عبد الله بن وهب بن مُسلم أَبُو مُحَمَّد مولى بن رمانة وَيُقَال مولى بني فهر الْقرشِي الْمصْرِيّ أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَالْعلم وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن
سعيد بن أبي مَرْيَم وَسَعِيد بن عفير وَعُثْمَان بن صَالح وَيحيى بن سُلَيْمَان وَأحمد بن صَالح وَأحمد بن عِيسَى عَنهُ عَن مَالك وَابْن جريج وَالثَّوْري وَيُونُس وَيَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ وَعَمْرو بن الْحَارِث قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم قلت لأبي بن وهب أحب إِلَيْك أَو عبد الله بن نَافِع قَالَ بن وهب قلت مَا تَقول فِي بن وهب قَالَ صَالح الحَدِيث صَدُوق وَهُوَ أحب إِلَيّ من الْوَلِيد بن مُسلم وَأَصَح حَدِيثا مِنْهُ بِكَثِير وَسمعت أَبَا زرْعَة يَقُول نظرت فِي نَحْو ثَمَانِينَ ألفا من حَدِيث بن وهب بِمصْر وَغير مصر مَا أعلم أَنِّي رَأَيْت حَدِيثا لَهُ لَا أصل لَهُ وَهُوَ ثِقَة قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سَمِعت أَبَا زرْعَة يَقُول سَمِعت بن بكير يَقُول بن وهب أفقه من بن الْقَاسِم قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين يَقُول عبد الله بن وهب ثِقَة قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ دفع إِلَيّ بن وهب كتاب عَمْرو بن الْحَارِث وَقَالَ أقرؤه عَلَيْك فَلم أرد لرداءة أَخذه وَكَانَ يجلس إِلَى سُفْيَان وَكَانَ مَعَه غُلَام لَهُ أسود وسُفْيَان يقْرَأ عَلَيْهِ وَهُوَ نَاحيَة وَرُبمَا وَإِذا فرغوا قَالَ لغلامه انسخها قَالَ البُخَارِيّ وَقَالَ أَحْمد بن صَالح مَاتَ عبد الله بن وهب سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَة وَقَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَبُو عبيد الله بن أخي بن وهب قَالَ مَاتَ بن وهب فِي شعْبَان لخمس بَقينَ مِنْهُ وَكَانَ مولده سنة خمس وَعشْرين وفيهَا مَاتَ بن شهَاب قَالَ احْمَد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَبُو عبيد الله بن أخي بن وهب عَن بن وهب قَالَ دخلت الْمَسْجِد فَإِذا النَّاس مزدحمون على بن سمْعَان وَإِذا هِشَام بن عُرْوَة جَالس فَقلت أسمع من هَذَا وأسير إِلَيْهِ فَلَمَّا فرغت قَامَ فَأتيت منزله فَقَالُوا هُوَ رَاقِد فَقلت أحج وأرجع فَرَجَعت وَقد مَاتَ
سعيد بن أبي مَرْيَم وَسَعِيد بن عفير وَعُثْمَان بن صَالح وَيحيى بن سُلَيْمَان وَأحمد بن صَالح وَأحمد بن عِيسَى عَنهُ عَن مَالك وَابْن جريج وَالثَّوْري وَيُونُس وَيَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ وَعَمْرو بن الْحَارِث قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم قلت لأبي بن وهب أحب إِلَيْك أَو عبد الله بن نَافِع قَالَ بن وهب قلت مَا تَقول فِي بن وهب قَالَ صَالح الحَدِيث صَدُوق وَهُوَ أحب إِلَيّ من الْوَلِيد بن مُسلم وَأَصَح حَدِيثا مِنْهُ بِكَثِير وَسمعت أَبَا زرْعَة يَقُول نظرت فِي نَحْو ثَمَانِينَ ألفا من حَدِيث بن وهب بِمصْر وَغير مصر مَا أعلم أَنِّي رَأَيْت حَدِيثا لَهُ لَا أصل لَهُ وَهُوَ ثِقَة قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سَمِعت أَبَا زرْعَة يَقُول سَمِعت بن بكير يَقُول بن وهب أفقه من بن الْقَاسِم قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين يَقُول عبد الله بن وهب ثِقَة قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ دفع إِلَيّ بن وهب كتاب عَمْرو بن الْحَارِث وَقَالَ أقرؤه عَلَيْك فَلم أرد لرداءة أَخذه وَكَانَ يجلس إِلَى سُفْيَان وَكَانَ مَعَه غُلَام لَهُ أسود وسُفْيَان يقْرَأ عَلَيْهِ وَهُوَ نَاحيَة وَرُبمَا وَإِذا فرغوا قَالَ لغلامه انسخها قَالَ البُخَارِيّ وَقَالَ أَحْمد بن صَالح مَاتَ عبد الله بن وهب سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَة وَقَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَبُو عبيد الله بن أخي بن وهب قَالَ مَاتَ بن وهب فِي شعْبَان لخمس بَقينَ مِنْهُ وَكَانَ مولده سنة خمس وَعشْرين وفيهَا مَاتَ بن شهَاب قَالَ احْمَد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَبُو عبيد الله بن أخي بن وهب عَن بن وهب قَالَ دخلت الْمَسْجِد فَإِذا النَّاس مزدحمون على بن سمْعَان وَإِذا هِشَام بن عُرْوَة جَالس فَقلت أسمع من هَذَا وأسير إِلَيْهِ فَلَمَّا فرغت قَامَ فَأتيت منزله فَقَالُوا هُوَ رَاقِد فَقلت أحج وأرجع فَرَجَعت وَقد مَاتَ