عمران بن حصين
الأسلمي الخزاعي، وجهه عمر إلى البصرة ليعلم الناس؛ قال يحيى بن سعيد القطان: ما قدم علينا البصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أقول بالحق من أبي بكرة ولا أفضل فضلاً من عمران بن حصين، تسلم عليه الملائكة من جوانب بيته.
وأبو حمزة أنس بن مالك؛ قال قتادة: لما مات أنس قال مؤرق العجلي:
اليوم ذهب نصف العلم؛ كان إذا خالفنا الرجل قلنا: تعالى إلى من سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي الصحابة خلق كثير غير هؤلاء نقل عنهم الفقهاء كطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وعبد الرحمن بن عوف وأبي عبيدة بن الجراح وحذيفة بن اليمان والحسن والحسين ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وخالد بن الوليد والمسور بن مخرمة والضحاك بن قيس وعمار بن ياسر وأبي ذر الغفاري وأبي بصرة الغفاري وسلمان الفارسي وعبادة بن الصامت وشداد بن أوس وفضالة بن عبيد الأنصاري وأبي مسعود البدري وأبي أيوب الأنصاري وأبي قتادة الأنصاري وأبي طلحة الأنصاري وأبي أسيد مالك بن ربيعة الأنصاري والنعمان بن بشير والبراء بن عازب وزيد بن أرقم وأبي حمي الساعدي وعبد الله بن يزيد الخطمي وسهل بن سعد الساعدي وبريدة الأسلمي وبرزة الأسلمي وعبد الله بن أبي أوفى الأسلمي وواثلة بن الأسقع الليثي وأبي أمامة الباهلي وعقبة بن عامر الجهني وسمرة بن جندب الفزاري وعبد الرحمن بن أبزى وغيرهم، رضي الله عنهم.
ومن النساء فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها، وحفصة بنت عمر وأم سلمة وأم حبيبة وأسماء بنت أبي بكر وأم الفضل بنت الحارث وأم هانئ بنت أبي طالب.
وانقرض عصر الصحابة ما بين تسعين إلى مائة؛ قال الواقدي : آخر
من مات من الصحابة بالكوفة عبد الله بن أبي أوفى سنة ست وثمانين؛ وآخر من مات بالمدينة من الصحابة سهل بن سعد الساعدي سنة إحدى وتسعن وهو ابن مائة سنة؛ وآخر من مات من الصحابة بالبصرة أنس بن مالك سنة إحدى وتسعين، وقيل: ثلاث وتسعين؛ وآخر من مات بالشام من الصحابة عبد الله بن بسر سنة ثمان وثمانين، وكان أبو الطفيل عامر بن واثلة رأى النبي صلى الله عليه وسلم وكان آخر من رآه موتاً، مات بعد سنة مائة، وكان صاحب راية المختار وكان يرمي بالجرعة، وهو القائل:
وبقيت سهماً في الكنانة واحداً ... سيرمى به أو يكسر السهم كاسره وهو القائل:
أيدعونني شيخاً وقد عشت حقبة ... وهن من الأزواج نحوي نوازع
وما شاب رأسي من سنين تتابعت ... علي ولكن شيبتني الوقائع
الأسلمي الخزاعي، وجهه عمر إلى البصرة ليعلم الناس؛ قال يحيى بن سعيد القطان: ما قدم علينا البصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أقول بالحق من أبي بكرة ولا أفضل فضلاً من عمران بن حصين، تسلم عليه الملائكة من جوانب بيته.
وأبو حمزة أنس بن مالك؛ قال قتادة: لما مات أنس قال مؤرق العجلي:
اليوم ذهب نصف العلم؛ كان إذا خالفنا الرجل قلنا: تعالى إلى من سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي الصحابة خلق كثير غير هؤلاء نقل عنهم الفقهاء كطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وعبد الرحمن بن عوف وأبي عبيدة بن الجراح وحذيفة بن اليمان والحسن والحسين ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وخالد بن الوليد والمسور بن مخرمة والضحاك بن قيس وعمار بن ياسر وأبي ذر الغفاري وأبي بصرة الغفاري وسلمان الفارسي وعبادة بن الصامت وشداد بن أوس وفضالة بن عبيد الأنصاري وأبي مسعود البدري وأبي أيوب الأنصاري وأبي قتادة الأنصاري وأبي طلحة الأنصاري وأبي أسيد مالك بن ربيعة الأنصاري والنعمان بن بشير والبراء بن عازب وزيد بن أرقم وأبي حمي الساعدي وعبد الله بن يزيد الخطمي وسهل بن سعد الساعدي وبريدة الأسلمي وبرزة الأسلمي وعبد الله بن أبي أوفى الأسلمي وواثلة بن الأسقع الليثي وأبي أمامة الباهلي وعقبة بن عامر الجهني وسمرة بن جندب الفزاري وعبد الرحمن بن أبزى وغيرهم، رضي الله عنهم.
ومن النساء فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها، وحفصة بنت عمر وأم سلمة وأم حبيبة وأسماء بنت أبي بكر وأم الفضل بنت الحارث وأم هانئ بنت أبي طالب.
وانقرض عصر الصحابة ما بين تسعين إلى مائة؛ قال الواقدي : آخر
من مات من الصحابة بالكوفة عبد الله بن أبي أوفى سنة ست وثمانين؛ وآخر من مات بالمدينة من الصحابة سهل بن سعد الساعدي سنة إحدى وتسعن وهو ابن مائة سنة؛ وآخر من مات من الصحابة بالبصرة أنس بن مالك سنة إحدى وتسعين، وقيل: ثلاث وتسعين؛ وآخر من مات بالشام من الصحابة عبد الله بن بسر سنة ثمان وثمانين، وكان أبو الطفيل عامر بن واثلة رأى النبي صلى الله عليه وسلم وكان آخر من رآه موتاً، مات بعد سنة مائة، وكان صاحب راية المختار وكان يرمي بالجرعة، وهو القائل:
وبقيت سهماً في الكنانة واحداً ... سيرمى به أو يكسر السهم كاسره وهو القائل:
أيدعونني شيخاً وقد عشت حقبة ... وهن من الأزواج نحوي نوازع
وما شاب رأسي من سنين تتابعت ... علي ولكن شيبتني الوقائع