عثمان بْن حنيف بْن واهب بْن العكيم بْن ثعلبة بْن الْحَارِث بْن مجدعة الأَنْصَارِيّ
من بني عمرو بن عوف بن مالك بْن الأوس. أخو سَهْل ابْن حنيف، يكنى أَبَا عَمْرو، وقيل: أَبَا عَبْد اللَّهِ، عمل لعمر ثُمَّ لعلي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، وولاه عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مساحة الأرضين وجبابتها، وضرب الخراج والجزية على أهلها، وولاه علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ البصرة فأخرجه طَلْحَة والزبير رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا حين قدما البصرة، ثُمَّ قدم علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فكانت وقعة الجمل، فلما خرج علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ من البصرة ولّاها عبد الله ابن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.
ذكر العلماء بالأثر والخبر أن عُمَر بْن الخطاب استشار الصحابة فِي رجل يوجه إِلَى العراق، فأجمعوا جميعا على عُثْمَان بْن حنيف وقالوا: إن تبعثه على أهم من ذَلِكَ فإن لَهُ بصرا وعقلا ومعرفةً وتجربة، فأسرع عُمَر إِلَيْهِ، فولاه مساحة أرض العراق، فضرب عُثْمَان على كل جريب من الأرض يناله الماء غامرا وعامرا درهما وقفيزا، فبلغت جباية سواد الكوفة قبل أن يموت عُمَر بعام مائة ألف ألف [ونيفا ] . ونال عُثْمَان بْن حنيف فِي نزول عسكر طَلْحَة والزبير البصرة مَا زاد فِي فضله، ثُمَّ سكن عُثْمَان بْن حنيف الكوفة وبقي إلى زمان معاوية.
من بني عمرو بن عوف بن مالك بْن الأوس. أخو سَهْل ابْن حنيف، يكنى أَبَا عَمْرو، وقيل: أَبَا عَبْد اللَّهِ، عمل لعمر ثُمَّ لعلي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، وولاه عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مساحة الأرضين وجبابتها، وضرب الخراج والجزية على أهلها، وولاه علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ البصرة فأخرجه طَلْحَة والزبير رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا حين قدما البصرة، ثُمَّ قدم علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فكانت وقعة الجمل، فلما خرج علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ من البصرة ولّاها عبد الله ابن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.
ذكر العلماء بالأثر والخبر أن عُمَر بْن الخطاب استشار الصحابة فِي رجل يوجه إِلَى العراق، فأجمعوا جميعا على عُثْمَان بْن حنيف وقالوا: إن تبعثه على أهم من ذَلِكَ فإن لَهُ بصرا وعقلا ومعرفةً وتجربة، فأسرع عُمَر إِلَيْهِ، فولاه مساحة أرض العراق، فضرب عُثْمَان على كل جريب من الأرض يناله الماء غامرا وعامرا درهما وقفيزا، فبلغت جباية سواد الكوفة قبل أن يموت عُمَر بعام مائة ألف ألف [ونيفا ] . ونال عُثْمَان بْن حنيف فِي نزول عسكر طَلْحَة والزبير البصرة مَا زاد فِي فضله، ثُمَّ سكن عُثْمَان بْن حنيف الكوفة وبقي إلى زمان معاوية.
وعثمان بْن حنيف بْن واهب بْن العكيم بن ثعلبة بن الحارث بن مجدعة ابن عمرو بْن حنش بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس بْن حارثة ابْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر؛ أمه: أم سهل بنت رافع بْن قيس بن معاوية بن أميّة ابن زَيْد بْن مالك بْن عوف، ويكنى: أبا عَبْد اللَّهِ :
وهو أخو سهل بْن حنيف، زاد ابن خيرون: شهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وله رواية عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حدث عنه عمارة بْن خزيمة بْن ثابت، وكان عُمَر بْن الخطاب بعثه إِلَى العراق عاملا وأمره بمساحة سقي الفرات، فمسح الكور والطساسيج بالجانب الغربي من دجلة، فكان أولها كورة فيروز وهي طسوج الأنبار، وكان أول السواد شربا من الفرات، ثم طسوج مسكن، وهو أول حدود السواد في الجانب الغربي من دجلة وشربه من دجيل، ويتلوه طسوج قطربل وشربه أيضا من دجيل؛ ثم طسوج بادوريا، وهو طسوج مدينة السلام. وكان أجل طساسيج السواد جميعا، وكان كل طسوج يتقلده فيما تقدم عامل واحد، سوى طسوج بادوريا كان يتقلده عاملان لجلالته وكثرة ارتفاعه؛ ولم يزل خطيرا عند الفرس ومقدما على ما سواه، وورد عثمان بْن حنيف المدائن في حال ولايته.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق البزار وعليّ بن عبد الله السكري، قالا: أنبأنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار قال: نبأنا الحسن بن على بن عفان، قال: نبأنا يحيى بن آدم قال: نبأنا أَبُو بَكْرِ بْن عياش وقيس بْن الربيع عَنْ حصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ عَنْ عمرو بْن ميمون، قَالَ: شهدت عُمَر بْن الخطاب قبل أن يطعن بثلاثة أيام، وعنده حذيفة وعثمان بْن حنيف، وكان قد استعمل حذيفة على ما سقت دجلة، واستعمل عثمان بْن حنيف عل ما سقى الفرات .
أخبرنا ابن بشران، قال: أنبأنا الحسين بن صفوان، قال: نبأنا ابن أبي الدّنيا، قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: عثمان بْن حنيف بْن واهب بْن العكيم مات في خلافة معاوية.
وهو أخو سهل بْن حنيف، زاد ابن خيرون: شهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وله رواية عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حدث عنه عمارة بْن خزيمة بْن ثابت، وكان عُمَر بْن الخطاب بعثه إِلَى العراق عاملا وأمره بمساحة سقي الفرات، فمسح الكور والطساسيج بالجانب الغربي من دجلة، فكان أولها كورة فيروز وهي طسوج الأنبار، وكان أول السواد شربا من الفرات، ثم طسوج مسكن، وهو أول حدود السواد في الجانب الغربي من دجلة وشربه من دجيل، ويتلوه طسوج قطربل وشربه أيضا من دجيل؛ ثم طسوج بادوريا، وهو طسوج مدينة السلام. وكان أجل طساسيج السواد جميعا، وكان كل طسوج يتقلده فيما تقدم عامل واحد، سوى طسوج بادوريا كان يتقلده عاملان لجلالته وكثرة ارتفاعه؛ ولم يزل خطيرا عند الفرس ومقدما على ما سواه، وورد عثمان بْن حنيف المدائن في حال ولايته.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق البزار وعليّ بن عبد الله السكري، قالا: أنبأنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار قال: نبأنا الحسن بن على بن عفان، قال: نبأنا يحيى بن آدم قال: نبأنا أَبُو بَكْرِ بْن عياش وقيس بْن الربيع عَنْ حصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ عَنْ عمرو بْن ميمون، قَالَ: شهدت عُمَر بْن الخطاب قبل أن يطعن بثلاثة أيام، وعنده حذيفة وعثمان بْن حنيف، وكان قد استعمل حذيفة على ما سقت دجلة، واستعمل عثمان بْن حنيف عل ما سقى الفرات .
أخبرنا ابن بشران، قال: أنبأنا الحسين بن صفوان، قال: نبأنا ابن أبي الدّنيا، قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: عثمان بْن حنيف بْن واهب بْن العكيم مات في خلافة معاوية.