Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152734&book=5549#6a748d
عمرو بن الطّفيل بن عمرو
ابن طريف بن العاص بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس ابن عدنان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله ابن مالك بن نصر بن الأزد الأزديّ، الدّوسيّ وهو عمرو بن ذي النّور، أرسله خالد بن الوليد عند توجّهه من العراق إلى الشّام بشيراً لأبي عبيدة ومن بالشّام من المسلمين بتوجّهه إليهم، فأتى أبا عبيدة بالجابية، فأخبره بذلك.
قال أبو نعيم الحافظ: عمرو ذو النّور، وهو ابن الطّفيل الدّوسيّ، كان النّبيّ دعا له، واستشهد يوم اليرموك، وذو النّور هو أبوه الطّفيل بن عمرو، وابنه عمرو مختلف في صحبته.
وقال عبد الله بن محمد بن ربيعة القداميّ في كتاب فتوح الشّام: وكان عمرو جليداً شديداً، أصابته يومئذ يعني يوم أجنادين طعنة، فكان المسلمون يرجون أن يبرأ منها، فمكث أربعة أيّام أو خمسة ثم إنها انتقضت عليه، فاستأذن خالداً وأبا عبيدة فأذنا له، فخرج إلى أهله، فمات عندهم.
قال محمد بن سعد: ورجع الطّفيل بن عمرو إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان معه بالمدينة حتى قبض، فلمّا ارتدّت العرب خرج مع المسلمين فجاهد حتى فرغوا من طليحة، ثم سار مع المسلمين إلى اليمامة ومعه ابنه عمرو بن الطّفيل، فقتل الطّفيل باليمامة شهيداً، وجرح ابنه عمرو بن
الطّفيل وقطعت يده، ثم استبلّ وصحّت يده؛ فبينما هو عند عمر بن الخطّاب إذ أتي بطعام فتنحّى عنه؛ فقال عمر: مالك؟ لعلّك تنحّيت لمكان يدك؟ قال: أجل. قال: لا والله لا أذوقه حتى تسوطه بيدك، فوالله ما في القوم أحد بعضه في الجنّة غيرك. ثم خرج عام اليرموك في خلافة عمر بن الخطّاب مع المسلمين فقتل شهيداً.