وعثمان بن عمير أبو اليقظان
كوفى ليس بشئ.
(هذا رأي يحيى بن معين)
كوفى ليس بشئ.
(هذا رأي يحيى بن معين)
عُثْمَان بن عُمَيْر أَبُو الْيَقظَان كُوفِي وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ عُثْمَان بن أبي حميد وَيُقَال عُثْمَان بن أبي زرْعَة وَعُثْمَان بن عُمَيْر وَيُقَال قيس وَعُثْمَان أَبُو الْيَقظَان وأعشى نصف وَكلهمْ وَاحِد يروي عَن انس وَأبي الطُّفَيْل قَالَ أَحْمد عُثْمَان بن عُمَيْر وَيُقَال عُثْمَان بن قيس ضَعِيف الحَدِيث وَقَالَ يحيى حَدِيثه لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْن حبَان اخْتَلَط حَتَّى لَا يدْرِي مَا يَقُول لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ قَالَ المُصَنّف قلت وَثمّ آخر يُقَال لَهُ عُثْمَان بن عُمَيْر يروي عَن بكر بن بكار روى عَنهُ أَبُو بكر بن أبي دَاوُد لَا نَعْرِف فِيهِ قدحا
عثمان بن عمير أبو اليقظان كوفى روى عن أنس وزيد بن وهب وابى وائل وزاذان وعدي بن ثابت روى عنه الاعمش وحجاج بن ارطاة وليث بن ابى سليم وسفيان وشريك، نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك، قال
أبو محمد كان ضريرا، نا عبد الرحمن نا محمد بن عمار بن الحارث نا عبد الرحمن يعنى الدشتكى انا أبو جعفر يعني الرازي عن حصين يعنى ابن عبد الرحمن عن ابى اليقظان الاعمى عن حصين بن يزيد الثعلبي عن ابن مسعود، قال أبو محمد وروى عن ابى حرب بن أبي الأسود، نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي الصيرفي قال لم يرض يحيى بن سعيد ابا اليقظان ولا حدث عنه هو ولا عبد الرحمن بن مهدي، نا عبد الرحمن نا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت ابى يقول كان ابن مهدي يعني عبد الرحمن ترك حديث أبي اليقظان عثمان بن عمير، قال عبد الله كان ابى يضعف ابا اليقظان، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال أبو اليقظان عثمان بن عمير كوفى ليس حديثه بشئ، نا عبد الرحمن نا أبي قَالَ سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الله بن نمير عن عثمان بن عمير فضعفه، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن عثمان (بن عمير - ) ابى اليقظان فقال ضعيف الحديث منكر الحديث كان شعبة لا يرضاه وذكر أنه حضره فروى عن شيخ فقال له شعبة كم سنك؟ قال كذا، فإذا قد مات الشيخ وهو ابن سنتين.
أبو محمد كان ضريرا، نا عبد الرحمن نا محمد بن عمار بن الحارث نا عبد الرحمن يعنى الدشتكى انا أبو جعفر يعني الرازي عن حصين يعنى ابن عبد الرحمن عن ابى اليقظان الاعمى عن حصين بن يزيد الثعلبي عن ابن مسعود، قال أبو محمد وروى عن ابى حرب بن أبي الأسود، نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي الصيرفي قال لم يرض يحيى بن سعيد ابا اليقظان ولا حدث عنه هو ولا عبد الرحمن بن مهدي، نا عبد الرحمن نا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت ابى يقول كان ابن مهدي يعني عبد الرحمن ترك حديث أبي اليقظان عثمان بن عمير، قال عبد الله كان ابى يضعف ابا اليقظان، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال أبو اليقظان عثمان بن عمير كوفى ليس حديثه بشئ، نا عبد الرحمن نا أبي قَالَ سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الله بن نمير عن عثمان بن عمير فضعفه، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن عثمان (بن عمير - ) ابى اليقظان فقال ضعيف الحديث منكر الحديث كان شعبة لا يرضاه وذكر أنه حضره فروى عن شيخ فقال له شعبة كم سنك؟ قال كذا، فإذا قد مات الشيخ وهو ابن سنتين.
عُثْمَان بن عُمَيْر أَبُو الْيَقظَان وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ عُثْمَان بن قيس الْأَعْمَى وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ عُثْمَان بن أبي حميد يروي عَن أنس بن مَالك وزاذان روى عَنهُ الْأَعْمَش وَالثَّوْري وَشريك كَانَ مِمَّن اخْتَلَط حَتَّى لَا يدْرِي مَا يحدث بِهِ فَلَا يجوز الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ الَّذِي وَافق الثِّقَات وَلَا الَّذِي انْفَرد بِهِ عَن الْأَثْبَات لاختلاط الْبَعْض بِالْبَعْضِ أخبرنَا الْهَمدَانِي قَالَ حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يحدثنا عَن عُثْمَان بن عُمَيْر أَبُو الْيَقظَان أَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْمُنْذر قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن إِدْرِيس قَالَ حَدثنَا بعض أهل الْبَصْرَة عَن شُعْبَة قَالَ أتيت عُثْمَان بن عُمَيْر أَبَا الْيَقظَان فرأيته يخلط هَذَا بِذَاكَ وَذَاكَ بذا فَرَجَعت وَلم أكتب عَنهُ أخبرنَا عمر بن مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ حَدثنَا يحيى بن سعيد عَن أبي مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش عَن عُثْمَان بن قيس عَن زاذن عَن عَليّ إِلَّا أَصْحَاب الْيَمين قَالَ أَطْفَال الْمُسلمين فَاسْتَحْسَنَهُ ثمَّ قَالَ هَذَا عُثْمَان أَبُو الْيَقظَان وَلم يرضه أخبرنَا عبد الْملك بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عمار قَالَ حَدثنَا بن إِدْرِيس قَالَ سَمِعت شُعْبَة يَقُول أتيبت أَبَا الْيَقظَان فَحَدثني بِحَدِيث فَقلت مَتى سَمِعت
مِنْهُ قَالَ سنة كَذَا وَكَذَا ثمَّ أَتَيْته مرّة أُخْرَى فَسَأَلته عَن سنه فَقَالَ ولدت سنة كَذَا وَكَذَا فَإِذا هُوَ قد سمع مِنْهُ وَهُوَ بن سنتَيْن
مِنْهُ قَالَ سنة كَذَا وَكَذَا ثمَّ أَتَيْته مرّة أُخْرَى فَسَأَلته عَن سنه فَقَالَ ولدت سنة كَذَا وَكَذَا فَإِذا هُوَ قد سمع مِنْهُ وَهُوَ بن سنتَيْن
عُثْمَان بْن عُمَير أَبُو اليقظان كوفي بجلي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنا أحمد بن سعد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن عرعرة، قَالَ: سَمِعْتُ أبا أَحْمَد الزبيري يَقُولُ كَانَ الحارث بْن حصيرة وعثمان أَبُو اليقظان يؤمنان بالرجعة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ عُثْمَان أَبُو اليقظان كوفي ليس حديثه بشَيْءٍ
، حَدَّثَنا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، عن أَبِيهِ قَالَ عُثْمَان بْن عُمَير أَبُو اليقظان ضعيف خرج إِلَى الفتنة مع إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن حسن، وَهو عُثْمَان بْن قيس، يُقَال لَهُ: ابن عُمَير، وابن قيس كان ابن مهدي قد ترك حديثه.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْن أبي يَحْيى قَالَ عرض بعض أصحاب الحديث عَلَى يَحْيى بْن مَعِين، وأنا أسمعُ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَان بْن المغيرة هُوَ بن أبي زُرْعَة، وَهو أَبُو اليقظان عُثْمَان بْن عُمَير روى عَنْهُ شَرِيك؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن إبراهيم الصيرفي، حَدَّثَنا الحسن بن شبيب، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي الْيَقْظَانِ عَنْ زَاذَانَ عَنْ جَرِيرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُّ لَغَيْرِنَا
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سليمان، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الْحَجَّاجِ هُوَ بن أَرْطَاةَ عَنْ عُثْمَانَ عَنْ زَاذَانَ عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عَلِّمْنِي الإِسْلامَ فَقَالَ تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورسوله وتقيم الصلاة وتوتي الزَّكَاةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتَحُجُّ الْبَيْتَ وَتُحِبُّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَتَكْرَهُ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ قَالَ فَمَضَى فَوَقَعَتْ بِهِ بُكْرَةً فِي جُحْرِ ضَبٍّ فَوَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ فَقَصَمَتْ عُنُقَهُ فَمَاتَ فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَمِلَ يَسِيرًا وَجُزِيَ كَثِيرًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ يُلْحَدُ لَهُ فَقَالَ أَلْحِدُوا لَهُ اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الْبَرَاثِيُّ، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، قَال: حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي الْيَقْظَانِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْتَحَاضَةُ تَدَعُ الصَّلاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا ثُمَّ تَغْتَسِلُ وَتَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلاةٍ وَتُصَلِّي وَتَصُومُ.
وَعَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ رَفَعَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ أَوْ نَحْوَهُ.
وَعَنْ أَبِيهِ عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسٌ فِي الصَّلاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ الْعُطَاسُ وَالنُّعَاسُ والتثاؤب والرعاف والحيض
أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ النَّحَّاسُ، قَال: حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، قَال: حَدَّثَنا شَرِيك بإسنادِه، نَحوه، وَزَادَ الْقَيْءَ.
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن الدورقي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ أَبُو اليقظان عُثْمَان بْن عُمَير ليس بذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ عُثْمَان أبي اليقظان قَالَ ليس به بأس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن يَحْيى بْن آدم، وَالحُسَين بْن عياض، قالا: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن أبي دَاوُد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن سَعِيد، عَن أبي اليقظان قَالَ هُوَ عُثْمَان بْن عُمَير قلت لَهُ فكيف حديثه فَقَالَ صالح وليس هُوَ عُثْمَان الثقفي ذَلِكَ ثقة.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عياض، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، قالَ: قُلتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِين حَدِيثُ وَكِيعٍ عَنْ سُفيان، عَن أَبِي الْيَقْظَانِ عَنْ زَاذَانَ، عنِ ابْنِ عُمَر الْمُؤَذِّنُونَ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ.
فَقَالَ لم أسمعه من وكيع.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: كان يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يُحَدِّثَانِ، عَن أَبِي الْيَقْظَانِ عُثْمَانَ بن عُمَير ويقال هو بن قَيْسٍ الْبَجْلِيُّ، وَهو عُثْمَانُ بْنُ أبي حميد الأعمى الكوفي روى عَنْ زَاذَانَ عَنْ جَرير، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا.
وَلا يُتَابِعُهُ عَلَيْهِ أَحَدٌ وَرَوَى عُثْمَانُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وعن أَبِيهِ عَن عَلِيِّ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ، ولاَ يَصِحُّ.
قَالَ البُخارِيّ قَالَ عَمْرو بْن عَلِيّ كَانَ يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَنِ لا يحدثان عَن عُثْمَان أبي اليقظان، وَهو بن عُمَير ويقال هو بن قيس البجلي الكوفي روى عَنْهُ الثَّوْريّ.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ عُثْمَان بْن عُمَير أَبُو اليقظان كَانَ يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَنِ لا يحدثان عَنْهُ.
كَتَبَ إلي مُحَمد بْن الْحَسَن، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال حدث يَحْيى، عَن أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عُثْمَانَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ زَاذَانَ عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ قَالَ هُمْ أَطْفَالُ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَحْسَنَهُ ثُمَّ قَالَ عُثْمَانُ هَذَا أَبُو الْيَقْظَانِ وَلَمْ يَرْضِهِ.
وَقَالَ عَمْرو بْن علي عُثْمَان بْن عُمَير أَبُو اليقظان كوفي روى عَنْهُ الأَعْمَش وشَرِيك وسفيان كَانَ يَحْيى لا يرضاه.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ السعدي عُثْمَان بْن عُمَير غالي المذهب.
سمعتُ ابن حنبل يَقُولُ هُوَ منكر الحديث.
وَقَالَ النسائي عُثْمَان بْن عُمَير أَبُو اليقظان كوفي ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، قَال: حَدَّثَنا مُوسَى بْن إسحاق الكناني، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نُمَير، قَال: حَدَّثَنا الأَعْمَش عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَير أَبِي الْيَقْظَانِ، عَن أَبِي حَرْبِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الله بن عُمَر ويقول سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ، ولاَ أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ مِنْ رَجُلٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ.
وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَير أَبُو الْيَقْظَانِ هَذَا رَدِيءُ الْمَذْهَبِ غَالٍ فِي التَّشَيُّعِ يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ عَلَى أَنَّ الثِّقَاتَ قَدْ رَوَوْا عَنْهُ وَلَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَيُكْتَبُ حَدِيثُهُ على ضعفه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنا أحمد بن سعد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن عرعرة، قَالَ: سَمِعْتُ أبا أَحْمَد الزبيري يَقُولُ كَانَ الحارث بْن حصيرة وعثمان أَبُو اليقظان يؤمنان بالرجعة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ عُثْمَان أَبُو اليقظان كوفي ليس حديثه بشَيْءٍ
، حَدَّثَنا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، عن أَبِيهِ قَالَ عُثْمَان بْن عُمَير أَبُو اليقظان ضعيف خرج إِلَى الفتنة مع إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن حسن، وَهو عُثْمَان بْن قيس، يُقَال لَهُ: ابن عُمَير، وابن قيس كان ابن مهدي قد ترك حديثه.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْن أبي يَحْيى قَالَ عرض بعض أصحاب الحديث عَلَى يَحْيى بْن مَعِين، وأنا أسمعُ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَان بْن المغيرة هُوَ بن أبي زُرْعَة، وَهو أَبُو اليقظان عُثْمَان بْن عُمَير روى عَنْهُ شَرِيك؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن إبراهيم الصيرفي، حَدَّثَنا الحسن بن شبيب، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي الْيَقْظَانِ عَنْ زَاذَانَ عَنْ جَرِيرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُّ لَغَيْرِنَا
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سليمان، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الْحَجَّاجِ هُوَ بن أَرْطَاةَ عَنْ عُثْمَانَ عَنْ زَاذَانَ عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عَلِّمْنِي الإِسْلامَ فَقَالَ تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورسوله وتقيم الصلاة وتوتي الزَّكَاةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتَحُجُّ الْبَيْتَ وَتُحِبُّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَتَكْرَهُ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ قَالَ فَمَضَى فَوَقَعَتْ بِهِ بُكْرَةً فِي جُحْرِ ضَبٍّ فَوَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ فَقَصَمَتْ عُنُقَهُ فَمَاتَ فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَمِلَ يَسِيرًا وَجُزِيَ كَثِيرًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ يُلْحَدُ لَهُ فَقَالَ أَلْحِدُوا لَهُ اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الْبَرَاثِيُّ، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، قَال: حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي الْيَقْظَانِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْتَحَاضَةُ تَدَعُ الصَّلاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا ثُمَّ تَغْتَسِلُ وَتَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلاةٍ وَتُصَلِّي وَتَصُومُ.
وَعَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ رَفَعَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ أَوْ نَحْوَهُ.
وَعَنْ أَبِيهِ عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسٌ فِي الصَّلاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ الْعُطَاسُ وَالنُّعَاسُ والتثاؤب والرعاف والحيض
أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ النَّحَّاسُ، قَال: حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، قَال: حَدَّثَنا شَرِيك بإسنادِه، نَحوه، وَزَادَ الْقَيْءَ.
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن الدورقي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ أَبُو اليقظان عُثْمَان بْن عُمَير ليس بذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ عُثْمَان أبي اليقظان قَالَ ليس به بأس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن يَحْيى بْن آدم، وَالحُسَين بْن عياض، قالا: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن أبي دَاوُد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن سَعِيد، عَن أبي اليقظان قَالَ هُوَ عُثْمَان بْن عُمَير قلت لَهُ فكيف حديثه فَقَالَ صالح وليس هُوَ عُثْمَان الثقفي ذَلِكَ ثقة.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عياض، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، قالَ: قُلتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِين حَدِيثُ وَكِيعٍ عَنْ سُفيان، عَن أَبِي الْيَقْظَانِ عَنْ زَاذَانَ، عنِ ابْنِ عُمَر الْمُؤَذِّنُونَ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ.
فَقَالَ لم أسمعه من وكيع.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: كان يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يُحَدِّثَانِ، عَن أَبِي الْيَقْظَانِ عُثْمَانَ بن عُمَير ويقال هو بن قَيْسٍ الْبَجْلِيُّ، وَهو عُثْمَانُ بْنُ أبي حميد الأعمى الكوفي روى عَنْ زَاذَانَ عَنْ جَرير، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا.
وَلا يُتَابِعُهُ عَلَيْهِ أَحَدٌ وَرَوَى عُثْمَانُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وعن أَبِيهِ عَن عَلِيِّ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ، ولاَ يَصِحُّ.
قَالَ البُخارِيّ قَالَ عَمْرو بْن عَلِيّ كَانَ يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَنِ لا يحدثان عَن عُثْمَان أبي اليقظان، وَهو بن عُمَير ويقال هو بن قيس البجلي الكوفي روى عَنْهُ الثَّوْريّ.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ عُثْمَان بْن عُمَير أَبُو اليقظان كَانَ يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَنِ لا يحدثان عَنْهُ.
كَتَبَ إلي مُحَمد بْن الْحَسَن، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال حدث يَحْيى، عَن أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عُثْمَانَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ زَاذَانَ عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ قَالَ هُمْ أَطْفَالُ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَحْسَنَهُ ثُمَّ قَالَ عُثْمَانُ هَذَا أَبُو الْيَقْظَانِ وَلَمْ يَرْضِهِ.
وَقَالَ عَمْرو بْن علي عُثْمَان بْن عُمَير أَبُو اليقظان كوفي روى عَنْهُ الأَعْمَش وشَرِيك وسفيان كَانَ يَحْيى لا يرضاه.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ السعدي عُثْمَان بْن عُمَير غالي المذهب.
سمعتُ ابن حنبل يَقُولُ هُوَ منكر الحديث.
وَقَالَ النسائي عُثْمَان بْن عُمَير أَبُو اليقظان كوفي ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، قَال: حَدَّثَنا مُوسَى بْن إسحاق الكناني، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نُمَير، قَال: حَدَّثَنا الأَعْمَش عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَير أَبِي الْيَقْظَانِ، عَن أَبِي حَرْبِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الله بن عُمَر ويقول سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ، ولاَ أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ مِنْ رَجُلٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ.
وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَير أَبُو الْيَقْظَانِ هَذَا رَدِيءُ الْمَذْهَبِ غَالٍ فِي التَّشَيُّعِ يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ عَلَى أَنَّ الثِّقَاتَ قَدْ رَوَوْا عَنْهُ وَلَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَيُكْتَبُ حَدِيثُهُ على ضعفه.
عثمان بن عمير أبو اليقظان، كوفي، عن أبي الطفيل، وسعيد بن جبير.