66965. عروة بن المغيرة بن شعبة الثقفي4 66966. عروة بن المغيرة بن شعبة الثقفي الكوفي...2 66967. عروة بن النزال2 66968. عروة بن النزال التميمي1 66969. عروة بن ثابت الانصاري1 66970. عروة بن حزام بن مهاصر166971. عروة بن رؤيم اللخمي2 66972. عروة بن رزين بن عبد الرحمن بن عدي1 66973. عروة بن رويم أبو القاسم اللخمي1 66974. عروة بن رويم اللخمي6 66975. عروة بن رويم اللخمي الأردني1 66976. عروة بن زهير العجلي4 66977. عروة بن سعيد1 66978. عروة بن سعيد الانصاري1 66979. عروة بن سمرة العنبري1 66980. عروة بن شييم الليثي1 66981. عروة بن عامر4 66982. عروة بن عامر القرشي1 66983. عروة بن عامر بن عبيد1 66984. عروة بن عبد العزي1 66985. عروة بن عبد الله1 66986. عروة بن عبد الله بن بشير الجعفي1 66987. عروة بن عبد الله بن ثعلبة المرادي1 66988. عروة بن عبد الله بن قشير1 66989. عروة بن عبد الله بن قشير ابو مهل الجعفي...1 66990. عروة بن عبد الله بن كعب بن مالك1 66991. عروة بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام...1 66992. عروة بن عبيد الله بن كعب2 66993. عروة بن عياض6 66994. عروة بن عياض بن عدي بن الخيار النوفلي...1 66995. عروة بن غاضرة1 66996. عروة بن فائد3 66997. عروة بن قبيصة3 66998. عروة بن مالك الاسلمي2 66999. عروة بن مالك بن شداد1 67000. عروة بن مالك بن شداد بن خزيمة1 67001. عروة بن محمد الخراز1 67002. عروة بن محمد بن عطية1 67003. عروة بن محمد بن عطية السعدي1 67004. عروة بن محمد بن عطية بن عروة3 67005. عروة بن محمد بن عمار بن ياسر2 67006. عروة بن مرة1 67007. عروة بن مرة بن سراقة الانصاري1 67008. عروة بن مروان1 67009. عروة بن مروان الرقي الجرار1 67010. عروة بن مسعود3 67011. عروة بن مسعود الثقفي1 67012. عروة بن مسعود الثقفي ابو مسعود1 67013. عروة بن مسعود الغفاري1 67014. عروة بن مسعود بن معتب بن عامر1 67015. عروة بن مسعود بن معتب بن مالك1 67016. عروة بن مضرس2 67017. عروة بن مضرس بن حارثة1 67018. عروة بن مضرس الطائي ابن حارثة1 67019. عروة بن مضرس بن أوس1 67020. عروة بن مضرس بن اوس الطائي1 67021. عروة بن مضرس بن اوس بن حارثة3 67022. عروة بن مضرس بن اوس بن حارثة بن لام الطائي...1 67023. عروة بن معتب1 67024. عروة بن معتب الانصاري2 67025. عروة بن مغيث الانصاري2 67026. عروة بن الزبير بن العوام1 67027. عريان3 67028. عريان بن الهيثم بن الأسود1 67029. عريان بن الهيثم بن الأسود النخعي1 67030. عريان بن الهيثم بن الاسود النخعي2 67031. عريب2 67032. عريب ابو عبد الله1 67033. عريب ابو عبد الله المليكي1 67034. عريب ابو عمرو بن عريب1 67035. عريب المأمونية1 67036. عريب المشرقي2 67037. عريب المليكي2 67038. عريب المليكي راعى النبي1 67039. عريب بن حميد أبو عمار الهمداني1 67040. عريب بن حميد ابو عمار الهمداني الدهني...1 67041. عريب بن حميد بن عمار الهمداني1 67042. عريب بن سعد الحميري1 67043. عريب بن عبد كلال1 67044. عريب بن حميد أبو عمار الهمداني1 67045. عريف بن درهم1 67046. عريف بن درهم الكوفي1 67047. عريف بن درهم أبو هريرة التميمي1 67048. عريف بن درهم ابو هريرة التيمي الجمال...1 67049. عريف بن درهم الجمال1 67050. عريف بن سريع1 67051. عز الدولة بختيار بن أحمد بن بويه الديلمي...1 67052. عزان بن عبد الله بن عزان ابو مرة البغدادي...1 67053. عزة الاشجعية3 67054. عزة بنت أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم...1 67055. عزة بنت ابي سفيان1 67056. عزة بنت ابي سفيان بن حرب بن امية1 67057. عزة بنت ابي قرصافة واسمه جندرة1 67058. عزة بنت الحارث3 67059. عزة بنت حميل بن حفص1 67060. عزة بنت خابل1 67061. عزة بنت خابل الخزاعية1 67062. عزة بنت خابل الكعبية1 67063. عزة بنت كامل1 67064. عزرة4 Prev. 100
«
Previous

عروة بن حزام بن مهاصر

»
Next
عروة بن حزام بن مهاصر
ويقال: ابن حزام بن مالك، أبو سعيد العذري أحد بني ضنة بن عبد بن كبير بن عذرة.
شاعر حجازي مشهور، كان يشبب بابنة عمه عفراء بنت مهاصر بن مالك، ويقال: بنت عقال ابن مهاصر، وكان أهلها خرجوا من الحجاز إلى الشام فتبعهم، وقد ذكر كونه ببصرى في أبيات: من الطويل:
لعمري إني يوم بصرى وناقتي ... لمختلفا الأهواء مصطحبان
متى تحملي شوقي وشوقك تظلعي ... ومالك بالحمل الثقيل يدان
جعلت لعراف اليمامة حكمه ... وعراف حجر إن هما شفياني
فما تركا من حيلة يعلمانها ... ولا رقية إلا وقد رقياني
وقالا: شفاك الله، والله ما لنا ... بما حملت منك الضلوع يدان
كأن قطاة علقت بجناحها ... على كبدي من شدة الخفقان
وحزام: بكسر الحاء المهملة، وزاي معجمة. وعروة هذا قتيل الحب.
ولما احتمل زوج عفراء إلى البلقاء، كان عروة بن حزام يأتي مواضع أبياتها وأعطان إبلها، فيلصق صدره بترابها، فيقال له: يا هذا، اتق الله في نفسك. فيقول: إليكم عني وينشد: من الطويل:
بي اليأس أو داء الهيام شربته ... فإياك عني لا يكن بك ما بيا
فما زادني الناهون إلا صبابة ... ولا كثرة الواشين إلا تماديا
قالوا: ورآه شيخ منهم فقال له: مه يا بن أخ، فما فعل هذا منا أحد إلا هلك. فقال: يا عم، إني لمكروب، وإني لأجد حراً على كبدي، فما زال به الحب حتى هلك، فبلغ ذلك معاوية بن أبي سفيان فقال: لو علمنا بهذين الكريمين لجمعنا بينهما.
قال ابن أبي عتيق: إني لأسير في أرض عذرة، إذا أنا بامرأة تحمل غلاماً خدلاً، ليس مثله يتورك،
فعجبت لذلك، فتقبل به، فإذا برجل له لحية! قال: فدعوتها، فجاءت، فقلت: ما هذا ويحك؟ فقالت: أسمعت بعروة بن حزام قلت: نعم. قالت: هذا عروة بن حزام فقلت له: أنت عروة؟! فكلمني وعيناه تدوران في رأسه، وقال: نعم أنا الذي أقول:
جعلت لعراف اليمامة حكمه ... وعراف نجد إن هما شفياني
فلهفي على عفراء لهف كأنه ... على النحر والأحشاء حد سنان
فعفراء أحظى الناس عندي ... وعفراء عني المعرض المتواني
قال: ثم ذهبت، فما برحت ممر الماء حتى سمعت الصيحة، وقالوا: مات عروة بن حزام.
قال النعمان بن بشير: استعملني عمر بن الخطاب أو قال عثمان على الصدقات سعد هذيم وعذرة وسلامان وضنة والحارث، وهم قضاعة، فلما قبضت الصدقة وقسمتها بين أهلها، وأقبلت بالسهمين الباقيين إلى عمر أو عثمان فلما كنت بعد ذلك في أيام يزيد، ببلاد عذرة في حي منهم يقال لهم: بنو هند، إذا أنا ببيت حريد، منفرد عن الحي، جاحش عن الحي، فملت إليه فإذا عجوز جالسة عند كسر البيت، وإذا شاب قائم في ظل البيت، فلما دنوت منه وسلمت ترنم بصوت له ضعيف:
بذلت لعراف اليمامة حكمه ... وعراف حجر إن هما شفياني
فقالا: نعم، نشفي من الداء كله ... وقاما مع العواد يبتدران
نعم وبلى، قالا: متى كنت هكذا ... ليستخبراني قلت: منذ زمان
فما تركا من رقية يعلمانها ... ولا سلوة إلا بها سقياني
فقالا: شفاك الله، والله ما لنا ... بما حملت منك الضلوع يدان
قال: ثم شهق شهقة خفيفة، فإذا هو قد مات، فقلت: أيتها العجوز، ما أظن هذا النائم بفياء بيتك إلا قد مات. فقالت: نفسه والله نفسه ثلاث مرات. فدخلني من ذلك ما لا يعلمه إلا الله، واغتممت وخفت أن يكون موته لكلامي، فلما رأت العجوز جزعي قالت: هون عليك، فإنه قد مات بأجله واستراح مما كان فيه، وقدم على رب غفور، فهل لك في استكمال الأجر، هذه الأبيات منك غير بعيد، تأتيهم فتنعاه لهم، وتسألهم حضوره. فاسترحت إلى قولها، وأتيت أبياتاً منهم على قدر ميل، فنعيته إليهم وحفظت الشعر، فجعل الرجل بعد الرجل يسترجع إذا أخبرته، فبينا أنا أدور إذا بامرأة كأنها الشمس طالعة، فقالت: أيها الناعي بفيك الكثكث، بفيك الحجر، من تنعى؟ قلت عروة بن حزام. قالت: بالذي أرسل محمداً بالحق هل مات؟ قلت: نعم. قالت ماذا فعل قبل موته؟ فأنشدتها الشعر، فما نهنهت أن قالت: من الوافر:
عداني أن أزورك يا خليلي ... معاشر كلهم واش حسود
أشاعوا ما سمعت من الدواهي ... وعابونا وما فيهم رشيد
فأما إذ ثويت اليوم لحداً ... ودور الناس كلهم لحود
فلا طابت لنا الدنيا فواقاً ... ولا لهم ولا أثرى عديد
ثم مضت معي ومع القوم تصيح وتولول، فغسلناه وكفناه وصلينا عليه وقبرناه، فجاءت فأكبت على قبره.
وحركت مطيتي وقدمت الشام، فدخلت على يزيد بن معاوية، فدفعت إليه
الكتاب، وأخبرته بالأمر الذي قدمت له، فسألني عن أمور الناس وقال لي: هل رأيت في طريقك شيئاً تحدثني؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين، رأيت عجباً من العجب، وحدثته الحديث، فاستوى جالساً ثم قال: يا محمد بن قيس، امض الساعة قبل أن تعرف ما قدمت له إلى الموضع.
قال محمد بن قيس: فمررت بموضع الحي، فوجدت إلى جانبه قبراً آخر، فسألت عنه، فقيل: المرأة التي أكبت على هذا القبر لم تذق طعاماً لا شراباً ولم ترفع إلا ميتة بعد ثلاث، فجئت ببني عمه وعمها فأتيت بهم أمير المدينة فأحقهم جميعاً في شرف العطاء.
كان عروة بن حزام وعفراء بنت مالك نشأ جميعاً، فعلقها علاقة الصبا، وكان يتيماً في حجر عمه حتى بلغ، وكان عروة يسأله أن يزوجه إياها، فكان يسوفه إلى أن خرج في عير أهله إلى الشام، وقدم على أبي عفراء ابن عم له من البلقاء، كان حاجاً، فخطبها فزوجه إياها فحملها. وأقبل عروة في عيره تلك، حتى إذا كان بتبوك نظر إلى رفقة مقبلة من نحو المدينة، فيها امرأة على جمل أحمر، فقال لأصحابه: والله لكأنها شمائل عفراء. فقالوا له: ويحك ما تترك ذكر عفراء على حال من الحال. فلما تبينها بقي مبهوتاً لا يحير كلاماً حتى بعد القوم فذلك قوله: من الطويل:
وإني لتعروني لذكراك روعة ... لها بين جلدي والعظام دبيب
وما هو إلا أن أراها فجاءة ... فأبهت حتى ما أكاد أجيب
وقلت لعراف اليمامة: داوني ... فإنك إن داويتني لطبيب
فما بي من سقم ولا طيف جنة ... ولكن عمي الحميري كذوب
عشية لا عفراء منك بعيدة ... فتسلو ولا عفراء منك قريب
ثم انصرق عروة إلى أهله، فأخذه البكاء والهلاس حتى لم يبق منه شيء فقال أناس: إنه لمسحور، وإن به جنة، وإنه لموسوس، وباحضارم من اليمامة طبيب يقال له سالم، له تابع من الجن، وهو أطب الناس، فساروا إليه وجاؤوا به، فجعل يشفيه وينشر عنه، فقال له عروة: يا هناه، هل عندك للحب من رقية؟ قال: لا والله. فانصرفوا حتى مروا بطبيب بحجر فعالجه، وصنع به مثل ذلك، فقال له عروة: ما دوائي إلا شخص مقيم بالبلقاء. فانصرفوا به وهو يقول:
جعلت لعراف اليمامة حكمه ... وعراف حجر إن هما شفياني
وزاد في حديث آخر: أن عروة قال لأهله: إن نظرت إلى عفراء ذهب وجعي، فخرجوا به حتى نزلوا البلقاء مستخفين، فكان لا يزال يلم بعفراء ينظر إليها، وكانت عند رجل سيد كثير المال والغاشية، فبينا عروة يوماً بسوق البلقاء إذ لقيه رجل من بني عذرة. فسأله متى قدم؟ فأخبره، فلما أمسى الرجل تعشى مع زوج عفراء، ثم قال: متى قدم هذا الكلب عليكم الذي قد فضحكم؟ قال زوج عفراء: أنت أولى بأن تكون كلباً منه، ما علمت على عروة إلا خيراً، ولا رأيت فتى في العرب أحيا منه، ولا علمت بمقدمة، ولو علمت لضممته إلى منزلي. فلما أصبح غدا يستدل عليهم حتى جاءهم، فقال لهم: أنزلتم ولم تروا أن تعلموني منزلكم، علي وعلي إن كان منزلكم عندي. فقالوا: نعم. نتحول إليك هذه الليلة أو من غد. فلما ولوا قال عروة: قد كان من الأمر ما ترين، ولئن أنتن لم تخرجن معي لأركبن رأسي، الحقوا بقومكم، فليس بي بأس. فقربوا ظهرهم فارتحلوا،
ونكس فلم يزل يثقل حتى نزلوا وادي القرى.
قال عروة بن الزبير: مررت بوادي القرى فقيل لي: هل لك في عروة؟ قلت: نعم. فجئته فالتفت إلى إخوانه فقال:
من كان من أمهاتي باكياً أبداً ... فالآن إني أراني اليوم مقبوضاً
يسمعننيه فإني غير سامعه ... إذا علوت رقاب القوم معروضا
قال: فبرزن يضربن وجوههن ويمزقن ثيابهن، قال: وقمت فما وصلت إلى منزلي حتى لحقني رجل فخبرني أنه مات.
أنشد الزبير لعروة بن حزام: من الطويل:
وآخر عهدي من عفيراء أنها ... تدير بناناً كلهن خضيب
عشية ما تقضي لي النفس حاجة ... ولم أدر إذ نوديت كيف أجيب