عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ، أَبُوْ حَفْصٍ الْقَاصُّ الرَّازِيُّ- وَيُقَالُ: الْبَلْخِيُّ:
وَأرَاهُ بَلْخِيَّاً سَكَنَ الرَّيَّ وَقَدِمَ بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ َمِكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَعِصَامِ بْنِ يُوسُفٍ الْبَلْخِييَّنَ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ، وَأَبِيْ سَلَمَةَ التَبُوَذَكِيِّ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَبِيْ عُمَرَ الْحَوْضِيِّ، وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوْقٍ، وَسَعِيْدِ بْنِ مَنْصُوْرٍ، وَعَمْرِو بْنِ عَوْنٍ، وَأَحْمَدَ بْنِ يُوْنُسٍ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ خَارِجَةَ. رَوَىْ عَنْهُ مُوْسَى بْنُ هَارُوْنَ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَاغِنْدِيُّ، وَحَبَشُوْنُ بْنُ مُوْسَىْ الْخَلَّالُ، وَأَبُوْ ذَرٍ الْقَاسِمُ بْنُ دَاوُدَ الْكَاتِبُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَحَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيُّ، وَأَبُوْ عَلِيٍّ الصَّفَارُ، وَغَيْرُهُمْ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا عمر بن مدرك، حدّثنا عصام بن يوسف، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ تُسْتَقْبَلَ الأَجْلابُ حَتَّى يُهْبَطَ بِهَا السُّوقَ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدّل، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عمر بن مدرك الرّازي، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلا وَلَهُ فِي السماء بابان،
بَابٌ يَخْرُجُ مِنْهُ رِزْقُهُ، وَبَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ كَلامُهُ وَعَمَلُهُ فَإِذَا مَاتَ فَقَدَاهُ وَبَكَيَا عَلَيْهِ»
وتلا هَذِهِ الآيَةَ: فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ وَما كانُوا مُنْظَرِينَ
[الحجر 8] ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْمَلُونَ عَلَى الأَرْضِ عَمَلا صَالِحًا فَتَبْكِيَ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَكُنْ يصعد إلى السماء من كلامهم، ولا مر عليها كَلامٌ طَيِّبٌ، وَلا عَمَلٌ صَالِحٌ. فَتَفْقِدَهُمْ فَتَبْكِيَ عَلَيْهِمْ.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى البزاز- بهمذان- حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْل صالح بْن أَحْمَدَ الْحَافِظُ، حدّثنا الحسين بن عليّ الزعفراني، حدّثنا عبد الرّحمن بن محمّد، حَدَّثَنَا علي بْن الجنيد قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يَقُولُ: أَبُو حفص الرازي كذاب.
قَالَ عَبْد الرَّحْمَن: وسمعت أَبِي يَقُولُ: سمعت أبا حفص القاص يَقُولُ فِي قصصه:
حَدَّثَنَا أَبُو المغيرة ولم يدركه. قَالَ: وسمعت أبا يَحْيَى جعفر بْن مُحَمَّد الزعفراني يَقُولُ: سمعت أبا حفص عُمَر بْن مدرك القاص يَقُولُ فِي قصصه- فِي دار مقاتل- حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق الطالقاني، حَدَّثَنَا ابن المبارك عَن عَمْرو بْن ثابت عَن أبيه عَن سَعِيدِ ابْن جُبَيْرٍ عَن ابْن عَبَّاسٍ: إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً
[الإنسان 5] في قصة طويلة، فكتبته ثم أتيته من الغد فدفعته إليه فقال: من يروي هذا؟ ما أحسنه! ما طن على أذني ممن يفيدني، فاستحييت أن أقول له أنت حدثتنيه أمس.
حدثني عبد العزيز بن أحمد الكتاني، أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب، أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زبر قَالَ: سنة سبعين- قَالَ أَبِي:
فيها مات عُمَر بْن مدرك الرازي.
وَأرَاهُ بَلْخِيَّاً سَكَنَ الرَّيَّ وَقَدِمَ بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ َمِكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَعِصَامِ بْنِ يُوسُفٍ الْبَلْخِييَّنَ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ، وَأَبِيْ سَلَمَةَ التَبُوَذَكِيِّ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَبِيْ عُمَرَ الْحَوْضِيِّ، وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوْقٍ، وَسَعِيْدِ بْنِ مَنْصُوْرٍ، وَعَمْرِو بْنِ عَوْنٍ، وَأَحْمَدَ بْنِ يُوْنُسٍ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ خَارِجَةَ. رَوَىْ عَنْهُ مُوْسَى بْنُ هَارُوْنَ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَاغِنْدِيُّ، وَحَبَشُوْنُ بْنُ مُوْسَىْ الْخَلَّالُ، وَأَبُوْ ذَرٍ الْقَاسِمُ بْنُ دَاوُدَ الْكَاتِبُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَحَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيُّ، وَأَبُوْ عَلِيٍّ الصَّفَارُ، وَغَيْرُهُمْ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا عمر بن مدرك، حدّثنا عصام بن يوسف، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ تُسْتَقْبَلَ الأَجْلابُ حَتَّى يُهْبَطَ بِهَا السُّوقَ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدّل، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عمر بن مدرك الرّازي، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلا وَلَهُ فِي السماء بابان،
بَابٌ يَخْرُجُ مِنْهُ رِزْقُهُ، وَبَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ كَلامُهُ وَعَمَلُهُ فَإِذَا مَاتَ فَقَدَاهُ وَبَكَيَا عَلَيْهِ»
وتلا هَذِهِ الآيَةَ: فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ وَما كانُوا مُنْظَرِينَ
[الحجر 8] ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْمَلُونَ عَلَى الأَرْضِ عَمَلا صَالِحًا فَتَبْكِيَ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَكُنْ يصعد إلى السماء من كلامهم، ولا مر عليها كَلامٌ طَيِّبٌ، وَلا عَمَلٌ صَالِحٌ. فَتَفْقِدَهُمْ فَتَبْكِيَ عَلَيْهِمْ.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى البزاز- بهمذان- حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْل صالح بْن أَحْمَدَ الْحَافِظُ، حدّثنا الحسين بن عليّ الزعفراني، حدّثنا عبد الرّحمن بن محمّد، حَدَّثَنَا علي بْن الجنيد قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يَقُولُ: أَبُو حفص الرازي كذاب.
قَالَ عَبْد الرَّحْمَن: وسمعت أَبِي يَقُولُ: سمعت أبا حفص القاص يَقُولُ فِي قصصه:
حَدَّثَنَا أَبُو المغيرة ولم يدركه. قَالَ: وسمعت أبا يَحْيَى جعفر بْن مُحَمَّد الزعفراني يَقُولُ: سمعت أبا حفص عُمَر بْن مدرك القاص يَقُولُ فِي قصصه- فِي دار مقاتل- حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق الطالقاني، حَدَّثَنَا ابن المبارك عَن عَمْرو بْن ثابت عَن أبيه عَن سَعِيدِ ابْن جُبَيْرٍ عَن ابْن عَبَّاسٍ: إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً
[الإنسان 5] في قصة طويلة، فكتبته ثم أتيته من الغد فدفعته إليه فقال: من يروي هذا؟ ما أحسنه! ما طن على أذني ممن يفيدني، فاستحييت أن أقول له أنت حدثتنيه أمس.
حدثني عبد العزيز بن أحمد الكتاني، أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب، أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زبر قَالَ: سنة سبعين- قَالَ أَبِي:
فيها مات عُمَر بْن مدرك الرازي.