علي بن مقلد، أبو الحسن النديم:
كان من مشايخ المغنين وأعيانهم، له معرفة بالغناء والألحان، وله كتاب مصنف في الأغاني، وكان أديبا فاضلا يقول الشعر، وقد نادم المستظهر والمسترشد، وكان من محاسن الناس.
أنبأنا يُوْسٌف بْن المبارك بْن كامل بْن أَبِي غالب الخفاف عن أبيه، أنشدنا محمد ابن عبد الباقي بن أحمد بن بشر المقرئ قال: أنشدني أبو الحسن بن مقلد هذين البيتين:
ونبئت ليلي أرسلت بشفاعة ... إلى فهلا نفس ليلي شفيعها
أأكرم من ليلى علي فينبغي ... به الجاه أم كنت امرأ لا أطيعها
قال: فحضر أبو عبد الله بن عطية الضرير فأجازها وأنشدني إياها لنفسه:
صغت أذني دهري إليها فآذنت ... بهجر فليت الأذن صم سميعها
وهامت بها عيني غراما فما الذي ... به أنقع التبريح لولا دموعها
قرأت بخط يوسف بن محمد بن مقلد الدمشقي قال: وأخبرنيه عنه الحسين بن هبة الله التغلبي بقراءتي عليه بدمشق قال: أنشدني الشيخ الصالح المقرئ أبو الفرج هبة الله بن علي بن الفرج البغدادي قال: أنشدني علي بن مقلد النديم لنفسه:
يا مليح الشمائل ... ما قضيت الغلائل
لك في اللحظ أسهم ... قد أصابت مقائلي
أنت عن كل ما تسر ... به النفس شاغلي
لو يذوق الذي أذو ... ق من الوجد عاذلي
لبكا من صبابتي ... ورثى من بلابلي
ذكر أَبُو المعالي مُحَمَّد بْن الحَسَن بْن حمدون: أن أبا الحسن بن مقلد مات في سنة سبع عشرة وخمسمائة.
كان من مشايخ المغنين وأعيانهم، له معرفة بالغناء والألحان، وله كتاب مصنف في الأغاني، وكان أديبا فاضلا يقول الشعر، وقد نادم المستظهر والمسترشد، وكان من محاسن الناس.
أنبأنا يُوْسٌف بْن المبارك بْن كامل بْن أَبِي غالب الخفاف عن أبيه، أنشدنا محمد ابن عبد الباقي بن أحمد بن بشر المقرئ قال: أنشدني أبو الحسن بن مقلد هذين البيتين:
ونبئت ليلي أرسلت بشفاعة ... إلى فهلا نفس ليلي شفيعها
أأكرم من ليلى علي فينبغي ... به الجاه أم كنت امرأ لا أطيعها
قال: فحضر أبو عبد الله بن عطية الضرير فأجازها وأنشدني إياها لنفسه:
صغت أذني دهري إليها فآذنت ... بهجر فليت الأذن صم سميعها
وهامت بها عيني غراما فما الذي ... به أنقع التبريح لولا دموعها
قرأت بخط يوسف بن محمد بن مقلد الدمشقي قال: وأخبرنيه عنه الحسين بن هبة الله التغلبي بقراءتي عليه بدمشق قال: أنشدني الشيخ الصالح المقرئ أبو الفرج هبة الله بن علي بن الفرج البغدادي قال: أنشدني علي بن مقلد النديم لنفسه:
يا مليح الشمائل ... ما قضيت الغلائل
لك في اللحظ أسهم ... قد أصابت مقائلي
أنت عن كل ما تسر ... به النفس شاغلي
لو يذوق الذي أذو ... ق من الوجد عاذلي
لبكا من صبابتي ... ورثى من بلابلي
ذكر أَبُو المعالي مُحَمَّد بْن الحَسَن بْن حمدون: أن أبا الحسن بن مقلد مات في سنة سبع عشرة وخمسمائة.