عَبْد الواحد بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد الواحد بن البارزي، أبو محمد بن البزاز:
ابن خالة عبد الوهاب بن الصابوني، من ساكني الظفرية، وكان له دكان في خان الصفة بسوق الثلاثاء، سمع أبا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بن طلحة النعالي وأبا الخطاب نصر بن أحمد بن هبة اللَّه بن البطر وأبا المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال وأبا منصور محمد بن أحمد بن علي الخياط وأبا طاهر محمد بن أحمد بن قيداس الخطاب وأبا الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي وغيرهم، وحدث بالكثير، روى لنا عنه أبو محمد بن الأخضر وأحمد وعبد الرحمن ابنا سلطان بن أحمد البزاز وعلي بن أبي محمد بن رشيد وغيرهم، وكان شيخا صالحا، متدينا، على طريقة السلف.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ رُشَيْدٍ البزاز قال: أنبأنا عبد الواحد بن الحسين البزاز، أنبأنا الحسين بن أحمد النعالي، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بشران، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا إبراهيم بن هانئ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلاةِ الغداة إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، وَلأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلاةِ الْعَصْرِ إِلَى مَغِيبِ الشَّمْسِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ ثَمَانِيَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَدِيَةُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا»
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن عمر بن علي القرشي قال: سألته- يعني عبد الواحد البارزي- عن مولده، فقال ما يدل على أنه سنة ثمانين وأربعمائة وما
قاربها، وتوفي يوم الأحد خامس عشرين شوال من سنة اثنتين وستين وخمسمائة، ذكر غيره أنه دفن بالشونيزية.
ابن خالة عبد الوهاب بن الصابوني، من ساكني الظفرية، وكان له دكان في خان الصفة بسوق الثلاثاء، سمع أبا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بن طلحة النعالي وأبا الخطاب نصر بن أحمد بن هبة اللَّه بن البطر وأبا المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال وأبا منصور محمد بن أحمد بن علي الخياط وأبا طاهر محمد بن أحمد بن قيداس الخطاب وأبا الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي وغيرهم، وحدث بالكثير، روى لنا عنه أبو محمد بن الأخضر وأحمد وعبد الرحمن ابنا سلطان بن أحمد البزاز وعلي بن أبي محمد بن رشيد وغيرهم، وكان شيخا صالحا، متدينا، على طريقة السلف.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ رُشَيْدٍ البزاز قال: أنبأنا عبد الواحد بن الحسين البزاز، أنبأنا الحسين بن أحمد النعالي، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بشران، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا إبراهيم بن هانئ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلاةِ الغداة إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، وَلأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلاةِ الْعَصْرِ إِلَى مَغِيبِ الشَّمْسِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ ثَمَانِيَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَدِيَةُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا»
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن عمر بن علي القرشي قال: سألته- يعني عبد الواحد البارزي- عن مولده، فقال ما يدل على أنه سنة ثمانين وأربعمائة وما
قاربها، وتوفي يوم الأحد خامس عشرين شوال من سنة اثنتين وستين وخمسمائة، ذكر غيره أنه دفن بالشونيزية.