عتبة بن الندر السلمي
- عتبة بن الندر السلمي. وكان ينزل دمشق. ومات سنة أربع وثمانين.
- عتبة بن الندر السلمي. وكان ينزل دمشق. ومات سنة أربع وثمانين.
عتبة بن النّدّر السّلمىّ: صحابى نزل مصر . ذكر فى أهل مصر، والرواية عنه مصرية ، وما عرفنا وقت قدومه مصر . روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى
عنه علىّ بن رباح اللخمى، وخالد بن معدان .
عنه علىّ بن رباح اللخمى، وخالد بن معدان .
عتبة بْن الندر السلمي،
لَهُ صحبة، 3 روى عَنْهُ خَالِد بْن مَعْدَان، ويقال: روى عَنْهُ عَلِيّ بْن رباح 3، قَالَ ابْن الْمُبَارَكِ عن سعيد بن
يزيد عَنِ الحارث بْن يزيد: عَنْ عتبة بْن حصن 1 عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِي قصة مُوسَى.
لَهُ صحبة، 3 روى عَنْهُ خَالِد بْن مَعْدَان، ويقال: روى عَنْهُ عَلِيّ بْن رباح 3، قَالَ ابْن الْمُبَارَكِ عن سعيد بن
يزيد عَنِ الحارث بْن يزيد: عَنْ عتبة بْن حصن 1 عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِي قصة مُوسَى.
عتبة بن الندر السلمي
سكن دمشق، وروى عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثين. حدث عتبة بن الندر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إذا انتاط غزوكم، وكثرت العزائم، واستحلت الغنائم، فخير جهادكم الرباط. "
توفي عتبة بن الندر في ولاية عبد الملك، وقيل: سنة أربع وثمانين، وكان ينزل دمشق، توفي سنة ست وثمانين.
سكن دمشق، وروى عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثين. حدث عتبة بن الندر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إذا انتاط غزوكم، وكثرت العزائم، واستحلت الغنائم، فخير جهادكم الرباط. "
توفي عتبة بن الندر في ولاية عبد الملك، وقيل: سنة أربع وثمانين، وكان ينزل دمشق، توفي سنة ست وثمانين.
عُتْبَةُ بْنُ النُّدَّرِ السُّلَمِيُّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ بَحْرٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، نا بَقِيَّةُ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ عُلَيٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُتْبَةَ بْنَ النُّدَّرِ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا , فَقَرَأَ سُورَةَ طس حَتَّى بَلَغَ قِصَّةَ مُوسَى , فَقَالَ: «مُوسَى أَجَّرَ نَفْسَهُ ثَمَانِيَ سِنِينَ , أَوْ عَشْرَ سِنِينَ , عَلَى عِفَّةِ فَرْجِهِ , وَطَعَامِ بَطْنِهِ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ، نا دُحَيْمٌ، نا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا أَبُو وَهْبٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ النُّدَّرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ جِهَادِكُمُ الرِّبَاطُ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ بَحْرٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، نا بَقِيَّةُ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ عُلَيٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُتْبَةَ بْنَ النُّدَّرِ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا , فَقَرَأَ سُورَةَ طس حَتَّى بَلَغَ قِصَّةَ مُوسَى , فَقَالَ: «مُوسَى أَجَّرَ نَفْسَهُ ثَمَانِيَ سِنِينَ , أَوْ عَشْرَ سِنِينَ , عَلَى عِفَّةِ فَرْجِهِ , وَطَعَامِ بَطْنِهِ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ، نا دُحَيْمٌ، نا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا أَبُو وَهْبٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ النُّدَّرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ جِهَادِكُمُ الرِّبَاطُ»
عُتْبَةُ بْنُ النُّدَّرِ السُّلَمِيُّ حَدِيثُهُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، وَخَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُتْبَةَ بْنَ الْمُنْذِرِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْأَجَلَيْنِ قَضَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ؟ قَالَ: «أَوْفَاهُمَا وَأَبَرُّهُمَا»
- وَحَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثنا أَبِي مِثْلَهُ، وَزَادَ قِصَّةَ مُفَارَقَةِ مُوسَى شُعَيْبًا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، وَذَكَرَ قِصَّةَ مُوسَى وَشُعَيْبٍ، وَأَنَّهُ أَعْطَاهُ غَنَمًا عَلَى قَالَبِ لَوْنٍ وَاحِدٍ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ النَّصِيبِيُّ، ثنا بَقِيَّةُ، ثنا مَسْلَمَةُ بْنُ عُلَيٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عُتْبَةَ بْنَ الْمُنْذِرِ، يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَرَأَ سُورَةَ طسم، حَتَّى إِذَا بَلَغَ قِصَّةَ مُوسَى، قَالَ: «إِنَّ مُوسَى أَجَّرَ نَفْسَهُ ثَمَانِيَ سِنِينَ - أَوْ قَالَ - عَشَرَةً لِعِفَّةِ فَرْجِهِ وَطَعَامِ بَطْنِهِ» رَوَاهُ ابْنِ مُصَفَّى، وَحَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، عَنْ بَقِيَّةَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَيُّوبَ، فَقَالَ: عَنْ عُيَيْنَةَ بْنِ حُصَيْنٍ بَدَلَ عُتْبَةَ، وَهُوَ وَهْمٌ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَهْوَازِيُّ، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا دُحَيْمٌ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، قَالُوا: ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدٍ الْكَلَاعِيُّ أَبُو وَهْبٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ الْمُنْذِرِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا انْتَاطَ غَزْوُكُمْ، وَكَثُرَتِ الْعَزَائِمُ، وَاسْتُحِلَّتِ الْغَنَائِمُ فَخَيْرُ جِهَادِكُمُ الرِّبَاطُ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُتْبَةَ بْنَ الْمُنْذِرِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْأَجَلَيْنِ قَضَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ؟ قَالَ: «أَوْفَاهُمَا وَأَبَرُّهُمَا»
- وَحَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثنا أَبِي مِثْلَهُ، وَزَادَ قِصَّةَ مُفَارَقَةِ مُوسَى شُعَيْبًا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، وَذَكَرَ قِصَّةَ مُوسَى وَشُعَيْبٍ، وَأَنَّهُ أَعْطَاهُ غَنَمًا عَلَى قَالَبِ لَوْنٍ وَاحِدٍ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ النَّصِيبِيُّ، ثنا بَقِيَّةُ، ثنا مَسْلَمَةُ بْنُ عُلَيٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عُتْبَةَ بْنَ الْمُنْذِرِ، يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَرَأَ سُورَةَ طسم، حَتَّى إِذَا بَلَغَ قِصَّةَ مُوسَى، قَالَ: «إِنَّ مُوسَى أَجَّرَ نَفْسَهُ ثَمَانِيَ سِنِينَ - أَوْ قَالَ - عَشَرَةً لِعِفَّةِ فَرْجِهِ وَطَعَامِ بَطْنِهِ» رَوَاهُ ابْنِ مُصَفَّى، وَحَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، عَنْ بَقِيَّةَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَيُّوبَ، فَقَالَ: عَنْ عُيَيْنَةَ بْنِ حُصَيْنٍ بَدَلَ عُتْبَةَ، وَهُوَ وَهْمٌ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَهْوَازِيُّ، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا دُحَيْمٌ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، قَالُوا: ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدٍ الْكَلَاعِيُّ أَبُو وَهْبٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ الْمُنْذِرِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا انْتَاطَ غَزْوُكُمْ، وَكَثُرَتِ الْعَزَائِمُ، وَاسْتُحِلَّتِ الْغَنَائِمُ فَخَيْرُ جِهَادِكُمُ الرِّبَاطُ»
عتبة بن الندر السلمي
ب د ع: عتبة بْن الندر السلمي سكن الشام، روى عَنْهُ عليّ بْن رباح، وخالد بْن معدان.
(985) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ إِذْنًا، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مُصَفًّى، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُتْبَةَ بْنَ النُّدَّرِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، فَقَرَأَ سُورَةَ: طسم حَتَّى بَلَغَ قِصَّةَ مُوسَى، قَالَ: " إِنَّ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَسَلَّمَ، آجَرَ نَفْسَهُ ثَمَانِيَ سِنِينَ، أَوْ قَالَ: عَشْرَ سِنِينَ، لِعِفَّةِ فَرْجِهِ، وَطَعَامِ بَطْنِهِ ".
قَالَهُ ابْنُ مَنْدَهْ، وَأَبُو نُعَيْمٍ وقَالَ أَبُو عُمَر: عتبة بْن الندر، وهو عتبة بْن عَبْد السلمي، لَهُ صحبة، كَانَ اسمه عتلة، فغير النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمه، فسماه عتبة.
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الطَّائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا اسْمُكَ؟ "، قُلْتُ: عَتَلَةُ، قَالَ: " أَنْتَ عُتْبَةُ "، وَقِيلَ: كَانَ اسْمُهُ نُشْبَةَ، فَقَالَ: " أَنْتَ عُتْبَةُ ".
قَالَ: وشهد عتبة بْن عَبْد خيبر مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكنيته أَبُو الْوَلِيد، توفي سنة سبع وثمانين أيام الْوَلِيد بْن عَبْد الملك، وهو ابْنُ أربع وتسعين سنة، يعد فِي الشاميين.
روى عَنْهُ جماعة من تابعي أهل الشام، منهم: خَالِد بْن معدان، وعبد الرَّحْمَن بْن عَمْرو السلمي، وكثير بْن مرة، وراشد بْن سعد، وَأَبُو عَامِر الألهاني، وعلي بْن رباح.
وقَالَ الواقدي: عتبة بْن عَبْد آخر من مات بالشام من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو عُمَر: وَقَدْ قيل: إن عتبة بْن الندر غير عتبة بْن عَبْد، وليس بشيء، والصواب ما ذكرناه، ولم يختلفوا أنهما سُلْميَان، وَإِن خَالِد بْن معدان، روى عَنْ كل واحد منهما.
قَالَ أَبُو حاتم الرازي: عتبة بْن الندر شامي، روى عَنْهُ: خَالِد بْن معدان، وعلي بْن رباح، وذكر فِي باب آخر: عتبة بْن عَبْد السلمي أَبُو الْوَلِيد، شامي، روى عَنْهُ: خَالِد بْن معدان، وعبد الرَّحْمَن بْن عَمْرو السلمي، وقَالَ ابنه عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم: روى عَنْهُ: كَثِير بْن مرة، ولقمان بْن عامر، وراشد بْن سعد، أَبُو عامر الألهاني، وعبد اللَّه بْن عائذ، وحبيب بْن عُبَيْد، وشرحبيل بْن شفعة، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي عوف، وابنه يَحيى.
هَذَا كُلِّه ذكره فِي باب عتبة بْن عَبْد، ولم يذكر فِي باب عتبة بْن الندر، أَنَّهُ روى عَنْهُ غير رجلين: خَالِد بْن معدان، وعلي بْن رباح، وفي ذَلِكَ نظر، لأن الأغلب عندي ما ذكرته لَكَ.
هَذَا جميعه كلام أَبِي عُمَر، وهو يميل إِلَى أنهما واحد، والله أعلم.
ب د ع: عتبة بْن الندر السلمي سكن الشام، روى عَنْهُ عليّ بْن رباح، وخالد بْن معدان.
(985) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ إِذْنًا، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مُصَفًّى، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُتْبَةَ بْنَ النُّدَّرِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، فَقَرَأَ سُورَةَ: طسم حَتَّى بَلَغَ قِصَّةَ مُوسَى، قَالَ: " إِنَّ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَسَلَّمَ، آجَرَ نَفْسَهُ ثَمَانِيَ سِنِينَ، أَوْ قَالَ: عَشْرَ سِنِينَ، لِعِفَّةِ فَرْجِهِ، وَطَعَامِ بَطْنِهِ ".
قَالَهُ ابْنُ مَنْدَهْ، وَأَبُو نُعَيْمٍ وقَالَ أَبُو عُمَر: عتبة بْن الندر، وهو عتبة بْن عَبْد السلمي، لَهُ صحبة، كَانَ اسمه عتلة، فغير النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمه، فسماه عتبة.
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الطَّائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا اسْمُكَ؟ "، قُلْتُ: عَتَلَةُ، قَالَ: " أَنْتَ عُتْبَةُ "، وَقِيلَ: كَانَ اسْمُهُ نُشْبَةَ، فَقَالَ: " أَنْتَ عُتْبَةُ ".
قَالَ: وشهد عتبة بْن عَبْد خيبر مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكنيته أَبُو الْوَلِيد، توفي سنة سبع وثمانين أيام الْوَلِيد بْن عَبْد الملك، وهو ابْنُ أربع وتسعين سنة، يعد فِي الشاميين.
روى عَنْهُ جماعة من تابعي أهل الشام، منهم: خَالِد بْن معدان، وعبد الرَّحْمَن بْن عَمْرو السلمي، وكثير بْن مرة، وراشد بْن سعد، وَأَبُو عَامِر الألهاني، وعلي بْن رباح.
وقَالَ الواقدي: عتبة بْن عَبْد آخر من مات بالشام من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو عُمَر: وَقَدْ قيل: إن عتبة بْن الندر غير عتبة بْن عَبْد، وليس بشيء، والصواب ما ذكرناه، ولم يختلفوا أنهما سُلْميَان، وَإِن خَالِد بْن معدان، روى عَنْ كل واحد منهما.
قَالَ أَبُو حاتم الرازي: عتبة بْن الندر شامي، روى عَنْهُ: خَالِد بْن معدان، وعلي بْن رباح، وذكر فِي باب آخر: عتبة بْن عَبْد السلمي أَبُو الْوَلِيد، شامي، روى عَنْهُ: خَالِد بْن معدان، وعبد الرَّحْمَن بْن عَمْرو السلمي، وقَالَ ابنه عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم: روى عَنْهُ: كَثِير بْن مرة، ولقمان بْن عامر، وراشد بْن سعد، أَبُو عامر الألهاني، وعبد اللَّه بْن عائذ، وحبيب بْن عُبَيْد، وشرحبيل بْن شفعة، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي عوف، وابنه يَحيى.
هَذَا كُلِّه ذكره فِي باب عتبة بْن عَبْد، ولم يذكر فِي باب عتبة بْن الندر، أَنَّهُ روى عَنْهُ غير رجلين: خَالِد بْن معدان، وعلي بْن رباح، وفي ذَلِكَ نظر، لأن الأغلب عندي ما ذكرته لَكَ.
هَذَا جميعه كلام أَبِي عُمَر، وهو يميل إِلَى أنهما واحد، والله أعلم.