عمرو بن مرزوق أبو عثمان الباهلي مولاهم البصري، مات سنة أربع وعشرين ومائتين، قاله: البخاري.
روى عن: أبي بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد الواسطي، وعبد الرحمن ابن عبد الله بن دينار القرشي العدوي مولاهم المدني.
تفرد به البخاري، روى عنه في الجهاد، والديات والفضائل، وذكره في المتابعة في غير موضع من الجامع.
وروى أيضًا عن: أبي عمار عكرمة بن عمار العجلي، وأبي المنذر زهير بن محمد العنبري، وأبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار البصري، وأبي إسماعيل حماد ابن زيد بن درهم البصري، وأبي بكر وهيب بن خالد البصري، وأبي خيثمة زهير بن معاوية الجعفي الكوفي، وأبي عبد الله مالك بن مغول بن عاصم البجلي، وأبي العوام عمران بن داور القطان البصري، وأبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي الكوفي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة الهذلي المسعودي، وأبي الخطاب حرب بن شداد اليشكري البصري، وسليم بن حيان بن بسطام الهذلي البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وأحمد بن الحسن بن خراش البغدادي، وأبو موسى محمد بن المثنى العنزي الزمن، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد البغدادي صاحب الزهد،
وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكشي، وأبو حاتم الرازي، وابو زرعة الرازي، وأبو داود السجستاني وغيرهم.
وقال أبو أحمد الحاكم: أنا محمد بن إسحاق أبو العباس الثقفي قال: حدثني سليمان بن توبة قال: سمعت عبيد الله بن عمر القراريري يقول: كان يحيى بن سعيد لا يرضي عمرو بن مرزوق في الحديث.
وقال أبو جعفر العقيلي: ثنا محمد بن زكريا قال: ثنا الحسن بن شجاع البلخي قال: سمعت علي بن عبد الله المديني يقول: اتركوا حديث الفهدين والعمرين، يعني: فهد بن حيان، وفهد بن عوف، والعمرين: عمرو بن حكام، وعمرو بن مرزوق.
وقال أبو الفتح الموصلي: عمرو بن مرزوق تكلموا في حديثه.
قال: وكان سماع أبي داود وعمرو بن مرزوق من شعبة شيء واحد، وكان علي بن المديني صديقًا لأبي داود، وكان أبو داود لا يحدث حتى يأمره علي بن المديني.
وكان يحيى بن معين يطري عمرو بن مرزوق ويرفع ذكره لطاعة أبي داود لعلي بن المديني.
وقال أبو جعفر العقيلي: حدثني إدريس بن عبد الكريم قال: نا الفضل بن زياد قال: سمعت أبا عبد الله وسئل عن عمرو بن مرزوق فقال: ما لي به علم، فقيل له: إنهم يقولون كان يختلف مع أبي داود.
فقال أبو عبد الله الحاكم: روي عن شعبة فقيل: نحو من ثلاثة آلاف.
فقال: كان أبو داود يروي أكثر.
ثم ذكر أبو عبد الله عمرو بن مرزوق فقال: كان صاحب غزو وخير.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي وسئل عن ابي عمر الحوضي، وعمرو بن مرزوق فقال: أبو عمر أحب إلي، وعمرو أفضل الرجلين.
قال محمد: عمرو بن مرزوق هذا كان رجلاً صالحًا خيرًا فاضلاً من أهل القرآن والجهاد، وكان صدوقًا في الحديث إلا أنه كان يهم.
قال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبا زرعة يقول: سمعت أحمد بن حنبل وقلت له: إن علي بن المديني يتكلم في عمرو بن مرزوق، فقال: عمرو بن مرزوق رجل صالح لا أدري ما يقول علي.
ثم قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي قول: قلت لأبي سلمه موسى بن إسماعيل: كتب عمرو بن مرزوق الحديث مع أبي داود الطيالسي فغضب وقال: أبو داود كان يطلب الحديث مع عمرو بن مرزوق.
ثم قال ابن أبي حاتم: سألت ابي عن عمرو بن مرزوق فقال: ثقة، وكان من العباد، ولم نجد من أصحاب شعبة من كتبنا عنه أحسن حديثًا منه.
ثم قال ابن أبي حاتم: أنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن الفضل الأسدي قال: قال أحمد بن حنبل لابنه صالح حين قدم من البصرة، لِمَ لمْ تكتب عن عمرو بن مرزوق؟ فقال: نهيت؟، فقال: إن عفان كان يرضي عمرو بن مرزوق ومن كان يرضي عفان؟.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت: فعمرو بن مرزوق؟ قال: صدوق كثير الوهم.
حدثني أبو الوليد بن أحمد بن هشام الأموي وكتبته من كتابه بخط يده: ثنا أحمد عبد الملك الأنصاري: ثنا إبراهيم بن مروان التجيي: ثنا أحمد بن الحسن بن البنا: ثنا الحسن بن محمد بن علي الجوهري: ثنا أبو بكر القطيعي: ثنا أبو مسلم الكشي: ثنا عمرو بن مرزوق: أنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، إن أعطي رضى، وإن منع سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، وإن كان في الساقة كان في الساقة، وإن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يُشفع طوبى له".
وهذا الحديث أخرجه البخاري في كتاب الجهاد من الجامع في باب الحراسة في الغزو في سبيل الله.
فقال: وزاد عمرو ـ يعني ابن مرزوق ـ قال: أنا عبد الرحمن بن عبد الله ابن دينار، عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ قال: "تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم، وعبد الخميصة، إن أعطى رضي وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبل الله، أشعث رأسه مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يُشفع".
روى عن: أبي بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد الواسطي، وعبد الرحمن ابن عبد الله بن دينار القرشي العدوي مولاهم المدني.
تفرد به البخاري، روى عنه في الجهاد، والديات والفضائل، وذكره في المتابعة في غير موضع من الجامع.
وروى أيضًا عن: أبي عمار عكرمة بن عمار العجلي، وأبي المنذر زهير بن محمد العنبري، وأبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار البصري، وأبي إسماعيل حماد ابن زيد بن درهم البصري، وأبي بكر وهيب بن خالد البصري، وأبي خيثمة زهير بن معاوية الجعفي الكوفي، وأبي عبد الله مالك بن مغول بن عاصم البجلي، وأبي العوام عمران بن داور القطان البصري، وأبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي الكوفي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة الهذلي المسعودي، وأبي الخطاب حرب بن شداد اليشكري البصري، وسليم بن حيان بن بسطام الهذلي البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وأحمد بن الحسن بن خراش البغدادي، وأبو موسى محمد بن المثنى العنزي الزمن، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد البغدادي صاحب الزهد،
وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكشي، وأبو حاتم الرازي، وابو زرعة الرازي، وأبو داود السجستاني وغيرهم.
وقال أبو أحمد الحاكم: أنا محمد بن إسحاق أبو العباس الثقفي قال: حدثني سليمان بن توبة قال: سمعت عبيد الله بن عمر القراريري يقول: كان يحيى بن سعيد لا يرضي عمرو بن مرزوق في الحديث.
وقال أبو جعفر العقيلي: ثنا محمد بن زكريا قال: ثنا الحسن بن شجاع البلخي قال: سمعت علي بن عبد الله المديني يقول: اتركوا حديث الفهدين والعمرين، يعني: فهد بن حيان، وفهد بن عوف، والعمرين: عمرو بن حكام، وعمرو بن مرزوق.
وقال أبو الفتح الموصلي: عمرو بن مرزوق تكلموا في حديثه.
قال: وكان سماع أبي داود وعمرو بن مرزوق من شعبة شيء واحد، وكان علي بن المديني صديقًا لأبي داود، وكان أبو داود لا يحدث حتى يأمره علي بن المديني.
وكان يحيى بن معين يطري عمرو بن مرزوق ويرفع ذكره لطاعة أبي داود لعلي بن المديني.
وقال أبو جعفر العقيلي: حدثني إدريس بن عبد الكريم قال: نا الفضل بن زياد قال: سمعت أبا عبد الله وسئل عن عمرو بن مرزوق فقال: ما لي به علم، فقيل له: إنهم يقولون كان يختلف مع أبي داود.
فقال أبو عبد الله الحاكم: روي عن شعبة فقيل: نحو من ثلاثة آلاف.
فقال: كان أبو داود يروي أكثر.
ثم ذكر أبو عبد الله عمرو بن مرزوق فقال: كان صاحب غزو وخير.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي وسئل عن ابي عمر الحوضي، وعمرو بن مرزوق فقال: أبو عمر أحب إلي، وعمرو أفضل الرجلين.
قال محمد: عمرو بن مرزوق هذا كان رجلاً صالحًا خيرًا فاضلاً من أهل القرآن والجهاد، وكان صدوقًا في الحديث إلا أنه كان يهم.
قال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبا زرعة يقول: سمعت أحمد بن حنبل وقلت له: إن علي بن المديني يتكلم في عمرو بن مرزوق، فقال: عمرو بن مرزوق رجل صالح لا أدري ما يقول علي.
ثم قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي قول: قلت لأبي سلمه موسى بن إسماعيل: كتب عمرو بن مرزوق الحديث مع أبي داود الطيالسي فغضب وقال: أبو داود كان يطلب الحديث مع عمرو بن مرزوق.
ثم قال ابن أبي حاتم: سألت ابي عن عمرو بن مرزوق فقال: ثقة، وكان من العباد، ولم نجد من أصحاب شعبة من كتبنا عنه أحسن حديثًا منه.
ثم قال ابن أبي حاتم: أنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن الفضل الأسدي قال: قال أحمد بن حنبل لابنه صالح حين قدم من البصرة، لِمَ لمْ تكتب عن عمرو بن مرزوق؟ فقال: نهيت؟، فقال: إن عفان كان يرضي عمرو بن مرزوق ومن كان يرضي عفان؟.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت: فعمرو بن مرزوق؟ قال: صدوق كثير الوهم.
حدثني أبو الوليد بن أحمد بن هشام الأموي وكتبته من كتابه بخط يده: ثنا أحمد عبد الملك الأنصاري: ثنا إبراهيم بن مروان التجيي: ثنا أحمد بن الحسن بن البنا: ثنا الحسن بن محمد بن علي الجوهري: ثنا أبو بكر القطيعي: ثنا أبو مسلم الكشي: ثنا عمرو بن مرزوق: أنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، إن أعطي رضى، وإن منع سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، وإن كان في الساقة كان في الساقة، وإن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يُشفع طوبى له".
وهذا الحديث أخرجه البخاري في كتاب الجهاد من الجامع في باب الحراسة في الغزو في سبيل الله.
فقال: وزاد عمرو ـ يعني ابن مرزوق ـ قال: أنا عبد الرحمن بن عبد الله ابن دينار، عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ قال: "تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم، وعبد الخميصة، إن أعطى رضي وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبل الله، أشعث رأسه مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يُشفع".