن، ووالله لو علمت أنك تقول الذي بلغني عنك لربت عنقك، أتقرأ " يس والقرآن الحكيم " قال: نعم،
قال: اقرأ، فقرأ: " بسم الله الرحمن الرحيم، يس والقرآن الحكيم، إلى أن بلغ " لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون " قال له: قف، كيف ترى؟ قال: كأني لم أقرأ هذه الآية قط، قال: زد، قال: " إنا جعلنا في أعناقهم أغلالاً فهي إلى الأذقان فهم مقمحون " قال: قف، من جعل الأغلال في أعناقهم؟ قال: لا أدري، قال: ويلك! الله والله، قال: زد، قال: " وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً " قال: قف، ويلك! من جعل السد من بين أيديهم؟ قال: لا أدري، قال: ويلك! الله والله، زد ويلك " وسواءٌ عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون، إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرةٍ وأجرٍ كريم " قف، كيف ترى؟ قال: كأني والله لم أقرأ هذه السورة قط، فإني أعاهد الله أني لا أعود في شيءٍ من كلامي أبداً. فانطلق، فلما ولى، قال عمر بن عبد العزيز: اللهم إن كان أعطاني بلسانه ومحنته في قلبه فأذقه حر السيف.
فلم يتكلم في خلافة عمر وتكلم في خلافة يزيد بن عبد الملك، فلما مات يزيد أرسل إليه هشام: ألست كنت عاهدت الله لعمر أنك لا تكلم في شيءٍ من كلامك قال: أقلني يا أمير المؤمنين، قال: لا أقالني الله إن أنا أقلتك يا عدو الله! أتقرأ فاتحة الكتاب؟ قال: نعم، فقرأ: " بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين "، قال: قف يا عدو الله، على ما تستعين الله، على أمرٍ بيدك أم على أمرٍ بيده؟ من هاهنا انطلقوا به فاضربوا عنقه واصلبوه، قال: يا أمير المؤمنين على ما تضرب عنقي على غير حجة؟ قال: ويلك! وتكون الحجة المرجح من كتاب الله تنطق عليك بالحق، قال: يا أمير المؤمنين أبرز إلي رجلاً من خاصتك أناظره، فإن أدرك علي أمكنته من علاوتي فليضربها، وإن أنا أدركت عليه فاتبعني به. قال هشام: من لهذا القدري؟ قالوا: الأوزاعي. فأرسل إليه وكان بالساحل فلما قدم عليه قال له: يا قدري! إن شئت ألقيت عليك ثلاثاً، وإن شئت أربعاً وإن شئت واحدة ... الحديث.
حدث عبد الله بن مسلم عن أبيه قال: كنت في السوق بالبصرة فرأيت شيخاً لا أعرفه يذكر القدر ويظهره ويدعو إليه، فقلت له: يا شيخ، لا تظهر هذا فإني كنت بالشام فرأيت رجلاً أظهر هذا، فأخذه أمير المؤمنين هشام فقطع يديه ورجليه وقتله وصلبه. قال: فسكت، فسألت عنه؟ فقيل لي هذا عمرو بن عبيد.
كتب رجاء بن حيوة إلى هشام بن عبد الملك: يا أمير المؤمنين بلغني أنك دخل عليك شيءٌ من قتل غيلان وصالح، وأقسم بالله لك يا أمير المؤمنين أن قتلهما أفضل من قتل ألفين من الروم والترك.
بلغ نمير بن أوس قاضي دمشق أنه وقر في صدر هشامٍ من قتله غيلان شيء، فكتب إليه نمير: لا تفعل يا أمير المؤمنين، فإن قتل غيلان من فتوح الله عز وجل العظام على هذه الأمة.
قال إبراهيم بن أبي عبلة: كنت عند عبادة بن نسي، فأتاه آتٍ فقال: إن أمير المؤمنين - يعني هشاماً - قد قطع يدي غيلان ورجليه ولسانه وصلبه، فقال: حقاً ما تقول؟ قال: نعم. فقال: أصاب - والله - فيه السنة والقضية، ولأكتبن إلى أمير المؤمنين فلا حسنن له ما صنع.
وهو غيلان بن يونس، ويقال ابن مسلم أبو مروان القدري مولى عثمان بن عفان.
قال الشعبي: دخل غيلان على عمر بن عبد العزيز، فرآه أصفر الوجه، فقال له عمر: يا أبا مروان! مالي أراك أصفر الوجه؟ قال: يا أمير المؤمنين أمراض وأحزان، قال: لتصدقني، قال غيلان: ذقت - يا أمير المؤمنين - حلو الدنيا فوجدته مرا فأسهرت لذلك ليلى وأظمأت له نهاري، وكل ذلك حقير في جنب ثواب الله عز وجل وعقابه؛ فقال رجلٌ ممن كان في المجلس: ما سمعت بأبلغ من هذا الكلام ولا أنفع منه لسامعه، فأنى أوتيت هذا العلم؟ قال غيلان: إنما قصر بنا عن علم ما جهلنا تركنا العمل بما علمنا، ولو أنا عملنا بما تكلمنا أورثنا سقماً لا تقوم له أبداننا.
صلب غيلان بالشام، ويعرف بغيلان القدري، ويروى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ذمة.
روى عن عبادة بن الصمت قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يكون في امتي رجلان: أحدهما باليمن يقال له وهب، يهب الله له الحكمة، والآخر بالشام يقال له غيلان، وهو أشد على أمتي فتنة من الشيطان.
قال الشعبي:
كنت جالساً عند مكحول ومعه غيلان إذ أقبل شيخٌ من أهل البصرة، فجلس إلى مكحول فسلم عليه، ثم قال له مكحول: كيف سمعت الحسن يقول في أنه كذا وكذا، فأخبره بشيء لم أحفظه، ثم أقبل عليه يسأله عن شيء من كلام الحسن، فقال له غيلان: يا أبا عبد الله أقبل علي ودع هذا عنك. قال: فغضب مكحول - وكان شديد الغضب - ثم قال له: ويلك يا غيلان! إنه قد بلغني أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: سيكون في امتي رجلٌ يقال له غيلان، هو أضر عليها من إبليس. فإياك أن تكون أنت هو. ثم قام وتركه.
قال يحيى بن مسلم: أتيت بيت المقدس للصلاة فيه فلقيت رجلاً فقال: هل لك في إخوان لك؟ قلت:
نعم، قال فبت الليلة فإذا أصبحت لقيتك، فلما أصبح لقيني قال: هل رأيت الليلة في منامك شيئاً؟ قلت: لا، إلا خيراً، قال: فصنع بي ذلك ثلاث ليال، ثم قال: انطلق، فانطلقت معه حتى أدخلني سرباً فيه غيلان والحارث الكذاب في أصحاب له، ورجل يقول لغيلان: يا أبا مروان ما فعلت الصحيفة التي كنا نقرؤها بالأمس؟ قال: عرج بها إلى السماء، فأحكمت ثم أهبطت. فقلت: إنا لله! ما كنت أني أبقى حتى أسمع بهذا في أمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال خالد بن اللجلاج لغيلان: ويحك يا غيلان! ألم تكن زفاناً؟ ويلك يا غيلان! ألم تكن قبطيا وأسلمت! ألم أجدك في شيبتك وأنت ترامي النساء بالتفاح في شهر رمضان ثم صرت حارساً تخدم امرأة حارث الكذاب وتزعم أنها أم المؤمنين ثم تحولت من ذلك فصرت قدريا أو زنديقاً؟ زاد في رواية: ما أراك تخرج من هوى إلا دخلت في شر منه.
قال الأوزاعي: أول من نطق بالقدر رجلٌ من أهل العراق يقال له: سوسن، وكان نصرانيا فأسلم، ثم تنصر فأخذ عنه معبد الجهني، وأخذ غيلان عن معبد.
قال إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة: لقيت غيلان القدري فقلت له: من كان أشد الناس عليك كلاماً؟ فقال: كان أشد الناس علي كلاماً عمر ين العزيز كأنه يلقن من السماء، ولقد كنت أطلب له مسائل أعنته فيها، فبينما أنا ذات يوم أظفر به فاليوم، قال: فدخلت عليه فقلت: يا أمير المؤمنين! هذه الدراهم البيض، فيها كتاب الله، يقلبها اليهودي والنصراني والحائض والجنب، فإن رأيت أن تأمر بمحوها، فقال لي: أردت أن تحتج علينا الأمم إن غيرنا توحيد ربنا واسم نبينا، قال: فبهت فلم أدر ما أرد عليه.
قال علي: صليت المغرب، ثم ركعت بعد المغرب، فمر بي عمرو بن مهاجر صاحب حرس عمر بن العزيز فقال: أئت المنزل حتى أخبرك بما كان من أمر صديقك - يعني غيلان - فأتيته في منله فقال: بعث أمير المؤمنين اليوم إلى غيلان، فدخل عليه فقال: يا غيلان أكان فيما قضى الله وقدر أن يخلق السماوات والأرض؟ قال: نعم، قال: أكان فيما قضى الله وقدر أن يخلق آدم؟ قال: في أشياء سأل عنها، كل ذلك يقول: نعم. وأنا خلف عمر أشير لغيلان إلى خلقى أنه الذبح: فلما أراد أن يوقم قال: يا غيلان والله ما أظن ذباب بيني وبينك إلا بقدر.
قيل لعمر بن عبد العزيز: إن غيلان يقول في القدر، فمر به غيلان، فقال: ما تقول في القدر؟ فتعوذ فتلا هذه الآية " هل أتى على الإنسان حين من الدهر " إلى قوله: " إما شاكراً وإما كفوراً " فقال عمر: إن الكلام فيه عريضٌ طويل، ما تقول في العلم أنافذٌ هو؟ قال: نعم، قال: أما والله لو لم تقلها لضربت عنقك.
زاد في آخر: قال عمر: تم السورة ويحك! أما تسمع الله يقول: " وما تشاؤون إلا أن يشاء الله " ويحك يا غيلان! أما تعلم أن الله " جاعلٌ في الأرض خليفة " إلى " العليم الحكيم " فقال غيلان: يا أمير المؤمنين لقد جئتك جاهلاً فعلمتني وصالاً فهديتني، قال: اخرج ولا يبلغني أنك تكلم بشيءٍ من هذا.
وفي حديثٍ آخر: أن عمر بلغه أن غيلان وفلاناً تكلما في القدر فأرسل إليهما فقال: ما الأمر الذي تنطقان فيه؟ قالا: تقول يا أمير المؤمنين ما قال الله، قال: وما قال الله؟ قالا: يوقل: " هل أتى الإنسان حينٌ من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً، إنا هديناه
السبيل إما شاكراً وإما كفوراً " فقال: اقرأا، اقرأا حتى بلغا " إن هذه تذكرة، فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً، وما تشاؤون إلا أن يشاء الله " إلى آخر السورة، قال: كيف ترى يابن الأتانة تأخذ بالفروع وتدع الأصول!؟ قال: ثم بلغه أنهما قد أسرفا، فأرسل إليهما وهو مغضب شديد الغضب؛ قال عمرو بن مهاجر: فقام عمر وكنت خلفه واقفاً حتى دخلا عليه وأنا مستقبلهما فقال لهما: ألم يكن في سابق علم الله حين أمر إبليس بالسجود أنه لا يسجد؟ قال: فأومأت إليهما إيماء برأسي أن قولا نعم - قال: لولا مكاني يومئذ لسطا بها - قال: فقالا: نعم يا أمير المؤمنين، قال: أو لم يكن في سابق علم الله حين نهى لآدم عن أكل الشجرة أن لا يأكلا منها أنهما يأكلان منها؟ قال: فأومأت إليهما أيضاً برأسي أن قولا نعم، فقالا: نعم، قال: فأمر بإخراجهما، وأمر بالكتاب إلى الأجناد بخلاف ما يقولون، فلم يلبث إلا قليلاً حتى مرض عمر فلم ينفذ ذلك الكتاب.
زاد في رواية: أن غيلان قال: كنت أعمى فبصرتني وأصم فأسمعتني وضالاً فهديتني، فقال: اللهم إن كان عبدك غيلان صادقاً وإلا فاصلبه.
وفي رواية: إن كان صادقاً فارفعه وفقه، وإن كان كاذباً فلا تمته إلا مقطوع اليدين والرجلين مصلوباً. قال: فأمسك عن الكلام في القدر، فولاه عمر بن عبد العزيز دار الضرب بدمشق، فلما مات عمر بن العزيز وأفضت الخلافة إلى هشام، تكلم في القدر فبعث إليه هشام فقطع يده، فمر به رجلٌ والذباب على يده فقال له: يا غيلان! هذا قضاء وقدر، قال: كذبت لعمر الله، ما هذا قضاءٌ ولا قدر، فبعث إليه هشام فصلبه.
زاد في أخرى: فقلت له: يا غيلان! هذه دعوة عمر بن العزيز قد أدركنك.
قال عمر بن العزيز لغيلان: بلغني أنك تكلم في القدر، فقال: يكذبون علي يا أمير المؤمنين، قال: اقرأ علي سورة يس، فقرأ " يس والقرآن الحكيم " إلى قوله " فهم لا يبصرون " فقال غيلان: لكأني لم أقرأها قبل اليوم، أشهدك يا أمير المؤمنين أني
تائب مما كنت أقول في القدر، فقال عمر: اللهم إن كان صادقاً فثبته، وإن كان كاذباً فاجعله آية للعالمين.
وفي رواية: وإن كان كاذباً فلا تمته حتى تذيقه حر السيف، أو حد السيف، فلما مات عمر واستخلف يزيد بن عبد الملك قال الزهري: فدخلت عليه وغيلان قاعدٌ بين يديه فقال: مد يدك، فمدها فضربها بالسيف فقطعها ثم قال: مد رجلك، فضربها بالسيف فقطعها، ثم صلبه. فذكرت دعوة عمر بن العزيز.
قال: المحفوظ أن الذي صلبه هشام بن عبد الملك.
قال غيلان لربيعة بن عبد الرحمن: أنشدك الله، أترى الله يحب أن يعصى؟ فقال ربيعة: أنشدك الله أترى الله يعصى قسراً؟ فكأن ربيعة ألقم غيلان حجراً.
قال حسان بن عطية لغيلان القدري: والله لئن كنت أعطيت لساناً لم نعطه إنا لنعرف باطل ما تأتي به.
قال الأوزاعي: قدم علينا غيلان القدري في خلافة هشام بن عبد الملك، فتكلم غيلان - وكان رجلاً مفوهاً - فلما فرغ من كلامه قال لحسان: ما تقول فيما سمعت من كلامي؟ فقال له حسان: يا غيلان إن يكن لساني كل عن جوابك فإن قلبي ينكر ما تقول.
جاء رجلٌ إلى مكحول من أصحابه فقال: يا أبا عبد الله، ألا أعجبك، إني عدت اليوم رجلاً من إخوانك، فقال: من هو؟ فقال: لا عليك، قال: أسألك، قال: هو غيلان، فقال مكحول: إن دعاك غيلان فلا تجبه وإن مرض فلا تعده، وإن مات فلا تمش في جنازته.
زاد في رواية: لهو أضر على هذه الأمة من المرفقين، قال مروان: فقلت للوليد:
وما المرفقين؟ قال: هم ولاة السوء يؤتى أحدهم في الشيء الذي لا يجب عليه فيه حد، والرجل يجب عليه الحد، فيجوزوا بهذا الحدود وأكثر منها.
وفي حديثٍ قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: هم نصارى هذه الأمة ومجوسها.
كان مكحول يقول: بئس الخليفة كان غيلان لمحمدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أمته من بعده.
وقال مكحول: حسيب غيلان الله، لقد ترك هذه الأمة في لججٍ مثل لجج البحار.
وكان مكحول يقول: ويحك يا غيلان! لا تموت إلا مقتولاً.
وعن عبد الله بن أبي زكريا
لقي غيلان في بعض سقائف دمشق فعدل عنه، فقالوا: يا أبا يحيى! ما حملك على هذا؟ فقال: لا يظلني وإياه سقفٌ إلا سقف المسجد، لقد ترك هذا الجند في أمواجٍ كأمواج البحر؛ وكان مالكٌ يقول: كان عدةٌ من أهل الفضل والصلاح أضلهم غيلان.
وسئل مالك عن تزويج القدري فقال: " ولعبدٌ مؤمنٌ خير من مشرك ".
قال محمد بن كثير: كان على عهد هشام رجلٌ يقال له غيلان القدري، فشكاه الناس إلى هشام، فبعث إليه هشام وأحضره، فقال له: قد كثر كلام الناس فيك، قال: نعم يا أمير المؤمنين، ادع من شئت فيجادلني، فإن أدركت علي سبباً فقد أمكنتك من علاوتي - يعني رأسه - قال هشام: قد أنصفت. فبعث هشام إلى الأوزاعي، فلما حضر قال له هشام: يا أبا عمرو!
ناظر لنا هذا القدري. فقال له الأوزاعي: اختر إن شئت ثلاث كلمات، وإن شئت أربع كلمات، وإن شئت واحدة، فقال القدري: بل ثلاث كلمات، فقال الأوزاعي للقدري: أخبرني عن الله عز وجل، هل يعلم أنه قضى على ما نهى؟ فقال القدري: ليس عندي في هذا شيء، فقال الأوزاعي: هذه أشد علي من الأولى. ما عندي في هذا شيء؛ فقال له الأوزاعي: هذه اثنتان يا أمير المؤمنين؛ فقال الأوزاعي للقدري: أخبرني عن الله عز وجل أنه أعان على ما حرم؟ فقال القدري؟ فقال القدري: هذه أشد علي من الأولى والثانية، ما عندي في هذا شيء، فقال الأوزاعي: يا أمير المؤمنين، هذه ثلاث كلمات.
فأمر به هشام فضربت عنقه. قال هشام للأوزاعي: فسر لنا هذه الثلاث كلمات، قال: نعم يا أمير المؤمنين، أما تعلم أن الله قضى على ما نهى؟ نهى آدم عن أكل الشجرة ثم قضى عليه بأكلها فأكلها. ثم قال الأوزاعي: أما تعلم أن الله حال دون ما أمر؟ أمر إبليس بالسجود لآدم، ثم حال بينه وبين السجود. ثم قال الأوزاعي: أما تعلم يا أمير المؤمنين أن الله تعالى أعان على ما حرم؟ حرم الميتة والدم ولحم الخنزير، ثم أعان عليه بالاضطرار إليه. فقال هشام: أخبرني عن الواحدة، ما كنت تقول له؟ قال كنت أقول له: مشيئتك مع مشيئة الله، أو مشيئتك دون مشيئة الله؟ ما كنت تقول له؟ قال كنت أقول له: مشيئتك مع مشيئة الله، أو مشيئتك دون مشيئة الله؟ فأيهما أجابني فيه حل فيه ضرب عنقه - زاد في آخر: إن قال مع مشيئة الله صير نفسه شريكاً لله، وإن قال دون مشيئة الله فقد انفرد بالربوبية. فقال هشام: لا أحياني الله بعد العلماء ساعة واحدة - قال: فأخبرني عن الأربع ما هي؟ قال: كنت أقول له: أخبرني عن الله عز وجل، خلقك حيث خلقك كما شاء أو كما شئت؟ فإنه كان يقول: كما شاء؛ ثم أقول له: أخبرني عن الله عز وجل، يتوفاك إذا شاء أو إذا شئت؟ فإنه كان يقول: إذا شاء، ثم كنت أقول له: أخبرني عن الله عز وجل، يرزقك إذا شاء أو إذا شئت؟ فإنه كان يقول: إذا شاء؛ ثم كنت أقول به: أخبرني عن الله عز وجل إذا توفاك إلى أين تصير حيث شئت أو حيث شاء؟ فإنه كان
يقول: ثم قال الأوزاعي: يا أمير المؤمنين من لم يمكنه أن يحسن خلقه، ولا يزيد في رزقه ولا يؤخر أجله ولا يصير نفسه حيث شاء، فأي شيء في يديه من المشيءة يا أمير المؤمنين؟! قال: صدقت يا أبا عمرو.
ثم قال له الأوزاعي: يا أمير المؤمنين! إن القدرية ما رضوا بقول الله عز وجل، ولا بقول الأنبياء، ولا بقول أهل الجنة، ولا بقول أهل النار، ولا بقول الملائكة، ولا بقول أخيهم إبليس. فأما قول الله عز وجل: " فاجتباه ربه فجعله من الصالحين " وأما قول الملائكة: " لا علم لنا إلا ما علمتنا " وأما قول الأنبياء فما قال شعيب: " وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت " وقال إبراهيم: " لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين " وقول نوح: " ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم " وأما قول أهل الجنة فإنهم قالوا: " الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن أهدانا الله " وأما قول أهل النار: " لو هدانا الله لهديناكم " وأما قول أخيهم إبليس: " رب بما أغويتني ".
قال أبو جعفر الخطمي:
بلغ عمر بن عبد العزيز كلام غيلان القدري، فأرسل إليه فدعاه فقال له: ما الذي بلغني عنك تكلم في القدر؟ قال: يكذب علي يا أمير المؤمنين، ويقال علي ما لم أقل. قال: فما تقول في العلم ويلك! أنت مخصومٌ، إن أقررت بالعلم خصمت، وإن جحدت العلم كفرت؛ ويلك! أقر بالعلم تخصم خيرٌ من أن تجحد فتلعن، ووالله لو علمت أنك تقول الذي بلغني عنك لربت عنقك، أتقرأ " يس والقرآن الحكيم " قال: نعم،
قال: اقرأ، فقرأ: " بسم الله الرحمن الرحيم، يس والقرآن الحكيم، إلى أن بلغ " لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون " قال له: قف، كيف ترى؟ قال: كأني لم أقرأ هذه الآية قط، قال: زد، قال: " إنا جعلنا في أعناقهم أغلالاً فهي إلى الأذقان فهم مقمحون " قال: قف، من جعل الأغلال في أعناقهم؟ قال: لا أدري، قال: ويلك! الله والله، قال: زد، قال: " وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً " قال: قف، ويلك! من جعل السد من بين أيديهم؟ قال: لا أدري، قال: ويلك! الله والله، زد ويلك " وسواءٌ عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون، إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرةٍ وأجرٍ كريم " قف، كيف ترى؟ قال: كأني والله لم أقرأ هذه السورة قط، فإني أعاهد الله أني لا أعود في شيءٍ من كلامي أبداً. فانطلق، فلما ولى، قال عمر بن عبد العزيز: اللهم إن كان أعطاني بلسانه ومحنته في قلبه فأذقه حر السيف.
فلم يتكلم في خلافة عمر وتكلم في خلافة يزيد بن عبد الملك، فلما مات يزيد أرسل إليه هشام: ألست كنت عاهدت الله لعمر أنك لا تكلم في شيءٍ من كلامك قال: أقلني يا أمير المؤمنين، قال: لا أقالني الله إن أنا أقلتك يا عدو الله! أتقرأ فاتحة الكتاب؟ قال: نعم، فقرأ: " بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين "، قال: قف يا عدو الله، على ما تستعين الله، على أمرٍ بيدك أم على أمرٍ بيده؟ من هاهنا انطلقوا به فاضربوا عنقه واصلبوه، قال: يا أمير المؤمنين على ما تضرب عنقي على غير حجة؟ قال: ويلك! وتكون الحجة المرجح من كتاب الله تنطق عليك بالحق، قال: يا أمير المؤمنين أبرز إلي رجلاً من خاصتك أناظره، فإن أدرك علي أمكنته من علاوتي فليضربها، وإن أنا أدركت عليه فاتبعني به. قال هشام: من لهذا القدري؟ قالوا: الأوزاعي. فأرسل إليه وكان بالساحل فلما قدم عليه قال له: يا قدري! إن شئت ألقيت عليك ثلاثاً، وإن شئت أربعاً وإن شئت واحدة ... الحديث.
حدث عبد الله بن مسلم عن أبيه قال: كنت في السوق بالبصرة فرأيت شيخاً لا أعرفه يذكر القدر ويظهره ويدعو إليه، فقلت له: يا شيخ، لا تظهر هذا فإني كنت بالشام فرأيت رجلاً أظهر هذا، فأخذه أمير المؤمنين هشام فقطع يديه ورجليه وقتله وصلبه. قال: فسكت، فسألت عنه؟ فقيل لي هذا عمرو بن عبيد.
كتب رجاء بن حيوة إلى هشام بن عبد الملك: يا أمير المؤمنين بلغني أنك دخل عليك شيءٌ من قتل غيلان وصالح، وأقسم بالله لك يا أمير المؤمنين أن قتلهما أفضل من قتل ألفين من الروم والترك.
بلغ نمير بن أوس قاضي دمشق أنه وقر في صدر هشامٍ من قتله غيلان شيء، فكتب إليه نمير: لا تفعل يا أمير المؤمنين، فإن قتل غيلان من فتوح الله عز وجل العظام على هذه الأمة.
قال إبراهيم بن أبي عبلة: كنت عند عبادة بن نسي، فأتاه آتٍ فقال: إن أمير المؤمنين - يعني هشاماً - قد قطع يدي غيلان ورجليه ولسانه وصلبه، فقال: حقاً ما تقول؟ قال: نعم. فقال: أصاب - والله - فيه السنة والقضية، ولأكتبن إلى أمير المؤمنين فلا حسنن له ما صنع.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155714&book=5525#fdf397
غَيْلاَنُ بنُ جَرِيْرٍ أَبُو يَزِيْدَ الأَزْدِيُّ المِعْوَلِيُّ
الإِمَامُ، أَبُو يَزِيْدَ الأَزْدِيُّ، المِعْوَلِيُّ، بَصْرِيٌّ، ثِقَةٌ.
حَدَّثَ عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مَعْبَدٍ الزِّمَّانِيِّ، وَزِيَادِ بنِ رَبَاحٍ، وَأَبِي بُرْدَةَ بنِ أَبِي مُوْسَى.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَشُعْبَةُ، وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، وَمَهْدِيُّ بنُ مَيْمُوْنٍ، وَأَبُو هِلاَلٍ مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمٍ، وَآخَرُوْنَ.
تُوُفِيَّ: سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: فِرَاسُ بنُ يَحْيَى الهَمْدَانِيُّ بِالكُوْفَةِ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ بِاليَمَامَةِ، وَمَطَرٌ الوَرَّاقُ، وَسَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ المَدَنِيُّ، وَخَالِدُ بنُ أَبِي عِمْرَانَ قَاضِي أَفْرِيْقِيَةَ، وَعَلِيُّ بنُ زَيْدِ بنِ جُدْعَانَ، وَقَيْسُ بنُ حَجَّاجٍ السُّلَفِيُّ.
الإِمَامُ، أَبُو يَزِيْدَ الأَزْدِيُّ، المِعْوَلِيُّ، بَصْرِيٌّ، ثِقَةٌ.
حَدَّثَ عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مَعْبَدٍ الزِّمَّانِيِّ، وَزِيَادِ بنِ رَبَاحٍ، وَأَبِي بُرْدَةَ بنِ أَبِي مُوْسَى.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَشُعْبَةُ، وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، وَمَهْدِيُّ بنُ مَيْمُوْنٍ، وَأَبُو هِلاَلٍ مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمٍ، وَآخَرُوْنَ.
تُوُفِيَّ: سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: فِرَاسُ بنُ يَحْيَى الهَمْدَانِيُّ بِالكُوْفَةِ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ بِاليَمَامَةِ، وَمَطَرٌ الوَرَّاقُ، وَسَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ المَدَنِيُّ، وَخَالِدُ بنُ أَبِي عِمْرَانَ قَاضِي أَفْرِيْقِيَةَ، وَعَلِيُّ بنُ زَيْدِ بنِ جُدْعَانَ، وَقَيْسُ بنُ حَجَّاجٍ السُّلَفِيُّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124373&book=5525#2fbf50
غَيْلَانُ بْنُ سَلَمَةَ الثَّقَفِيُّ، حِجَازِيٌّ ذِكْرُهُ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، رَوَى عَنْهُ بِشْرُ بْنُ عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ، وَمَوْلَاهُ نَافِعٌ أَبُو السَّائِبِ، وَعُرْوَةُ بْنُ غَيْلَانَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «أَسْلَمَ غَيْلَانُ بْنُ سَلَمَةَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا»
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: ثنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ، أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا» زَادَ إِسْحَاقُ فِي حَدِيثِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ: «وَيَتْرُكُ سَائِرَهُنَّ» قَالَ: فَلَمَّا كَانَ عَهْدُ عُمَرَ طَلَّقَ نِسَاءَهُ، وَقَسَمَ مَالَهُ بَيْنَ بَنِيهِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ، فَقَالَ: «وَاللهِ إِنِّي لَأَظُنُّ الشَّيْطَانَ فِيمَا يَسْتَرِقُ مِنَ السَّمْعِ، سَمِعَ بِمَوْتِكَ، فَقَذَفَهُ فِي نَفْسِكَ، وَلَا أَرَاكَ تَمْكُثُ إِلَّا قَلِيلًا، وَايْمِ اللهِ لَتَرْجِعَنَّ فِي مَالِكَ وَلَتَرْجِعَنَّ فِي نِسَائِكَ، أَوْ لَأُوَرِّثُهُنَّ، وَلَآمُرَنَّ بِقَبْرِكَ فَيُرْجَمُ كَمَا يُرْجَمُ قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ» رَوَاهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ مِثْلَهُ مُتَّصِلًا وَهُوَ وَهْمٌ؛ لِأَنَّ الْأَثْبَاتَ وَالْأَعْلَامَ، رَوَوْهُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ مُرْسَلًا
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا ابْنُ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، «أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ، أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا» وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ مُجَوَّدًا، كَرِوَايَةِ عِيسَى، وَإِسْمَاعِيلَ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا هَارُونُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ، ثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، ثنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «أَسْلَمَ غَيْلَانُ بْنُ سَلَمَةَ الثَّقَفِيُّ وَلَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَخَيَّرَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا وَيَتْرُكَ سَائِرَهُنَّ» وَرَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ فِي غَيْرِ الْمُوَطَّأِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ مُتَّصِلًا
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْأَشْعَثِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ غَيْلَانَ، أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا» وَرَوَاهُ بَحْرٌ السِّقَاءُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الدَّشْتَكِيُّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ بَحْرٍ السِّقَاءِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ رَجُلًا، مِنْ ثَقِيفٍ يُقَالُ لَهُ: غَيْلَانُ بْنُ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَلَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا وَيَدَعَ سِتًّا "
- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ، ثنا أَبُو يَحْيَى صَاعِقَةُ، ثنا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنِي شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ سَلَمَةَ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَقَالَ: «لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِالسُّجُودِ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِبَعْلِهَا»
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «أَسْلَمَ غَيْلَانُ بْنُ سَلَمَةَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا»
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: ثنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ، أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا» زَادَ إِسْحَاقُ فِي حَدِيثِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ: «وَيَتْرُكُ سَائِرَهُنَّ» قَالَ: فَلَمَّا كَانَ عَهْدُ عُمَرَ طَلَّقَ نِسَاءَهُ، وَقَسَمَ مَالَهُ بَيْنَ بَنِيهِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ، فَقَالَ: «وَاللهِ إِنِّي لَأَظُنُّ الشَّيْطَانَ فِيمَا يَسْتَرِقُ مِنَ السَّمْعِ، سَمِعَ بِمَوْتِكَ، فَقَذَفَهُ فِي نَفْسِكَ، وَلَا أَرَاكَ تَمْكُثُ إِلَّا قَلِيلًا، وَايْمِ اللهِ لَتَرْجِعَنَّ فِي مَالِكَ وَلَتَرْجِعَنَّ فِي نِسَائِكَ، أَوْ لَأُوَرِّثُهُنَّ، وَلَآمُرَنَّ بِقَبْرِكَ فَيُرْجَمُ كَمَا يُرْجَمُ قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ» رَوَاهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ مِثْلَهُ مُتَّصِلًا وَهُوَ وَهْمٌ؛ لِأَنَّ الْأَثْبَاتَ وَالْأَعْلَامَ، رَوَوْهُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ مُرْسَلًا
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا ابْنُ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، «أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ، أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا» وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ مُجَوَّدًا، كَرِوَايَةِ عِيسَى، وَإِسْمَاعِيلَ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا هَارُونُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ، ثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، ثنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «أَسْلَمَ غَيْلَانُ بْنُ سَلَمَةَ الثَّقَفِيُّ وَلَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَخَيَّرَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا وَيَتْرُكَ سَائِرَهُنَّ» وَرَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ فِي غَيْرِ الْمُوَطَّأِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ مُتَّصِلًا
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْأَشْعَثِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ غَيْلَانَ، أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا» وَرَوَاهُ بَحْرٌ السِّقَاءُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الدَّشْتَكِيُّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ بَحْرٍ السِّقَاءِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ رَجُلًا، مِنْ ثَقِيفٍ يُقَالُ لَهُ: غَيْلَانُ بْنُ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَلَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا وَيَدَعَ سِتًّا "
- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ، ثنا أَبُو يَحْيَى صَاعِقَةُ، ثنا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنِي شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ سَلَمَةَ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَقَالَ: «لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِالسُّجُودِ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِبَعْلِهَا»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65309&book=5525#075ac2
غيلان بن سلمة
- غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عوف بن ثقيف. وأم سلمة بن معتب كنة بنت كسيرة بن ثمالة من الأزد. وأخوه لأمه أوس بن ربيعة بن معتب فهما ابنا كنه إليها ينسبون. وكان غيلان بن سلمة شاعرا وفد على كسرى فسأله أن يبني له حصنا بالطائف فبنى له حصنا بالطائف. ثم جاء الإسلام فأسلم غيلان وعنده عشر نسوة. . فقال: قد كن ولا يعلمن أيتهن آثر عندي وسيعلمن ذلك اليوم. فاختار منهن أربعا وجعل يقول لمن أراد منهن: أقبلي. ومن لم يرد يقول لها: أدبري. حتى اختار منهن أربعا وفارق بقيتهن. وقال الوليد بن مسلم عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب عن عروة بن غيلان بن سلمة عن أبيه: إن نافعا كان لغيلان بن سلمة فقر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأسلم وغيلان مشرك. ثم أسلم غيلان فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ولاءه.
- غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عوف بن ثقيف. وأم سلمة بن معتب كنة بنت كسيرة بن ثمالة من الأزد. وأخوه لأمه أوس بن ربيعة بن معتب فهما ابنا كنه إليها ينسبون. وكان غيلان بن سلمة شاعرا وفد على كسرى فسأله أن يبني له حصنا بالطائف فبنى له حصنا بالطائف. ثم جاء الإسلام فأسلم غيلان وعنده عشر نسوة. . فقال: قد كن ولا يعلمن أيتهن آثر عندي وسيعلمن ذلك اليوم. فاختار منهن أربعا وجعل يقول لمن أراد منهن: أقبلي. ومن لم يرد يقول لها: أدبري. حتى اختار منهن أربعا وفارق بقيتهن. وقال الوليد بن مسلم عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب عن عروة بن غيلان بن سلمة عن أبيه: إن نافعا كان لغيلان بن سلمة فقر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأسلم وغيلان مشرك. ثم أسلم غيلان فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ولاءه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65309&book=5525#9e7e77
غيلان بن سلمة
ب د ع: غيلان بْن سَلَمة بْن مُعَتّب بْن مَالِك بْن كعب بْن عَمْرو بْن سعد بْن عوف بْن ثقيف بْن منبه بْن بَكْر بْن هوازن أسلم بعد فتح الطائف، وكان تحته عشرة نسوة فِي الجاهلية، فأمره رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يتخير منهن أربعًا.
(1342) أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَإِسْمَاعِيلُ، وَغَيْرُهُمَا، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَأَسْلَمْنَ مَعَهُ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنْ يَتَخَيَّرَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا " وهو أحد وجوه ثقيف، ومقدميهم، وهو ممن وفد عَلَى كسرى، وخبره معه عجيب، قَالَ لَهُ كسرى: أي ولدك أحب إليك؟ قَالَ: الصغير حتَّى يكبر، والمريض حتَّى يبرأ، والغائب حتَّى يقدم، فَقَالَ كسرى: ما لَكَ ولهذا الكلام، وهو كلام الحكماء، وأنت من قوم حفاة لا حكمة فيهم؟ ! فما غذاؤك؟ قَالَ: خبز البر، قَالَ: هَذَا العقل من البر، لا من اللبن والتمر.
وكان شاعرًا محسنًا، توفي آخر خلافة عُمَر بْن الخطاب.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: غيلان بْن سَلَمة بْن مُعَتّب بْن مَالِك بْن كعب بْن عَمْرو بْن سعد بْن عوف بْن ثقيف بْن منبه بْن بَكْر بْن هوازن أسلم بعد فتح الطائف، وكان تحته عشرة نسوة فِي الجاهلية، فأمره رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يتخير منهن أربعًا.
(1342) أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَإِسْمَاعِيلُ، وَغَيْرُهُمَا، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَأَسْلَمْنَ مَعَهُ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنْ يَتَخَيَّرَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا " وهو أحد وجوه ثقيف، ومقدميهم، وهو ممن وفد عَلَى كسرى، وخبره معه عجيب، قَالَ لَهُ كسرى: أي ولدك أحب إليك؟ قَالَ: الصغير حتَّى يكبر، والمريض حتَّى يبرأ، والغائب حتَّى يقدم، فَقَالَ كسرى: ما لَكَ ولهذا الكلام، وهو كلام الحكماء، وأنت من قوم حفاة لا حكمة فيهم؟ ! فما غذاؤك؟ قَالَ: خبز البر، قَالَ: هَذَا العقل من البر، لا من اللبن والتمر.
وكان شاعرًا محسنًا، توفي آخر خلافة عُمَر بْن الخطاب.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96382&book=5525#f0e373
غيلَان بْن جَامع الْمحَاربي قَاضِي الْكُوفَة يروي عَنْ أبي الزبير وَالْحكم روى عَنْهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة بْن الْحجَّاج مَاتَ فِي ولَايَة يزِيد بْن عمر بْن هُبَيْرَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66129&book=5525#a1dda4
غيلَان بن جَامع عَن عَلْقَمَة بن مرْثَد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66129&book=5525#c688c4
غيلان بن جامع
- غيلان بن جامع المحاربي. ولي قضاء الكوفة. وتوفي في ولاية يزيد بن عمر بن هبيرة على العراق. قتله المسودة في أول ما جاؤوا بين واسط والكوفة. وكان ثقة إن شاء الله.
- غيلان بن جامع المحاربي. ولي قضاء الكوفة. وتوفي في ولاية يزيد بن عمر بن هبيرة على العراق. قتله المسودة في أول ما جاؤوا بين واسط والكوفة. وكان ثقة إن شاء الله.