عليّ بْن هبة اللَّه بْن أَحْمَد بْن يحيى بن رزين، أبو القاسم المقرئ:
من ساكني الصاغة من دار الخلافة، مجاور الديوان، وكان يصلي بالمسجد الذي هناك إماما، قرأ القرآن بالروايات، وسمع الحديث من أبي الوقت الصوفي، وأبي الفتح ابن البطي، وكان من القراء المجودين موصوفا بحسن القراءة، وجودة الأداء، وطيب النغمة، وكان يصلي إماما بالوزير أبي المظفر بن هبيرة، ثم بأستاد الدار أبي الفرج بن المسلمة، وأدركه أجله شابا في يوم السبت الثامن والعشرين من شهر رمضان سنة ثلاث وستين وخمسمائة، ودفن بالجانب الغربي، وهو والد شيخنا أحمد المقدم ذكره.
من ساكني الصاغة من دار الخلافة، مجاور الديوان، وكان يصلي بالمسجد الذي هناك إماما، قرأ القرآن بالروايات، وسمع الحديث من أبي الوقت الصوفي، وأبي الفتح ابن البطي، وكان من القراء المجودين موصوفا بحسن القراءة، وجودة الأداء، وطيب النغمة، وكان يصلي إماما بالوزير أبي المظفر بن هبيرة، ثم بأستاد الدار أبي الفرج بن المسلمة، وأدركه أجله شابا في يوم السبت الثامن والعشرين من شهر رمضان سنة ثلاث وستين وخمسمائة، ودفن بالجانب الغربي، وهو والد شيخنا أحمد المقدم ذكره.